آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ

روايه اسير لعنتها 51

روايه اسير لعنتها  51
كانت الصفقة جيدة اغا بك، لقد استمتعنا بالعمل مع شركتكم  ونتمنى ان يستمر التعامل بيننا  هذا ماقاله السيد السكندر  وهو يودع الاغا بعد التعاقد على الصفقه وانهاء الاجتماع بشكل جيد  ..
قال الاغا اشكرك على حسن استقبالك سيد السكندر، يسعدنى ويشرفنى ان يستمر العمل
بيننا  ..
قال السيد السكندر  اتمنى ان تشرفنى بحضورك حفل اليوم والذى سيكون على شرفك اغا بك  ..
قال الاغا لامانع لدئ سيد السكندر  ولكن معى عائلتى  ..
قال السيد السكندر  مرحبا بك وبعائلتك الحفل على شرفك يمكنك ان تدعو من تريد
تصافحا الايدى بقوة ليغادر الاغا الى الخارج
يعتلى مقعد السياره الخلفى  ..
عيناها مابين الفراغ ينظر اليه  ومابين ساعه يده  وتلك الثوانى التى تحيلا بينهما

كانت تستقيم امام المراة وبعد انتهت لمساتها الاخيرة بوضع عطرها الذى يعشقه  ياتى يوسف بخطواته الى جانبها  ينظر اليه،
قالت وهى تنزل الى مستواه مرحبا بك ايها الوسيم، تقبل وجنته الناعمة لتقول
هل تريد ان نغادر لنتجول ؟
يتاتا الصغير بكلمات مفهومه اليها  ..
قالت  علينا ان ننتظر والدك حتى يعود الينا، لاحضر العصير اليك  .. تستقيم لتستقر خطواتهم فى الغرفه  الخارجية لتسكب اليه العصير  ..
Written by Heba Taha

فى مكان اخر
امام خزانتها كانت تستقيم  فرح.. متحيرا من امرها  ايهما تختار لترتديه  ..
تاتى لين تطرق باب غرفتها  ..
قالت نعم..
لتدخلا لين وهى تقول دكتور خالد فى الاسفل ينتظرك انسه فرح  ..
قالت ساتى حالا قومى بتقديم القهوة اليه
اومات لين براسها لتغادر  ..
اختارت مايناسب لقائها معه والقته على الفراش   ..
تحمل لين القهوة بين يديها لتقدمها اليه وهى تقول  الانسه فرح قادمه دكتور
اوما براسه اليها بعد ان تناولا قهوته  ..
ياتى عمار من الاعلى باتجاه الصالون ليقول
مرحبا بك دكتور خالد
كيف حالك.؟
قال خالد انا بخير عمار بك
كيف حالك انت؟
قال انا بخير اين فرح؟
قال خالد لم تاتى بعد ماذالت فى غرفتها
جلس عمار مبتسما ليقول هكذا حال جميع النساء، يستغرقنا كثيرا من الوقت  .. بينما نحن الرجال ثيابنا وماهى الاثوانى وتجدنا بها ههههه
يضحك خالد ليقول لانملك الا الانتظار ههه
تاتى فرح من الاعلى لتستقر خطواتها جانبهم وهى تقول مرحباااا
يستقيم دكتور خالد ماان شاهدها تتسارع نبضات قلبه ويتبعثر كيانه
تمد يدها اليه تحت انظار عمار الذى اعتاد ان يراقب كل شيء.. الذى لولا وجوده ماكان  اللقاء ينتهى الا بعناق العاشقين...
ابتسم عمار وعاد دكتور خالد الى مقعده والى جانبه تجلس فرح  وتبادلا الأحاديث
بعد وقت تاتى لين لتخبرهم الطعام جاهزا
استقام عمار وهو يقول واخيرا اننى جائع للغايه  .. هيا دكتور خالد  ام انك لست جاىع بوجود حبيبتك الى جوارك  ..
اوما براسه اليه وعيناه عالقه بها بينما عمار
ذهب يخطوا باتجاه الطاوله...
تستقيم فرح وهى تقول هيا معى
قال اشتقت اليكى فرح
قالت وهى عالقه بعيناه انا ايضا اشتقت اليك كثيرا حبيبي  ولكن هيا حتى لاينزعج ابيه عمار  ..
قال بياس حسنا هيا  ..