روايه اسير لعنتها 36مشاعر

507 63 39
                                    

روايه اسير لعنتها 36💕
ترددت كثيرا لتتقبل فكره ان يجمعهم الجناح مره اخرى... ذلك الجناح الذى شهد على اجمل لحظات عشقهم .. وايضا حزنهم  .. ظلت تفكر فى صمت وهى تترقب يوسف  الذى يغفو داخل فراشه بسلام ..
قالت داخل صمتها يكفينى ان صغيرى يحيا بامان  .. التفتت تنظر اليه وهى تقول
من اجله يمكننى ان اتقبل وجودك فى حياتى  ولكن بشكل وقتى ايضا هناك شرط لا اقبل بهذا الامر  ..
قال وقد شعر بغصه تعلمين  اننى اقبل اى شئ تطلبينه  ..
قالت بعد ان ينتهى هذا الامر ننفصل!!
اتسعت عيناه وتسارعت نبضات قلبه اثر تفاجئه للامر" وماالذى يفاجئك وانت الذى فعلت بها هذا لتجعلها تصلا الى هنا "
قالت حتى لولم يحدث هذا انفصالنا كان امر موكد اغا  .. يجب ان تتفهم هذاو تحترم رغبتى وقرارى  ..دعنا نحافظ على علاقتنا
كاعائلة يوسف  .. لن اقبل ان يتحطم صغيرى كما تحطمت من قبل  !!
اوما براسه  وقد اراد ان يصرخ من لوعه حبها  .. ومن نار العشق الذئ اخترق كيانه ليبعثره ويتركه  انسان فاقد الهويه  ..
علقت عيناه بخاصتها ليقول داخل صمته
الن ينتهى هذا العقاب حبيبتى
لو كان الشرط ان اتخلى عن حياتي ل كان افضل من اعيش يق/تلنى الحرمان  ..
قالت هل اتفقنا؟
قال  لاتقلقى  كلمتى عقد سانفذ رغبتك فى الانفصال  .. لايمكننى ان اجبرك على العيش معى بعد كل مافعلته  ..
تشعر بالرضا وهاهو مطلبها قيد التفيذ  ..
قال يجب ان نحافظ على يوسف ونتعامل بشكل طبيعي والا..
قالت وهى تنظر الى يوسف لاتقلق انه روحى
بينما كان يتحدث هو  الى نفسه فى صمت
"وماذا عن روحي  والفؤاد تدمرا..
وائ عقاب اكثر من فراقك.. وانتى كالهواء الذى اتجرعه ل يحيينى  .. لانك خلقتى من اجلى  .. خلقتى لتحيينى.. اجدنى فى العقاب غير منصفا وهناك شيطان على هيئة امراة  .. وحده من اخطأ  عليه ان يتحمل  "

ذهب الى الخارج يلتهم الارض بخطواته، عيناه غاتمتان يتطاير منها الشر بكل ماتملك الكلمه من معنى  ..وكأن النار التى تحرقه لايطفاها الا لهيب  الانتقام...
ينزل الدرج عيناه لاتشاهد من حوله  .. ببنما يالاتشين وملك يتبادلان الأحاديث فى الاسفل  ..
Written by Heba Taha

كانت داخل غرفتها تتجول وهى تجمع ساعديها امام صدرها  .. بينما صغيرها ينعم بثبات عميق... ذهبت باتجاهه النافذة وقد انتبهت اليه وهو يذهب باتجاه القبو اللعين
قالت الى اين يذهب هذا الان ؟
قالت وهى تجيب نفسها وماشأنى به  ..
لتقول  بقلق لكنه يذهب فى هذا الوقت المتاخر من الليل باتجاه القبو  .. ربما يذهب للقائها.. تغوص اناملها بين خصلات شعرها
تجمدت اطرافها وقد شردت وهلتا وتذكرت مريم  وكيف قامت بمعاقبتها اثناء نوبه غضبها  .. تعود من شرودها وهي تقول ياربى اخشئ ان يؤذيها كما فعل من قبل واذانى  .. وقت غضبه يفقد السيطرة على الاموار  .. يجب ان امنعه من هذا الجنون  من اجل يوسف  .  وذهبت تركض الى خارج غرفتها وجهتها كانت القبو  .. تنزل الدرج  وقد انتبهاء يالاتشين وملك اليها
لكنها لم تنتبه اليهم وذهبت الى الخارج
قال يالاتشين ماذا يحدث  ؟
الى اين تذهب سهر فى هذا الوقت المتاخر؟
قالت ملك وهى تنفى براسها اخشئ ان يكون حدث امر ما ازعجها  .. هيا نلحق بها..
اسرعا خلفها وماان انتهت خطواتها من امامهم  .. علمو وجهتها وذهبو خلفها...

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن