روايه اسير لعنتها 17🧚‍♂️

607 64 28
                                    

روايه اسير لعنتها 17
تجولا كثيرا بسيارته عله يجد السكون   الذى فقده منذ ان رحلت عنه  .. توقف عن القيادة وترجلا من سيارته وظلا يطالع الفراغ امامه  .. هناك  اعلى المرتفع يخطو عليه حتى استقرت خطواته الى اخره.. اسفله منحدر عميق  ..
ظلا شارد فيماحدث  امامه  .. وتذكر والدته
وقال  متاثرا بصوت اشبه بالصياح
الى اين ذهبتى امى وتركتينى   ؟
اليوم صديقك بحاجتك 
هاهى المراة التى عشقتها حد الجنون عادت
وعادت معها كل الالمى  ..
كيف اتركها ترحل عنى وروحئ عالقه بروحها 
ائ لعنه هذه التى القتها اليئ ؟
يقطب مابين حاجبيبه ليقول بحده لن اسامحك امى  .. هل تسمعين لن اسامحك
لانك  المخطئ الوحيد  انتى من اقحمها فى حياتى  ..  يسقط على ركبتيه يتحدث بصوت منخفض طيله عامين كنت بعيدا عنها ك الجسد  الذئ يفقد روحه  .. حتى اننى انتظرت عودتها لتخبرنى   لماذا فعلت هذا بى لماذا  خانتنى ؟
فكرت ان اقسوة عليها لكن وجدتنى اتالم 
كيف اعاقبها على مافعلته بى كيف؟
Written by Heba Taha

"ماذالا عمار ويالاتشين  يجلسان فى زهوال اثر ماحدث  بينما فرح  تتجول امامهم  . شعور بالتوتر اجتاح الجميع  ..
تسالا عمار  هل ماسمعناه حقيقتا؟
الاغا لديه طفل صغير يشك فى بنوته؟
قال يالاتشين اذا هذا  سبب اختفاء سهر وملك  .. برائ  ان سهر لم تخدعه لقد عشنا معها طيله اشهر... ومن قبل ذلك اهتمت به حتى تعافى  .. الامر به حلقه مفقوده  ..
قالت فرح نعم يالاتشين  هناك حلقه مفقوده
لماذا غادرت سهر  من المشفئ  ان كانت كما تقول لم تخدعه...
لماذا لم تواجهه كما فعلت اليوم؟
لماذا  تركته ورحلت؟
تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها بعد ان تذكرت تلك الصفعه  .. لتقول  لااصدق  انها تملك هذه القوة لقد صفعته امامنا  .. ايعقل ان يتجرا احد ويفكر ان يصفع الاغا حتى وان كانت زوجته  .؟
قال عمار كنت اعلم من البدايه ان هذه الفتاة ستعانى يوما ما  .. واخبرت والدتى اخطأت بشأن هذا  المخطط  ولكنها اكدت لى انها ستظل الى جانبها دائما  .. وان الزواج سيظل شكليا  ..لكن سبحان الله  تغير كل شئ فجاة  .. كنت اشعر ان هناك مايخفيه القدر لتلك المسكينه  لتعانى  ...
قالت فرح لقد فعلت امى الصواب حينما قررت. زواجهم لم تشاهدون كيف تغير الاغا واصبح رجلا عاشقا  ..
تذهب فى شرودها  .. عودة للماضى
لقد استمر حزنه الشديد لرحيل والدته  لكن ساعده  وجودها الى جانبه ان يتخطى ذلك
مر عاما على رحيلها و كان عليه ان يستقر  ويبداء مع حبيبته حياة زوجيه سعيدة   ..

فى المساء وداخل القصر  ..
يجلس الجميع حولا مائدة الطعام  بينما
ياتى الاغا وسهر من الخارج  تتشابك اناملهم
كما تتشابك  ارواحهم  .. عيناهم عالقتان
تعلنانا عن سعادة قلوبهم...
تستقر خطواتهم الى جانبهم  .. وبرغم هذا  ماذالت عيناهم لاتقبلا بالفراق  ..
وسط همسات  عمار ويلاتشين   كانت فرح
تشعر بالسعادة من اجلهم  .. هناك ملك التى ينبض قلبها بقوة من السعادة وهى تشاهد
الاغا  وشقيقتها على هذه الحاله  من الحب
يرفع يدها ليقبلها بحب وهيام  ..
بينما مريم وهازال  الحقد والكراهيه تنهش داخلهم  .. وائ مرض يؤذى اكتر من مرض القلوب  ؟ 
انتبهاء الاغا الى همساتهم وصوت ضحكاتهم
المكتومه خشيتا ان ينزعج منهم. ويوبخهم . قال لاداعى للهمس عمار بك ويلاتشين بك
لقد قررت ان أبداً  حياتى مع زوجتى وحبيبتى التى اعشقها  ... كنت الغيت فكرةالزفاف بسبب رحيل والدتى  ..ولكن مر الكثيرعلى رحيلها...ووجدت انه الوقت المناسب حتى  نقوم برحله شهر العسل   ..
تخفض سهر عيناها للاسفل خجلا  .. تتثاقل انفاسها و تتسارع نبضات  قلبها...
Written by Heba Taha
استقامو عمار ويلاتشين وفرح وملك وقامو بتصفيق حار  .. بينما كانتا  مريم وهازال تحاولان ان تخفيان مشاعر الكراهية داخلهم
خلف ارتداء قناع البراءة والطيبه امام الجميع...
تبادلا يالاتشين  وملك النظرات فيمابينهم 
ليهمس اليها قريبا  سنلحق بهم  ..
تبتسم ملك اليه  وتخفض عيناه للاسفل خجلا منه..
قالت فرح يمكننا مساعدتكم ابيه لاختيار المكان المناسب لقضاء عطلة رائعه حتى  لاتنسوها طيله حياتكم  ..
  وماذالا الاغا عالقا فى سحر عينياها  .. ليقول كل مايناسب حبيبتي يناسبنى فرح   كانت سهر تعانى مشاعر مختلطة.. مشاعر جميله تدغدغ  فؤادها وتبعثر كيانها  .. مشاعر  للمرة الاولى تشعر بها  ..

تقدم عمار ويلاتشين وفرح وملك  ليتمنو حياة زوجيه سعيدة اليهم  ..
بينما هازال تلألأت  الدموع داخل  مغلتياها 
تهمس اليها مريم لاتفعلى  هازال 
لتدنو منهم هى ايضا وتهنئهم  وتتمنا اليهم حياة زوجيه سعيدة  ..
اشارت الى هازال  كئ تفعل وتهنئ الاغا
لكنها رفضت ذلك  .. مشاعر من الكراهية  اخترقت داخلها وهى تشاهد  هيام الاغا بمعشوقته...
اخبر الاغا فرح وملك ان يكونو بجانب سهر
ويساعدوها فى اختيار مايناسبها ك عروس
والكنه الاولى للعائله  ..
قالت مريم لاقوم انا بذلك اغا.. لدئ خبرتى فى هذه الاشياء  وايضا لاداعى  لان نرهق عروسنا الجميل فى التجول.. سياتى اليها كل ماهو جميل لتختار  ك اميرة متوجه  تطلب فتطاع  ..
اوما اليها براسه وهو يبتسم  وينظر الى حبيبته  التى تجد صعوبه فى تخطئ خجلها  .. لقد توردت وجنتياها  وتجمدت اطرافها  ..

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن