روايه اسير لعنتها 24

672 66 49
                                    

روايه اسير لعنتها 24💕
صعد الدرج بخطوات متثاقلة  يئبا ازعاجها
يدخل الغرفه  الملحقه بغرفه النوم  ينظر الى الاريكه  وكانت هى الحل الوحيد   ..
القى الجاكت على طرف الاريكه  .. تخرج تنهيد ه عميقة من داخله  تعلنا عن حزنه  ..
وماان اتكئ على وساده صغيره حتى سمع صوت خطواتها ..
كانت تنظر اليه وهى تخطو باتجاهه..
اعتدلا من مرقده وقد ارتجف قلبه بحسنها
تتسارع انفاسه الهادرة داخل صدره وهو يشاهده تستقيم امامه  .. فى ابهاء اطلالتها  .. بينما كان ينظر اليها بحب  ازداد وجهها حمرتا اثر نظراته اليها ل ينتفض قلبها من بين اضلعها وتتثاقل انفاسها ..
قالت وهى تفرك اناملها متلعثمه  تا.. تاخرت كثيرا  ظننت انك لن تعود وانك مشغولا باعمالك  ..
استقام من مرقده وعيناه عالقه بخاصتها
لم تطرف لحظه خشيتا ان يكون هذا حلم
جميل وينتهى  ..
تبتلع لعابها وهى تنظر اليه وهو يدنو منها ..
قال لايشغلنى عنك سواكئ حبيبتي  ..
تخفض عيناها للاسفل خجلا منه بعد ان استقام امامها  ..
يمد يده يرفع زقنها عاليا لتعلقا عيناه بخاصتها وهو يشاهد خجلها ك طفله ممزوجا باجمالها الطاغي كاانثى..
"قال فى بحر عيناكئ على الغوص مبتدأ
فارفقا بقلبى كى لااموت غرقا ..
فارحبا بالموت ان كان فى عشقك " 
  سكنت انفاسها الهادرة وكانه خدر اعصابها
وهى تائهه فى سودويتاه غارقه حد النخاع
فى عشقه  .. يدغدغ فوادها بصوته الحنون
وهو يتغزل بجمالها  ..
قال لست على درايه بعالم النساء  اعنى مايسعدهن ومايحزنهنا  .. حتى اننى لم ابحث عن عالمهنا لانه لايعنيلى  ..
ولكن منذ ان التقيت بكى وبداء قلبى يتحدث بلغه لاافهمها... بدات اشعر بمشاعر جديده
تخفض عيناها تبحث عن الهروب من نظراته
قال جعلتنى منى شخص مختلف  .. حتى اننى لم اعرفنى  ..
تغزو الابتسامة ثغرها بحياء
قال وهو يرفع زقنها عاليا انظرى الئ واجعلى طريقى كله نور  كانور قلبك  ..
لقد انتهاء الظلام  من حياتي بوجودك حبيبتي.. يمرر انامله بين خصلات شعرها  ..
لم يمنعها خجلها ان تسكت صوت قلبها او مشاعرها لتقولseni seviyorum
لم احب احد كما احببتك انت  .. تبتسم وهى تقول ماظنت اننى سااؤمن بالحب يوما
ولكن انت فعلت  .. واخترقت قلبى وتملكته
جعلته اسير حبك  ..
يحيط خصرها بتملك بحد ان لايفصلا بينهم شيئا وهو يقول قلبك هو مملكتى وملكى وسلطانى  ..لاتقلقى بشأنه انه فى مأمنى
اقسم انك لن تندمى على العشق يوما  ..
كلماته التى خد عتها يوما كانت كافيه ان تعيدها من ذلك الشرود اللعين الذى جعلها
عالقه فى زكريات الماضي  ..
قالت وقد اغرقت الدموع عيناها لم تكون رجلا يحافظ على العهد كما ظننت 😔

Written by Heba Taha
يعود الاغا الى قصره وقد اجتاح الغضب كيانه  .. تتسارع انفاسه الهادرة داخل صدره
وكأنه بركان يريد ان ينفجر  ..
عيناها الغاتمه تبحث عنها فى كل مكان
يصعد الدرج  بخطواته القويه حتى استقر امام غرفتها...
يدفع الباب ليبث الهلع داخل كيانها  ..
قالت اغا ماذا يحدث معك؟
لم يملك اجابه لكن اكتفئ ان يقبض على عنقها بقبضته القويه  .. ويشاهدها وهى تسارع من اجل البقاء  ..
قال  من بين اسنانه لماذا فعلتى هذا  بنا؟
لماذا  فرقتى بيننا؟
فى الاسفل كان يالاتشين قد عاد وصعد الدرج  .. التقى ب عمار يتقدمه على الدرج
مرحبا اخى كيف حالك؟
قال عمار بخير وانت  .. لم تخدعنى عينائ
اراك سعيد  ..
هل هناك ماتريد ان تخبرنى به يالاتشين؟
قال يالاتشين  ماانا به الجميع يعلمه.. ولكن
قررت ان لم ينتهى هذا الصراع ساختطف
ملك واتزوج بها وارحلا عن هنا دون عوده
قالها بهمس حتى طلق عمار صوت ضحكاته
قال يالاتشين منزعجا لا تضحك اخى
انه الحل الوحيد امامنا  .. لن اضحى بملك
كما فعل الاغا  ..
يخرج عمار تنهيده عميقه من داخله وهو يقول  نعم مع الاسف اخطاء وخسر حبه  ..
ونظر اليه كى يغير الموضوع وهويقول مارائيك ان نقوم باختيار فيلم ونحضر بعض التسالى والمشروبات و نخبر فرح  لتشاركنا فى ذلك  كما كنا فى الماضي  ..
قال يالاتشين فكره راىعه انتظرنى فى الاسفل ساخبر فرح  والحق بك  ..
وذهب يالاتشين باتجاه الممر بينما عمار 
استقرت خطواته فى الاسفل  ..
هناك اصوات ياتى من غرفة عمار  وكاﻧه شخص يختنق  .. الباب منفرجا على مسرعيه.. يخطو يالاتشين باتجاه الغرفه حتى يكتشف مايحدث  ..
واتسعت عيناه حينما شاهد مريم بين يدئ الاغا  ..
يدنو منها كى يفصلا بينهما وقد شحب وجه مريم  .. بينما الاغا عيناه الغاتمه تعلنا عن عدم تراجعه  ..
اغا اغا اتركها من فضلك 
وكانه اطرافه تجمدت لايملك اى مشاعر 
يكفيه ان يشاهدها تعانى امامه...
اخى اتركها ودفع يده حتى تسقط مريم
تلملا انفاسها والتى كانت ك تشبه بصراع الموات  .. هناك على طاوله صغيره كوب ماء
قام يالاتشين باحضاره اليها كى ترتشف
بينما الاغا كالثور تهدر انفاسه  ..
يغرس اظافره فى باطن يده  ..
ارتشفت القليل وتبعثر البقيه على ثيابها
قال يالاتشين وهو ينزل الى مستواها
هل انتى بخير الان؟
لكنها داخل صمتها شادره فيما يحدث لها
استقام من جانبها يسال الاغا
ماذا يحدث اغا؟
لماذا فعلت هذا بها؟
ترك الغرفه وغادر الى الخارج  .. يلحق به يالاتشين  حتى استقرو فى الاسفل
اخى اسالك ماذا يحدث  اخبرني؟
ياتى عمار  على صوت يالاتشين الغاضب
قال ماذا يحدث هنا؟
لم تتوقف تساؤلات يالاتشين  .. وهناك عمار الذى يراقب ينتظر اجابه  .. خرج الاغا عن صمته ليقول من بين اسنانه تلك الحقيره
هى من فعلت وقامت بموامره ضدنا لتفرق بيننا  ..
تبادلا يالاتشين وعمار النظرات فيما بينهم
وبداء يقص اليهم مااخبره به الطبيب الذى شاركته الموامرة  ..
كانت هناك فى الأعلى تنصت الى حديثه
واتسعت عيناها وتراجعت بخطواتها حتى عادت الى غرفتها  ..
تخرج هاتفها وتتواصل مع رجالها 
اوامرها كانت ان ينهو الامر 🐍👿 
Written by Heba Taha
صعقهم الامر وكاﻧهم داخل حلم سى
لم يصدق عمار ماقصه اليهم الاغا
وان المراة التى اعطاها اسمه  وحافظ على سمعتهما امام العالم  حتى يمكنها ان تظل داخل القصر مع شقيقتها   تقوم باحاكه مثل هذه الموامرة القذرة   .. ان ترتدى قناع البراءة حتى تخفى وجهها الحقيقي  ..
قال عمار  ربما يخدعك الطبيب حتى لاتعاقبه  .. لماذا تفعل هذا  ونحن اللذين استقبلنا وجودهم بيننا؟
قال الاغا بصياح اسالها انت عمار بك
هيا اركض اليها واسالها  .  . يشير بثبابته محذرا ولكن اخبرها ان تبحث عن مكان  تختبئ به لايمكننى الوصول اليه ..
وغادر باتجاه الخارج  يعتلى سيارته .. تاركهما  خلفه يتخبطون  ..
Written by Heba Taha
   فى مكان اخر:
امام البنايه التى تسكن بها كان يستقر
وكانه لايجد السكون الا بجوارها  ..
كان يطالع ضوء الشرفه المضئ بندم بعد ان تحجرت الدموع داخل مقلتاه  ..
قال كيف فعلت هذا  بكى كيف؟
كيف حطمت قلبك بكل قسوة؟
يلقى الى الموقد امامه بعض اللكمات التى تعلنا عن صدق ندمه وهو يردد ليتنى مافعلت   ..
بينما هى تترك فراشها  لم تجد للنوم سبيلا الساعه الثانيه صباحا  .. ذهبت باتجاه شرفتها تغمّض عيناها وتستنشق نسمات الهواء العليل الذى يتسلل داخلها  .. علها تحصل على السكون الذى تفقده  ..
تفتح عيناها وهى تنظر الى السماء والليل حالكا .. وتقول اصبحت حياتى مثل هذا الظلام الحالك  .. ليتنى اعثر على الضوء الذى  يرشدنى الى وجهتى  ..
وتسالت بصوت منخفض نجم الشمال
اين انت ؟
لما لاتظهر هذه الليله؟
انتبهاء الى خروجها للشرفه وترجلا من سيارته يطلب الصفح  منها داخل صمته  ..
قال وهى تطالع السماء  وحدى المسؤال عن حزنك والمك  .. لاننى صدقت اكاذيبهم وخداعهم  ... ان كان هناك عقاب ساحتفظ لنفسى بنصيب الاسد  ..
ثورت غضبه جعلتها تشعر بوجوده  .. نظرت الى الاسفل وشاهدته الى جانب سيارته
قالت ماالذى جاء بك الى هنا؟
تنفى براسها وهى تقول لاتقلق سارحل عن هنا  .. عن اى مكان توطأه قدمك  ..
برغم المسافات الا ان عيناهم عالقه  ..
لقد كان منكسرا حزيننا لقد نال الندم منه
بينما هى تفقد حتى الغضب وكأنها تفقد مشاعرها تجاهه ..
"برائ اكثر الاشخاص  هم من يتالمون فى صمت  .. تاركينا الالم يكمن داخلهم وينال من اعصابهم  لاصراخ لاغضب لاضجيج  .. يكتفى بالصمت ظننا منه أن يعاقب نفسه على الاختيار الخطأ  "
انسحبت الى الداخل فى صمت  ..
قال وهى تغادر الشرفه ليتك تعلنى عن غضبك تجاهى  .. ليتك لو تصرخين فى وجهى  او حتى تلعنينى الالف اللعنات  .. صدقا استحق و لكن لا تحزنى فى صمت  .. تغوص انامله بين خصلات شعره الفحمئ  .. يكسر الصمت والهدوء من حوله ليقول بصوت اشبه بالصياح وسط السكون  ..
سهرررررر رر
سهر سامحينى  .. نادما على كل مافعلت   .. اعلم اننى حطمت قلبك  سهر ولكننى احمق لااستحق حبك  ... لم اشأ تحطيمك لكننى فعلت  .. اعطينى فرصه  لاصلح ماافسدته،
كانت تسند ظهرها على باب شرفتها بعد ان اغلقته لم تتحمل ان تشاهده هكذا وان شأت انه القلب اللعين   .. 
قال  وقد انهارت قواه عامين لم تتذوق بهم عيناى طعم النوم   .. سهر ررررررررر
اطمىنى ولن تتذوقه ماحييت  ..
سهر ررررررررر  انظرى الئ مره واحده 
مره واحده واخبرينى  ان وجدت العقاب المناسب  الذئ استحقه تسامحينى  ..
ظلا يصيح وهى تسمع واخيرا تنهمر دموع عيناها  .. لقد خرجت عن صمتها وهى تردد اكرهك  .. اكرهك  ليتنى مافعلت  واحببتك
كان يصيح مناديا اسمها  سهر ررررررررر  اخبرينى هل لو فعلت تسامحينى  ؟
ضجيجه افقد الجميع من حوله سلامهم 
اصبح صوت الهمسات والتسؤالات عن مايحدث  واضح  ..
كانت هناك ايضا   من تشاهد مايحدث  من شرفه غرفتها  .. وهى ملك  التى بدات تشفق على حاله الاغا وهو يعانى امامها  ..
قالت لقد ايقظ الجميع بصياحه ماذا يحدث له؟
عيناها وقد خانته الدموع لتنهمر تغرق لحيته  ..  
اكرهك  اغا اكرهك  لن اسامحك فى حياتى
ليتنى مافعلت واحببتك  .. اكره قلبي  لانه ذات يوم احبك ووثق بك  .. اكرهنى اكثر ماانى اكرهك  .. قالتها سهر بكل  ماتملك من غضب يكمن داخلها  ..
  ابتسم  وهو  يذيلا عنه دموعه بحده وكأنه كان يسعى لذلك  .. يريد ان ينفجر غضبها  .. يريد ان يجردها من كل الالمها التى تكمن داخلها...
قالت  لا اريد  رؤيتك بعد الان هل فهمت
تندفع الى الداخل  وقد استيقظ صغيرها
يعتلى مقعد سيارته ويغادر المكان وهو يقول  سافعل واعاقب كل من تسبب فى المك حبيبتي  .. اعدك سافعل  ..
Written by Heba Taha
عوده الى القصر واحداثه:
تبرر مريم  امام عمار  ويلاتشين وفرح ان الاغا قد اخطأ بحقها... وان كانت فعلت
لماذا الطبيب انتظر كل هذا الوقت؟
لماذا  اقوم بتلك مؤامرة قذرة.؟
مالفائدة من ذلك؟
تبادلا يالاتشين وعمار النظرات فيما بينهم  كانت فرح على عكسهم بدات تشك فى الامر
فاهى تبحث عن حلقه مفقوده  ..
قالت مريم  جميعكم تعلمون حبى لسهر  ..
وكيف قمت بمساعدتها وقت احتجزها الاغا
قال عمار ولكن من اين يعرفك الطبيب حتى يخبر الاغا عنك؟
قالت متلعثمه ربما التقينا او نعم تذكرت
وقت كانت هازال مريضه ذهبنا الى المشفى
والتقينا به  .. اعجب كثيرا بهازال ولكن  تعلم هازال جيدا لم تعطه وجه ربما ارد ان ينال منا  .. لااعلم عمار  عقلى لايعمل 😳
لايعمل وان كان يعمل ماذا يفعل بنا ههههههه
امزح 😂
قال عمار بحده سابحث فى الامر بنفسي
اتمنى ان لايصيبنى الندم مريم والا  ..
قالت ماذا تقول عمار من فضلك  ابحث واكتشف الامر وقتها سوف تعتذرون منى
وسط شهقاتها ودموعها الزائفه تبادلا يالاتشين وعمار النظرات فيما بينهم والحيره تملكتهم  ..
اى حقيقه تصلون اليها اقسم سانال منكم
يـﮯتبع"

Written by Heba Taha

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن