روايه اسير لعنتها 27🌀طرف خيط

589 65 30
                                    

روايه اسير لعنتها 27
"لقد تفاجا يالاتشين وفرح بماقاله الاغا اليهم
كيف لم يقوم بالتحليل ذلك اليوم؟
ولكنه عالقا فيما بين يديه،، انتبهاءيالاتشين 
وفرح الى ملامح وجهه التى تحجرت معلنتا عن ضجيج نشأ داخله..  وتساىلا يالاتشين
لم افهم  عن اى شيء تتحدث  اغا؟
ايضا كيف لم تقوم باجراء التحليل  ؟
غادر المكان دون ان يتفوه بحرفا  ..اكتفى بالصمت وضجيج اجتاح كيانه  ..
قالت فرح ماذا يحدث؟
ينفى يالاتشين براسه بمعنى  " لااعلم  "
يخطو باتجاه الخارج  مهرولا وكأنه يلتهم الارض بخطواته الحارقه...  يعتلى مقعد سيارته ويغادر القصر"
Written by Heba Taha

"بينما كانت مريم فى الاعلى تبرر مافعلته امامهم ل هازال  .. لتقول اعتذر كثيرا عزيزتي  .. لم ارغب ان يحدث كل  هذا  معك
ولكننى فعلت الصواب حينما كشف امرك...
لقد فاجئنى بذلك الدليل والذى يثبت انه انتى من أخطأ وليس يالاتشين..
ماذالت هازال تجلس على طرف فراشها
بينما مريم تتجول وسط غضبها وتساؤلاتها
قالت اللعنه اصبح يتقدمنى بخطوات  ..هذا يعنى اننا فى خطر  ..التفتت تنظرالى هازال  وهى تقول نعم اننا فى خطر   .. يجب  ان نكون حريصون  والا لن يرائف بنا الاغا    ..
قالت هازال  بفضل مخططك الفاشل  اصبحت قذرة امامهم حتى لايسعنى النظر فى وجوههم  ..
كيف فعلتى هذا  بى اختى كيف  ؟
قالت مريم  اعلم  ان مخططى قد  فشل هذه المرة   ..وهذا لم يحدث من قبل  ..ربما لاننى لم افكر فى الامر جيدا  .. ولكن لن نتوقف هنا ونحزن على ماحدث..  علينا نكون  يقظين هازال حتى لانفقد كل  شيء  ونفكر  من اين حصل على  هذا  الدليل؟
قالت هازال لم تهتمى بشأنى يوما  ..  كل مايعنيكى هو ان تحصلى على  الثروة  .. وتحققى رغباتك  حتى وان كان على حسابى  ..
قالت  مريم من فضلك هازال لاننشغل بهذا الامر الان  .. واتركينا نفكر فيما يحدث فى الخارج  ..
يتواصل معها احد رجالها ويخبرها  التقرير وصل الى القصر  .. وانهم فى طريقهم يلاحقون الاغا
قالت لاتتركو خلفه واخبرونى اين هى  وجهته  .. انهت الاتصال معه والتفتت تخبر هازال  .. لكنها تفاجات بها وهى تستقيم  وتذهب باتجاه  خزانتها  تخرج حقيبة من داخلها  ..
قالت هازال ماذا تفعلين؟
قالت وهى تخرج بعض ثيابها لن اظل هنا
قالت مريم الى اين تذهبين وتتركينى؟
هل هذا  ماتعاهدنا عليه  ؟
ولكنها لا تجيب 
قالت مريم اعلم انك غاضبه الان بسبب ماحدث  .. سوف احضر اليكى شيئا تتناوليه كى تهدئ اعصابك وترتبى افكارك من جديد،
قالت بحده لا اريد شيء  ولااطيق الحديث معك  .. من فضلك اتركينى بمفردى  ..
قالت مريم حسنا حبيبتي  ساغادر ولكن  لن تتخلى عني  وعن اهدفنا التى سعينا كثيراً لتحقيقها  .. تتذكرين كيف عانينا بعد رحيل والدينا  .. ظروف صعبه عشنا بها  كانا هما  المسؤالين عن هذا
تترك هازال  ترتيب ثيابها وتنظر اليها وهى تقول  لكنك فعلتى بى  ماهو اسوا جعلتنى اخجل من نفسي  .. وضعتنى فى موقف صعب لاننى وثقت بك اكثر من ثقتى بنفسي
قالت مريم متلعثمه سيمر اعدك انه سيمر
قالت هازال وكيف انظر اليهم بعد كل ماحدث  ؟
قالت  مريم لسنا بحاجه للنظر اليهم  .. انما بحاجه  الى عقابهم وجعلهم يدفعون ثمن  مافعلوه بنا  .. الثروة والنفوذ هما قوتنا امامهم  ..
قالت هازال  وكيف نبدا وقد اكتشف الجميع اننى اخدعهم...
قالت مريم  ماذالت احتفظ بثقتهم بى
قناع البراءة الذئ يلائمنى ماذالا موجود  ..
قالت  هازال اخبريني فيما تفكرين اختى؟
قالت مريم  قررت ان احظى بطفل يكون وريث هذه العائله  .
قالت هازال متعجبه لكن كنتى دائماً ترفضين هذا من قبل.. حتى انه سبب خلافا بينك وبين عمار   ..
قالت مريم وهى تنظر الى الفراغ امامها
نعم كنت ارفض  الفكره ولكنها سبيلنا الوحيد  ليكون وريث العاىله حتى نتخلص منهم جميعا ... برائ لن يكون سيئا ان نحظئ بطفل جميل هازال اليس كذلك؟
تبتسم هازال باما اليها
قالت  وهى تعانقها ساحرص ان يعاقب الجميع هازال  يالاتشين سيدفع ثمن اندفاعه والاغا ايضا يجب ان يلتهئ عنا بشئ اخر  ...
وهنا سمعت صوت خلف باب الغرفه وكأن احدهم يتنصت على الحديث الذى يدور بينهنا  ... اسرعت مريم لتنظر من كان خلف الباب  .  تنظر الى يمينها كانت لين تحمل بعض المفروشات بين يديها وتغادر باتجاه الدرج  ... وعلى يسارها كانت فرح  التى اختفت من امامها تنزل الدرج مسرعتا .. تعود الى الداخل مهرولتا وقد اجتاحها الهلع  كيانها ..
قالت هناك من كان ينصت الينا هازال 
قالت هازال متلعثمه م.. من كان
قالت وهى تنفى براسها لااعلم  تتسارع نبضات قلبها وهى تنظر اليها  لتقول لقد وجدت لين وهي تذهب باتجاه الدرج  ايضا فرح لااعلم ايا منهم يجب ان اعلم والا.. " 
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
" داخل المخفر تستقر خطواته يشتاظ غضبا
بدون تردد اقتحم غرفه مكتب المفوض علي
يستقيم علي وهو يقول كنت فى انتظارك
اغا   ...
قال  من بين اسنانه اى مؤامرة  تريد احكاتها ايها المفوض  ؟
قال علي بهدوء اجلس اغا لنتحدث قليلا
قال الاغا بحده لم اتى الى هنا ل نتحدث  .. فقط اخبرنى عن هذا  يشير الى التقرير الذى بيده  وهو يقول  كيف لهذا التقرير ان يثبت  يوسف هو ابنك؟
قال علي اخبرتك ان تهداء لنتحدث  .. ليخطواليه ويستقيم امامه وهو يقول  ماالذى يغضبك بهذا التقرير اغا ؟
الم تثق بمثله من قبل  .. الم تتهم سهر دون ان تسالها او حتى تواجهها؟
اعتبار ان هذا  التقرير دليل يدينها  .. حسنا اليك بدليل مثله يثبت لك ان يوسف هو ابنى
قال وهو يجمع التقرير لينكمش بين انامله
لم اتى الى هنا لاننى اثق بهذا التقرير.. لا بل
لاخبرك ان عائلتى خط احمر  لايمكن ان تتخطاه  .. واننى اثق بها اكثر من ثقتى بنفسي  ..
قال علي وهناك ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه
وكأنه  يسخر من كلماته  .. لم اندهش كثيرا من هذا اغا  .. لانك شخص يجهل مفهوم الثقه  ..انت  تخدع نفسك قبل ان تخدع من حولك  ..
تتسارع انفاسه الهادرة داخل صدره وكأنه بدايه الاعصار 🌀Written by Heba Taha
قال علي لاتغضب اغا ولكن بعد ان قررت ان تخطف الطفل وتتهمها بالاهمال لتحصل على الطفل قانونا  لكى تقهرها بحرمانها عن صغيرها   ... براى انك لاتستحق ان تكون رجلا او ابا  ..
يقطب مابين حاجبيه وبنظرة حاده تعلنا عن غضبه يقول  ماالذى تهزى به انت  ..
قال علي لاداعى ان تخفى الامر لايوجد احد غيرى امامك  ..  
يقبض على ياقته وهو يقول تظننى اخشاك
ايها المفوض  .. من انت لتتحدث معى؟
تجوال حولى وتبحث عنى  وتخبرنى عن اشياء لاصله اليها بالواقع  .. واخيرا تقرر عنى  ..  يمكننى ان احطم مستقبلك ان شئت ايهاالمفوض  ماذالت حديث لاتعرفنى  ..
قال علي وهو يحرر ياقته بقوة ساعديه بل انت من لايعرفنى   .. بامكانى ان اجعلك  تبتعد عنها باخذ وثيقه قانونيه بعدم التعرض اليها  او الى اى مكان توجد هى به  .. كما يمكننى مساعدتها ان تنفصلا عنك ولاتنسئ القانون عملى وشغفى   ..
ماذالا الاغا يرمقه بنظراته الحاده والقاسيه
وصدره الذئ يعلو ويهبط اثر انفاسه الهادرة
قال علي ليسكت ضجيجه  ولكنك هنا   لتحظى بفرصه اخيرة من اجلها ..
بعدم فهم كان ينظر اليه فى صمت  ..
قال علي مكملا حديثه سهر صديقه طفولتى
اعرفها جيدا  تخفى الامها خلف قوتها..لانها  تتالم فى صمت  لان الامر متعلقا بالقلب  ..
يخفّض راسه وهو يبتسم ليقول لم تؤمنا يوما بالحب  .. وكأنه يتالم لجرحها.. بل يعانى لعشقها لاحد غيره  .. يرفع عيناه ينظر اليه ليقول مع الاسف كنت انت من احبت وارتبطت به  .. كنت انت حبها الاول والاخير  .. لذلك  جرحها عميق لن يشفى بسهوله  .. لذلك انت هنا لتحظى بفرصه اخيرة تقطيب بها جراحها التى  ماذالت تنزف بداخلها  ..
قال الاغا متاثر وكيف لى ان انظر اليها
اوحتى اوجهها بعد كل  مافعلت.. انت لاتعلم  حينما جعلتها تواجه الجحيم  لقد وحطت فؤادها ومزقت روحها بكل قسوة..
لم اهتم بها او اشفق على حالتها وهى حامل
كم كنت حقير معها  ..
قال علي بجديه  لن يفيدك الندم عزيزى يجب ان نحاول من اجلها  .. لاننى لن اترك صديقتي تعانى  .. ولكن ان لم يحدث وتستطيع شفائها اقسم ان اجعلك تعانى بوجودها فى حياتى ساختطفها منك لاحظئ
بها  قالها بمزاح Written by Heba Taha
ابتسم الاغا بالم   ..
قال علي الوقت وحده من يصلح كل شيء   وانا الى جانبك ولكن كن واثقا ان طريقك طويل فلا تيأس  ..
قال حياتي فداء لراحتها يكفينى ان تعود كما كانت من قبل  .. 
قال علي وهو يمد يده اليه من اجل صديقتي  .. ليمد الاغا يده مصافحا وهو يقول  من اجل حبيبتي  .. تصفحا واجتاح السكون داخلهم   .. والابتسامه شفاهم
قال علي لقد اخبرتها ان تعود الى اسطنبول  حتى تكون بجانبى  .. بعد خطأك الاخير
قال الاغا بمااننا تصافحنا وتحالفنا من اجل  شيء واحد  .. يجب ان تكون الى جانبى وتخبرنى بدون الغاز  ..
قال علي بجديه الم تتحدث بشان اختطاف يوسف وتتهمها بالاهمال لتحصل عليه  ..
قال الاغا هذا الشي لم يحدث  لايمكننى ان افكر انتزاع الصغير واتركها تعانى  ..
يرمقه على بنظراته الحاده ليجلس على مقعده  ..
قال الاغا  اعلم اننى فعلت ذلك من قبل ولكننى  كنت اريد ان ارؤئ اشتياق  عامين من الفراق  .. كنت بهم جسد يفقد الروح  ..
برغم غضبى منها لكن قلبى لم ينصاع الئ
كان يطالبنئ بلقائها  ..
قال علي ومن منا لايجبره قلبه للخضوع   للقاء معشوقته وان ينصاع  لمشاعره الجامحه ورغباته القويه  ..
لم يفهم الاغا معنى لكلماته 
قال علي الان عليك ان تثبت ان ماقالته مريم هو مجرد سوا تفاهم  .. وانك لم تشأ ذلك   .. ماان سمع علي يلفظ اسمها حتى تثاقلت انفاسه الهادرة داخل  صدره   ..
يقطب مابين حاجبيه وبنظرة حاده يقول
هى ايضا خلف هذا؟
قال علي خلف ماذا؟
اخبرني ماذا يحدث معك اغا؟
وبدا يقص اليه الكثير والكثير  عنها."

Written by Heba Taha
فى مكان اخر
"لم يتحمل يالاتشين ان يظل داخل القصر بعد كل ماحدث  .. يعتلى مقعد سيارته وبسرعه جنونيه يقودها  .. وجهته كانت معروفه
وهى الى حيث تتنفس حبيبته ومالكه فؤاده
وماان توصلا امام بيتها  .. اخرج هاتفه متلهفا لرؤيتها يخبرها انه اشتاق الى لقائها..
فاجئها الامر وانتفضت من فراشها متلعثمه وهى تقول  يالاتشين  انت.. كيف انك امام بيتى  .. اعنى هل انت جدي فى ماتقول ام انك تمازحنى  ..
قال وماذالا يعتلى مقعد سيارته انظرى من النافذة ملاكى  .. ماان نظرت الي الخارج من النافذة.. لتجده جليس سيارته  اصبحت متوترة وانتفض قلبها من بين اضلعه ...
قالت يالاتشين  لتاتى الى الداخل  .. سابدل ثيابى  ..
ترجلا من سيارته عالقا بها ليقول بحب حسنا حبيبتي  وانهاء الاتصال معها...
تضع هاتفها وقد تجمدت اطرافها  .. ماذالت عالقه فيما حدث معه  .. اسرعت باتجاه الباب ولكنها تراجعت  بعد ان انتبهت انها ترتدى ثياب مريحه   ..لايمكن ان تلقاه بها  .. ذهبت مسرعا  الى خزانتها تخرج  شيئا كى ترتديه  .. تلقى به على فراشها  تبحث عن فراشه شعرها  وهى تافف
حتى انتبهت اليها  ..
قالت ماذا يحدث معى افففف  "

"كان يالاتشين فى الاسفل  .. يجلس الى جانب سهر  وقد اخبرته انها ستعد اليه قهوته الخاصة  وتعود  ..
تحضر ثلاثه فناجين من القهوة  وتاتى  .. بينما تنزل ملك الدرج  .. استقرت الى جانبه
مرحبا يالاتشين  كيف حالك قالتها ملك بهدوء
قال انا بخير لاننى الى جانبك... اخبرتها سهر  ان تجلس والى يالاتشين ايضا
وبداو يتبادلا الأحاديث  والتى قامت ملك بشرحها ل سهر من قبل...وبذلك اخبرتها سهر  ان ترسل  التسجيل  الصوتى الى الااغا  وعليه ان يفعل مايجده مناسباً  .. لقد فاجئه الامر وانفرج ثغره
قال هل انتى من فعل ذلك  ؟
قالت ملك  نعم
قال  لقد انقذتمونى من موامرة قذره  .. لااعلم اين كانت تنتهى بى   ..
قالت سهر  عندما اخبرتنى ملك  بالامر لم اصدق فى البدايه ان فتاة تسمح لان تفعل اشياء تخجلها امام نفسها قبل ان تخجلها امام العالم  .. ولكن بفضل التسجيل تمت تبرئتك من موامرة بالفعل كانت انتهت بك ان تخسر ملك الى الابد  .. وان تتزوج من هازال  حتى ولو كان رغما عنك للحفاظ على سمعتها  واسم العائله  ..
قال يالاتشين  وهذا  الشئ لايجعلك تعيدى تفكير فى امرنا   ..
قالت سهر لم افهم ماذا  تعني  يالاتشين؟
قال  اعنى ماجعلنى اعود الى ازمير  هو قرارى الذى اتخذته بشان زواجنا..
اتسعت عيناها ل ملك  بينما سهر تتابع فى صمت  ..
قال  لايسعنى ان اظل فى القصر بعد ماحدث  .. لذلك  قررت ان نتزوج انا وملك
قالت سهر اخبرتك من قبل ان تنتظر حتى تنهى جامعتها  ..
قال تغيرت الاموار  وبسبب ذلك سوف استغل بحياتى  واريد ملك تشاركنى هذه الحياة  .. تبادلا النظرت مع ملك   .. والتى بدات مترددة لتفاجئها بقراره  ..
قالت سهر  وهى تنظر اليها  ماراىيك ملك
الامر خاص بكم ولاننى قبلت بالارتباط  من قبل  ..لايسعنى ان ارفض  ..
تخفض ملك عيناها للاسفل تجمع شتات افكارها...
قالت سهر  حبيبتي  فكرى جيدا مستقبلك الاهم لدى  .. ولاتقلقى سادعمك فى قرارك ااى كان  ..
كان يالاتشين متلهفا لاجابتها  .. تبادلا النظرات فيما بينهم فى صمت  ..

فى مكان اخر
يقود الاغا سيارته  فى طريقه الى ازمير
يرغب فى لقائها وشرح الامر اليها  ..
قال ساخبرك بكل شيء  حبيبتي  لايمكننى الحياة  وانتي بعيدة عنى  ..
اعلم ان تقبلك لهذا  صعب ولكننى مستعد اخوض كل الحروب لاحظى بحبك من جديد 
يِّتٌـبًعٌ  :
Written by Heba Taha 

   .


آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن