روايه اسير لعنتها 22💕
اسكنا ضجيجها واسكت صياحها بكلماته عندما قال انظرى الى هذه اولا
تجمدت احرفها بينما الابتسامة العريضه تعتلى شفاه ..
تناولت من يده تلك الورقه والتى هى عبارة عن تقرير طبئ يثبت قدرته على الانجاب
قالت لماذا تقدم هذا لى؟
ماذا تريد ان تثبت؟
قال وهو يدنو منها ينظر اليها لم يتحمل قلبى فكره انك خدعتينى .. ولكن عقلى
نعم عقلى وثق بهذه الاكذوبه ..
ظلت تنظر اليه دون ان يحرك بها ساكن ..
ماذالت لم تفهم ماذا يعني ..
قال لقد عانيتى كثيرا بسببى حتى وقت احتجزتك فى القبو دون ان ارئف بابننا وهو ماذالا جنين لم ياتى الى هذه الحياة ..
برغم معانته فى استعطافها واجاد المبرر لتصرفاته الا انها لم تبادله اى ردة فعل
فقط الصمت والسكون ..
التفت ينظر الى يوسف الذئ يجلس على الاريكه خلفه..
وقال مافعلته ذنب لايغتفر ولكن من اجل يوسف سامحينى ..
تلالات الدموع داخل مقلتياها رغما عنها
تكتم غضب ظلا داخلها طيله عامين
التفت ينظر اليها متاثرا لحالتها التى هى عليها .. يحيط منكبيها بيديه ينظر الى عيناها بعمق وهو يقول جرحتك اعتذر كثيرا ... لكننى معذور حينما صدقت خيانتك تعلمين الماضي والخيانه التى تعرضت اليها..
تطالع يديه وهى تحيط منكبيها.. قامت باذاله يديه عنها وهى تنظر اليه ..
قالت ببرود لم افهم حتى الان سببا لما تفعله
قال بحب سهر انا..
تقاطعه بحده وهى تقول من فضلك لايعنيلى ماتفعله او ماتفكر به ..
وجودى هنا بشكل وقتى حتى تنتهى المهمه
ساثبت برائتى امام الجميع قبل رحيلى
وهذا هو الامر الذى اريدك تفكر به
قال حبيبتي انتى محقه فى رده فعلك هذه ولكن ..
قالت الم تفهم بعد .. لقد انتهاء كل شيء
لايوجد بيننا سوا يوسف وهذا الذئ جعلنى اظل معك اسفل سقف بيت واحد ..
مجبره حتى اننى استنشق رائحتك التى اكرهها ..
قال حبيبتي انتى محقه بغضبك .. وحاول ان يتناول يدبها بين خاصته كالسابق ولكنها تفاجئها وهى تجذب يديها بقوة.. لم يجد تلك اللمعه التى كان يعشقها من قبل ..
وكأنها المرة الاولى التى يلتقى بها ..
قالت بحده لن انتظر حتى تظهر نتيجه التحليل .. ساغادر هذا المكان حالا ..
قال وهو يحاول يضمها اليه من فضلك اسمعينى ولا..
قالت وهى تشير اليه بمعنى ان لايقترب منها
من فضلك لاتلمسنى ..
قال وهو يتراجع حسنا .. حسنا حبيبتي اهدئ ..
قالت وهى تشير بثبباتها اليه لم اقدم على هذا التحليل الا لاثبت برائتى التى اردت ان تلوثها باافترائك ..
لايعنيلى ماتتحدث عنه الان .. كل مايهمنى هو يوسف فقط .. سارحل من هنا
ولن تعترص طريقنا ..
قبل ان يجيب التفتت عنه تغادر مكتبه
لتجد ملك ويلاتشين امامها ..
ولكن الدموع التى تتدفق من مقلتياها وغضبها لم يسمح اليها ان تنتبه الى وجودهم امامها... تتخطاهم وتذهب باتجاه غرفتها .. تغلق خلفها وتندفع باتجاه فراشها
وتلقى بجسدها اليه تفرغ غضبها ..
وسط شهقاتها المكتومه التى تحاول ان تخفضها بوسادتها ... تراودها كلماته
التى جعلت من جراحها ان تعود لتنزف من جديد ..
فى الخارج تسالت ملك ماذا يحدث؟
قال يالاتشين يبدو ان الامر اسوا من قبل
قالت اذهبى اليها ملك
اومات براسها اليه وذهبت باتجاه الغرفه
تستقر خطواتها الى جانبها ..
قالت بعد ان جلست الى جانبها
اختى ماذا حدث ؟
ولكنها لاتجيب تكتفى بشهقاتها ..
تمرر ملك اناملها فوق خصلات شعرها وهى تقول هل فعل شيء ازعجك؟
تعتدل من مرقدها وقد اذبلت الدموع عيناها
وبصوت مبحوح تقول لم يزعجنى بل
قتلنى ومزق روحي ملك
قالت ملك بهدوء اخبرينى حبيبتي ماذا فعل
معك ليجعلك على هذه الحالة ؟
قالت وهى تنفى براسها لا ليس الان
يجب ان نذهب من هنا ..
قالت ملك حسنا اختى .. سنذهب ولكن
ماذا ان رفض ذلك..
تنفى براسها وهى تقول ليس بعد الان ملك
واستقامت تجفف دموعها وتغادر الغرفه..
أنت تقرأ
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Misteri / Thrillerصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه