روايه اسير لعنتها 47 مخطط ماكر

413 54 29
                                    

روايه اسير لعنتها 47
داخل القصر
وقد تم تحديد موعد لقاء مع دكتور خالد
وكان الاغا فى انتظاره مع عاىلته  .. بعد ان قبلا من قبل امر الارتباط ولكن الزواج  سيكون بعد انتهاء دراستها ل فرح..  وهذا الامر متفق عليه من الجميع
داخل غرفتها فرح كانت تستعد  والى جانبها كانت سهر  .. التى كانت تقوم بمساعدتها فى اختيار كل شئ بصفتها الرسميه زوجه الاخ الكبير، والتى كانت تعدها فرح انها اختا اليها
قامت باختيار الفستان الذى سوف ترتديه
يخطو الى جانبهم السيد يوسف بخطواته الصغيرة والتى كان بها يصدر ضجيجه..
تحمله فرح عاليا وتقبله وهى تقول انت منزعج عزيز عمتك اليوم  .. لان الجميع مشغولا ولااحد يهتم بك  ..
قالت فرح  وهى تنظر الى سهر اشكرك جدا لانك اليوم الى جانبى  .. لم تتركينى لحظه كا اخت حقيقه  ..
قالت سهر لاتوجد هذه  الرسميات بيننا.. تعلمين فرح انك بمثابة ملك بالنسبالي  ..
قالت فرح ذكرتينى بهم   لقد اشتقت اليهم كثيرا، اخبرت خالد لن تتم حفل الخطوبه حتى يعود يالاتشين وملك من رحله شهر العسل..
قالت سهر بعد تنهيده عميقه خرجت من داخلها، الايام وهى ليست جانبى تمر ببطئ  .. صدقا اشتقت اليهم اتمنى لهم السعادة الابديه معا  ...
قالت اعطيني يوسف لاطعمه وانتى ارتدئ ثيابك لايوجد وقت على حضور الضيوف
اومات فرح بعيناها وهى تبتسم..
تغادر سهر الغرفه وهى تحمل صغيرها،تخطو باتجاه الدرج  وماان استقرت قدماها فى الاسفل  امام الدرج  تجد الاغا  يستقيم امامها  .. ينظر اليها مبتسما
لم تنسئ تلك الحسناء سكرتيرته فاكانت تجد فى ابتسامته تودده الى مايا
تنفى براسها وكانها ترفض فكره ان يكون لغيرها  .حتى وان كان فى خيالها  ..
قال وهويتناول صغيره يشغلنى وضعك
هل انتي بخير؟
قالت من بين  اسنانها مدعيا الابتسامة الممزوجه بالمكر  اننى بخير  ..
اهتم به حتى احضر اليه طعامه  ..
اوما اليها براسه متحيرا مما يحدث  .. وماان  اختفت من امامه وجهتها كانت الى المطبخ  قال مابها والدتك ياصغير الن تخبرنى ماذا يحدث معها  .؟
يخطو بصغيره حتى استقر به داخل  الصالون  .. يجلس على مقعده فى حضنه يجلس يوسف  .. ياتى عمار وقد كان فى شرفه  الصالون لديه مكالمه عمل  .. وماان  انتهاء منها حتى جاء يخطو الى جانبهم     Written by Heba Heba
قال وهو يدغدغ يوسف اسفل ذقنه مرحبا بك سيد يوسف  واخيرا استيقظت يابطل
قال الاغا انه كسولا مثل عمه يالاتشين
ضحك عمار وهو يقول انك محق فى هذا اغا
ولكننى اخشأ مااخشاه ان يكون مشاكسا مثله فى المستقبل تعشقه جميع البنات هههه
قال الاغا لاتقلق بشأنه سهر لن تقبل بذلك
وماان تنتهي كلماته حتى تستقر خطواتها الى جانبهم  . 
انتبهاء عمار بانها جادة فى تعاملها مع الاغا
تاتى لين وهى تحضر القهوة لكليهما، قامت بوضعها على الطاوله التى تتوسطهم
تنظر الى سهر وهى تطعم صغيرها ل تقول سيدتى اعطينى اطعم السيد الصغير لان الانسه فرح تريدك فى غرفتها...
قالت حسنا لين اطعمى يوسف وانتبهى اليه جيدا حتى اعود 
قالت حسنا سيدتى  ..
قالت وهى تضيق طرف عينها ماذا اخبرتك
من قبل لين؟
اخبرتك اننى لست سيدة انا سهر سهر فقط
اومات لين براسها وهى تبتسم
ذهبت سهر تغادر من جانبهم تصعد الدرج
تحمل لين يوسف بعد ان تناولا طعامه  وتذهب به الى الحديقه بامر من الاغا  ..
يرتشف الاغا قهوته وهو شاردا  تحت انظار عمار الماكره  ..
قال عمار ليحرره من شروده اخى مالامر؟
التفت الاغا ينظر اليه بعدم فهم وهو يقول
عن اى امر تتسال عمار؟
قال عن علاقتكم اتحدث  اعنى سهر  وانت
يبدو لى انها منزعجه كثيرا منك  ..
يضع الاغا فنجان قهوته امامه على الطاوله
وتخرج تنهيده عميقه من داخله  ..
قال عمار يبدو ان هناك مايزعجك اخى..
اعلم انك الاكبر وانك من تهتم بنا ولاامرنا ولكن يمكننى مساعدتك ان اردت..
قال الاغا بعد ان استقام من جانبه ماذا اخبرك عمار  اذا كنت انا لا اعلم ماالذى اصابها؟
استقرت خطواته داخل  الشرفه المطله على الحديقه   ... هناك لين التى تجلس والى جانبها يوسف بخطواته الصغيرة والذى يختطف بحركاته قلب الاغا وهو  يحاول الركض  ولكن يصعب عليه الامر  ..
ياتى عمار الى جانبه متسائلا كيف لاتعلم مااصابها اخى؟
هل هناك مايفسد علاقتكم؟
قال الاغا لقد افسدت كل شيء  وانتهاء الامر عمار  .. لامفر من العقاب  ..
عيناه تترقب صغيره ليقول لولا يوسف  ماحظيت بالقرب منها مره اخرى،
فا من اجله اعطتنى فرصه  ان اظل بحياتهم
قال عمار  برائ الحقيقه غير ذلك اخى
التفت الاغا ينظر اليه وهو يقول اى حقيقه عمار... اسمعنى جيدا اخى بسبب مافعلته بها فى الماضي  فقدت حبها الى الابد ولكننى .. ينفى براسها ليكملا قاىلا لااريد ان افقد وجودى الى جانبها... يكفينى وجودها الى جانبى هكذا  ... لا يمكنني  ان اتحمل ان تبتعد عنى مره اخرى  .. التفت ينظر الى الفراغ بينما عمار  كان مستمتعا بما وصلا اليه الاغا
لقد تغير كليا، تخلى عن نفسه وعن مايرغب به فى سبيلا سعادتها  ... تغزو الابتسامة شفاه عمار
قال الاغا سوف اتحمل مزاجيتها توترها عصبيتها وعنادها ايضا كل شيء يمكننى اتحمله شرط ان تظل الى جانبى  ..
قال عمار لكنها تحبك اخى.. لقد صعقه الامر والتفت ينظر الى عمار فى دهشه لما قاله
قال عمار  ثق بى اخى سهر  ماذالت تحبك بنفس الدرجه التى عشقت بها من قبل بل واكثر  .. ماحدث فى الماضي اعلم كان سيئا ولكنه لم ينتزع
حبك من قلبها  ..
قال  الاغا ولكننى حاولت ان امتلك قلبها مشاعرها من جديد  ولكننى لاقيت الفشل  ،
قال  عمار  الم تسال نفسك لماذا  هى عصبيه ومتوتره الان؟
قال الاغا  سالت ولم احظئ بااجابه
قال  لاننى فعلت وطرقت باب قلبها بقوة وبطريقه مختلفه...
قال الاغا  لم افهم
قال  ساخبرك  بمافعلته اخى ولكن دعوه بيننا  والا ان علمت ذلك سوف تغضب منئ
كانت تنزل الدرج  بينما عمار والاغا يتهمسان
تراجعت ظننا منها انهم يتحدثان فى امر خاص   ..
ذهبت تخطو الى الحديقه بحثا عن صغيرها استقرت قدماها الى جانبهم  .. يركض يوسف بخطواته الصغيرة يتاتا ما مامى
تنزل الى مستواه وهى تقبله بل تروئ اشتياقها الذى لم ينتهى اليه..
قالت لين ان لم تكوني بحاجتى سهر  سوف اذهب الى الداخل والدتى بحاجتى
قالت سهر اذهبى لين
كانت تحمل صغيرها تدغدغه وتدلله بينما الاغا وعمار يترقبان فى صمت  .. انتبهت الي نظراتهم اليها  ..
انسحب عمار من جانبه بعد ان ربت على ظهره وهو يقول كما اخبرتك اجعل الامر بيننا..
اوما اليه بينما عيناه عالقه بخاصتها "

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن