روايه اسير لعنتها 3
عند الساعه الثانيه مساء يدق جرس باب القصر .. يفتح عثمان ليجدها فتاه ملامحها بريئة تبتسم اليه وتقول مرحبا.. انا الممرضه الجديده ..
قال مرحبا ابنتى ليسع اليها الطريق كى تخطو الى الداخل
قالت اين غرفه الاغا؟
قال يجب ان تلتقى بالسيدة نورتان اولا
اومات اليه بخفوت .. حتى استقرت خطواتها داخل الصالون .
قال اجلسى هنا ابنتى حتى اخبرها
قالت حسنا ... والتفت يغادر عنها ..
تطالع المكان فى صمت حتى اصابها شعور بالرهبه تجذب انتبائها صورةكبيرة تتوسط الصالون وكانت هذه الصورة للاغا الكبير بهيبته وشموخه..
تاتى خطوات قويه من خلفها وهى تستقيم تطالع الصورة فى صمت
التفت على صوت نورتان وهى تقول انه زوجي الاغا الكبير .. مرحبا بك فى مملكتى المتواضعه ..
يبدو ان الغرور فى هذه العاىله وراثيا 😏قالتها سهر داخل صمتها هههههه
قالت نورتان تفضلى بالجلوس لاخبرك بعض الاشياء عن ابنى الاغا
قالت اى اشياء سيدة نورتان؟
قالت ابنى شديد الغضب .. لايريد من يجادله فى الحديث .. و لايكرر مايقوله ابدا ان امر بشئ لاداعى ان تجادليه لانه صارم وحاد فى طباعه يمكنك بحكم عملك ان تمنعى عنه اى ازعاج ..
قالت فى اى زمان تعيشون انتم واى ازعاج ياتى من غيركم..
قالتها هكذا دون ان تراعى اين هى ..
قالت نورتان بحده عفو اااا ماذا تقولي انتى؟
قالت بنفاذ صبر سيدة نورتان تعلمين اننى هنا لااقوم بعملى الذى اجبرت عليه ..
من الواضح ان الامر سيطول بيننا .. لذلك لن اتحمل اسلوب ابنك السئ كثيرا من الافضل ان تبحثو له عن ماتملك قوة التحمل ..
قالت نورتان وقد فاجئها الامر يبدو انك عصبيه الى درجة تقضى على مستقبلك..
هناك ابتسامه جانبيه تعتلى شفافها وهى تقول يبدو انكم جميعا نفس الاسلوب
لذلك انسحب بهدوء .. والتفتت كى تغادر المكان لكن يقاطع خطواتها صوت نورتان وهى تقول انتظرى .. تاتى نورتان لتطالع تلك العنيدة التى لاتنصاع لشئ .
كانت تنظر اليها بفخر وكأنها تجد نورتان اخرى ..
قالت لم يفعلها احد من قبل ويقف امامى ويتحدث هكذا ..
كنت دائماً اسال نفسي هل يوجد من يشبهنى
فى هذه الحياة وانتظرت كثيرا علنى اجد اجابه سؤالى واخيرا وجدت من تشبهنى ظلت تطالعها سهرفى صمت لم تجد كلمات تتجاوب بها معها لكنها عادت عن قرار تخليها عن العمل لكنها متحيره من امر هذه المراة ..
قالت تفضلى الى عملك ابنى يحتاجك ..
لاتعلم ماذا تفعل الا انها اومات براسها ..
تخطو الى ذلك الاتجاه الذى اشارت اليها به
نعم انها غرفه الاغا .. التفتت تنظر الى الام التى ماذالت تستقيم فى مكانها تنظراليها ..
اومات نورتان براسها .. لم تترد سهر كثيرا والتفتت تطرق باب الغرفه لتتدخل ..
قالت نورتان وهى تبتسم لقد تمنيت ان اجد فتاة تليق بالاغا قويه مثلى 💪🏻 تشبهنى نفس اسلوبى وشموخى وقوتى
تهتم بكرامتها .. تذكرنى بنفسي هذه الفتاه
سافعل كل مابوسعى لتصبح كنتى ..
Written by Heba Tahaداخل غرفه الاغا تضع حقيبتها على طاوله صغيره مواليا الى الاريكه... بينما هو كان يعتلى كرسى متحرك لكنه يطالعها فى صمت كما كانت تعمل هى فى صمت ..
قالت بعد ان تناول ادويته دكتور فؤاد سياتى بعد عشرة دقائق ساعود الى جانبك عندما يكون هنا ..وكأنها تستفز غضبه الذى يكبح داخله يتخلى عن سكونه والهدوء الذى يسبق العاصفه ليقول من اخبرك ان عملك انتهاء هنا ايتها الممرضه .
التفت تنظر اليه تطالع ملامحه الحاده وكلماته العاصفه لتساله هل هناك ماافعله من اجلك ..
قال لست عاجز عن مساعدة نفسي..ماذالت الاغا الذى ان اراد ان يجعل حياة عدوه جحيما لفعل...
قالت يحيرنى امرك اغا بك تتحدث عن اشياء لااعلمها وكأن يجمعنا ماضئ ..
منذ لقائنا الاول وانت تتعامل معى وكأننى عدوتك
قال من تظنين نفسك انتى مجرد ممرضه تحصل على اجرها لتقوم بعملها ..
قالت وهى تبتسم وهذا الذى اتحدث عنه.. انا هنا من اجل مساعدتك وبالطبع احصل على المقابل نظير عملى.. ام تريدنى ان اعمل بدون مقابل ..
تخرج كلماته من بين اسنانه وهو يعتصر قبضته لست بحاجه الى من هم امثالك..
غادرى من هنا ..
قالت ببرود مصتنع لن اغادر حتى ينتهى عملى .. ايضا امثالى هم من يهتمون براحتكم .ولم نسعى الى كلمه شكر منكم ..
وقبل ان يلفظ حرفا تغادر الغرفه تاركته خلفها يتخبط داخل غضبه منها ..
يحرك الكرسئ اثر نوبه غضب وهويقول
ساعلمك من اكون
أنت تقرأ
آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ
Misterio / Suspensoصورة الحب فى اقوى معانيها انه التملك 💪🏻 بطلنا متملك لذا هو اسير لعنتها بقلم الكاتبه هبه طه