روايه اسير لعنتها 62

301 43 36
                                    

روايه اسير لعنتها  62
بعد ان قرر الاغا عودة ملك الى القصر ل تكون تحت حمايته.. ليس بصفتها زوجه اخيه ولكنها ك اخت اليه مثل فرح  فقد اعلنا انه مسؤالا عنها من الان...
كان هناك امر لارجعه فيه وهو عدم وجود يالاتشين داخل القصر..
اعترض يالاتشين قائلا اخى انها زوجتى
هل ستكونونا حاجز بينى وبينها؟
قال بحده ان لم تقبل ملك بوجودك لن تخطو داخل هذا القصر خطوة واحده.. افهمت يالاتشين انه امر؟
قال ولكنه ظلم كبير اخى فا لاتنسئ انه قصر ابى وعائلتي ولايوجد من يجبرنى على عدم البقاء داخله  ..
قال الاغا بهدوء والابتسامه تعتلى ثغره احسنت يالاتشين  احسنت لانك جعلتنى انتبه لشئ كان بعيدا عن عقلى  ..
انت محق بماتحدثت عنه يالاتشين يشير بساعده فى الفراغ وقد كان يضع قدما على الاخرى كل هذا ملك لك ولعائلتك... ليعود ينظر اليه ليبث الخوف داخله
ماذا لو سجل هذا القصر بكل مايحتويه الى زوجتك ملك  !؟
وقتها لن تتحدث بهذه الثقه ولن تجرو وتتخطئ بوابته الرئيسية حتى "

"قال يالاتشين متلعثما اخى.. اخى لم اعنى مافهمته  تعلم جيدا لايعنيلى القصر شيئا ولم اهتم يوما بالثروة ولكن  ملك  لايمكننى ان ابتعد عنها لحظه..
قالت سهر لو كان هذا حقيقي وملك تهمك  ماكنت فعلت وتسببت فى حزنها.. جعلتها تتالم  .. مالم تعلمه عن ملك  انها بفضل ماعانيته فقدت الثقه فى الحب الاسطوارى الذي  كانت تحلم به دائما..
مقولتها دائما الحب لا يحتاج الى قلوب تنبض بل يحتاج الى عقول تفكر وثقه عمياء متبادلة بين كل حبيبين  ..
قال بصوت مخملى اعتذر 
قالت لاتعتذر يالاتشين  واسمعنى جيدا  وقت شعرت بانها سعيده بمشاعرها تجاهك
وانها تناست مفهومها ضد الحب  ، سالتها
هل تثقين بحبك له
قالت بعد صمت لبعض الوقت  اثق فى حبى له ولكننى اخشئ مايخلفه جنون الحب  ..
وقتها لم افهم ماتعنيه..  ولكننى الان فهمت وتاكدت اننا جميعا تسببنا فى الم روحها،.
التفتت تنظر الى الاغا نظرة محيرة معها تناثر سكونه، على قدر صمتها ولكنها تحمل الكثير من المعانى والاحاسيس..
لتعود تنظر الى يالاتشين وهى تقول  تاكد انت لم تولمها وحدها  .. جعلت من غيرة غبيه تفسد مابينكم من مشاعر جميله  .. لقد فعلت وجعلتها تواجه ماتخشاه دائما"

"قال  اريد فرصه واحده لاصلح ماافسدته بغبائ ملك روحي فراقها موت بالنسبة لى
قالت برائ ان  تتركها  لبعض الوقت  ..
وضعها لايسمح بان نضغط عليها  .،
قالت  الى ان تعود الى طبيعتها ساذهب اليها لن اتركها تظل بمفردها   ..
تلتفت عنهم وتغادر باتجاه الدرج  .،
تتثاقل انفاسه الهادرة داخل صدره  وكأنه يشعر باجراس الخطر تدق من جديد و تهدد حبه قرر اللحاق بها الى حيث وجهتها "

"ماان وصلت الى باب الجناح حتى كانت انامله توقف خاصتها  انفاسه الهادرة داخل صدره تزعجها فانها تبعثر كيانها تبعثر مشاعرها فى الوقت الذى تريد ان تكون بكامل قوتها...
لاغنى لى عنك فان رحلتى فانى راحلامعك.
هكذا يذيب فؤادها بانفاسه الهادرة داخل صدره  وبهمساته التى تغقدها سكونها
التفت تنظر اليه عالقتا بين سودويتاه وكأنه القى اليها بسحره ليفقدها ماتملك
قال وهو يحيط جسدها ان قررتى ان تكونى الى جانبها فاهذا حقك ولكن  كونى عادله
فالاتتركين خلفك اسيرك يتالم لفراقك..
قالت اغا... جعل من ثبابته  التى وضعها على شفافها تعيق كلماتها  ليقول يكفى ماعانيناه لارجعه فيما قررت اما جميعا هنا او...
تخفى ابتسامه جانبيه تعتلى شغافها لتقول
ولكن الايحق لى ان اهتم بها فامن المستحيل يحدث هذا الى جانبك..
قال بمكر جربى  ساكون مطيعا للغايه 
ايضا انتى من فعل لذلك لامفر من قرارى
قالت وهى تعلم عناده حسنا اذا يمكننا ان نذهب... ولكن تذكر انك لن تنزعج بسبب اهتمامى بملك  ..
يضع جبينه على خاصتها بعد ان استكانت انفاسه ليقول يكفينى وجودك الى جانبى
تتشبث به لتعانقه فاهى ليست اقل منه حبا وعشقا وهياما "
Written by Heba Taha

آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن