آسِيَر لَعٌنِتٌهّآ

روايه اسير لعنتها 2🧚🏿‍♂️

روايه اسير لعنتها 2 ✨💘
داخل المشفى الذى تعمل به
تاتى سهر الى غرفه دكتور فؤاد وهى تقول هل طلبت حضورى دكتور؟
قال نعم ابنتى .. اشار اليها بالجلوس
ذهبت تخطو حتى استقرت امامه وجلست بهدوء
قال ابنتى الذى يتحدث معك الان ليس دكتور فؤاد رئيسك فى العمل ولكننى والدك الذى يهتم بشأنك ..
تخفض راسها وهى على يقين تام بشان مايريد ان يتحدث به ..
قال ابنتى لدى طلب وهو ان تنصتى الى ماساقوله جيدا وتفكرى قبل ان ترفضئ
ولاتقلقى ساظل الى جانبك اى كان قرارك ..
تنظر اليه وهى تبتسم تعيد خصلات قد تمردت على جبهتها للخلف
قالت دكتور فؤاد لايوجد بيننا اى مقدمات يمكنك ان تخبرنى بكل ماترغب به بشكل مباشر كما اعتدتنا دائماً ... يبتلع لعابه وهو ينظر اليها .. عيناه تعلنا عن تردده ...
قالت تعلم جيدا مقدار حبى وثقتى بك دكتور فؤاد انت بمثابة والد لى... حتى انك تعلم عنى وعن اختى كل شيء... استشيرك فى كل اموار حياتنا ل ثقتنا اللا متناهيه بك
يخفض راسه وهو يسمع كلماتها ومديحها به

قال ابنتى انتم بمثابة بناتى لقد اوصتنى والدتكم وهى تلفظ انفاسها الاخيرة وهى بين يدى ..
عودة الى الماضي
خارج غرفه العمليات كانت تنتظر هى وشقيقتها ملك..عل تستكين قلوبهم الهادرة بعودة والدتهم اليهم بنجاح العمليه..
ولكن خابت امالهم ...يخرج دكتور فؤاد ويطالعهما فى صمت..
قالت سهر وكانت تبلغ من العمر 18عاما
اخبرنى دكتور هل والدتى بخير؟
بجوارها ملك فتاه صغيرة 14عام تفيض من عيناها الدموع ..
قال والحزن يعتصر قلبه وهو يشاهد الفتاتان الخوف نال منهما...تتثاقل احرفه حينما قال مع الاسف والدتكم فارقه الحياة
قبل اجراء العمليه واوصتنى بحمايتكم
تعانقتا الفتاتان وسط علو شهقاتهم...
يدنو منهما ليضمهما اليه وهو يقول لقد ذهبت الى مكان افضل من هنا .. لاتجعلوها تتالم من اجلكم .. من الان انا مسؤال عنكم ساكون ابا لكم ..
تعودة الى الواقع وهى تخفى دموع عيناها التى فشلت فى السيطرة عليهم ..
اعتذر دكتور تخوننى دموع عيناى عندما اتذكر والدتى .. لقد عانت كثيرا فى معركتها مع المرض لكنه استطاع ان يهزمها ..
قال ابنتى والدتك كانت تتمنى لكم الافضل
وهى الان سعيده بما وصلتم اليه الان... انتى اصبحتى طبيبه فزيائيه كما كنتى ترغبى .. وملك اصبحت طالبه جامعيه لاخوف عليها..
لااريد ان اشاهد هذه الدموع مره اخرى
والا اصبحت فاشلا فى مهمتى ..
قالت لقد كنت الى جانبنا دائما دكتور
لولا انت ماكنا نحن .. لقد عوضتنا بحنانك ورعايتك الينا عن كل شيء فقدناه تجفف دموع عيناها وهى تقول هذه
ليست دموع انها مشاعر وانتهت... دعنا نتحدث عن العمل... اخبرنى ماهو الطلب الذى احضرتنى من اجله دكتور فؤاد؟
قال ابنتى اريدك ان تقبلى العمل مع...
تقاطعه وهى تستقيم من مقعدها وتقول
لن اعمل مع ذلك المستبد
قال ابنتى ..
تقاطعه مره اخرى وهى تقول اعتذر دكتور فؤاد يمكننى ان اقبل اى شيء تخبرنى عنه عدا ان التقى بهذا الشخص السئ
استقام من مقعده وهو يقول ابنتى اعلم
جيدا انه اساء التعامل معك ولكن لديه عذره
شخص بقوته ومكانته يفقد قدرته على الحركه يصبح اسير فراشه شى لايحتمل برائ ان نتحمله هذا واجبنا....
قالت لو كان هكذا لتحملت حماقته لكنه شخص مغرور اهملو فى تربيته ..
يقهقهه دكتور فؤاد وهو يقول ابنتى انتى تجهلين عن اى شخص تتحدثين..
قالت لست مهتمه ان اعلم عنه شيئا ...يكفى ان احكم عليه من خلال لقائ به ..
قال لقد اقسمنا ان نقوم بعملنا تجاه اى مريض مهما كان ..
تذوم شفتاه بتملك ل تقول حسنا دكتور فؤاد انت محق ... ولكن ان اساء التعامل معى لن اصمت حتى وان تركت العمل بشكل نهائ..
قال وهو يخفى ابتسامته هذه هى ابنتى قويه دائماً.. يمكنك ان تفعلى مايحلو لك
لا تنسي والدك الى جوارك هههه
Written by Heba Taha