البارت الثالث

5.1K 174 4
                                    


"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"

دانه وهي مبتسمه : سلمى من بعد استقالتها فعلة شخصية الخطابه من الحين
العنود ببتسامه وهي تناظر امها : شوفي دام الموضوع جاء من طرف ابوي اعرفي ان سلطان مستحيل يرفض له طلب و يرده
ام سلطان : الله يسمع منك ، لأني طفشت من اخوك هذا ما بقيت بنت ما شاورته فيها
دانه خذت جوالها وهي تضحك و تدق على اختها : لازم اقول لجواهر
-بيوم جديد -
وهو طول الليل يقلب الموضوع براسه ما كان كاره ايلاف بحد ذاتها على قد ماهو كاره المسؤوليه اللي بتجي من وراها واللي لاوي ذراعه اكثر انه الموضوع جاي من طرف ابوه  ، وهو عارف وش كثر يعني له ابو ايلاف ولا يبي يعصي كلمة ابوه بعمره الكبير و يثني كلمته قدام الرجال
طق الباب وهو يدخل : صبحك الله بالخير
ابو سلطان وهو ياخذ كاسة الشاهي من الموظف ولابس نظارة القراءه بحكم انه يطلع على اوراق مُناقصة امس : صباح النور
سلطان تقدم وهو يوقف قدامه : الشور شورك ولا اقدر اطلع عن كلمتك دامك تبي البنت لك تم و ابشر و لك عيني اليمنى قبل عيني اليسرى بس قلي وش اللي يسر خاطرك و يرضيك عني و انا حاضر فيه طال عمرك
ابتسم بخفه لاايرادياً لانه عارف ولده و عارف انه مستحيل يرد ابوه لو يبي المستحيل : والله اني داري انك مستحيل تردى فيني و تثني كلمتي عند الرجال
سلطان بهدوء : يخسي اي احد يثني كلمتك و يلوي ذراعك قدام الرجال حتى لو كنت انا
ابو سلطان اتسعت ابتسامته : الله يرضى عليك و يرفع قدرك و يعز شانك و مقدارك
كمل بهدوء : عسى الله يوفقكم و يكتب لكم اللي فيه خير لكم
سلطان بهدوء مُتصنع : امين
طلع و كان بوجهه سعود اللي بيدخل عند عمه بيعطيه الملف لكن سرعان ما غير وجهته وهو يمشي مع سلطان لمكتبه :
شلت الليله ؟
سلطان وهو يشد على قبضة يده : بشيل وجهك ان ما انقلعت لمكتبك
سعود إتسعت ابتسامته : عز الله ان دعوة جدتي واقفة ليلة قدر ، ماشاء الله اسرع من الرصاصه دعوتها
سلطان وهو يدخل مكتبه و وراه سعود : الدور جايك لا تستانس
سعود اختفت ابتسامته : لا يا ابن الحلال نظام التدبيس هذا انا ما ابيه
سلطان لف عليه بنظرات ترقب : انت من ليلة العيد و دعاوي جدتي و انت خايف تتدبس ، فيه احد جايز لك بس مين  ؟ً
سعود ارتبك و توتر جداً وهو يحاول يمثل الهدوء : انت على طول هكرك عمي ؟ ، انا بودي الملف لعمي علشان ما يفصل علي
-بـــريطانيــــا -
وهم مجتمعين كلهم على الفطور لفت لما تكلم ابوها بعد ما كانت تسولف مع تالا و مبتسمه : ترا بكره ان شاء الله بنروح الرياض
تالا اتسعت ابتسامتها: اللللله وناااسه
انتقت نظرتها من امها لأبوها اللي كمل كلامه : و حجزت لك معنا
ايلاف بهدوء : ليش نروح ؟ تونا راجعين من هناك !
ام ايلاف برتباك وهي تمثل الاستغراب : اي والله ليش ؟
ابو ايلاف : بنحضر زواج عمتك ، و احسبو حسابكم بنجلس اسبوع هناك و انتي لازم تجين معنا ولا مسموح لك اي عذر
لفت ايلاف تكمل فطورها واجتاحها شعور غريب : ما اقدر اروح ، روحو انتم الله يستر عليكم ، انا عندي شغل هنا ما اقدر اتركه
ابو ايلاف ناظر امها وهو يومئ براسه لانه عرف انها تتهرب و شكت بالموضوع: شغلك يتأجل و إجازه ما يحق لأحد يمنعك منها ولا انا غلطان ؟
ايلاف سكتت لثواني و بشك من إصرار ابوها : كل مره تروحون بدوني ليش هالمره بالذات إلا اروح معكم ؟ بابا انا قلتلك ما اقدر اجي معكم رجاءً لا تضغط علي
ابو ايلاف بحزم و نظرات حاده : و انا قلت بتجين معنا ، كل مره نتعذر لك عند جدتك استحي على وجهك
قامت وهي بتنفجر من الغضب : انا بطلع تأخرت
قفلت جوالها لما شافت اتصاله عرفت انه برا لبست جزماتها بأهمال خذت اغراضها بيدها وهي تطلع : يالله صباح خير ، ليش معصبه
ايلاف وهي تمد له اغراضها يمسكهم و تعدل جزمتها وهي تمشي : بيروحون الرياض بكره
علي : طيب وين المشكله
ايلاف وهي تسحب منه البالطو بعنف : المشكله ان انا ما ابي اروح بيجلسون هناك اسبوع و انا عندي شغل لازم اخلصه كيف اروح و انا الحين ماسكه قضيتي وهذي مالقت تتزوج إلا الحين !
كملت بغضب : يعني بروح ازفها انا و لا اشيل فستانها يوم اروح هناك!
علي وهو يضحك : خلاص انا اكمل عنك الشغل و اخليك على علم بكل صغيره و كبيره يعني ما يحتاج الموضوع انك تزعلين نفسك
تطمنت من كلامه لان كل همها القضيه : من جد علي ؟
علي : والله العظيم و كل شيء تبينه ارسلي لي و انا اباشر عنك الموقع و ارسل لك كل شيء
ايلاف ضربة كفها بكفه : اتفقنا ، والله يعين على نفاق عماتي اللي ما يخلص
وقفت وهي تشوف الرساله اللي وصلتها و كانت من الحارس اللي حاطته يراقب احمد ، غمضة عيونها لثواني وهي تاخذ نفس
علي عقد حواجبه بخفه: شفيك ؟
ايلاف تنحنحت : لا بس الجلسه انلغت و بروح معك القسم
-اول ما وصلت للقسم بعد ما تأكدت ان علي راح لمكتبه ، ركضت لجاك : جاك لن نقوم بمداهمة حيدر الأن ، حتى اُصدر امر بذلك ، ستُبقي الأمور تحت السيطره حتى اعود
جاك بستغراب: امرُك زهرة الاعتراض
- بيوم جديد  تحت سماء بريطاينا -
وهي واقفه معه قبل لا تدخل البوابه وبجديه: اسمع اللي بقوله للأخر و اوعدني وعد ما تخلفه انك ما تقرب له ، إلا لما اجي و نتفاهم معه
علي عقد حواجبه بخفه: بسم الله وشفيك ؟
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي تتأفف وتحس انه صعبه عليها تقوله لكن خافت انه يعرف بغيابها و يقوم الدنيا على احمد :
اوعدني بالأول
علي بنرفزه : ايلاف انطقي ، من كلامك واضح انه ابن الكلب احمد صح ؟
ايلاف سرعان ما مسكت عضده : حطيت واحد من الشباب يراقب لي احمد ، و طلع متورط مع جماعة حيدر ، و وقفت جاك ما يسوي شيء ل
قاطعها وهو يسحب يده بقوه و احتدت ملامح وجهه وهو يلف عنها و بصوت شبه عالي: اللله يلعنه ابن ***** ماقصرت معه
ايلاف بخوف وقفت بوجهه وهي تحاول تهديه : عليييي عليي الله يخليك اوعدني ما تقرب منه ، بنلقى حل و لازم نفهم الموضوع منه ع
قاطعها وهو يلف متجهه للبوابه بيطلع من المطار  يبي يهد ضلوع احمد ضلع ضلع : والله لا اربيك والله ولا اهدك مثل ما بنيتك
ايلاف وهي تركض وراه متجاهله صوت ابوها اللي يناديها وقفته بصعوبه وهي تدفه على ورا و بصوت شبه عالي : وش بتسوي ! بتضربه بتهد حيله بتقوم الدنيا عليه ! على بالك بينفع هذا كله معه ؟ بتقدر ترجعه لطريق الصح !
كملت وهي ترجع خصل شعرها ورا اذنها : ادري صعبه عليك و ادري ان ثقلها عليك هد كتوفك و لوى ذراعك ، ربيته و كبرته على يدك و كنت له عيونه الثنتين اللي يشوف فيها من حقك تحاسبه على كل شيء ، لكن مو الحين علي ، احمد بنقطه حساسه الحين كل حركه محسوبه عليه
قاطعته قبل لا يتكلم : انا ماراح اطول هنا يومين و ارجع بس سلكت لبابا لأني ما ابيه يعصب ، اوعدك اول ما ارجع انا بنفسي اسلم لك احمد بس اوعدني ما تقرب منه
علي بنزعاج وضيق وهو يحس ان جبل جلس على صدره وهو عاقد حواجبه: ايلاف يرحم والدينك روحي الطياره لا تروح عليك و يفصل علينا عمي
ايلاف مسحت وجهها بنرفزه من عندها : والله ما اتحرك خطوه من هنا لما توعدني بلعنة الطياره و السفره كلها
لف على ابو ايلاف اللي جاي بخطوات سريعه لهم : وش السالفه وش فيك ليه رجعتي ؟
ايلاف وعيونها باصرار عليه : اوعدني
علي وهو يزفر بضيق ويمسك جبينه بألم : اوعدك ما اتحرك الا لما تجين
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه و حزن عليه تقدمت وهي تحضنه بحنية الأم اللي تحتوي طفلها و بصوت منخفض له : انا معك و جنبك و حولك ، وانا ببقى وراه لما اطلعه منهم
ابو ايلاف عقد حواجبه وهو يوقف عندهم : انتم وش علتكم ! وش صاير معكم ؟
ابتعد عنها علي : لا ولا شيء ياعم بس تعرف ايلاف و حرصها على شغلها
ابو ايلاف بشك : يلا امك و اخوانك يستنون
-طول الرحله كان ضايق صدرها مره على علي و احمد و تفكر فيهم
-هبطت الطياره على اراضي المملكة العربية السعودية ، و انتشر خبر خُطبة سلطان بين العايله كلها واللي اول ما سمعته وصايف جن جنونها و انهارت عند امها و ما قدرت تمسك نفسها و طلعت لبيته كانت تصرخ بصوت عالي على عبدو علشان يبعد عن طريقها دخلت و عبدو وراها : اعتذر منك طال عمرك ما قدرت اوقفها
سلطان ببرود : تقدر تطلع
وصايف ببتسامة سخريه : هذي اخرتها ! بعد ما بنينا احلامنا سوى و عشمتني فيك و ما صرت اشوف قدامي الا انت اخر شيء تروح تاخذ هذي ال
سلطان بنفس بروده قاطعها  : ما بنينا شيء انتي اللي بنيتي لنفسك احلام و قصور ، قلتلك من زمان لا تعلقين احلامك معي لأن ما حولي زواج و قلت لك اني ما اشوفك الا موظفة و بنت عّمه ، لكن انتي اللي حبيتي تدمرني نفسك بيدك
وصايف ذرفت دموعها وبصوت شبه عالي: هذا انت الحين بتتزوج ياللي تقول ما حولك زواج ، وش لقيت فيها و ما لقيت فيني وش زاد فيها و نقص فيني
كملت وهي ترمي الفازه بقوه عند رجوله وهو يناظرها بكل هدوء: الله ينتقم منك يا سلطان ، ضحيت بكل ما املك و سويت المستحيل علشان اعجبك لكن انتي بنهاية المطاف رحت اخذت وحده ما تدري حتى قرعة ابوها من وين عايشه حياتها كلها برا والله اعلم بفعايلها و سوابقها
سلطان وهو يلبس نظارته و يناظر الملف : اذا غنيتي موالك و خلصتي اطلعي لان وراي شغل
وصايف ذرفت دموعها و بنبرة تحدي: والله لا اثبت لك الفرق بيني وبينها و بتشوف مع الايام
طلعت وهي تضرب الباب وراها بقوه
-بجهه ثانيه بعد ما رتبو اغراضهم و ام سلطان كلمت ام ايلاف ، طلعت للحديقه بعد ما ناداها ابوها عقدت حواجبها بخفه وهي تشوف امها و ابوها جالسين جنب بعض وبصوت منخفض : والله اني حاسه ان وراكم موال طويل
ابتسمت بخفه لما وقفت عندهم : هلا
اشرلها ابوها تجلس قدامها : ماودي اطول معك الموضوع لكن يابنتي انتي ماشاء الله الحين صرتي كبيره و العيون كلها تلتفت لك ل
قاطعته ايلاف بنبرة ضجر وهي تشتت نظرها : عارفه الاسطوانه هذي ، من جاي يخطبني هالمره وزير !
ابو ايلاف : لا هالمره اللي جاي يخطبك أمير
كمل بهدوء متصنع: تعرفين ولد صديقي ، سلطان بن عبد العزيز و تعرفين معزتك عند عمك عبدالعزيز و سلطان ماشاء الله عليه كامل والكمال لله وهو اللي بعد الله بيحميك من عيال الكلب بشير وجماعته
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي منصدمه و ضحكة بسخريه : لحظه لحظه انتم لعبتو علي ! مافيه زواج ولا اي شيء من اللي قلتوه جبتوني هنا علشان زفت الطين هذا صح ؟ 
ام ايلاف عقدت حواجبها بخفه: يا ماما يا حبيبتي محد لعب عليك بس حنا ندور مصلحتك انتي شايفه بنفسك وش كانو كاتبين لك على الجدار و غير التهديدات اللي كل يوم توصلنا علشانك مركزه على شغلهم و قذارتهم و تعاندينهم
ايلاف ضحكة بصدمه : ما اصدق اللي جالسين تسوونه ، و هذا اللي طلع بيدك ترميني عليه ؟ علشان تبعدني عنهم !
ابو ايلاف بحده : محد رماك على احد هو بنفسه اللي جاء و خطبك مني
ايلاف ارتفعت حواجبها بنرفزه: اوكي قولو لهم اني استخرت و ما ارتحت و رفضت ولده الأمير بكل هذي البساطه
كملت وهي تقوم بتهرب : و بعدين انا لازم ارجع حجزت لي طياره اليوم الفجر صايره مشكله بين احمد و علي
ضرب الطاوله بقوه و سرعان ما فزت ايلاف بخوف و بنبره حاده يحتويها الكثير من الغضب : ماخلصت كلامي ، ماراح تتحركين من هنا لو تطيرين و انتي تدرين اني بكلمه وحده بس ما اخلي جوازك يمر من عندهم ، و افرض عليك الإقامه الجبريه و انتي تدرين اني اسويها
ايلاف بصوت شبه عالي وهي معصبه : بابا اصحى على نفسك استوعب وش جالس تسوي في بنتك اللي كاتبه ربي بيصير سواء مع اميركم ولا معك
ابو ايلاف بنبرة صوت اعلى : على بالك ماني عارف بكل التهديدات اللي توصلك و تخبينهم عني و بعقلك الصغير على بالك اني جالس بمكتبي ما اعرف عن شيء ، انتي مالك نيه تبعدين عنهم الا لما يرجعون يكملون اللي تركوه ناقص و يفتحون لك جروح جديده
ايلاف بصوت اعلى و تكاثفة السُحب بعيونها بشده : ما يقدرون يسوون لي شيء انا مو البنت الصغيره اللي كانت بيدينهم ، انا بنفسي الحين اهد جبال
كملت ذرفت دموعها لا ايرادياً و اشتدت سحايبها ، و بقهر وهي تحس انها تشتعل من داخل : على بالك ما راح يبحثون بالماضي حقي ؟ ما راح يعرفون بنت عبد الله ليه تركض ورا قضايا الاغتصاب و التحرش لأنها بيوم كانت من
قاطعه وهو يضرب الطاوله و يقوم و ركضت ام ايلاف لما طلعو عيالها من اصواتهم العاليه : محد يقدر يمّسك بكلمه وحده لأن محد يعرف باللي صار لك دفعت كل ما املك علشان اليوم هذا
مسحت دموعها وهي عاقده حواجبها وبذهول: ماني قادره استوعب انك ممكن تصدق تهديدات سخيفه مالها معنى منهم وانت عارف بقرارة نفسك انهم مايقدرون يسوون شيء
ابو ايلاف بعصبيه وصوت مسموع:
طبعاً ما يقدرون يسوون شيء لان رجالي حولك اربعه و عشرين ساعه و انتي مو عارفه ولا كان من زمان واصلين لك و سلطان بيحميك لانه يقدر يخليك بأمان معه و محد يقدر يوصل لك
ايلاف بنظرات رجاء و دموعها ما وقفت وهي تتقدم له و تمسك يدينه : بابا الله يخليك افهمني و افهم رغبتي و احترم مشاعري انا ما ابيه ما ابي اتزوج ، الله يخليك عطني وقت و بنلقى حل غير الحل هذا
سحب يدينه منها بحزم وهو يشتت نظره عنها ما يبي يضعف من نظرة عيونها : انا قلت لك اللي عندي و ما عندك الا الحل هذا سكت كثير و مشيت لك اكثر و تركتك على راحتك ترفضين هذا و هذاك و غيرهم كثير إلا المره هذي اعذريني ما راح اساندك على قرارك هذا
ايلاف ضربت رجلها بالارض و يدينها على عيونها تحاول تستوقف امطارها و تكتم برقها و رعدها لفت وهي تمسح دموعها بعنف و بأمل لما تبادر لذهنها الفكره هذي  : اترك كل القضايا اللي تخصهم و اودعك ما اعبث معهم ولا ادخل القسم و ابقى بس بالنيابه واحول كل قضاياهم على نائب ثاني بس تكفى لا ترميني عليه
سكنت ملامح وجهه ابو ايلاف بصدمه ولا توقع ولا واحد بالميه انها ممكن تتخلى عن اكثر شيء تحبه و تركض وراها و تشقى عليه بس علشان ما تتزوج ، لأي درجه وصلت بتضحياتها علشان بس تنقذ نفسها من الحفره اللي طاحت فيها وهو عارف قد ايش يعني لها شغلها و بنبره هاديه: انا ما رميتك على احد انتي بتروحين له و انتي زوجته لك كل التقدير و الاحترام
تركها قبل لا يسمع ردها وهو متجهه لداخل و عقد حواجبه بخفه لما سمع من وراه صوت تكسير و ضرب الطاوله و صوتها العالي وهي تشتم كل شيء حولها و تكسر كل شيء تطيح يدها عليه مسك معصم يدها يستوقفها قبل لا تطلع : اتركيها
ام ايلاف بنرفزه : حرام عليك ما تشوف البنت !
ابو ايلاف بحزم : قلت لك اتركيها ، ما ابي اعطيها امل خليها تواجه واقعها اللي تهرب منه
سحبت يدها بغضب منه وهي تتجه للمطبخ
-كانت تروح و ترجع بنفس المكان و يدينها على راسها : لالا مستحيل لازم القى حل
طلعت فوق لغرفتها وهي تمسح دموعها و كان مهربها الوحيد و عالمها الثاني بيت خالتها حصه كلمت لين ترسل لها السواق اول ما وصلت عند لين انهارت بشكل عنيف جداً وهي تقولها اللي صار و تترجاها تطلع لها بحل بينما لين كانت منصدمه جداً من موقف ابو ايلاف لانها تعرفه مستحيل يجبر ايلاف على اي شيء هي ترفضه
-بيوم جديد -
و اول ما صحت خذت جوالها تكلم علي وقالت له اللي صار مسحت دموعها وهي تتنحنح تبي عبرتها تسمح لها تكمل كلامها : علي تكفى علي الله يخليك كلم بابا حاول تقنعه ،علي تصرف طلعني نفس كل مره تطلعني فيها من دوامة بابا
علي عقد حواجبه بخفه بضيق و حزن عليها و هو عارف ان ابوها مستحيل يغير رايه : اهدي انتي الحين اهدي علشان نقدر نطلع بحل و انا بكلمه الحين و احاول اقنعه
ايلاف بنظرات رجاء و دموعها ما وقفت وهي تتقدم له و تمسك يدينه : بابا الله يخليك افهمني و افهم رغبتي و احترم مشاعري انا ما ابيه ما ابي اتزوج ، الله يخليك عطني وقت و بنلقى حل غير الحل هذا
سحب يدينه منها بحزم وهو يشتت نظره عنها ما يبي يضعف من نظرة عيونها : انا قلت لك اللي عندي و ما عندك الا الحل هذا سكت كثير و مشيت لك اكثر و تركتك على راحتك ترفضين هذا و هذاك و غيرهم كثير إلا المره هذي اعذريني ما راح اساندك على قرارك هذا
ايلاف ضربت رجلها بالارض و يدينها على عيونها تحاول تستوقف امطارها و تكتم برقها و رعدها لفت وهي تمسح دموعها بعنف و بأمل لما تبادر لذهنها الفكره هذي  : اترك كل القضايا اللي تخصهم و اودعك ما اعبث معهم ولا ادخل القسم و ابقى بس بالنيابه واحول كل قضاياهم على نائب ثاني بس تكفى لا ترميني عليه
سكنت ملامح وجهه ابو ايلاف بصدمه ولا توقع ولا واحد بالميه انها ممكن تتخلى عن اكثر شيء تحبه و تركض وراها و تشقى عليه بس علشان ما تتزوج ، لأي درجه وصلت بتضحياتها علشان بس تنقذ نفسها من الحفره اللي طاحت فيها وهو عارف قد ايش يعني لها شغلها و بنبره هاديه: انا ما رميتك على احد انتي بتروحين له و انتي زوجته لك كل التقدير و الاحترام
تركها قبل لا يسمع ردها وهو متجهه لداخل و عقد حواجبه بخفه لما سمع من وراه صوت تكسير و ضرب الطاوله و صوتها العالي وهي تشتم كل شيء حولها و تكسر كل شيء تطيح يدها عليه مسك معصم يدها يستوقفها قبل لا تطلع : اتركيها
ام ايلاف بنرفزه : حرام عليك ما تشوف البنت !
ابو ايلاف بحزم : قلت لك اتركيها ، ما ابي اعطيها امل خليها تواجه واقعها اللي تهرب منه
سحبت يدها بغضب منه وهي تتجه للمطبخ
-كانت تروح و ترجع بنفس المكان و يدينها على راسها : لالا مستحيل لازم القى حل
طلعت فوق لغرفتها وهي تمسح دموعها و كان مهربها الوحيد بيت خالتها حصه ، اول ما وصلت عند لين انهارت بشكل عنيف جداً وهي تقولها اللي صار و تترجاها تطلع لها بحل بينما لين كانت منصدمه جداً من موقف ابو ايلاف لانها تعرفه مستحيل يجبر ايلاف على اي شيء هي ترفضه ، و امطرت نــجد العـذيه الليله تِعلن دخول شتاء إيلاف
-بيوم جديد -
و اول ما صحت خذت جوالها تكلم علي وقالت له اللي صار مسحت دموعها وهي تتنحنح تبي عبرتها تسمح لها تكمل كلامها : علي تكفى علي الله يخليك كلم بابا حاول تقنعه ،علي تصرف طلعني نفس كل مره تطلعني فيها من دوامة بابا
علي عقد حواجبه بخفه بضيق و حزن عليها و هو عارف ان ابوها مستحيل يغير رايه : اهدي انتي الحين اهدي و انا بكلمه الحين و احاول اقنعه
-مرت اليومين و الثلاثه و طبعاً علي ما قدر يقنع ابو ايلاف و هذا اللي ضيق الدنيا على علي اكثر فوق ماهو بعيد عنها ما يقدر يساعدها بشيء لأول مره
بنسبه لإيلاف اللي طول الوقت كانت تتهرب لبيت لين ماتبي تقابل احد وعلى أمل زعلها و عدم كلامها معهم ممكن يفيد و يرجعون يفكرون بالموضوع مره ثانيه
-وهم مجتمعين على الغداء -
ابو سلطان وهو يناظر بدانه اللي تحط له سلطه : ماردت عليك ام ايلاف ؟
ام سلطان : لا والله ، غريبه ؟ دامكم يعني متفقين و متشاورين ماشاء الله من قبلنا ليه ماردو من بدري ؟
سلطان ببتسامة سُخريه وبصوت منخفض : يحاولون يحتفظون بما تبقى من كرامة بنتهم
ناظرته العنود بحكم انها جنبه ولفت تناظر ابو سلطان اللي تكلم : ماعليه البنت من حقها تاخذ وقتها و حنا ما حنا مستعجلين على شيء دام كل شيء جاهز
ناظر الرساله اللي جته و كانت من سعود يقوله انه برا وهو يقوم  : كثر الله خيركم ، و تسلم يدينك يا ست الحبايب
اتسعت ابتسامتها: صحتين و عافيه يا حبيب قلبي
-بجهه ثانيه تحديداً بيت إيــلاف  -
نزلت وهي تلبس عبايتها و وقف بطريقها يمنع خطواتها للباب شتت نظرها عنه ما تبي تناظر عيونه تبي تجرحه و تحرمه من نظرة عيونها تبي تعاقبه يمكن يحّن قلبه عليها : ترا امك الحين ارسلت لأم سلطان و بكره ملكتك ان شاء الله
ارتفعت عيونها تناظر عيونه بصدمه و تكاثفة السُحب تجدد عهدها بإيلاف : و ضربتني انا و مشاعري و كل شيء بعرض الحائط
ضحكة بسخريه لما ذرفت دموعها: لا تحاول توقف سحايـبي لأنك بيدينك هلّيتها
تخطته وهي تطلع و اول ما سمعت بالخبر جده ساره حجزت على اول طياره و جت ، بدات التجهيزات ببيت ايلاف و الكل يشتغل من جهه لكن بناءً على طلب ابو ايلاف انه يبيها محفوفه و عائليه جداً كل شيء كان من تجهيز ام ايلاف و لين و خواتها واللي كانو معهم من بداية العصر بينما ايلاف من بعد ما رجعت كانت بغرفتها طول الوقت و من اجتماع لأجتماع ما تبي تسمح لنفسها تفكر حتى مجرد التفكير بحاضرها و واقعها
-بيوم جديد -
-اليوم مُختلف جداً كانت تمر فيه سحايب كثيره و قويه على سماء نجد العذيه و تعاندها الشمس بطلعوها و كأنها تفرض نفسها و توقيتها ، يوم لقاء الثنائي الأعظم لقاء الجبابره اللقاء اللي ما يرضخ فيه اي ثنين لبعض ، يوم استجابة فيه الدعوات اللي كانت تتكرر عليهم كثير ، بعد ما تروشت جلست على السرير و حولها ملفات كثيره

{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر  }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن