البارت الرابع و العشرون

4.7K 148 2
                                    


"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"
-

-طلعو و اتجهو لعدة اماكن و من ضمنهم مصممة الأزياء الخاصه بالعائله و بحكم ان الوقت ما يسعفهم يفصلون اخذت من القطع الجاهزه ، بعد ما انتهت رحلة بحثهم و شرائهم عم الصمت بينهم بعد ما كانو يتناقشون عن الاشياء اللي ممكن تعجب خالتها و ماما ساره و كأنهم مو قادرين يتكلمون و يتعاملون مع بعض بشكل طبيعي من غير ما يستفزون بعض و من غير عواصف
اربكهم الصمت فوق ارتباكهم من هدوء عواصفهم و كل واحد يحاول ينقذ الموقف و ينهي الصمت لكن متردد من انه يبداء بشيء خوفاً من ابتداء عاصفه ، ابتسمت بخفه وهي تناظر ابراج الماليه بنبهار : للأبد نجد العذيّه تبهرني بكل مره اجي هِنا بتطورها و تقدُمها على كل الدول
لفت تناظره ببتسامة : مره دخلت بنقاش مع رئيس النواب حول ان بلدهم متطوره اكثر مننا و طبعاً انا اعترضت كعادتي على
قاطعها سلطان ببتسامة فخر : مافيه اي وجه مُقارنه بينا و بينهم بكل المُستويات احنا متقدمين و متطورين عليهم بأشياء كثيره و من ضمنها من الناحيه الإقتصادية مثل إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط بين الهند و الشرق الاوسط و اوروبا و قولي له عن ميناء جدة انه حصل على جائزة أفضل ميناء لعام 2022 في القمة العالمية للشحن الأخضر بروتردام و اكبر منظقة لوجستية مُتكاملة في الشرق الأوسط
إتسعت ابتسامتها وهي تقاطعه بفخر و هي تكمل عنه : و فازت مملكتنا بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية lMO للفترة 2024-2025م و حصولها على 143 صوت في الانتخابات اللي اُقيمت في العاصمة البريطانية لندن ، إنجازات عظيمه جداً ما راح يقدر يستوعبها بجلسه وحده
اتسعت ابتسامته و ناظرها و رجع يناظر الطريق : يبي لنا نرسله ملف كامل عن انجازاتنا ، تدرين عاد حركتي المُعتاده معهم لما يكون فيه اجتماع او عشاء فيه شخصيات مُهمه "بالدول الاجنبيه " اتعمد دائماً البس شيء فيه من ثقافتنا و فيه من الطابع النجدي و ما ننسى السيفين و النخله
ضحكت بعلو صوتها بنفعال بحماس و صدمه : حركتي ! ، انا بعد اسويها معهم ، تخيل سويتها بعد نقاشي مع رئيس النواب و كان عندنا اجتماع ، رجعت البيت لبست جاكيت رسمي لونه ابيض و جزء منه من الجهه اليسرى مُطرز عليه الدقلة النجديه و عليه سيفين و نخله
ضحك بصوت مسموع بفخر و إعجاب :
حي عيينك والله
ايلاف إتسعت ابتسامتها وهي تلف عليه : و لك ان تتخيل إني تعمدت اتأخر عن الاجتماع علشان الكل ينتبه للي لابسته لما ادخل
كملت وهي تضرب كفها بكف سلطان وهي مبتسمه : لازم انا و انت نجمتع بجتماع معهم و نجسد لهم جبابرة نجد العذيّه في ابهى صوره ، مع انهم للأمانه شخصنوها معي شوي بس هل يُعقل ان زهرة الاعتراض تتراجع و تخاف؟ طبعاً لا
سلطان اتسعت ابتسامته : افااااا يشخصنونها و انا موجود ! ، انتي بس لو تبين و تسمحين لي ، شريتهم هم و نيابتهم و قُضاتهم و خليتها كل تحت امرك
ايلاف ضحكة بصوت مسموع وهي ترفع اصبعها له بتهديد : انتبه لا يروق لي الموضوع و اعتمد عليك لأنك ما راح تتحمل مصايـبي و يمكن تنجلط لما تتعمق بحياتي
سلطان ضحك بخفه و بنبرة كِبر و تعالي : تعبت و انا اقولك قلت لك اوثقي باللي فالمواجه سيفٍ مجرّب واتركي اللي رأس ماله في كلامه
اعتدلت بجلستها وهي تحرك راسها برفض و تضحك بخفه ، خذت جواله تشغل أُغنيه و تناظر شوارع الرياض العارمه بالزحمه و بالحياه رفعت نظرها تناظر علو المباني
لف يناظرها بصدمه لما بدأت الاغنيه : اماااا عباس ابراهيم ! و انتي ! ، لااا فيه شيء غلط
ايلاف عقدت حواجبها بخفه وهي مبتسمه و ضربت كتفه بخفه : على بالك اسمع راب اجنبي و اسمع لمُغنينهم المصروعين لأني عايشه في بريطانيا !
ضحك بصوت شبه عالي وهو يهدي السرعه و بيوقف السياره : ايي وربي هذا التصور اللي حاطه فبالي ، بس صدمتيني انك تسمعين
لـ عباس ابراهيم ، اصدميني اكثر وقولي انك تسمعين لفنان العرب ابو نوره ؟
ايلاف اتسعت ابتسامتها بتعالي و فخر : مُفضلي و اللي مُستحيل افوت له حفله اذا كانت في لندن
سلطان اتسعت ابتسامته وهو عاقد حواجبه بخفه و وقف السياره بمكان مُرتفع جداً يطل على ابراج الماليه و نجد العذيّه تحديداً بشكل كامل و خالي تماماً من اي احد حولهم : حضرتي حفلته اللي كانت في 2023 تاريخ 17 اغسطس
ايلاف عقدت حواجبها بخفه و هي تاخذ رشفه من القهوه : ايي ! ، لا تقول كنت موجود ؟
سلطان ضحك بصدمه وهو مو مستوعب الصُدف ، ايلاف ضحكت بصوت شبه عالي وهو مو مستوعبه : سلطاااااان مُستحيل كيف كنت موجود !
سلطان وهو ياخذ الاغراض و يضحك : انزلي انزلي الظاهر ان فيه اشياء كثيره بتنكشف الليله
نزلت معه ايلاف وهي تناظر حولها و تضحك بصدمه : اتذكر حضرتها مع احمد و علي و كنت متأخره
سلطان ضحك بصوت مسموع وهو يقاطعها : لاااااا لا تقولين وصلتي على نهاية اغنية  "ردي سلامي " لا تقولين انك انتي نفس البنت
صرخة ايلاف بعلو صوتها ويدينها على وجهها بصدمه وهي تضحك و وقفت قدامه : ما اصدق انك انت هذا الشخص ، مُستحيل هذاك كان
جنتلمان فعلاً
سلطان ضحك بخفه : اقول لا تغلطين و احترمي نفسك
ايلاف تقدمت له وهي تبعد طرحتها وتضحك بصدمه : لحظه تذكرة مين اللي عطيتني ؟ و كنت رايح مع مين ؟
سلطان اتسعت ابتسامته لما هواء نجد العَذيّه كان يداعب شعرها و ينثر ريحة عطرها من حولهم : كنت رايح مع سعود و سلمى لكن سعود طلع له شغل و ما قدر يحضر و لما شفتك مضيعه تذكرتك عطيتها الموظف يعطيك تذكرة سعود
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي تتذكر الموقف : اييييي اذكر كنت متأخره لأني كنت بالنيابه و علي و احمد حاضرين من بدري و نسيت تذكرتي بالنيابه
ضحك بصوت عالي وهو يكح لما تذكر موقفها لما كان طالع يدخن و شافها لما كانت تحاول ترشي الموظف علشان يدخلها او يعطيها تذكرة احد ما جاء لأن التذاكر خلصت و ما تقدر تشتري : كنتي تقولين للموظف انا نائبه و بفزع لك اذا سويت جريمه ما عليك انا بطلعك منها بس خلني ادخل ، و كنتي تقولين و لا انا باخذ تذكره و انت راقب لي الوضع و بقول ان انت مالك دخل و انا اللي سرقتها
صرخت ايلاف ويدينها على وجهها بإحراج وهي تضحك :
لااااااااااا سلطان لا
ضحك بصوت شبه عالي : اقسم بالله مجنونه فيك جنون عظمة النيابه ، و جنون الأعتراض
ايلاف ضحكت بصوت شبه عالي وهي تمسح دموعها : حاولت ارمي كل اوراقي علشان ادخل و ما تفوتني اغنية " ردي سلامي " لأني و انا اتكلم معه اسمع ابو نوره على نهاية اغنية "ردي سلامي " و كنت ابي ألحق عليها لو على النهايه لكن مع ذلك فاتتني من الموظف
ضحكت وهي تناظره بعدم استيعاب وهي تتذكر لما خذت التذكره ايلاف من الموظف و لما اشر لها على سلطان و قال ان التذكره منه و كان سلطان قدامها يمشي بهدوء متجه لداخل بينما هي كانت خطواتها سريعه و قريبه لركض و سبقت سلطان وهي تدخل : و دخلنا على اغنية
" لا تضايقون الترف " وهو يغنيها
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يناظر شعرها اللي تحركه نسمات هواء نجد العَذيّه : و تحديداً لما قال " لالا خلوا هبايب نجد تنثر شعرهـا "
ايلاف عقدت حواجبها بخفه وهي تحط كوبها جنب سلطان اللي جالس على طرف السياره : لحظه لحظه اصدمني و قول انك انت اللي كنت بالسفاره و انت اللي كنت تبي تطردني انا و علي
ضحك بصوت شبه عالي و ضحكت ايلاف ويدينها على وجهها بعد استيعاب : ياربي مُستحيل ايش الصُدف هذي !
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يضحك بخفه: كنت جاي اسلم على عمي و ابوي كان موجود اصلاً و لما شفتك انتي و علي و انتم تتهاوشون و تمزحون بمكان رسمي مثل كذا
قاطعته ايلاف وهي تتقدم له و صارت قدامه وهي ترتب على عضده الايسر بخفه و ببتسامة تحدي : قلت خلني اطردهم ، لكن طبعاً ما كنت تقدر تطردنا لأنك بساحتنا و ملعبنا
كملت وهي تضحك بخفه و نظراتها تتنقل بين عيونه: بس خذيت انا و علي مُحاضره طويله من بابا لأن الموظف قال لبابا انك انزعجت و ان طويل العُمر ما عجبه منظرنا
سلطان ضحك بصوت شبه عالي : حقك علينا طال عمرك ، معليش يا حـَرم سلطان بن عبدالعزيز
جلست جنبه ايلاف وهي مبتسمه و تاخذ رشفه من قهوتها : احس فيه مواقف كثيره جمعتنا من قبل لكن نجهلها
اتسعت ابتسامته اكثر وهو عاقد حواجبه بخفه و يناظر ابراج الماليه و نجد العذيّه من فوق : حفلة محمد عبده و السفاره و اغنية
" لا تضايقون الترف " و بارت " لالا خلوا هبايب نجد تنثر شعرهـا "
ما تلاحظين ان كلها كانت تلميحات من نحد العذيـّه ، و ان نجد العذيـّه بعد الله سبحانه راح تجمعنا تحت سماها رغم كل المسافات و رغم اننا مُختلفين في بيئتنا و مجتمعاتنا اللي تربينا فيها و بتفكيرنا
اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تلف تناظره لما لف يناظرها و كانت فعلاً منصدمه من تراكم الصُدف : و رغم كل رفضنا و اعتراضنا إلا اننا اجتمعنا و اتذكر ليلة عقد قِرانا لما كان الجو مُتقلب ما بين مطر و عواصف الى شمس هدوء
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يحرك اطراف شعرها بيده و تتمرد يده لخدها الناعم وهو يتحسسه بلُطف : كل شيء حولنا كان يرحب بجتماع التضاد و يرحب بعواصف نجد العذيّه
ضحكت بخفه ايلاف و نظراتها تتنقل بين عيونه: بس اكثر شيء صدمني حفلة ابو نوره
سلطان اتسعت ابتسامته اكثر بتحايل و بمزح : تعالي تعالي انتي ما شكرتيني على التذكره ، معناها ايش ؟ ، انا اشكر نفسي بطريقتي
ايلاف ضحكة بصوت شبه عالي وهي رافعه راسها على فوق ولا توقعت كلمته هذي : يا استغلاااااالي
كملت وهي ترجع تناظره ببتسامه : اخذت حقك قبل شوي و حق التذكره و زياده
سلطان اتسعت ابتسامته اكثر و يده تداعب شعرها بحُب مثل ما هواء نجد العذيّه تداعبهم بنسمات الهواء البارده و مهيئه لهم المكان بخلوه من الناس و هدوءه و كأنها تبي تستمتع و تشهد على هدوء عواصف جبابرة نجد العذيّه تحت سماها و كان هدوء مُختلف تماماً عن اي هدوء سابق ، هدوء صُدف و هدوء انسحاب اول خيوط الاعتراض : يمكن نجد العذيّه ودّها الليله تشهد على شيء بسيط يجي منك و نختم اُمسيتنا الليله مثل ما ختمها ابو نوره بأغنية
قاطعته ايلاف وهي تضحك بخفه : يا استغلالي يا مُنتهز الفُرص لا تدخل نجد العذيّه و ابو نوره بينا علشان تبرر غايتك
ضحك بصوت شبه عالي : حاولت ارمي كل اوراقي الليله لعلنا نقدر ناخذ منك شيء و نخلي الليله هذي استثنائيه
شتت نظرها ببتسامه وهي تناظر ابراج الماليه قدامها و كمل سلطان بمزح يبي يستفزها : بس الشكوى لله مجبورين نقول كلمتنا الشهيره
" يجيبك الله لي ب
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي مبتسمه و قاطعته : انت ما تترك حركاتك !
كملت وهي تناظر ساعتها و تعدل طرحتها : يلا ما بقى وقت ابي ارجع ارتب اغراضي
سلطان اخذ رشفه من قهوته وهو مبتسم و بهدوء : عادي نأجل الرحله اذا ما خلصتي
ايلاف اتسعت ابتسامتها: جهودك تُشكر لكن انا ابي اطير من هِنا بأسرع وقت
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يقوم : اي ما عليه الليله تهربين من نجد العذيّه علشان ترجعين لمصدر امانك و موطن زهرة اعتراضك وقف قدامها و قريب منه و بنبرة ثقه وهو مبتسم : لكن مع الأيام بتحنّين و ترجعين لنجد العذيّه لما تضيع وجهة شراعك و يختفي الأمان اللي تستشعرينه بأراضي بريطانيا بترجعين و بترحب فيك نجد العذيـّه
ايلاف اطالة النظر فيه وبنفس ابتسامتها الواثقه و فهمت قصده من كلمة نجد العذيّه : ما تضيع وجهة شراعي بوسط مدينه حافظه كل اتجاهاتها ، و مُستحيل يختفي الأمان اللي زرعته بأرضهم
كملت و اتسعت ابتسامتها وهي تتقدم له اكثر و يدينها خلف ظهرها بتحدي و تعالي : رجعتي لأراضيهم واجبه لأن جذور زهرة اعتراضي تجذرت و كبرت هناك
سلطان اتسعت ابتسامته اكثر على قربهم وهو يتأملها : يعني الشيء الوحيد اللي يربطك فيهم هي زهرة اعتراضك !
تقدم اكثر و كمل وهو يأشر بأصبعه على قلبها و خفت ابتسامتها برتباك : عروق قلبك متجذره بأرض نجد العذيّه و كل ما فيك يحّن لها ولا ترضين عليها ، لكن انجبرتي تزرعين بأرضهم زهرة اعتراضك لو
قاطعته ايلاف لما خفت ابتسامتها وهي تشتت نظرها برتباك لأن كلامه لامسها و كيف فعلاً وليد هو اللي زرع بداخلها الاعتراض رُغماً عنها : ما انجبرت ازرعها بأرضهم ، انتثرت بذوري بأرضهم بعرض الصدفه و امطرت عليها سحايب بريطانيا لما كبرت ، و انا ما اقدر اترك زهرتي تحت سماء اي دوله من غير اهتمام
انزعجت ايلاف خوفاً على نفسها من الوضوح اتجاهه
-اتجهو لسياره و طول الطريق كان الصمت سيد الموقف بينهم و كل واحد يفكر بكلام الثاني و يحلله بطريقته ، بعد فتره طويله جداً من الترتيب
دخل بعد ما نادته ايلاف اطال النظر بأغراضها و كيف كانت ماخذه كل شيء ، ابتسم بخفه لما فهم غايتها وهدفها الاساسي و بنبرة ثقه و كِبر : اللي يدخل نــجد الـعـذيـّه صعب يطلع منها بسهوله
ايلاف سكنت ملامح وجهها بهدوء و هي منزله راسها تحط الملفات بالشنطه اعتدلت وهي تقفل الشنطه و خذت قلمه و شاحنه و حِبر الختم اللي كانت تستخدمه علشان تختم الملفات و ترسلها لــ علي : يعطيك العافيه خلصت منهم
سلطان ابتسم بخفه وهو ياخذ الاغراض و رمى القلم بخفه داخل شنطتها المفتوحه ، عقدت حواجبها بخفه وهي تشوف القلم استوطن اغراضها :
الله يعافيك
-بيوم جديد -
و من صحت وهي تفتح الشنط و ترجع تقفلهم بحكم انها نست شيء ، لبست بنطلون لونه ابيض وهي تدخل البدي الابيض داخل البنطلون و تحط السويتر الصوف اللي يوصل لتحت خصرها جنب شنطتها تبخرت و جففت شعرها على السريع و اتجهو للمطار
طوال الرحله ما كان بينهم تبادل حديث و كُلاً منهم غارق في بحر افكاره و بعالمه الخاصه و ما انتهت رحلتهم بالتفكير إلا لما اعلن كابتن الطياره هبوطهم على اراضي بريطانيا
-طلعو من المطار و كانت بنتظارهم السياره اللي حجزها سلطان و اتجهو لبيت ايلاف البيت اللي كانت تعم فيه الفرحه و الحماس من كم يوم و كانت ام ايلاف تركض من المطبخ لعيالها تعدل لبسهم و تالا تبخر البيت و غرفة ايلاف بالذات بينما امها تحط المعمول و الكيك اللي سوته على الطاوله و ابو ايلاف برا يستناهم مع اخوانها الصغار
-دخلو الحاره و إتسعت ابتسامتها اكثر لما شافت ابوها و اخوانها الصغار برا واقفين نزلو و ابو ايلاف يرحب فيهم بصوت شبه عالي وهو مبسوط نزلت تحضن اخوانها الصغار بينما سلطان يسلم على ابوها قامت وهي تحضن ابوها بحُب و شوق : يالله حيهم تو ما نورت بريطانيا
سلطان ببتسامة : الله يحيك و يبقيك
دخلو و ام ايلاف فاتحه يدينها و ترحب فيهم بحُب و الابتسامه ما فارقت وجهها ، و تالا و اخر وحده سلمت عليها ايلاف و كان سلام ايلاف هادي جداً و استغربت تالا هدوئها
تعالت اصوات سوالفهم و ضحكهم و كل مالها تعلى زياده ، طق الباب و حطت تالا الدله : اكيد علي
اتسعت ابتسامتها بحُب وهي تراقب الباب رغم ضجة المكان كان يسترق النظر لها و يشوف كيف كانت عيونها تترقب دخوله بلهفه و ودّها تطير من بينهم و تفتح الباب قامت اول ما دخل وسلم على سلطان وهو يحضنه و رتب على كتفه : الحمد الله على سلامتكم تو ما نور البيت
سلطان ابتسم : الله يسلمك ، بشرني عنك شخبارك ؟
علي وهو يصافحه : الحمد الله بخير دامك بخير
لف يسلم على ايلاف و حضنها بخفه وهو مبتسم بحُب و ضحكت بخفه لا ايرادياً لما علي مسك عضدها بخفه يتحسس عضلاتها و بصوت منخفض و مافيه احد منتبه لهم إلا سلطان اللي شد على قبضة يده بنرفزه : "باباي" لازم تكثر سبانخ ، عضلاتك ليه ضعفت كذا ! ، بس الحمدلله هذا يعني اني بقدر اهزمك
ايلاف ابتعدت عنه وهي مبتسمه : " باباي" بيلعب يوجهك بعد شوي و يثبت لك ان القوه ما تنقاس بحجم العضله
-بعد فتره طويله وهم بالحديقه و كانت امها مرتبه الطاوله بشكل انيق من ناحية الشموع و الورد ، قامت تالا بحكم انها تعبت وهي جالسه وقت طويل على السفره رغم انها مخلصه من زمان لكن هُم اخذتهم السوالف و جلسو : الحمد الله انا شبعت
ام ايلاف : عافيه ، تالا شوفي اخوانك داخل
قامت معها ايلاف وهي تشيل صحنها : تسلم يدينك ماما
دخلت وهي تحط صحنها على الطاوله و دخلت وراها امها : ايلاف ترا جهزت غرفتكم فوق و كل شي ممكن تحتاجونه حطيته على الطاوله
ابتسمت ايلاف وهي تُقبل خدها اكثر من مره : يخليك لنا يا احلى اُم بالدنيا
ضحكت بخفه ام ايلاف وهي تحضنها : الشوق بداخلي لك طاغي جداً ، عاد عندي لك سوالف واصله لسقف و ابي اخذ منك علوم كثيره
ضحكت ايلاف بحُب وهي مغمضه عيونها : ناوين تسوون استديو تحليلي انتي و خاله حصه و تنخلون اهل سلطان
ام ايلاف ابتعدت عنها وهي تضحك و تضرب عضدها بخفه : اشش عيب لا يسمع الولد
طلعت ام ايلاف لصاله و ايلاف تساعد تالا بترتيب المطبخ و كان هدوئهم عجيب
و تالا كانت مرتبكه من تغير إيلاف : اييي كيف رحلتكم ؟
ايلاف بهدوء وهي تحط الصحن : عاديه ، تعالي انتي كيف دراستك ؟ و المعهد مستمره تروحين له ؟
تالا شتت نظرها برتباك : الحمدلله حلوه ، صح على طاري المعهد امس ترا اخذت شهادة افضل رسامه بمُستوى المعهد و المُعلمه رشحتني ادرب الطُلاب المُبتدئين علشان تعرفين ان اختك مو بسيطه
ايلاف غمضت عيونها لثواني وهي تحس انها تشتعل من الغضب : برافو على بنتي ، ما خيبتي ظني فيك ، اي و اليوم كان عندك مدرسه ؟
تالا ابتسمت بخفه : اييي و تخيلي كان عندي اختبارين و ما طلعت من المدرسه إلا متأخر بس الحمدلله اهم شيء خلصت
ايلاف تنهدت وهي تحاول تمسك اعصابها و نزلت السويتر لا ايرادياً وهي تحطه على الكرسي من حرارة جسدها اللي اشتعلت من كذب تالا وهي تحط الصحون بالدولاب و تمثل الهدوء لما دخلت امها تاخذ صينية الشاي ، دخل سلطان وهو يتشكر ام ايلاف على العشاء و ارتبكت جداً ولا توقعت دخوله اتجهت بهدوء وهي تاخذ السويتر و تلبسه و جاهله إنتباه امها لها
وهي ترد على سلطان و تسترق النظر و تشوف كيف تسللت يد ايلاف لعقدها بتوتر وهي تلعب فيه و كيف ارتبكت جداً لدخول سلطان لأن لبسها كان مبين تفاصيل جسدها ، انتبه سلطان لنظرات امها لهم و طلع لسيارته علشان يدخن
-بعد وقت طويل جداً لما دخلو غرفتها اتسعت ابتسامتها بحُب و نظرات عيونها تحتضن كل جزء صغير بالغرفه ، داهمتها مشاعر فرح و شوق لغرفتها اللي شهدت على كل انتصار و انهزام و على كل هدوء و عاصفه حدثت تحت سقفها ، نزل جاكيته وهو يرميه بخفه على السرير و يترجل بخطوات هاديه في ارجاء غرفتها و منتبه لها طول الوقت كيف ارتسمت ملامح الراحه و الطمأنينه على وجهها اول ما هبطت الطياره على اراضي بريطانيا و لأول مره يشوفها مُطمئنه كذا و ايقن انها طوال الشهور هذي ما كانت مستأمنته و عايشه بغربة شعورها بوسط قصره وقف عند رفوف مكتبتها البُنيه اللي تحمل كم كبير من الملفات و الكُتب و تتوسط رفوف المكتبه حوض صغير كانت فيه "زهرة الليلك البيضاء تحديداً " : الظاهر الموضوع اعمق من تجذُر زهرتك هِنا ، بداء الموضوع يُثير إهتمامي
ايلاف ابتسمت بخفه وهي تعبث بأغراضها و تتفحصهم : الموضوع عميق الى درجة الغرق ، انتبه لا تنسى طوق نجاتك
تنهد وهو يلف عليها بهدوء و اطال النظر فيها لثواني و انتقلت نظرته لأرجاء الغرفه : النجاه من غرق البحر اسهل من النجاه على ارض اليابسه
ارتفعت حواجبها بخفه لعُمق رده و ابتسمت بخفه : عميقه جداً و تحمل معاني كثيره
سلطان ابتسم يبي يستفزها : تدرين ايش الحلو بالموضوع ان ما عندك كنبه بالغرفه
ايلاف ما انتبهت لقصده : لااا وين ما احبها بالغرفه ، اساساً بتاخذ مساحه و بعدين الصاله موجوده يعني اذا كنت بجلس
سكتت للحظة لما استوعبت و ارتسمت ابتسامة خفيفه على ثغرها وهي ترمي عليه القلم : انت ما تقدر تصبر من غير عواصف و استفزاز
سلطان لا ايرادياً ضحك بخفه : بذات معك انتي مُستحيل اصبر
ايلاف : بس تصدق عرفت قيمة الكنبه من بعد ما جيت عندك
سلطان ابتسم بكِبر و تعالي : شفتي كيف ان جيتك معي كلها خير لك ، خليتك تعرفين قيمة شيء ما كنتي تهتمين له
ايلاف بتحدي وهي مبتسمه و لفت كلها عليه : معك حق بهذي و خليتني ما اعطي قيمه او إعتبار لأشياء كنت اشوفها مهمه و اواجه اشياء توقعت اني ما اقدر اواجها لحالي ، لكن كلي امل ان رحلتي انتهت بعواصف
نجد العذيه القاسيه
سلطان تقدم لها و يدينه بجيوبه ببتسامه تحدي و ما ينكر انها استفزته : شفتي ان نجد العذيـّه لتربيه و التعليم ، رغم كل قوتك إلا انك ما قدرتي على قسوة حياتها و واقعها و رجعتي لأحضان بريطانيا الدلوعه اللي ما تسمح لك تواجهين عواصفك و سحايبك لحالك و لأنك عارفه ان ما لأعتراضك بنجد العذيه اي اعتبار و رجعتي لموطن زهرتك خوفاً على نفسك من الذبول
ايلاف ضحكة بسخريه و نظراتها تتنقل بين عيونه و يدينها خلف ظهرها بسُلطه وهي تشعُر بنشوة قوتها و أمانها لأنها بنص اراضي زهرة اعتراضها : انا ما اذبل تحت اي سماء لو تنشق السماء و تمطر على زهرة اعتراضي و لو تنحفر ارضي من قوة قطراتها اللي ترتطم بقسوه على زهرتي انا مُستحيل اذبل ، صح ما قدرت ابتعد عن احضان بريطاينا الدلوعه و رجعت لجبالي اللي احتمي خلفها و تحتويني حتى من هبوب صدري و من نسمة الهواء لا تحرك شيء بداخلي يوجعني
ابتسمت بسخريه وهي تشتت نظرها :
و ما تتركني اواجه كم هائل من الاعاصير و تجدد لي جروحي و تجبرني اقسى على نفسي فوق قسوتي
سلطان حس ان ضلوع صدره تشتعل غضب و غيره لما عرف انها تقصد علي و احمد وهو ما يرضى ان اي احد يتدخل بين جبابرة نــجد العذيّه ، ابتسم بسخريه : و لمتى بتحتويك بريطانيا و تطبطب عليك و ما تسمح لك تواجهين واقعك و تتقبلينه ! ، غريب جداً رغم انك قويه لكن يروق لك و الاستسلام و الهروب من الواقع و الدليل انك الليله بين احضان بريطانيا لأنك ما قدرتي تتقبلين واقع نــجد العذيّـه
اخذ دخانه و ولاعته و طلع قبل لا يسمع ردها تنهدت بضجر وهي تفتح شنطتها و تاخذ بجامتها بحكم انها مخططه تروح لـ علي ، نزلت بخطوات سريعه وهي تلبس جاكيتها ، طلعت وهي تسكر الباب خلفها و شافته واقف بالشارع يدخن ناظرت حوله و شافت كمية هائله من السجائر مرميه حول رجوله و عرفت انه بينفجر من الغضب
ناظرها وهو يسحب وحده جديده بعد ما رمى الثانيه وهو يدعس عليها علشان يطفيها
لا ايرادياً خافت عليه لما تذكرت وليد بفتره من الفترات تعب جداً من الدخان و ما كان عنده احد يهتم فيه إلا ايلاف و حُراسه تنرفزت جداً من اسلوبهم المُستفز و بعتقادهم ان الدخان قادر يحل كل شيء ، تقدمت له بغضب وهي تسحب السيجاره من بين اصابعه و تدعس عليها علشان تطفي وهي تتقدم له بنرفزه و خوف تحاول تخفيه بنبرتها الهاديه : مشاكلك ما راح تنحل اذا عمرت سيجاره و ضريت نفسك و دمرت نفسك من داخل ، وش الله حادكم على العناء و الغرابيل ابي افهم ! و فيه الف طريقه تفرغ فيها غضبك
سلطان ارتفعت حواجبه بخفه و تنرفز اكثر لصيغة الجمع و بينت له انها تعرف ثاني يدخن لا ايرادياً تذكر كلام سلمى انها مُمكن تحب احد ثاني ، سحبها له و ضربة بصدره : " وش الله حادكم " و مصطلح
" عمرت سيجاره ! " تحديداً ما يعرفونه إلا اللي لهم سنوات طويله بالتدخين ، اذا ابوك و اخوانك ما يدخنون مين اللي تعرفينه يدخن و خفتي عليه نفس خوفك علي انا ؟
سكنت ملامح وجهها بصدمه ونظراتها تتنقل بين عيونه و بغضب من نفسها كيف نست نفسها للحظه و تكلمت بصيغة الجمع و اثارة شكوكه حولها : قبل فتره كشفت احمد يدخن من وراء علي و من كثرة التدخين تعب شوي
سلطان شد على قبضة يده وهو يحاول يمثل الهدوء و اقترب اكثر و ما صار يفصل بينهم شي كان اقتراب غضب من كذبها لأنه يبي يلخبط كل خلايا مخها و يربكها و يعيق حركة كذبها و تجاوب على اسألته من غير تفكير : بينوكيو ا
قاطعهم صوت ضحك عالي جداً اشبه لو انها ضحكت رقاصه بالدلع و النبره و سرعان ما تركها سلطان برتباك و ابتعدت ايلاف بخوف و بصدمه و كانو بحالة صدمه لأن الوقت متأخر و الشارع فاضي
رفعت نظرها ايلاف لأنها تميز ضحكت ام جمال من بين ملايين وهي تناظر وقوف ام جمال بالبلكونه وهي تشرب عصير قمر الدين بروقان و مستنده على السور : ايييه القمال ده ايه الرومانسيه ديه ! دا انا لو مكانك والله ما ابعدش عن حُضنه ، كمل و اديها اللي هي عايزه
ايلاف مسحت وجهها الاحمر و تحس كل مافيها ارتجف و ضربات قلبها مثل الطبل ، تقدم سلطان وهو يشتعل من داخل و ملامح الغضب تكسو وجهه و شاد على قبضة يده لأن فُرصة تحقيقه مع ايلاف عن الشخص ضاعت : زفت الطين هذي الرقاصه من وين طلعت ! يخرب بيتكم انتم و حارتكم
ايلاف رجعت خصل شعرها وهي تسمع صوت ضحك ام جمال العالي وهي مروقه على منظر سلطان و ايلاف : ما ادري سلطان ، بكرا فضيحتنا بجلاجل بسبتها ، سالفتنا بتوصل للحاره الثانيه
سلطان رجع يناظر ام جمال بغضب و ودّه يطلع لها و يكفر بحظها ، لف عن ايلاف وهو يرمي الحجر برجله : ****** عليها و على حارتكم المعتوهه
ايلاف كانت تحس انها بحلم من تداخل الاشياء بظرف دقايق : ترا على بالها اننا عصافير حُب علشان كذا مستانسه ما تدري اننا جالسين نعصف فبعض و اننا عصافير حرب مو حُب
ام جمال اتسعت ابتسامتها : قرا إيه يا سُلطان هو انت اتخضيت ليه ؟ ما انا زي امك يابني ، كمل يابني البنت دي ما تتفوتش
سلطان غمض عيونه لثواني و يحس انه بينفجر لأنه ما كان قادر يمسك نفسه وهو يأشر عليها : اقسم بالله لو ما سكتت هالرقاصه المعتوهه لا ارجم وجهها و اعلمها ان الله حق
ايلاف تقدمت تمسك عضده تسحبه معها لانها خافت على ام جمال من غضبه وهي تشوفه يشتعل : تعال نروح لـ علي
وقفت عند باب علي و عقد حواجبه وهو يشوفها تحفر بالحوض الزرع اللي عند بيته و تطلع مفتاح بيت علي ابتسم بسخريه وهو يتكتف : لا رسمياً حاره ما فيها احد صاحي بعذره نسبة الجرائم عندكم مرتفعه ، و مع ذلك صامله تحب بريطانيا !
ايلاف تنهدت بضجر : الله يصبرني عليكم
دخلت وهي تسمع ترحيب علي لها وهو بالمطبخ وهو عارف ان مافيه احد يجيه هالوقت و يدخل بيته إلا هي : حي نور عيوني و شمسي و سحايبي
ايلاف ابتسمت بخفه لا ايرادياً وهي تحاول تتدارك الوضع و تنبهه وهي تنزل جزماتها : قصدك حينا كلنا
سلطان كان متعمد يبقى ساكت و ما يساعد ايلاف بتنبيه علي ، بينما علي ما انتبه لكلمتها وهو يكمل و طفى النار عن الشاهي وهو يضحك و اخذ الصينيه وهو يطلع : بستلمك الليله تحقيق لأنك ما قلتي لي عن اخت
ايلاف ارتفعت حواجبها بصدمه و تحس ظغطها نزل ، سكنت ملامح وجهه علي بصدمه لما شاف ابتسامة سلطان الخفيفه وهو ينزل جاكيته : حيييي النسيب حيييه
سلطان بهدوء : الله يحيك العذر و السموحه داهمناك اخر الليل بس طلعت لنا وحده معتوهه
علي و نظراته تتنقل ما بين إيلاف اللي عرف ان ضغطها نزل من الخوف بإنه يجيب العيد و بين سلطان : البيت بيتك طال عمرك ابد حياكم الله في اي وقت
دخلو الصاله و ايلاف اتجهت للمطبخ تشرب ماء و تاخذ شيء مالح : حسبي الله عليكم لعبتو بإعداداتي ما ادري هذا هبوط ظغط ولا سكر
علي كان مرتبك جداً من وجه ايلاف و حس ان فيها شيء : ايلاف جيبي السكر معك
ما مر على كلمته كم ثانيه و قام : الظاهر ما تسمع بروح اجيب السكر
سند ظهره بأريحيه على وراء وهو يتكتف و يناظر فيه لما طلع و انتقلت نظرته لسكر اللي على الطاوله و ابتسم بسخريه: عائله تتغذى على الكذب ، الكذب و الغموض و الإحتيال يمشي بعروقهم
دخل علي بستعجال و بصوت منخفض :
وش صاير لك ؟ ليه
قاطعته ايلاف بنفس مستوى صوته وهي تضربه : انكتم انكتم و امش نطلع لا يشك اكثر من كذا
علي بعدم استيعاب : وش يشك فيه بعد !
ايلاف تنهدت بضجر وهي تمشي معه : بعدين اقولك
وقفت قبل لا تطلع من المطبخ : وش قلت له علشان تجي هنا ؟ ليكون قلت له بروح اشوف ايلاف !
علي : لالا ما عليك قلت بروح اجيب سكر
ايلاف وهي تناظر يدينه : و السكر وينه ؟ انت تكذب كذبتك و تنساها !
كملت وهي ترجع تاخذ السكر : اعنبو دارك كذبتك ما مره عليها دقيقه امداك تنساها ، انا عارفه محد بيجيب فيني العيد إلا انت و احمد
ضحك علي بصوت شبه عالي لا ايرادياً و سرعان ما كتم نفسه : ياخي ما اعرف اكذب ، بس والله ينخاف منك الحمدلله إني معك مو ضدك
ايلاف ابتسمت بخفه لا ايرادياً و اتجهو لصاله ، ناظر سلطان بعلبة السكر اللي بيدها و بصوت منخفض : بينوكيو كذبته تدخل قبله
وهو ياخذ الكاسه من علي بعد ما صب لهم شاهي : اييي كيف عرفت انها ايلاف اللي جت ؟
علي ابتسم بخفه : ما فيه احد يجيني هالوقت إلا هي ، لأنها لازم تمر علي قبل تروح البيت
سلطان ارتفعت حواجبه بخفه : اي لازم تتطمن على اخوانها ، و ليه حاط مفتاح بيتك بحوض الزرع
ايلاف وهي تتنهد من الصداع اللي داهمها : اي لازم اطمن على احمد اشوف اذا رجع بدري ولا متأخر برا
علي اتسعت ابتسامته: علشان تحقق معه بكرا الصباح اذا كان متأخر ، هذا سلمك الله زوجتك دايم تنسى المفتاح و تضيعه فا اختصرت الوضع و حطيته لها بالحوض علشان تدخل على طول
-بـــيوم جـــديــد-
صحت وهي ترتب الغرفه و تشيل المخدات الكثيره اللي بينها و بين سلطان خوفاً من ان امها تشوف : ما ادري كيف راحت علينا نومه
سلطان وهو يلف السجاده : احس راسي بينفجر من الصداع
ايلاف لفت عليه : بعطيك بنادول بعد الفطور
وهم نازلين من الدرج : المشكله لا اللي لحقنا على الفطور ولا على الغدا بالنص
ايلاف عرفت انه منحرج من اهلها : لا عادي ترا
سلطان : مع اني حريص و حاط منبه الساعه 8 الصباح بس ما ادري لي ما رن المنبه
ايلاف عقدة حواجبها : بسم الله حتى انا حاطته الساعه 8 الصباح ، غريب !
دخلو المطبخ : مساء الخيرر
باست خد امها اكثر من مره : مساء النور
وهم يفطرون دخلت تالا البيت و كانت تسمع حِوارها مع امها نزلت نظرها ايلاف تناظر ساعتها
باست خدها تالا : ها كيف المدرسه ؟
تالا وهي تنزل جزمتها : نفس كل يوم حلوه
ام ايلاف وهي تشيل جاكيتات عيالها : و كيف اختبارك ؟
تالا : برضو حلو و صح ماما بُكره عندي رحله للمتحف و يمكن اتأخر شوي
ام ايلاف : خلاص مو مشكله بس خلي جوالك معك علشان ادق عليك و قولي لـ ابوك بعد
ايلاف لما سمعت ارتفعت حواجبها بصدمه لا ايرادياً ، سلطان كان ملاحظ تصرُفاتها مع تالا من اول ما وصلو و كان مستغرب لأنه يعرف خوفها و حُبها و اهتمامها لـ تالا وكان ملاحظ ان كل تركيزها مع سالفتهم ، لفت بهدوء لصحنها لما سكتو ، دخلت تالا وهي تضرب كفها بكف سلطان وايلاف وهي مبتسمه: مساء الخير
كلهم : مساء النور
تالا : اكيد ما نمتو زين من الازعاج و اصوات الجيران
أبتسم سلطان : إلا قولي ما حسينا فيهم من كثر التعب
ايلاف : ليش شعندهم ؟
تالا جلست معهم وهي تاخذ حبة زيتون : يجهزون لعشاكم و يحتفلون فيكم
حركة عيونها بضجر : يعني كالعاده كل ما راح احد اسبوع او ثلاث و رجع احتفلو فيه و يسوون عشاهم المُعتاد
ايلاف وهي تشبك يدينها فبعض و رفعت حواجبها بستنكار : غريب ! مع انك كنتي اكثر وحده تنبسط فيهم ايش اللي تغير الحين !
اعتدلت تالا : اوكي انبسط بس مو حلو اذا زاد الشي عن حده
تنرفزت ايلاف وهي تنزل نظرها لصحنها و تحاول تتمالك نفسها و ما تقلب الطاوله عليها
-خلصت و بدأت تساعد امها بالتجهيزات بحكم ان ماما ساره بتوصل اليوم
-بجهه ثانيه تحديداً " السجن " كان يروح و يرجع بنفس المكان وهو على اعصابه لف اول ما انفتح الباب ، عقد حواجبه احمد بصدمه واستغراب اول ما شافه و عيون احمد كانت تدور على ايلاف
ابتسم سلطان وهو يفتح يدينه بترحيب :
ارحب يالله حيه
تقدم احمد وهو يسلم عليه و يرتب على ظهره : الله يحييك ، الحمدلله على السلامه
سلطان : الله يسلمك ، طمني عنك كيف صحتك ؟
احمد كانت علامات الاستغراب تغزو راسه ، ابتسم وهو يجلس و جلس قدامه سلطان :
الحمدلله بخير الله يطول بعمرك ، و يعطيك العافية و ما تقصر على المُحامي ادري
قاطعه سلطان وهو يطلع دخانه و ولاعته : حق و واجب و انا اخوك إن ما وقفنا معك بالظرف هذا متى بنوقف معك ؟
كمل سلطان لما حس ان احمد بداء يشك فيه و بزيارته : جيت مع المحامي ابي نتناقش على قضيتك لأن علي بيشك بوجودي هِنا اذا جيت مع إيلاف
شغل سلطان سيجارته وهو يراقبه
احمد : كويس انك جيت قبلهم لأن علي بيقلب الدنيا علينا
مد له سلطان سيجاره : عمّر لك سيجاره و روق علشان نقدر نتناقش
عقد حواجبه بخفه من المُصطلح : اعمر سيجاره !
كمل لما مد له سلطان وحده : لا ما ادخن
سكنت ملامح وجه سلطان بصدمه لما تأكد من كذب ايلاف و يحس نيرانه بدأت تشتعل و تلتهب اكثر لكن ابتسم بخفه يعكس شعوره وهو مُصر يمد لأحمد سيجاره يبي يشوف ردة فعله : خذ يا رجال ، قالت لي ايلاف انك كنت تدخن
تلخبطت كل خلايا احمد لحظتها و عرف ان ايلاف تُحيك كذبه جديده على سلطان لكن سرعان ما حاول ينقذ ايلاف و ينقذ الموقف وهو ياخذها ببتسامه مُزيفه : مدام ان ايلاف جابت فيني العيد عندك و قالت لك ، خلنا نعمر لنا سيجاره
بداء سلطان يحرك رجله بغضب وهو يمّد له الولاعه يبي يختبر احمد بطريقة مسكته لسيجاره و ملامح الغضب تكسو وجهه رغم انه يحاول ما يبين له ، اطال النظر بمسكت احمد لسيجاره و الولاعه و لما شغل السيجاره ادرك ان ولا مره بحياته دّخن ، قام لا ايرادياً بنرفزه وهو يسحب السيجاره من يده و يرميها على الارض و يدعس عليها علشان تطفي ، ما كان يبي احمد يكمل كذبته و يجبره يدخن و يدخل طريق التدخين و يدمن عليه
رجع يجلس وهو يحاول يمثل الهدوء و اشر للمحامي يجلس معهم علشان يتناقشون بقضيته
-بجهه ثانيه وهي واقفه تحط ميكب خفيف لفت لما انفتح الباب ناظرته بهدوء وهي ترجع تناظر المرايه تعدل روجها ، اطال النظر فيها لثواني و شد على قبضة يده وهو يشتت نظره عنها خوفاً من انه ما يتمالك نفسه و يهد سقف الغرفه عليها ، خذت وشاحها بهدوء وهي تطلع و عارفه انه معصب و بينفجر لكن ماسكه نفسه علشان اهلها
-وصلت ماما ساره و الكل استقبلها ، كان سلطان منتبه طول الوقت لنظرات جدتها له بحُب و فخر و كيف سلمت عليه بحفاوه و كأنها تعرفه من زمان وهي تقوله " حي جــناح الليل " و ايقن ان المُصطلح كان منها
سلطان ببتسامه : شخبارك يا خاله طمنيني عن صحتك ؟
جدتها ببتسامه وهي تاخذ الفنجال من ايلاف : ابشرك ياربي لك الحمد بخير ، و الله اللي يشوفك انت و ايلاف ينسى كل شي تعبه
ضحك بخفه سلطان : ياحبيبتي الله يرفع قدرك و يطول بعمرك
كملت ببتسامه : بس انا زعلانه عليكم والله ، يعني احنا جيرانكم جنب الرياض ولا مره فكرتو تمروني و تسلمون ! شرهتي عليكم كبيره
سلطان ما فهم عليها و ناظر ايلاف و ابتسم : حقك علينا يا خاله والله عارفين اننا مقصرين معك و العذر و السموحه ولا انتي خسران اللي ما يمر يسلم عليك لكن تعرفين الشغل و الالتزامات لكن لك مني اللي يسّرك
ايلاف اتسعت ابتسامتها: اييي والله ماما ساره انتي بس اطلبي ولك اللي يرضيك
ضحكة بمزح : اللي يرضيني شوفة حفيدي بيديني
ايلاف و سلطان وقتها ما توقعو ولا واحد بالميه ردها لدرجة ان الكل لاحظ تغير ملامح وجيههم بصدمه و ضحكو بتوتر لكن سرعان ما تداركت الوضع الجده و إتسعت ابتسامتها: بسم الله عليكم امزح هذي سواليف جداتكم اللي هناك انا وحده ما احب هالسوالف
ابو ايلاف ضحك عليهم : عطيهم اللي يرضيك ما تسوى عليهم
ضحكو كلهم و ايلاف مسحت وجهها الاحمر وهي تضحك : تمروني بالشرقيه و تتقهوون عندي
سلطان اتسعت ابتسامته لما عرف انها ساكنه بالشرقية : ابشري طال عمرك ما يصير خاطرك إلا طيّب و لك منا وعد ولا يهمك
-بــــيـوم جـــديــد-
مر بشكل جداً هادي و الاغلب خلص دوامهم و ما بقى احد بالقسم إلا قليل جداً كانت واقفه برا تستناه و بتنفجر من العصبيه وهي تروح و ترجع على نفس المكان لما وقفت السياره فتحت الباب بقوه وهي تسحبها من عضدها بعنف ، نزل علي وهو يركض و يحاول يستوقفها : ايلااااف
كانت تسحبها لمكتبها و متجاهله اسألتها فتحت الباب و ضرب بالجدار دفتها بعنف و بدون رحمه
تالا وهي خايفه و سرعان ما قامت بحكم انها طاحت : ايلاف شفيك وش سويت لك وش هل مُعامله
ايلاف وهي تحاول تهدي نفسها : وين كنتي اليوم ؟
تالا بنرفزه : قلت لك كنت بالمتحف
ضربت الجدار بضجر و هي ترجع لها : وين كنتي ؟ هذي ثاني فُرصه علشان تعترفين
تالا جلست على الكرسي و بدت تخاف لأنها اول مره تشوفها كذا : قلت لك وين كنت
اتجهت تحسب الصور اللي على الطاوله و رمتهم بقوه على وجهها : هذول ايش ؟ لحد الحين انا معك هاديه
كملت وهي تضرب الطاوله بقوه لدرجة ان تالا فزت من الخوف و بصوت عالي : جاوبني لا اقلب الطاوله عليك اخلصيييي تكلمي ، عطني جواب يخيب كل ظنوني فيك و اقول ان اختي مالها دخل مع عيال ******
ايلاف جننها سكوت تالا و عنادها صرخت عليها بقوه لأنها فقدة اعصابها وهي تضرب الطاوله برجلها و ضربة الطاوله رجول تالا : كيف تروجين الممنوعات معهم ! كيف ! انتييي مستوعبه اللي سويتيه
تالا بتوتر قامت تحاول تشرح لها : انا ما روجت انا بس ساعدتهم لأنهم طلبو مني ال
ضربتها كف بقوه و اختل توازن تالا و بصوت شبه عاالي : قصرت معك بشيء اناااا ! علشان تتجهين لشغل القذر هذا ؟ جاااااوبيني لا تسكتين
حركت راسها برفض و دموعها تنزل مسكت عضدها بعنف : ردي علي ، انطقيها لأن اللي سويتيه ماله اي تبرير ، ما قصرت معك بشيء فضلتك على نفسي و قدمتك على نفسي و بالاخير
كملت بغضب وهي تدفها على الكرسي :
بالأخير ايش ! تروجين ممنوعات و ما اعرف اذا كنتي تتعاطين معهم ولالا ، و هذا غيييير الاشياء القذره اللي ما تكلمت معك فيها ، سكت لك مره مرتين ثلاثه لكن تماديتي حاولت اعدلك بكل الطرق لكن ما رضيتي تتعدلين ، انتي عارفه مع مين تشتغلين و تروجين ؟
ما ردت تالا وهي منهاره اتجهت لها وهي تمسك فكها بعنف وبصوت شبه عالي : ردي عليييي خلي صوتك اللي طلع معهم وقت ما وافقتي على مُساعدتهم يطلع معي
تالا وهي تمسح دموعها بعد ما بعدت ايلاف : لاا ما اعرف
قاطعها اتصال امها حطته صامت وهي تاخذ جاكيتها : قومي
فتح الباب علي بيتكلم لكن شافها لما طلعت وهي ماسكه عضد تالا و دفتها بعنف و كانت بتطيح لو ما مسكها علي تكلم بنرفزه و شبه عصبيه وهو يلف يناظرها : مجنونه انتي ! ارفقي على البنت
تالا وهي تتمسك بيد علي و تتكلم من بين شهقاتها: علي قسم بالله ما كنت ادري كنت بلحظة
ايلاف كانت بتتهجم عليها و بصوت عالي : لاااا تتكلمين عطيتك فرصه تبررين و ما تكلمتي لا اسمع لك ولا نفس الحين
علي دفها بخفه على وراء لأنها قربت من تالا و بصوت شبه عالي : خلاااااص ما تشوفين البنت اهدي
ايلاف وهي تأشر على البوابه : بننقلع الحين نسوي لك تحليل تعاطي و ادعي ان التحليل ما يطلع إيجابي لأني اقسم بالله ما راح ارحمك بعاملك مثل مُعاملتي للمُجرمين
-بعد ما خلصو من المستشفى و اتجهو للبيت دخلت تالا من الباب الرئيسي بحكم انهم جالسين بالحديقه و ايلاف ما تبيهم ينتبهون لـ تالا ، دخلت غرفتها و عقدت حواجبها بخفه لما شافت سلطان واقف يعبث بمكتبتها و تحديداً عند حوض زهرتها و انتبهت ليده لما اخذ شيء وحطه بجيبه ، لف عليها بهدوء : يا هلاً
شتت نظرها ما تبي تبين له انها انتبهت ، وهي تنزل جاكيتها :
بترجع بُكرا ؟
سلطان تنهد وهو يناظرها بتمعن و عرف ان مرت عليها عاصفه :
ايي ان شاء الله
اومئت براسها بخفه و خذت جوالها لما وصلتها رساله من وليد و ارسل لها موقع " هذا عنوان المُحقق إلبرت " " لا تخلينه يكتشف هويتك إلا لما تضمنين انه فعلاً بيساعدك " غمضت عيونها لثواني تحاول تستعد لمواجهات كثيره تستناها الشهر هذا
-بعد وقت طويل جداً و ما قدرت تغفى عيونها من غزو افكارها و طوال ليلها كان تفكيرها يتمحور حول قضيتها و موال تالا وهي عارفه ان بشير هو اللي خلف موال تالا خذت جوالها بعد ما صلت الفجر ، نزلت و كانت إضاءة الصاله مشغله و فيه هواء بارد يتخلل اطراف البيت و يهدد دفئ ، دخلت الصاله و شافت جدتها جالسه على الكنب وهي تُسبِح و تقراء اذكارها بعد ما صلت الفجر : بسم الله عليك وش مصحيك هالوقت ؟
ايلاف ابتسمت بهدوء وهي تتجه لها : صليت الفجر و ما قدرت انام
الجده و هي تمسح على شعرها بحكم انها حطت راسها على رجول جدتها : من غير ما اسألك عرفت علتك
ايلاف قربت رجولها وهي تحتضن نفسها من البرد ببتسامة هاديه وهي مبسوطه على التضاد اللي تعيشه باللحظه هذي ما بين لسعة البرد و دفئ حضن جدتها مدت يدها الجده وهي تطفي اللمبه و كان على بدايات الشروق و النور الخفيف يدخل الصاله يُعلن حلول يوم جديد ، ناظرت جدتها ببتسامة و كل مالها تتسع بحُب لِمشاعر الشروق اللي تحب تعيشها كملت تمسح على شعرها لما غفت عيونها غظتها الجده و اتجهت تسوي الفطور
الساعه 9:00 تحديداً لما الكل صحى اتجهت ماما ساره بخطوات سريعه تطفي مُنبه ايلاف لكن صحت ايلاف
ماما ساره بحنيه : الوقت بدري و انا امك روحي نامي فوق
ايلاف و يدها على راسها من الصداع بحكم انها ما نامت إلا كم ساعه : لالا عندي جلسه بعد شوي
-بعد فتره قصيره وهي طالعه من غرفة تالا وتعدل قميصها و على اعصابها تنتظر نتيجة تحليل تالا ، طلع و بيده شنطته : صباح الخير
سلطان : صباح النور
ايلاف وهي تاخذ شنطتها و جاكيتها : ترا انا اللي بوصلك المطار
سلطان ابتسم بخفه و بنبرة سخريه وهم ينزلون من الدرج : تبين تتأكدين إني رحت !
ايلاف بنفس مُستوى سُخريته : تقدر تقول كذا لأني ما اثق فيك ، مثل الجني ماشاء الله عليك بلحظه وحده بس ألقاك بين عيوني
سلطان ضحك لا ايرادياً بصوت شبه عالي :
يا خوافه لهدرجه انا اربكك و ما ترتاحين لوجودي حولك !
ضحكت بخفه لا ايرادياً على ضحكته وهي تلف عليه : الجزء الأول من كلامك اعترض عليه ، بينما الجزء الثاني اتفق معه جداً
كملت وهي تتقدم له اكثر و بمزح تبي تستفزه : انا اقول ما يحتاج تفطر معنا ، خلنا نطلع الحين و بشتري لك اي شيء على الطريق
كملت وهي تعقد حواجبها بخفه: ولا ليش اشتري لك !الطياره فيها اكل ، تعرف ما ابي اضيع وقت ل
قاطعها سلطان و اتسعت ابتسامته وهو يسحبها له : بنقالي انا مسفرته لدولته ! ، و بعدين انتي ليه تحبين تطغين و تحارشين خلق الله و ما تمشين الليله و انتي عارفه لو ابي رجعتك معي و افطرنا كلنا من فطور الطياره
ايلاف وهي تحاول تبعد يدينه عنها وهي تضحك بخفه لما عرفت انها استفزته : نجوم السماء اقرب لك من إني ارجع معك ، لأنك بتفطر و تتغداء بالطياره لحالك
سلطان اتسعت ابتسامته اكثر وهو يبتعد عنها : اي ما عليه بس بظل ارحم منك اذا رجعتي بعد شهر لنجد العذيه لأنك بتفطرين و تتغدين هواجيس و هموم

-
"اضغطو على النجمه "

{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر  }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن