"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"-
-هبطت الطيارة تحت سماء المملكة المتحده بريطانيا نزلت و كان بستقبالها حرس ابوها اول ما دخلت البيت رمت اغراضها بأهمال على الكنبه وهي تدخل المطبخ و بيدينها اللي ترجف تطلع كل المقادير اللي تحتاجها من الدولاب و ما ان تسربة ريحة الكاكاو البودره لأنفها تكاثفة السُحب بعيونها بشده لما حست بالأمان و انها بتهطل تحت سقف اعتادت تمطر فيه هبت عواصفها بعنف و هلّت سحايبها بغزاره و كأنها امطار بداية شتاء ، ذرفت دموعها تُعلن استسلامها و تجردها من كل قوه كانت تمثلها تُعلن انهزامها لمخاوفها و لحقيقه لطالما كانت تهرب منها الا المره هذي ما قدرت تهرب ، مسحت دموعها بظهر يدها اللي كلها طحين ومن بين شهقاتها وهي تغسل التوت علشان تسوي الصوص بعد ما حطت كيكتها بالفرن كانت تحرك الصوص بشكل دائري مثل ما تحركها عواصفها ، وهي تقص الكيكه بحيث تكون طبقتين و بالنص صوص التوت سكنت يدينها و بدت تهدأ عواصفها اللي استمرت لساعه ونص بالضبط من التدمير لكل شيء بداخلها ، غسلت يدينها وهي تحط حبات التوت بهدوء فوق الكيكه رفعت نظرها لما سمعت صوت الباب تسكر وهي تترقب من اللي داخل ارتخت يدينها اول ما شافتهم شافت الجبال اللي كانت تحاول تحتمي فيها لكن قوة ابوها كانت تفوقهم ناظروها بهدوء و و انكسار وهم يناظرون الاعصار اللي صار بالمطبخ لكن اول ما ابتعدت عن الطاوله و تجددت سحايبها اول ما شافتهم ، رفعت يدينها بأحتياج لهم تقدمو بخطوات سريعه وهم يحضنونها و كأن كل واحد فيهم يبي يحتويها بنفسه شدو على مسكتهم لها لما حسو برجفتها و بحتواء و كأنهم بيخبونها عن بشاعة العالم و يتمنون لو انهم يقدرون يسوون شيء لكن عجزهم هو اللي كسرهم فوق كسرهم
علي وهو يمسح على شعرها وبنفس الوقت احمد يمسح على ظهرها بحنيه : كل شيء بيتعدل و ما انتهى العالم لما صرتي زوجته
علي ابتعد عنها ويدينه تحتضن وجهها بحنيه : تذكري ان فيه خيارات لا مُتناهية بحياتك و ان محد بيحدك على فرصه وحده ترا الحياه كلها رحابة و الافاق لك واسعه و الدنيا اكبر من انك تنكسرين على شيء بظن منك انه مستحيل يتغير
احمد بهدوء وهو يمسك يدها : و لا تضنين انك لحالك ترا احنا اخوانك ولا تضنين اننا بنهابه لمكانته ، بناخذ حقك منه لو غلط و عينك تشوف
كلماتهم البسيطه هذي ، احتوائهم ، محبتهم ، وقفتهم و شهامتهم كانت بمثابة الضماد لجرحها كانت راضيه اتم الرضى بكلامهم اللي طمنها ولامسها و اجبرها تبتسم بخفه وهي تمسح وجهها الاحمر ، كلهم اتسعت ابتسامتهم لابتسامته : اييي ابتسمي ، و اشرقي علينا يا شمسنا و سحابتنا
احمد اقترب بمزح و يدينه على خدودها : ايي خليني اتدفى بشمسك اللي ما اشرقت من فتره
ضحكة ايلاف وهي تبعد يدينه : انتبه لا تحرقك شمسك
احمد وهو يضحك و يحضنها : انا راضي احترق دامها من شمسك
علي سحبه بخفه من ورا : خلاص بعد دوري بتدفى تبللنا من المطر و السحابه اللي ضربتنا قبل شوي
ضحكة ايلاف بخفه و تكاثفت السُحب بعيونها بشده
حضنها علي بحنان و حُب وهو يمسح على ظهرها : اضحكي جعل تفداك سنين العمر كلها
ابتعدت عنه وهي تمسح وجهها و بصوتها المبحوح اللي يبين كمية حزنها ابتسمت بخفه وهي تأشر عليهم : ترا ما نسيتكم ، جبت لكم شيء معي
اتجهو معها لصاله تحديداً مكان اغراضها وفتحت شنطتها وهي تطلع علبتين كلهم تشوكليت من حق ملكتها ضحكو بصوت مسموع وهم يصفرون و اكتفت انها تبتسم مافرحو بالتشوكليت على قد ما فرحو انهم قدرو يطلعونها من المود اللي هي فيه حتى لو كانت تمثل لهم لكن كانو راضين حتى بتمثيلها
احمد وهو يتربع على الارض قدام شنطتها ببتسامة: يااااااسلااااام هذا الشغل الزين
علي جلس معه وهو ياخذ العلبه منها و ياكل حبه و غمض عيونه لثواني يستلذ بطعمه : حتى طعم حلاوهم غير تحس انه غني
ايلاف ضحكة بخفه وهي تضرب رجله و تجلس معهم : ياااانصاب ، يا كذاب مالهم دخل ، هذا حقنا احنا جايبينه
علي وهو ياخذ وحده ثانيه : يعني ما مشت !
سرعان ما كمل وهو يوريها : ايلاف انتبهي لا تاكلين منه ترا فيه مكسرات
احمد وهو يوريها : لا اللي معي كارميل ، ايلاف لا يفوتك
ايلاف قامت : لا والله ما عندي استعداد انشغل بحساسيتي ، بجيب كيكتي
جابت كيكتها وهي تجلس معهم اخذ احمد الكاكاو اللي عليه اسم سلطان وهو يوري ايلاف وهو ياكله : ها شوفي كليته لك
ايلاف ابتسمت : ياي يا متوحش عسى ما عورته؟
ضحك احمد وعلي بصوت عالي وهم يكحون وضحكة بخفه لا ايرادياً على ضحكهم
-بعد فتره قصيره اجبرو ايلاف تنام عندهم فبيتهم رغم اصرارها انها تبي تجلس لحالها لكن رفضو ، دخلو غرفة احمد تحديداً وهم يناظرونها ببتسامة على عادتها اللي تسويها : يلا نطي
احمد : يلا استانسي بخليك اليوم بس تنامين على السرير ما راح اتهاوش معك عليه
ايلاف بهدوء وهي تأشر على الكنبه : لا ابي انام هنا
كلهم ناظرو بعض بصدمه و شافو كيف اللي صار جداً مأثر عليها ، بالعاده تتهاوش معهم علشان تنام على السرير ، غمزو لبعض وهم مبتسمين و شالو ايلاف اللي صرخت بخوف وهي مبتسمه و رموها على السرير واحمد يضربها بخفه بالمخده ،تعالت اصوات ضحكهم لضحكتها ، ابتعدو عنها وهم يجيبون لحافهم و مخداتهم ، اللي نام على الكنبه واللي على الارض جنب سريرها بعد ما عّم الهدوء بالغرفه و كل واحد بمكانه ابتسمت بخفه وهي تتأملهم كيف كانو تاركين الباب مفتوح و مشغلين لمبة السيب اللي بالنص علشان يدخل نور للغرفه و تاركين ستارة الغرفه مفتوحه علشان يدخل برضو نور للغرفه رغم انهم يكرهون النور وقت ما ينامون لكن عارفين ان ايلاف مستحيل تنام بالظلام وعارفين علاقتها مع الظلام ، كانت تحب تتأمل التفاصيل الصغيره و تحمد ربها الف مره عليهم
-بيوم جديد اتجهت لبيتها اول ما صحت و بعد ما توضت و صلت لبست بنطلون زيتي و وقميص ابيض ورفعت شعرها كله على فوق اطالت النظر بالخاتم اللي بيدها وهي تتأمل حجر الألماس النادر اللي فيه ابتسمت بسخريه و قهر وهي تنزله بعنف و تحطه على الطاوله نزلت تسوي قهوتها وهي متكتفه و تناظر الفراغ بشرود ، خذت شنطتها و طلعت اتجهت لنيابه اولاً تخلص شغلها
-بجهه ثانيه تحديداً نــجد العذيــه -
وهو بمكتبه وسرحان ولا هو مع الاوراق اللي بيده كان عاقد حواجبه بخفه لما تذكر البنت اللي شافها بسفاره و عرف انها ايلاف و كيف كان علي قريب منها وهو يعض عضدها و كتفها اول سؤال تبادر لذهنه مين هذا ؟ قطع حبل افكاره دخول عبد الله والشباب
رفع نظره لهم ببرود : مضيعين الكوفي كورنر ؟
عبد الله ببتسامه : والله انك ذيب يا سلطان شلت الليله امس و فكيتنا
تركي وهو يضحك : يلا استانس غداك و قهوتك علي
سلطان ابتسم بخفه وهو يرمي عليهم الاقلام : لا بارك الله فيكم اخر شيء طاحت براسي انا
سعود وهو يضحك : والله يا دعاوي جدتي فوريه ما تمزح
خالد وهو يتربع على الكرسي : والله ما ادري وش فيكم على الزواج ، الزواج ترا استقرار
سلطان اتسعت ابتسامته: الله يطيحك بلسان جدتي بيوم عرفه يارب
سعود رفع يدينه وهو يضحك : امييين يا ابو الاستقرار اميين
محمد وهو يلتفت وراه بحذر : انا مُناصر لخالد للأمانه بس جدكم هذا يخلي الواحد يكره الزواج من كلامه تحس مسؤوليه و جحيم
تركي رفع يدينه : يارب و محمد معه ياربي
ضحك سلطان على تركي : انا تدبست و خلصت الدور عليكم اذا حسيتو ان فيه شيء حطو محمد و خالد بوجه المدفع و بتسلمون
سعود بنفعال : انت تستاهل ، ترا مركزين معك انت بالذات لأنك اكثر واحد فينا تعيب و ترفض الزواج
تركي وهو يجلس على طرف الطاوله : جدكم هذا شغله والله العظيم الله يطول بعمره
عبدالله وهو يضحك : امس ينصحني و يعطيني محاضره و يقول انه لما كان بعمري وهو معه عيال و رجال تشيل اسمه
ضحك بصوت شبه عالي لا ايرادياً وهو يكمل : و لما شاف ما فيني فايده عصب و قال لي ، قم انقلع برا الله يرفع ضغطك
تعالت اصوات ضحكهم و قاطعهم دخول سكرتير جدهم ينادي سلطان و يبي منه ملفات شركتهم اللي بفرنسا بعد ما خلص من عند جده اتجه لمكتب ابوه يعطه الملف : والله ما ادري قال لي اوصله لك ، تبيني اروح اسأله ؟
ابو سلطان وهو يحطه على الطاوله: لالا انا اصلاً بمر عليه قبل لا اطلع
سلطان بهدوء : الا بسألك ابو ايلاف عنده عيال ؟
رفع نظره له : لا ما عنده الا ايلاف و تالا و ثنين صغار اتوقع بالابتدائي ان ماخاب ظني ، ليه ؟
سلطان ارتفعت حواجبه بخفه: لا بس اسأل ل
قاطعه ابوه لما تذكر : بس عنده علي و احمد بحسبة عياله و اخوان ايلاف
عقد حواجبه : استهبال هو ! كيف اخوانها ؟
ابو سلطان : هذا سلمك الله علي و احمد من سكنو بريطانيا وهم قدام بيت ابو ايلاف ، تعرفو على بعض و رباهم ابو ايلاف مع ايلاف و لا تركهم و كان فعلاً يحاسبهم على كل صغيره و كبيره و يضربهم على الغلط و يعلموهم الصح وراحت الأيام و جت الأيام و كل يوم تقوى علاقتهم فبعض اكثر
كمل وهو مبتسم لما تذكرهم : والله لو تشوفهم بتحس انهم اكثر من اخوان وقفتهم لبعض ما يقفونها اخوان من دم واحد ، وهذي كل السالفه طال عمرك
سلطان بهدوء و برود : ايي الله يحفظهم ، انا بطلع توصيني على شيء طال عمرك ؟
وهو يلبس نظارته : لا الله يحفظك
-الساعه 12:00 ظهراً تحت سماء بريطانيا و تأخرت جداً هالمره بالنيابة بسبب كثافة الشغل دخلت القسم وتهاتفت اصوات كل من مر من عندها وهو يرحب فيها و يلقي عليها التحيه وهي متجهه لمكتبها كان كرستفور واقف مع جاك و أيلا يهاوشهم و صوته عالي مرت من عندهم بهدوء ولا كأنها تشوفهم وهي حاطه يدينها داخل بنطلونها انصدمو جاك و ايلا وهم يناظرون مرورها الهادي مستحيل هذي زهرة الاعتراض اللي يعرفونها اول ما خلص كرستفور اتجهو ركض ل علي يسألونه وهي تنزل البالطو و جلست تناظر الملفات بهدوء دخل جون بستعجال : مساء الخير حضرة النائبه ، نريد توقيعك على هذا الملف لإكمال الإجراءات
خذت الملف منه وهي تتصفحه : حسناً
طلع وهي تتأفف بضجر لانها مضطره تاخذ توقيع كرستفور قامت وهي تعدل قميصها و تطلع بهدوء و تنظر للمارين بنظرات بارده جداً طقت الباب و فتحت الباب بهدوء انصعق كرستفور ولا توقع ولا واحد بالميه انها ممكن تكون ايلاف عقد حواجبه وهو يقوم ويناظر رجولها بصدمه و يدينها : هل قدمك مكسوره ؟ لِما فتحتي الباب بيديك
رجع يجلس بستغراب وهو يشوف التاريخ : ام اليوم عيد الشكر ، مالذي يحدث معك ؟
ايلاف ببرود وهي تحط الملف بهدوء على الطاوله : لأني سأفتح وجهك بقدمي ان لم تكف عن كلامك
كرستفور اطال النظر فيها لثواني وهو فعلاً منصدم من هدوءها : حقاً بدأت ان اخاف من هدوئك ، هل تخططين لفعل شيء بِي ؟ اخبرني ارجوك
ايلاف وهي تتنهد وتتكتف : اريد توقيعك على الملف لقد اصدرت أمر بإعادة النظر الى القضيه وفقاً لإفادة الفتى
اخذ الملف وهو يوقعه على السريع و استغربت انه ما جادلها ولا حاول يستفزها ولا علق معها خذت الملف و طلعت
-بيوم جديد -
كانو واقفين قدام بعض و صراخهم ملئ المكان كانت لأول مره تشوف عواصف علي و غضبه على احمد وهو يعاتبه و يحاسبه على فعلته كانت جالسه على طرف السياره و مكتفه : ما كنت ادري اقسم بالله العظيم لو اعرف ما دخلت معهم هم استغلوني ما كنت ادري ان هذا شغلهم
علي بصراخ وهو يضربه على صدره : كيفف ما تدري و انت كبر البغل و عقلك يوزن بلد ، خلك رجال احتفظ بما تبقى لك من رجوله و اعترف انك بقرارة نفسك دخلت معهم
احمد دف علي عنه : رجال و ارجل منك ، انت
قاطعتهم ايلاف وهي تدفهم ببرود عن بعض و توقف بالنص : اترك رجولتك انت و اخوك على جنب لأنها ماراح تفيدنا
كملت وهي تتنهد : واضح انهم بيرمون التهمه عليك لذلك لازم تطلع من هنا قبل لا يصدر قرار بإعتقالكم و بتصير صعبه علينا نطلعك
علي بصدمه : ايلاف تستهبلين ؟ تبينه يهرب من القانون و تتضاعف عقوبته حتى لو انه بريئ
ايلاف : اذا اثبتنا براءته بيحاكمونه بمدة هروبه فقط و ممكن يمنعون دخوله مره ثانيه هنا بينما لو تركنها بيعفن بالسجن
علي وهو يمسح وجهه بغضب : وكيف بنهربه ؟ وين بيروح ؟ عند مين بحط الثور هذا و اضمن انه مايخربط و يميل
ايلاف سكتت لثواني وهي تناظر احمد : بنسفره لرياض و بيشتغل بقصر سلطان هناك و بيكون وقتها قدرنا نثبت براءته و نرجعه هنا
كملت وهي تحط يدينها بجيوبها الخلفيه: لحد الحين محد يدري عن اللي صاير و طول الوقت جالسه اشتت القسم عنهم لما اضمن ان احمد يطلع لان لو انمسكو و احمد باقي هنا بيسحبونه اول واحد لان كل الاوراق عليها بصمته و توقيعه
احمد بذهول : انتي مستوعبه اللي تقولينه ! لو انمسكتي لو ابيع كليتي و كلية علي و فوقها قطيه من الجماعه ما نقدر نطلعك
علي بغضب :صاحيه انتي ؟ بعقلك ؟ هذي فيها مُحاكمه عسكريه يعني والله لو بريطانيا كلها تسوي لك قطيه و تبرعات ما راح نطلعك اذا انمسكتي
كمل ببتسامة سخريه: لا و بتودينه هناك؟ ، عند مين عند سلطان !! يا سلام على افكارك واذا مسكك وش بتقولين له ! والله اخوي متورط
قاطعته : انا اصلاً ابيه من زمان يروح معي هناك ما ابي ادخل نجد العذيه لحالي ، و موضوعه عندي محد راح يعرف فيه
كملت بهدوء : اليوم لازم تسافر جهزت لك هويه جديده تستخدمها هناك و من بكرا تمر من قدام قصره على اساس انك تدور على شغل
علي حط يدينه على راسه من هول اللي يسمعه : الله لا يعطي عدوك عافيه ، و مزوره بعد ! لا عز الله بنعفن كلنا بالسجن
احمد ابتسم بخفه لا ايرادياً : جناح الليل بس لو يتدخل بيحل موضوعنا بظرف يومين
ايلاف احتدت ملامحها بغضب وهي ترمي عليه العلبه : لا تجيب لي سيرته ، و بابا بنكذب عليه انك بتروح تكمل دراستك
احمد بنفعال : اي صح ، بيمشي عليه الموضوع لأني مكلمه قبل ثمان شهور على دراستي
علي حط يدينه على راسه وهو يروح و يرجع على نفس المكان كان منصدم من جنون إيلاف : لا واللي خلقك ما راح نطلع من الموضوع ، من جهه عمي و من جهه سلطان و
ايلاف بضجر : ما عليك بنلملم الموضوع و نقفله قبل محد يعرف ، و يلا علشان يمدينا نوديه المطار و نمرر موضوعه على اهلي
مشى موضوع احمد على اهل ايلاف و صدقوهم رغم ان ابو ايلاف كان شاك جداً بالموضوع لكن ما حب يجادل إيلاف اكثر من كذا و إيلاف ما عطته مجال يناقشها و استغلت موضوع زعلها منهم لصالحها و قدرت تتهرب منه
-مرت الأيام بهدوء ايلاف اللي كل القسم منصدم منه بعد ما كانو معتادين على طغيانها و سطاوتها على الكل و صرخها اللي يعج بأسياب القسم ، اعتراضها و رفضها لكل قرار يصدر من كرستفور تحول لقبول و هدوء ما كانت عندها القوه ابداً انها تتجادل مع احد اهملت قضيتها من كثرة تفكيرها بعد ما عرفت من اهلها اول ما وصلو انه حط زواجهم بعد فتره قصيره و كانت عارفه انه يعاندها و يتحداها ، كثرة تفكيرها بزواجها و بسلطان و بحياتها شتتها عن قضيتها الاصليه ، كانت تطلع من الصباح وما ترجع الا لما ينامون اهلها تبي تعاقبهم على فعلتهم بقلة كلامها معهم و بتجنبها لهم ، طول وقتها كان بالقسم و كل ما فتحت امها موضوع التجهيز خذت اغراضها وراحت تنام عند علي و ابوها تاركها على راحتها ما يبي يصير هو و اللي صار كلهم عليها وهو فعلاً زعلان من داخل عليها و شايف كيف ذبلت زهرة اعتراضهم
كانت رافعه رجولها فوق الطاوله و متكتفه بعد ما كلمت احمد تتطمن عليه كانت تتأمل قطرات المطر اللي تنزل على القزاز بهدوء و تفكير فتح الباب بهدوء وهو يناظرها و عاقد حواجبه بخفه تقدم و ناظرت فيه ببرود و رجعت تناظر الشباك
اطال النظر فيها كان بحيره من امره طول الفتره هذا الكل ملاحظ تغيرها : زهرة الأعتراض بإمكانك اخذ اجازه إن كُنتي تُريدين ذلك ، اذهبي لتشتيت نفسك قليلاً ، لكي تعودي الى سابق عهدك
ايلاف بنفس جلستها و بهدوء : ألم تجد احد يُبرحك ضرباً ؟ لذلك اشتقت إلي
كرستفور ابتسم لأول مره بحياته لها : بطبع لا ، ولكن القسم يحتاج الى شجاعتك ، اذهبي لمكان تُشتتين بِه نفسك و عودي إلينا ، و لا تقلقي بشأن العمل سأوافق ان يستلم علي جميع ذلك
نزلت رجولها وهي تاخذ اغراضها و تقوم : لا تُحسن إلي لأنك ستندم
مرت من عنده وهي متجهه للبوابه و اصوات بشير و ابو سامي معبيه السيب
ابو سامي وهو يأشر عليها بضجر : هاه تفضل جتك المجنونه الثانيه
ما ناظرتهم ايلاف وهي مكمله مشي و مرت من عندهم و مشى جنبها علي : عدينا الاسبوعين و نص و موضوع احمد مُستقر لحد ، متى تبين نتحرك ؟
ناظرو بعض بصدمه اول مره تمر بسلام من غير ما تحتك فيهم
اتسعت ابتسامته وبصوت مسموع : مبروك يا حّرم سلطان بن عبدالعزيز
استوقفتها كلمته و اثارة كل سكونها و هدوئها سرعان ما مسكها علي : اييييييلااااف ايلافف ركزي معي اتركيه يحاول يستفزك ترا-
"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"
أنت تقرأ
{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر }
Mystery / Thrillerالروايه مُستمره بالانستا و جميع التشبيهات بالانستا حسابي : jiji_x900 📍الروايه محفوظه من قِبل الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، النقل او الأقتباس يُعرضك للمساءله القانونية