" اضغطوا على علامة النجمة و قِراءه مُمتعه "-
عقد حواجبه بخفه وهو يبتعد عنها بحيث انه يشوفها و ابتسم : و مين تعيسة الحظ اللي بتاخذه ؟ مين اللي ما كانت محافطه على الوتر و ساق لها الله الأخوان المعنوين !
ارتفعت حواجبها بخفه و إتسعت ابتسامتها : نبي ننتبه على كلامنا علشان ما نعصف فبعض ، يعني لو ملتزمه بالوتر مثلي بيجيب لها ربي واحد مثلك ؟
رفع حاجبه بتعالي و فخر : هل فيه شك ! انا الشيء الوحيد اللي قربني لك بأمر الله هي دعوة وتر ولا وش اللي بيجمعنا و احنا كل واحد بعالم ثاني
رتبت على صدره اكثر من مره بتحدي : اقدر مثل ما قربتك لي بدعوة وتر ابعدك ، انتبه لا تتعالى علي و تنسى انك قدام زهرة اعتراض بريطانيا
اتسعت ابتسامته على استفزازها و حاوطت يدينه خصرها و مستمتع على استفزازهم : و انتي لا تنسين ان اللي قدامك سلطان بن عبدالعزيز ، و جناح الليل اللي كنتي تتهجدين ليلك كله علشاني
ضحكت بسخريه و بنظرات تحدي : ترا عادي ما انتهت رحلتي عندك ، يمكن اكون متوهمه انك دعوة وتري مثل "غيرك" و ان دعوة وتري ما بعد صادفتها لحد الحين
فهم انها تقصد " بالغير " ريان لما اوهمها و انه يمكن يخدعها بدعوتها ، ما ينكر ابداً انها استفزته : لا تقارنيني بأحد ، انا ما اشبه كلاب بريطانيا اللي تعرفينهم
شدها له اكثر و بنبرة نرفزه يحاول يخفيها و ضحكت ايلاف لا ايرادياً لأنها اخذت مُرادها و استفزته : انا دعوة وترك و انا جناح ليلك و رحلتك بالبحث عن دعوتك انتهت عندي انا
اتسعت ابتسامتها و نظراتها تتنقل بين عيونه بتحدي ومبسوطه على غيرته : مو انت اللي تقرر متى تنتهي رحلتي ، يمكن انت محطة انتظار
إرتفعت حواجبه بنرفزه و ابتسم بخفه لأنه بيقلب الطاوله عليها : دام انا محطة انتظار لا يطول وقوفك معي و تضيعين وقتي معك لأن غيرك ينتظر مني اشاره بس ، غيرك اللي مستعد يبيع الدنيا كلها علشان نظره مني ، مو مثلك
كمل و بنظرات تعالي و تفاخر و يحاول ما تتسع ابتسامة لما خفت ابتسامتها : بس اعرفي ان قطاري اذا فاتك مستحيل يرجع لك
ضحكت بسخريه و تحاول تخفي نرفزتها : القطار اللي جابك قادر يجيب غيرك
اتسعت ابتسامته لاايرادياً و متعمد يستفزها اكثر بكلامه : والله لو يمرك الف قطار من بعدي مستحيل تلقين قطار يجيب لك احد مثلي
كمل وهو يضحك بخفه و اشتاق جداً للقاء الجبابره اللي من النوع هذا : لكن يمكن لو فكرت اسمح لك ترجعين لازم استخير قبلها علشان لو فيك شر يبعدك ربي عني
شتت نظرها وهي تضحك بسخريه و اقتربت منه و يدينها مستنده على الطاوله بنرفزه و غضب تحاول تخفيه و نظراتها تتنقل بين عيونه و عرف من قربها له انها جداً معصبه لكن تحاول تبين العكس : انا ما تستخير فيني انا تختارني و تسجد شكر اذا واقفت ارجع لك اساساً
ضحك بصوت شبه عالي لما عرف انه استفزها جداً و هو يُقبل خدها : اي والله ما استخير لأني ابيك بكل ما فيني بخيرك و شرك
-بـــيـوم جــديــد-
و بعد مرور خمس شهور بأحداث كثيره من ضمنها ملكة علي و لين و اللي كانت تحمل كم هائل من التوتر بحكم ان قبل الملكه بكم يوم علي رفض ان ابوه اللي يخطب له و يبي ابو ايلاف لأن بوجهة نظره ابو ايلاف احق فيه لكن اعترضوا عليه اهل ايلاف لأن منظره ما راح يكون لطيف قدام اهل لين لذلك اقترح عليه ابو ايلاف انه يروح هو و ابوه و يخطبون له "لين" و ما ينكر "علي "انه تطمن كثير ان ابو ايلاف بيكون معه بيوم مثل كذا ، من جهة سعود و العنود و اللي كان يغمرهم الحماس و الفرح الى درجة انهم يجهزون غرفة البيبي من اول يوم عرفت فيه العنود انها حامل و رغم ان العنود بالأشهر الأولى لكن حماسهم ماتركهم يستوعبون ان قدامهم مشوار طويل ، واحمد استقر مع اهل ايلاف بينما "علي" من استقال و نقل لرياض وهو حايس مع احمد يدورون على بيت يكون قريب من اهل لين
-نزلت بخطوات شبه سريعه وهي مبتسمه : سلطاااان !
ضحك بخفه وهو يرمي الملفات على الطاوله بحكم انه راجع من الدوام و فتح لها يدينه وهو عارف سر حماسها و فرحتها : يا روح سلطان
اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تحضنه : سلطان احس بطير من الحماس ، تخيل من امس ما قدرت انام طول الوقت اهوجس ، انت تتوقع ايش ؟
ضحك وهو يمسح على ظهرها : ولد بِلا شك ما يبي لها تفكير
ابتعدت عنه و حطت يدينها على خصرها: مو على كيفك ، اكيد بنت لأن طول الوقت اتوحم على اشياء حاليه
عقد حواجبه بخفه وهو مبتسم و يشوف لما العامله تقدمت لـ إيلاف وهي تلبسها عبايتها و تعطيها شنطتها : و الخيار و الليمون اللي اصحى من عز نومي علشان اقطعه لك كل ليله ! انا اللي اكله و اتوحم عليه ! و كيلو البرتقال اللي كل شوي جايبه عبدو ! جحدتي كل هذا و قلتي بنت ؟
ضحكت بصوت شبه عالي : نسيت التوت و الفراوله اللي اصحى من عز نومي و انزل اكله ؟ و نسيت كيكتي اللي اسويها 6 الصباح و افطر عليها ؟ و اكلها طول اليوم؟
سلطان رفع اصبعه لها بتحدي وهو مبتسم : لا تحاولين بيطلع ولد و بهزمك و تشوفين
رفعت اصبعها له ولامس اصبعها اصبعه و اتسعت ابتسامتها: بتطلع بنت و بنصير لك زهرتين بدال الوحده و بنطلع عيونك و بتشوف
عض اصبعها سلطان بقوه و صرخت ايلاف بألم و بنبرة صوتها الناعمه و اللي تبين حجم زعلها من حركته : يا سلطان ! يا سخيف اوجعتني
لمعت عيونها بشده وهي تناظر بأصبعها و تناظر فيه و ضحك بصوت شبه عالي من مشاعرها و هرموناتها اللي تجبرها تزعل و تصيح على اي شيء ، سحبها وهو يحضنها و رجع يضحك من جديد بصوت اعلى وهو يُقبل اصبعها : اسف والله اسف تحمست و نسيت انك صرتي حساسه
ايلاف عقدت حواجبها بخفه : انا حساسه ! الحين صرت انا حساسه !
قاطعهم دخول عبدو و العامله الثانيه ومعهم اغراض كثير و عبدو شايل كرتون كبير و ابتعد سلطان عنها وهو يناظرهم : ايلاف هذا ايش ؟
ايلاف عقدت حواجبها اكثر : والله ما ادري اذكر إني طلبت اغراض كثيره لغرفة البيبي بس ما ادري ايش بالضبط
كملت وهي تناظر جوالها و مسكت يده : سلطان تأخرنا على الموعد يلا
سلطان : عبدو طلعهم فوق
-اتجهوا للمستشفى و طول الوقت كانت يد سلطان على بطنها و كان يسولف مع البيبي ، دخلوا الغرفه و ايلاف صفقت بحماس وهي تناظر سلطان لما الدكتوره حطت الجل على بطنها ، ضحكت الدكتوره و لفت تناظر سلطان : نصيحه لا تفرط فيها لأنها تنوكل هي و حماسها
سلطان اتسعت ابتسامته و عيونه كانت على الشاشه و كان على اعصابه علشان يعرف ، اشر لإيلاف وهو يضحك بخفه لما الدكتوره بدأت تحرك الجهاز حول بطنها : بهزمك و بيطلع ولد
ايلاف ارتفعت حواجبها بتحدي : زهرتي ما تخيب ظني و بتطلع بنت
الدكتوره ارتفعت حواجبها بخفه وهي تضحك و اتسعت عيونها بصدمه وهي تناظر الجهاز : يبدو ان فيه احد بينهي النقاش هذا و بينهي نزاعاتكم
سلطان تقدم بهتمام ونظراته تتنقل بين ايلاف و الشاشه : ولد صح ؟
اتسعت ابتسامة ايلاف اكثر وهي تناظر الدكتوره : بنت اكيد
الدكتوره لفت عليهم و رفعت كفوف يدينها وهي مبتسمه : ماشاء الله توأم ، ولد و بنت
صرخوا كلهم بنفس اللحظه و بعلو صوتهم ، صرخ سلطان بصوت اعلى وهو يحرك يدينه بحماس و ضرب الطاوله بحماس ولا انتبه لنفسه : يالله يااااالله اخيراً زهرة اعتراض جديده
بينما ايلاف اللي صرخت بصدمه وهي تضحك بعلو صوتها و يدينها على فمها و ذرفت دموعها لا ايراديا بفرحه : جناحي الصغير ، بيصير عندي جناحين !
الدكتوره ضحكت بصدمه وهي تناظرهم و كيف كل واحد فيهم فرح بجُزئه الثاني و اشرت على سلطان : انت مو كنت تبي ولد !
كملت وهي تأشر على ايلاف : و انتي مو كنتي تبين بنت ؟ ليه اخذتوا ادوار بعض بالفرحه ؟
ناظروا بعض و ضحكوا بصوت شبه عالي لما انتبهوا لأنفسهم و كيف لا ايرادياً كل واحد فرح لأن بيصير عنده جُزء صغير من اكثر شخص يحبه و يحب اطباعه
اشر لها سلطان وهو يضحك : كله منك اعديتينا بإعداداتك المضروبه
حطت الجهاز عليها و ضغطت زر على الجهاز و امتلئ صوت نبضات قلبهم ارجاء الغرفه و سرعان ما ناظروا بعض بصدمه كونهم لأول مره يسمعون الصوت بحكم ان ايلاف ما كانت ملتزمه بمواعيدها من قبل : يامااامي هذا ايش ؟
ضحكت الدكتوره بصوت مسموع : يا مااامي و انتي بصيرين ماما ! هذي نبضات قلب جناحك و زهرتك على قولتكم
ركض سلطان للشاشه وهو مبتسم و اصابعه تتحسس الشاشه بذهول و نفسه تراوده يحضن الشاشه : لا يا بعد قلوب العرب كلهم
قاطعته ايلاف لما ذرفت دموعها و كانت مشاعرها جياشه جداً لحظتها وهي مبستمه و يدينها على بطنها : يا حبيبيني !
عقدت حواجبها بخفه لما تمعنت لثواني بنبضات قلبهم ، مسحت دموعها وهي تناظر الدكتوره : ليه خايفين ؟ قلبهم ينبض بسرعه !
ضحكت الدكتوره بصوت مسموع ولا ايرادياً مسكت خد ايلاف بخفه : ياربي تنوكلين والله ، لا تخافين نبضات قلبهم عاديه بس لأنك اول مره تسمعينها خفتي
سلطان اتسعت ابتسامته و غمز لها وكأنه يذكرها بنفسها : يمكن خايفين من الوسم
ضحكت ايلاف بصوت شبه عالي و رمت عليه علبة المنديل : يا قليل الادب ما تنسى انت ما تنسى !
ضحك وهو يمسك المنديل بحذر ، ابتسمت بخفه الدكتوره ولا كانت فاهمه عليهم وهي تمسح بطن ايلاف من الجل و ساعدها سلطان تقوم و ناظرت الساعه : سلطان نقدر نتأخر ساعه على جمعتكم ؟
سلطان وهو يناظر ساعته : اذا تعبانه عادي مو لازم تروحين
ايلاف وهي تفتح جوالها و متجهين لسياره : لا بس ابي امر على لين اشوف وش صار على فستانها
فتح لها باب السياره و ابتسم بخفه : عاد لين حبيبة قلبك ما نقدر نقول شيء لو ما تجين لجمعتنا
ضحكت بخفه وهي تركب السياره
-دخلت بيت خالتها و شافت لين نازله من الدرج و كانت تلعب بخصل شعرها بدلع وهي مبتسمه و ما انتبهت لإيلاف : يووه علي لا تقول كذا ترا استحي
ايلاف عقدت حواجبها بصدمه من دلع لين وهي تجلس على طرف الطاوله و يدينها على بطنها ، لين نعمت صوتها اكثر : متى ودّك نروح ؟ ، لا عادي اسحب على ايلاف لعيونك
ضحكت بخفه وهي تنزل من اخر عتبه : لا اساساً جاهزه انا ، و انا بعد
ايلاف ارتفعت حواجبها اكثر و فتحت يدينها بتعجب : حلوييييين ! الله طيحك فيني
فزت لين بخوف ولا ايرادياً ضحكت : يمه بسم الله
نزلت شحاطتها ايلاف وهي متجهه لـ لين : انا تسحبين علي علشان عيون "علي " اللي مثل الحصني
ركضت لين بخوف وهي تضحك بصوت شبه عالي: الحصني ! حرام عليك يا حيوانه
ايلاف رفعت شحاطتها وهي تصوب لين : بسم الله ، الله اكبر
صرخت لين لما اصابت ظهرها : هذا و انتي ما بعد صرتي ام
ايلاف جلست بتعب وهي تضحك : حسافه عيالي مثقلين علي ولا كان لحقتك
كملت وهي تأشر لـ لين اللي جلست عندها وهي ترفع المرايه تعدل ميكبها و ابتسمت ايلاف وهي تغمز لها : و بعدين من متى نزل عليك الدلع و الخجل ؟ و انتي اللي كنتي تسحبين فستاني علشان سلطان و تعطيني من النصايح !
لين ضحكت وهي تخبي وجهها بالمرايه : الماضي ماضي لو سمحتي ، انا الحين انسانه مؤدبه و محترمه و خجوله
ايلاف اتسعت ابتسامتها وهي تتنهد و تمسح على بطنها : اييييه ! خير ان شاء الله
لين جلست جنبها وهي توريها : صح ايلاف شوفي ، اخترت الطرحه هذي شرايك ؟
ايلاف بنفعال خذت جوالها من الشنطه : لا لا لحظه كلمت لك المُصممه حقتنا اللي صممت طرحت العنود ، ليييين تاخذ العقل ما تتفوت ترا
-اخذهم النقاش لفتره بسيطه و سرعان ما فزت لين وهي تلبس عبايتها و ترتب شكلها برتباك و ايلاف تناظرها بهدوء و هي مبتسمه ، لين وهي تضرب خدودها بخفه علشان تخف ابتسامتها و تخفف توترها : لين يالخفيفه اهدي
ضحكت ايلاف وهي تحرك راسها برفض وهي لأول مره تشوف لين مرتبكه لدرجه هذي : يا ساتر يا ساتر
خذت شنطتها ايلاف وهي تعدل طرحتها و تمشي بخطوات سريعه تبي تسبق لين ، طلعت و كان علي بالسياره و منزل المرايه وهو يعدل غترته و يتعطر اكثر من مره ، ضحكت بعلو صوتها وهي تطق له الشباك و تأشر له ينزله : نزل نزل
استندت بيدينها على الشباك و كان جزء منها داخل السياره لكن سرعان ما عقدت حواجبها وهي تكح وطلعت وهي تاخذ نفس : البنت بتجيها جيوب انفيه من عطرك ، متروش بالعطر انت !
علي ضحك و عقد حواجبه بترقب وهو يفتح شبابيك السياره كلها : ليكون بتجين معنا !
ايلاف اتسعت ابتسامتها: اي ابيكم توصلوني للبيت
علي كشر بمزح : يا عمي توكلي على الله زوجك وينه ! و نقال العلوم عبدو وين ؟ ولا كلمي احمد يجيك
سرعان ما اعتدل برتباك لما طلعت لين و التفتت ايلاف وهي تضحك بصوت مسموع وهي فعلياً منصدمه ، تقدمت لها لين بصوت منخفض وهي مبتسمه و تمثل الخجل : ايلاف انا بعزمك تركبين قدام و ياويلك توافقين
اتسعت ابتسامتها وهي تكمل و تناظر علي : ابي اجلس جنب علي و احس بشعوركم
ايلاف اتسعت ابتسامتها و حطت يدها على قلبها : جرحكم وصل
كانت على وشك ايلاف تركب بالخلف لكن لين مسكت يدها : لا والله ايلاف ما يصير ! حلفت عليك اركبي قدام
ايلاف لا ايرادياً ضحكت بصوت شبه عالي و كل ما حاولت تتكلم ترجع تضحك من جديد الى ان ارتبكت لين من ضحكها و لما علي ضحك بصوت مسموع لأنه فهم على ايلاف
قرصت عضد ايلاف وهي عاقده حواجبها : ايلاف تكفين اسكتي خلاص
و كانت على وشك لين تركب بالخلف من شدة الإحراج لكن سرعان ما منعتها ايلاف وهي تمسح دموعها و تكح بخفه : لا والله ما تجين وراء
-دخلت البيت وهي تناظر ساعتها بستعجال ، جهزت على السريع و لبست فستان ابيض ماسك عليها بشكل بسيط و موضح بروز بطنها وقفت عند المرايه وهي تاخذ المبخره من العامله و تبخر شعرها : سلطان هنا ؟
العامله : اي ، و رفض ان احد يفتح الكراتين لما تجين انتي و تشرفين علينا بنفسك
سلطان دخل وهو يلبس ساعته : علشان ما تقلبين الدنيا عليهم مثل اخر مره
ضحكت بخفه و رجعت تناظر العامله : تقدرين تطلعين
رفع نظره لها و اتسعت ابتسامته و عيونه على بطنها و اتجه لها و حاوطت يدينه بطنها ببتسامه و عيونه لازالت على بطنها : زهرة اعتراض نجد العذيّة
اتسعت ابتسامتها لما عرفت انه يقصد بنته و ارتفعت يدينها لبطنها و كانت قريبه من يدينه و ارتفعت حواجبها بتعالي و تحدي : المجد و البقاء لزهرة اعتراض بريطانيا
عقدت حواجبها بخفه: مو على اساس تبي ولد و تبي عضيد ثالث لك انت و سعود وش اللي تغير ؟
ضحك بخفه وهو يناظرها: والله ما توقعت ولا واحد بالميه ان ممكن تجينا بنت لأن كل شيء كان يوضح لنا انه ولد و كلام اهلي و سلمى على وحامك يبين انه ولد
كمل وهو مبتسم و ارتفعت حواجبه بتكبر : مسويه طالعه منها ! مين اللي انهار من الفرحه بالعياده و يردد جناحي الصغير و نسى ان فيه زهره بداخله !
ضحكت بصوت مسموع و ارتفعت يدينها على اكتافه و اقتربت منه جداً وهي تضرب انفها بأنفه بخفه : رغم ان كل ما فيني يتمنى و يبي بنت علشان نجننك ، لكن لما عرفت ان فيه نسخه مُصغره منك بداخلي نسيت كل شيء حولي حتى بنتي نسيتها و كل تفكيري لحظتها فيك انت و ولدك ، وش سويت فيني ؟
اتسعت ابتسامته اكثر وهو عاقد حواجبه بخفه : انتي اللي وش سويتي فيني ! ضيعتيني وهزيتي كل مافيني بحُبك ، رغم فرحت الكل بالولد إلا انا فرحتي بالبنت تضاهي فرحتهم لأن ما صار يرضيني منك نسخه وحده
اقترب اكثر وهو يدفن وجهه بنحرها و يُقبله بهدوء : لأني اُغرمت فيك و بكل تفاصيلك و بكل شيء فيك حتى غضبك المُستفز للجميع انا اهيم و اُغرم فيه الى درجة الجنون لأني مُستحيل انسى قُربك لي لما تنسين نفسك و تقتربين مني لأني استفزيتك
ضحكت وهي تُقبل خده اكثر من مره : يااا استغلالي و انت تتعمد تستفزني بأيام عواصفنا علشان اقرب لك !
ابتعد بخفه عنها و اتسعت ابتسامته : ما تركتي لي حل ثاني ، لأني وقتها كنت ميت على قربك
سرعان ما تذكرت البحرين من كلامه و رفعت اصبعها بتهديد له وهي مبتسمه : ترا ما نسيت سفرة البحرين و بخليك تغني لي موالها اذا رجعنا
سلطان ارتفعت حواجبه برفض : مُستحيل انسي ، جيهان رفضت إني اقولك تبيك تشوفين كل شيء بالفلم
ايلاف عقدت حواجبها و ضربت صدره بخفه : صاير انت و جيجي تتراسلون كثير وش عندها ؟
سلطان ضحك بخفه : كلمتها مره وحده بس و كانت تبي تاخد مني التفاصيل اللي ما تدرين انتي عنها
ايلاف اتسعت ابتسامتها: اووووه معناها فيه اشياء كثيرة صايره من خلفي بأيام عواصفنا
سلطان رجع على وراء بخطوه وهو يضحك : كانت فيه قُبلات لا مُتناهي و انتي مو بوعيك ، الله يسترنا لا تهدين السينما علينا لأن فيه كم مشهد ارتجالي مني و من جيجي
ايلاف ارتفعت حواجبها بصدمه وهي تضحك : والله يا سلطان يا ويلك انت و جيجي لو تسوونها فيني
سلطان ضحك بصوت مسموع : راحت علييك ، و المجد لليالي البحرين العظيمه اللي انتصرت لي بالفلم منك
-اتجهوا لبيت الجد و اول ما وصلت كان بستقبالهم عمو عبدالعزيز ، اتجهت له بخطوات سريعه وهي فاتحه يدينها له : عمو عبدالعزيز !
ضحك بخفه وهو يحضنها : يا حبيبة عمو انتي ، طمنيني عنك يا عمو عسى مو متعبك ولدنا ؟
ايلاف اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تبتعد عنه و يدينها على بطنها : قصدك عيالكم
ابو سلطان عقد حواجبه بخفه وهو مبتسم: توأم !
ضحك بخفه سلطان : ايي ، بنت و ولد
ضحك ابو سلطان بصدمه وهو يرجع يحضنها : ماشاءالله ، الله يقر عيونكم بشوفتهم وهم بخير
اتسعت ابتسامته وهو يُقبل رأس ايلاف و غمز لسلطان و لا ايرادياً تبادر لذهنه موقف سلطان ايام الملكه : هاه ! سحابة خير ولا سحابة صيف خداعه ؟
سلطان ضحك بصوت شبه عالي لما فهم عليه : والله انها سحابة خير امطرت على حياتي و ازهرت
ضحك ابو سلطان وهو يسلم عليه و يرتب على ظهره بخفه : قلت لك غيرك كان اشطر و غرق ، الف مبروك يا حبيب ابوك
سلطان وهو يُقبل رأس ابوه : الله يبارك بعمرك ، و فكنا من الفلاش باك يرحم والدينك
ايلاف اتسعت ابتسامتها وهي ترتب على عضد ابو سلطان بخفه : عمو يبي لي جلسه معك و نشوف سلطان وش خايف منه
غمز لها ابو سلطان : افااا عليك ازهليني بفضايحه وقت ملكتكم
سلطان ضحك بصوت مسموع و رفع اصبعه له بتهديد : الظاهر انك نسيت سفرتنا الأخيره و الألمانيه اللي عرضت عليك تتزوجها و قلت لأمي انها هوملس و تبي فلوس لأن امي ما تفهم ألماني
ايلاف شقهت بصدمه وهي تضحك و يدينها على فمها : حرام عليكم تسوقون الهبل على عمتي
ابو سلطان ضحك بخفه وهو يلتفت خلفه بحذر : اسكت الله لا يبارك بعدوك فكنا من امك ان زعلت والله ما ترضا لو اجيب لها كرسي جابر
ايلاف اتسعت ابتسامتها و بتحدي : والله معها حق لو ما ترضا
سلطان اتسعت ابتسامته : علشان كذا خلنا نستر على بعض و لا من شاف ولا من درى
ابو سلطان غمز له بتحدي وهو يلعب بسبحته : و اذا قلبت عليك الطاوله ! و قلت لإيلاف انك ترقم الألمانيات هناك و توزع عليهم فيز علشان يجون الرياض
انصدم سلطان وهو يضحك و ايلاف ارتفعت يدينها بستسلام وهي مبتسمه و عارفه ان ابوه يمزح : ياااا سلاااام ظهر الخافي ، يلا سلطان دور لك احد تنام عنده الليله مالك عندي مكان
سلطان عقد حواجبه بخفه: افاااا تصدقين فيني !
ايلاف وهي تحط يدها خلف ظهر ابو سلطان و حاوطت يد ابو سلطان اكتاف ايلاف : طبعاً اصدق دام عمو عبدالعزيز اللي قال
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يشوف احتواء ابوه لها بحُب : انتي مالك صاحب على طول بعتيني ؟
ايلاف اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تستند براسها على كتف ابو سلطان و بنبرة تعالي و ثقه: اذا حضر الماء بطل التيمم
ضحكوا كلهم بصوت شبه عالي و ابو سلطان يُقبل رأسها
-بعد وقت طويل جداً ، طلعت من غرفة التبديل وهي تطلع شعرها من تحت البجامه و تشوف سلطان جالس على مكتبه و اتسعت ابتسامته اكثر و فتح الدرج وهو يرفع لها التذاكر : شهر عسل لكن مُختلف !
ايلاف اتسعت ابتسامتها وهي عاقده حواجبها بخفه و عيونها على التذاكر و خذتهم وهي تقراء : النرويج !
سلطان ارتفعت حواجبه بخفه: طبعاً ، ما قلت لك إني باخذك لدولة اجمد فيها مشاعرك المضروبه و اخليك تعيشين مشاعرك الحقيقية معي من جديد ، و هذا انا قد كلمتي
ضحكت بخفه وهي تتقدم له اكثر و بنبرة عناد : و انا قلت لك إني ابيه دوله صيفيه ، ما يمرها شتاء ولا سحايب !
رجع الكرسي على وراء و سحبها له و جلست بحضنه ، اعتدلت ايلاف وهي مبتسمه : كنت متوقع انك بتعترضين يا زهرة اعتراضي ، هل يُعقل يصير بخاطرك شيء و ما احققه ! ، حجزت لنا بعدها لليونان
صرخت ايلاف وهي تصفق بحماس : تمزح اليونان ! ، سلطان ! ، اكثر دوله صيفيه اموت عليها
كملت وهي تسحب منديل و ترقص فيه بخفه وهي بحضنه : و اكثر شيء خاطري فيه ارقص بالمنديل وقت الغروب ، الله علييك سلطان ، والله انك ذويق
ضحك بخفه وهو يُقبل خدها : ما توقعت تفرحين فيها لهدرجة ، معناها نقلل الايام بالنرويج و نمددها باليونان
ايلاف ضربت كفها بكفه وهي مبتسمه : يا سلام عليك ، بس ليه النرويج بالذات ؟
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يأشر لها على اللابتوب : علشان نشوف اسطورة الأضواء المُتراقصه
عقدت حواجبها بخفه : ايش يعني ؟
كملت بدهشه وهي تمرر اصبعها على اللابتوب لما شافت الشفق : واو سلطان هذي حقيقيه ؟ موجوده بس هناك ؟
سلطان ابتسم لإندهاشها : اي حقيقيه و اسمها ظاهرة الشفق القطبي و الناس يسمونها اسطورة الأضواء المُتراقصه ، لا موجوده بأكثر من دوله لكن اخترت النرويج لأنها افضل بكثير و فيها انشطه مُختلفه
ايلاف اتسعت ابتسامتها بحماس و عدلها سلطان و يدينه تحاوط خصرها : اوووه يبدو إني بغير رأي بفصل الشتاء
لفت عليه بهتمام وهي تعتدل و تلعب بخصل شعره بطرف اصابعها وهي تتأمل عيونه و ابتسامة ثغره و ابتسمت لإبتسامته : بِما انك مُهتم بالمواضيع هذي و الظواهر سولف لي عن الظاهره هذي
ابتسم و عيونه تراقبها بترقب : اولاً خلينا نتفق ان كلها خُرافات مالها وجود و ان اساساً الظاهره هذي من إبداع ربي ما للبشر فيها اي صُنع او تدخل ، لكن فيه خُرافه تقول
اتسعت ابتسامته اكثر و تسللت يده ترجع خصل شعرها عن اكتافها و اصابعه تتحسس كتفها المكشوفه : فيه اسطوره قديمه جداً من الاف السنين اسمها اسطورة غضب الليل ، يقولون ان فيه بنت تكره الليل و الظلام و تسهر ليلها كله علشان بس تغلب الليل و تنتصر لها الشمس بالشروق
ضحكت ايلاف بخفه وهي عاقده حواجبها و كمل سلطان وهو يرجع خصل شعرها وراء اذنها وهو مبتسم : لكن فجاءه صارت مُعجزه و اصبحت الشمس تُشرق بعد الغروب و بمنُتصف الليل و كان الكل منصدم من التضاد هذا ، شمس و ليل ! ما كان منطقي للبعض ، طبعاً البنت خافت من التضاد هذا وحاولت تهرب خوفاً من ان الشمس تخدعها و تغيب بوسط طريقها و يبدأ الليل يهددها بماضيه و ذكرياته و يبتلعها الليل بوسط قسوته لكن ! ظهر لها جناح كبير يحميها هي و الشمس من ظُلمة الليل و من مخاوفها و من قسوة شتاها و عواصفها ، و بكذا صارت ظاهرة الشفق القُطبي بعتقادهم انها اجتماع تضاد و اُغرم الجميع بالتضاد هذا و تضاد الشفق القطبي شبيه لتضاد جبابرة نــجد العذيـّة علشان كذا اخترت نشوف الظاهره هذي على ارض الواقع لأنها مُثيره كإثارة قصتنا و عواصفنا
اتسعت ابتسامتها اكثر لما كشفته وهي تقترب له اكثر و تمسك ذقنه بطرف اصابعها و بنظرات تحدي : هذي مو ظاهره قديمه هذي ظاهرة سلطان بن عبدالعزيز و فلسفته و خُرافاته اللي اكتشفها من فتره قريبه مو من الاف السنين
ضحك سلطان بصوت عالي جداً و ضحكت بخفه على ضحكته وهي تتأمله و ما تنكر ابداً انها تُغرم بضحكته : الغضب من الليل تقصد فيه الوسم اللي كنت توسمه لي بكل ليله و كيف كنت انهار و اسهر للفجر على أمل انسى جرحك لي بـ ليلتها
كملت بهدوء : و معك حق لأني كنت اكره الليل بطريقه مو طبيعيه لأن كل شيء سيء كان يحصل بالليل ، من ليلة اختطافي الى الظلام اللي حبسوني فيه بالمبنى و الى وسمك بليلة البحرين و وسمك لي هنا اللي اعد و اغلط فيه
اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تقترب له اكثر و لازالت يدينها تلعب بخصل شعره و تتحسس ملامح وجهه بحنيه و لُطف : و الشمس اللي تقصدها بخُرافتك هو الأمل اللي بداخلي بإني اكسب قضيتي و انتقم و انهي شتاي و عواصفي و كنت اخاف جداً على الشمس اللي بداخلي لاتغرب و يبتلعها سواد الليل و الماضي الى ان ظهرت لي بمُنتصف طريقي و بمُنتصف عواصفي و احتويتني بجناحك من قسوة الليل و من كل شيء كنت امر فيه وقتها و كنت لي جناح الليل فعلياً رغم كل شكوكي بإنك جناحي اللي دعيت فيه لكن اثبت لي انك دعوتي بفتره قصيره
اتسعت ابتسامته وهو يناظرها بتمعن : لو الله ثم دعوة الوتر استحاله نجتمع ، دعوة وترك و مُناجاتك لربك بكل ليله ساقت لك ابوي يخطبك بظرف يومين رغم سوء حظي و سوء حظك و رغم عن انف الاف المُعوقات من الماضي و الحاضر
قاطعته وهي تضحك بخفه : قلت لك من قبل انا حظي سيئ جداً و بشكل مُرعب و حياتي كلها من جرف لدحديره
اتسعت ابتسامتها اكثر و اقتربت منه وهي تُقبل ثغره بلُطف و ابتعدت بخفه وهي تناظره بأمل و حُب : انت ما جابك الحظ الزين جابتك دعوة وتـر
اقترب سلطان بيُقبل ثغرها لكن قاطعتهم العامله وهي تطق الباب اكثر من مره و غمض عيونه لثواني بنزعاج : علشان كذا انا اكره الخدم و اكره اي احد ينقذنا من لحظات الغرق
ضحكت بصوت مسموع وهي تقوم من حضنه و تجلس على الطاوله و لفت بتجاه الباب لما دخلت العامله و معها كيس : طال عمرك هذي الاغراض اللي طلبتيها
ايلاف اتسعت ابتسامتها وهي تضحك بخفه على شتم سلطان للعامله بصوت منخفض : تمام يعطيك العافيه
اشرت لها على غرفة التبديل : ابيك ترتبين شنطتي و شنطة سلطان عندنا سفره ، لكن
قامت ايلاف وهي تتجه معها للغرفه و تقولها ترتب شنطتين لك واحد وحده لسفرة اليونان و وحده لنرويج
-بـــيـوم جــديــد-
هبطت الطياره على اراضي النرويج و كان الجو صقيع من شدة البرد ، كان واقف برا الفندق يستنى وصول سيارتهم علشان يتجهون للمنطقه اللي فيها الشفق القطبي ، اتسعت ابتسامته وهو يفتح لها جاكيته لما طلعت من الكوفي و كان يبعد عنهم الكوفي مسافه بسيطه ركضت له ايلاف وهي تتخبى داخل جاكيته و تحضنه و احتواها سلطان بجاكيته ضحك بخفه لما رفعت راسها له و شاف احمرار انفها و وجناتها تقدم يُقبل انفها و وجناتها : الظاهر مو بس مشاعرك اللي بتتجمد ، بردانه مره ؟ تبين اجيب لك جاكيت ثاني ؟
ايلاف غمضت عيونها لثواني بستمتاع على دفئ حضنه و على قُبلاته : وش علي في بردهم دام الدفى بحضنك
كملت و اتسعت ابتسامتها اكثر بحماس وهي تناظره و حطت يده على قلبها علشان يتحسس نبضات قلبها : واضح لك قد ايش متحمسه علشان اشوف شروق الشمس بعد الغروب ! على قولتهم ؟
ضحك بتعجب من حماسها : كل هالحماس علشان تهزمين الليل ؟
غمزت له وهي تضحك : طبعاً لأنه غربلني الليل و اخذ من عمري
قاطع حديثهم السواق لما نزل وهو يفتح لهم الباب و كان خلفهم باص كامل كله ناس متجهين لشفق القطبي ، رغم ان بإمكانهم يروحون مع الباص هذا لكن سلطان رفض خوفاً على ايلاف من سواقة صاحب الباص و انها ما تاخذ راحتها و تتمدد اذا تعبت ، بعد وقت طويل من التنقل من منطقه الى منطقه علشان يشوفون الشفق القطبي بشكل اوضح ، وصلوا اخيراً للمنطقه اللي يكون فيها الشفق القطبي واضح ، الكل نزل بخطوات سريعه و تعالت اصوات الناس بنبهار و الكل يدور حول نفسه وهو رافع راسه يناظر السماء و يشوف ابداع الخالق سبحانه في السماء اللي تزينت بألوان مُتقاربه ما بين الأخضر و الأزرق و يشعرون بقُرب السماء منهم رغم انها بعيده ، الكل لحظتها كان يحاول يوثق اللحظات هذي ، و كان فيه كم شخص بينهم مرتبك وهو يرتب نفسه و ينزل لمستوى محبوبته وهو ماسك لها الخاتم و مثبتين الكاميرا علشان يوثقون اللحظه ، صرخت ايلاف بحماس وهي تدور حول نفسها و تناظر السماء بذهول و تعجب : يا سبحان الله
كملت و بصوت شبه عالي وهي رافعه يدينها لشفق القطبي و كان المكان من حولهم مُضيئ و كأنها بدايات الغروب رغم الوقت المتأخر و اعتلى صوتها اكثر بنشوة نصر و فرح ما كانت عارفه كيف تعبر عنه : انتصرنا يا شمس انتصرنا على عوج الليالي بجناحين مو بجناح واحد
لفت عليه وهي تبعد خصل شعرها اللي تمردت على وجهها من شدة الهواء البارد : سلطان الشمس رجعت تشرق من جديد وهي جامعه التضاد ما بين النور و الظلام
اتسعت ابتسامته لمنظرها وهو رافع الكاميرا يصورها و يلتقط ذكرى لهم : يا شمس عمري و يا اعذب من جمع التضاد في كل الفصول
رتب على كتفه مسؤول الرحله وهو مبتسم و اخذ الكاميرا منه : اذهب و اصنع ذكرى جميله
اتسعت ابتسامته اكثر وهو يركض لها لكن استوقفته ايلاف بصوتها وهي تركض بصعوبه من الثلج بتجاه سلطان : لحظه انا بجيك و افرد لي جناحك من شاتهم
وقفت وهي تضحك و تأشر حولها : لاحظ إني طلبت جناحك ما طلبت عضلاتك
ضحك بصوت مسموع عليها و على استعباطها وهو فاهم قصدها ، فتح لها يدينه : انتي تعالي و يصير خير
ركضت ايلاف وهي متعمده تنط عليه و سرعان ما رفعها سلطان و ضحكت ايلاف بصوت مسموع لما ارتفعت عن الأرض و المسؤول التقط لهم اكثر من صوره ، لكن ايلاف كان لها رأي ثاني دفعت نفسها اكثر على سلطان و اختل توازنه و طاح بقوه على الثلج و ايلاف كانت فوقه لكن جالسه على ركبها و سلطان بين رجولها و انحنت له وهي تأشر عليه بتحدي و اتسعت ابتسامتها : ثنين صفر
و كانت تقصد فيها انها هزمته بنجد العذيه و هزمته هنا ، كملت وهي تأشر له على السماء و كيف كانت تتحرك الألوان ما بين الاخضر و الازرق بشكل شبه سريع و كأنها تتراقص فعلياً : حتى بأرضهم هزمتك و اسطورة الاضواء المُتراقصه تشهد على هالشيء
اتسعت ابتسامته و غمز لها و لا كان قادر يقاوم حركتها و طريقة قربها منه و نظراتها له : ما راح يعجبك اللي بيصير ، بخليها عشره ثنين و بخلي الشفق القطبي يشهد على وسم ما يشبه اي وسم صار تحت سماه من قبل
سرعان ما صرخت بخوف وهي تقوم لما عرفت نيته وهي تحاول تهرب لكن كانت حركتها صعبه و تركض بتجاه الناس و هي تضحك لأنها تبي تضمن انه ما يقرب لها بحشد من الناس : سلطان ادري انك معتوه و تسويها ، يرحم امك ركز الناس هنا ترا
ركض خلفها وهو يضحك بصوت مسموع على صعوبة ركضها و خوفها من انها تشد على نفسها : ما يحق لك تخليني اهيم فيك لثواني و تهربين من غير ما اخذ حق الهُيام
كمل وهو يشوفها كيف هربت بتجاه الناس ولا كانت منتبهه للمنظر اللي قدامها و ضحك بخفه : هربتي للأشخاص الغلط ارجعي لي نصيحه
صرخت ايلاف بصدمه و توقفت خطواتها لما انتبهت للشخصين اللي كانوا بوسط حشد من الناس ، و كيف الشخص هذا يُقبل خطيبته بعد ما وافقت عليه و كانت قُبلتهم عميقة و كيف دفعها على باب السياره يستكمل قبلته بطريقه ارعبت ايلاف ولا كانوا مهتمين لناس اللي حولهم ، حطت يدينها على عيونها وهي تلف عنهم بصدمه و بنبرة صوتها الناعمه و العاليه : يااامامي يا مااامي ، لا
ضحك سلطان بصوت شبه عالي وهو يركض لها : قلت لك ارجعي لي بس انتي تحبين العناد
سحبها لحضنه وهو يحط راسها على صدره و رجع يضحك بصوت اعلى وهو يشتت نظره عن الاشخاص : لا تناظرينهم ما نبي حواجز جديده
كمل وهو يرفع ذقنها له و غمز له : رضيتي علي ؟ و شفتي الفرق بين وسمي اللطيف و بين وسمهم ؟
ايلاف عقدت حواجبها بخفه وهي تناظر ثغره و تحاول ما تبتسم : اي شفت الفرق ، و رضيت عليك لدرجة إني انا اللي ببادر فيه تحت سماء الشفق القطبي
ارتفعت حواجبها بخفه و كأنه مو مصدقها و اتسعت ابتسامته لما اقتربت منه ايلاف و عضت ذقنه لدرجة ان سلطان تألم بصوت مسموع و رجع على وراء و ضحكت ايلاف بصوت شبه عالي : غبي ، بكل مره تستأمني و اغدر فيك
ابتسم سلطان و يده على ذقنه وهو يشوفها تبتعد عنه بحذر و يدينها على بطنها و تضحك بشكل متكرر على شكله : اهربي لـ وين ما تبين ، حقي بالوسم تحت سماء الشفق القطبي والله لا اخذه
اتجه لها بخطوات هاديه و اتسعت ابتسامته اكثر وهو يشوفها كيف تمشي بخطوات سريعه و كل شوي تلتفت عليه : خليها تجي بالتراضي
ايلاف اتسعت ابتسامتها اكثر و بصوت مسموع و بنبرة تحدي : والله لو بالتقاضي ما راح تجي ، اطلب الله مالك عندي شيء
اتسعت ابتسامته وهو يركض لها : انتي ما تجين إلا بالغدر ، بغدر فيك و اخذ اللي ابي
لفت عليه وهي تتنفس بسرعه من شدة البرد و صارت بوسط الناس و بدأ الثلج يتساقط من حولهم ، صرخت بصوت شبه عالي جداً وهي تضحك لما سلطان مسك يدينها و ضرب ركبتها من الخلف بخفه و نزلها على الارض بحذر وهدوء و تساوت على الارض ، رفعت يدينها لسلطان بحذر منه لما جلس سلطان عندها وهو شابك يدينه فبعض و كانت تضحك بصوت مسموع من شدة خوفها من انه يقرب و يفضحهم : سلطان ! يا سلطان ما نبي نصير قليلين ادب مثل اللي قبل شوي
قاطعها وهو مبتسم و يناظر حوله و يشوف الناس من حولهم : الشيء الوحيد اللي منقذك مني هو وجود الناس
كمل وهو يقوم و انحنى لها وهو يمد يدينه لها علشان تقوم : ما عليه يجيبك الله لي بالمره الثانيه
ضحكت بصوت مسموع و التفت يد سلطان حول اكتافها وهم يمشون و يتأملون الشفق القطبي و يسمعون اطراف حديث المارين من عندهم ، رفعت نظرها لسماء وهي تناظر سُرعة تحرك الشفق القطبي : السفره الوحيده اللي مُستحيل انساها و اللي بتبقى عاقله فبالي لو يمر دهر
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يحط يده على بطنها : هاه يا بابا اجحدوها خليتكم اول ناس تشوف الشفق القطبي وهم بالأشهر
ايلاف اتسعت ابتسامتها وهي تحط يدها فوق يده : ماما حبيبي اجحدوا بابا و ما جاكم علي
ارتفعت حواجبه بخفه وهو يضحك : انتي تموتين لو ما حارشتيني !
اتسعت ابتسامتها وهي تشوفهم يشبون النار وبدأ الكل يجتمع حول النار : للأسف اي
-بعد فتره قصيره وكانوا مجتمعين حول النار و واحد يعزف لهم و الكل مستمتع و يغني ، نزلت جاكيتها لما حست انها انكتمت و قامت تشوف سلطان لأنه راح لسياره و تأخر وهي متجهه له شافته لما كان جاي وهو ينفخ بيدينه يحاول يدفي نفسه و لابس جاكيت ثاني ، اتسعت ابتسامتها على منظره : يا دلوع متعود على دفىء نجد العذيّة ! ما قدرت تتحمل البرد و العواصف ؟
اتسعت ابتسامته وهو يتقدم لها : اقول البسي جاكيتك لا تمرضين ولا يكثر هياطك
رمت عليه جاكيتها وهي متعمده تستفزه و ضحكت بخفه وهي تتقدم له و تناظر كيف كان فكه يرتجف من شدة البرد لأن درجة الحراره كأنها تحت الصفر : ما عليك انا ما امرض لأني متعوده على العواصف و زمهرير الشتاء ، لكن ولد نجد العذيّة بيمرض و ابتلش فيه لأنه متعود على حنان الرياض و رفقها فيكم بفصل الشتاء و انها ما تقسى عليكم بالعواصف
اتسعت ابتسامته اكثر وهو يتقدم لها و ألقى نظره على المكان من حوله و كان خالي بحكم ان الكل مجتمع حول النار و فتح جاكيته علشان يحتضنها و يدفيها : و ليه لجئتي لدفى الرياض و هربتي من قسوة شتاء بريطانيا !
ما ردت و ضحكت بخفه وهي تتنهد و غمضت عيونها لثواني وهي مستمتعه على الهواء البارد اللي يتخلل جسدها وهي فاتحه يدينها تسمح للهواء البارد يتخلل جسدها بشكل اكبر : ياااه فاتك الكثير من المُتعه
قاطعها وهو يسحبها له و يُقبل ثغرها بعمق و التفت يدينه حول خصرها يشدها له اكثر الى ان صار صدرها مُلاصق لصدره ، فتحت عيونها بصدمه و ذهول ولا توقعت حركته ابداً حاولت تبتعد عنه لكن سلطان كان هايم بقُبلته لها ، ابتعد ثغره عن ثغرها يسمح لها تلتقط انفاسها و كانت تتنفس بسرعه ، اتسعت ابتسامته وهو يناظر ثغرها : اخذت الدفى من وسط ثغرك ، انا راضي تبعثريني بداخلك و تتركيني بوسط دفئ اوردتِك و تتركيني اغرق في بحر عُنقك و ثغرك
ايلاف تسارعت نبضات قلبها و نظراتها تتنقل بين ثغره و عيونه : سلطان !
ما سمح لها تستكمل جُملتها وهو عارف اللي بتقوله و رجع يُقبل ثغرها بنفس مُستوى الاندفاع اللي يرغب فيه من بداية رحلتهم وهو يشعر بدفىء جسده من دفىء ثغرها و انعكست الأدوار و كأن ايلاف بقُبلته استشعرت شدة البرد من حولها و كأن شتاء سلطان بنسبه لها اشد و اعظم من اي شتاء مر عليها ، ارتجفت يدينها من شدة الهواء البارد و من الثلج اللي يتساقط من حولهم و تقدمت له اكثر و التفت يدينها حول ظهره وهي تشعر بدفىء جسده من الجاكيتين اللي لابسهم و كأنها تطلب دفئه ، غمضت عيونها لثواني و اندفعت له بلحظة غفله لكن سرعان ما انتبهت لنفسها و ابتعد ثغرها عن ثغره وهي تتنفس بسرعه و نظراتها تتنقل بين عيونه بذهول من تغير حالها و كيف اصبحت تشعُر بقسوة البرد رغم انها قبل دقايق كانت مستمتعه بالبرد هذا
لكن عرفت ان سلطان لخبطها بقُبلته و قلب موازينها : ليه انت قادر تقلب موازيني ! ، ليه شتاك قادر يربكني رغم إني واجهة شتاء اشد و اعنف من شتاك لكن انت ما تشبه اي شتاء مرني من قبل !
كملت و نظراتها تتنقل بين ثغره و عيونه و بتساؤلات : كيف انت قادر تجمع التضاد مابين البرد و الدفىء ؟ كيف انت قادر تجمع بين شتاء بريطانيا و دفى نــجد العذيـّة
ضحك بصوت مسموع لا ايرادياً لما شاف فكها يرتجف من شدة البرد و عرف انه لخبطها و هز اركانها و كأنه صحاها بقبلته و تركها تستوعب شدة البرد من حولهم بعد ما كانت تتمصخر عليه و انحنى يُقبل ذقنها : اخيراً انعكست الأدوار و ارضتني المشاهد ، ما جمعت التضاد هذا إلا من بعد عواصفك لأني عشت معك بدايات عواصف الشتاء بمُنتصف الصيف
خذت نفس من شدة ارتباكها و من تلخبط مشاعرها وهي مصدومه من قدرت سلطان على لخبطتها بظرف ثواني ، ابتعدت وهي تلبس جاكيتها و تنفخ على يدينها تحاول تدفي نفسها و ضحك بصوت شبه عالي و ناظرته ايلاف بهدوء و رجع يضحك بصوت اعلى و نزل جاكيته وهو يلبسها : تعجبني الدنيا لما تدور و تاخذ حقي منك
ايلاف وهي تلبس جاكيته و ضحكت بخفه : انت اخذت دفاك مني و انا اخذت شتاك ، كل شيء يصير فيني من وراء ظهرك ، اعداداتي المضروبه و لخبطتك لي بشكل مُبهر انت سببها
اتسعت ابتسامته و يده تحاوط اكتافها : انا اعترض غير صحيح الكلام هذا ، كل اللي سويته خليتك تستوعبين البرد من حولك علشان ما تمرضين
-بعد وقت طويل اتجهوا للكوخ و كان جميع ارجاء الكوخ زُجاجي و سقف الكوخ كذالك من زُجاج بحيث انهم يشوفون الشفق القطبي من فوقهم ، رفعت نفسها وهي تعتدل و تستند براسها على خشبة السرير وهي مبتسمه و تناظر السماء و كيف الغرفه من حولهم كانت تُضيئ بألوان الشفق القطبي و انتقلت نظرتها لسلطان لما رمى جاكيته على الكنبه و اتجه لها وهو مبتسم و ضحكت لما نط عليها و حاوط بيدينه خصرها وهو يحط راسه على صدرها و يناظر الشفق القطبي و ارتفعت يد ايلاف تلعب بشعره و ضحكت بصوت مسموع لما سلطان انحنى يُقبل بطنها : بابا حبيبي متى ناوين تجون ! ما كأنكم تأخرتوا ؟
ايلاف اتسعت ابتسامتها اكثر وهي ترجع خصل شعرها وراء اذنها : كلها كم شهر ان شاء الله و ينورون حياتي و حياتك
كملت وهي عاقده حواجبها بخفه و مبتسمه : سلطان !
رفع نظره لها وهو يعتدل بهتمام للي بتقوله : فكرت بأسمائهم و بِما انو جدو وليد طلب مني ما اسمي على اسمه و اختار اسماء تليق بقصتنا ، فيه اسم بخاطري من زمان
كملت و يدينها تتحسس بطنها و اتسعت ابتسامتها اكثر : ابي اسميها ملاذ ، لأنك كنت لي ملجأ و حصن الجئ له من قسوتي على نفسي و من كل غضب يسكن داخلي ، انت كنت لي حصن لو تروح السنين كلها ما راح ألقى مثل حصنك ، ابيها تكون ملاذي و ملاذ لك و لـ اخوها ، ابيها تشبهك بحنيتها و احتوائها ابيها تاخذ من اطباعك كثير ابيهم ينادونها ملاذ لأنها بتكون ملاذ لكل شخص يحتاجها ، و الولد
قاطعها و اتسعت ابتسامته اكثر وهو يقترب لها و يرجع خصل شعرها وراء اذنها لما لمعت عيونها بشده : من فتره طويله و انا يتبادر لداخلي اسم غيث كل ما شفتك لأنك كنتي لي سحابة خير ، و ما عرفت معنى المطر و الشتاء إلا من بعدك من بعد ما امطرتي على قصري و احيتيني بسحايبك بعد الله سبحانه ، كل شيء كان ميت داخل القصر و قريب جداً للهلاك لكن جيتي لحياتي مثل السحاب المُنهمر و كنتي لي مثل الغيث اللي احيى بداخلي معنى الحُب و العطاء بعد ما كان معدوم ، حببتيني بالمطر و السحايب رغم شدة كُرهي لفصل الشتاء ، انتي سحابة خير و غيث لكل شخص من حولك لأني شفت كيف ازدهر كل شخص قريب منك لأنك امطرتي عليه بحنانك و بحُبك و انقذتيه من الهلاك رغم انك بعز هلاكك من ماضيك و نفسك
ذرفت دموعها لا ايرادياً وهي مبتسمه و اقتربت له وهي تحضنه : والله أنك طوقٍ حطه الله في إيدين الغريق وأنت ريف العمر عقب السنين الغابره
اشتدت سحايبها و اتسعت ابتسامتها اكثر و كانت جامعه التضاد باللحظه هذي في ابهى صوره ، اتسعت ابتسامته اكثر وهو يُقبل عيونها و يمسح دموعها : يا عوض عمري بعد السنين العجاف و يا اجمل ملذات العمر
ضحكت وهي تمسح دموعها ورجعت خصل شعرها وراء اذنها وهي تهوي على عيونها
علشان تستوقف سحايبها : ليله مُناسبه اغفى فيها بحضنك و نتأمل اسطورة الاضواء المُتراقصه
اعتدل سلطان و اقتربت ايلاف وهي تحط راسها على صدره و سلطان يلعب بخصل شعرها و يتأملون السماء و انتهت ليلتهم بأحاديث طويله عن الشفق القطبي و نقاشات لا مُتناهيه عنه
-بـــيـوم جــديــد-
لبست جاكيت ابيض طويل مع توب و بنطلون اسود ماسك عليها و مبين بطنها ، طلعت من الكوفي و بيدينها انواع مختلفة من المخبوزات و وقفت عند اقرب شباك ولا قدرت تتحمل لما توصل الفندق و فتحت الكيس وهي تاكل من كل نوع قطعه و تتمايل بخفه وهي واقفه و مستمتعه جداً و تاخذ رشفه من الهوت تشوكليت ، و كل احد يمر من عندها تعزمه بس يرفضون ياخذون منها ، ضحك بخفه وهو يلبس السكارف حقه و يشوفها كيف تتمايل بفرح علشان الأكل و ما ينكر ان يحب حماسها و طاقتها و انفعالها على ابسط الأشياء
اول ما شافته اتسعت ابتسامتها و هي تصفر له بعلو صوتها و تناظره من فوق لتحت و اُعجبت جداً بلبسه المُتناسق و كان بتدرجات الأسود و البُني : على قلبييي الجنتلمان ، حيي زوجي الوسيم ، حي ابو غيث
ضحك بصوت مسموع وهو يتقدم لها : انا متأكد الروقان هذا خلفه الأكل ولا انا ما دريتي عني
ضحكت وهي تتقترب له اكثر و توكله قطعه من كل نوع و كان بيغص سلطان و ابتعد عنها وهو يكح : ما ابي اسمن لحالي و علشان تخرب عضلاتك الهوائيه معي
كملت وهي تضحك بخفه : ولا ليش اتعب نفسي ! ابره وحده بس تحل الموضوع
اخذ رشفه من قهوته و اتسعت ابتسامته وهو يغمز لها : اي ما عليه طقطقي قد ما تبين ان ما اخذ الأعتراف من ثغرك و برضا ما اكون سلطان
ضحكت بعلو صوتها وهي تتقدم له اكثر و تعدل السكارف حقه : ليه مُصر تاخذ الأعتراف مني ؟ وين المُتعه بالموضوع !
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يُقبل خدها : لأني شايف الأنبهار و الإعجاب بعيونك بس رافضه تعترفين ، المُتعه إني بكسر قاعدتك و بخليك تعتذرين لعضلاتي عن كل اللي قلتيه
رتبت على صدره اكثر من مره وهي مبتسمه : خذ الاعتراف اللي يرضي غرورك من "ملاذك " اذا كبرت
اتسعت ابتسامته اكثر على كلمتها : و اذا ملاذي مثل امها ! و طلعت زهرة اعتراض نجد العذيّة ؟
اتسعت ابتسامته: حول على "غيث " انا متأكده انه بيطلع متغطرس و ساطي مثلك و بيجي على جوك و اكثر
ضحك بصوت شبه عالي و ما ينكر انه فرح جداً على وصفهم لبعض و لا ايرادياً نزل يُقبل بطنها اكثر من مره : غيث بابا حبيبي خلي الغطرسه و شوفة النفس تمشي بعرقك تراك ولد سلطان بن عبدالعزيز و يحقك لك كل شيء ما يحق لغيرك ، امش ولا تشوف خلق ربي شيء
اتسعت عيونها بصدمه و ضحكت وهي تضربه على ظهره : لاااا عز الله ضاع الولد بتغرس فيه كل الخصال السيئه من الحين !
كملت وهي تحط يدها على بطنها : مامي حبيبي اطلع مثل خوالك هين و لين و تنحب و حبيب
قاطعها و اتسعت ابتسامته : و ملقوف و ما تحترم نفسك و تعرف حدودك و كل ما شفت بنت شلتها على كتفك و احضنها ولا تعرف معنى الحدود يا بابا و اي بنت تشوفها قل هذي اختي المعنويه
ضحكت بصوت شبه عالي وتضربه اكثر من مره على صدره : يا قليل الأدب احترم نفسك ولا تغلط على اخواني ، من زينكم عاد يوم يطلع عليكم كلكم متغطرسين و شايفين انفسكم و على بالكم الناس كلها تنشرى بفلوسكم و كل شيء عندكم يمشي طرق و بالقوه ، إلا عمو عبدالعزيز هو الوحيد اللي الله يرضى عليه دنيا و اخره
ارتفعت حواجبه بتكبر و تعالي وهو مبتسم : بس ايش ! كملي كلامك ولا تتركينه ناقص
حركت عيونها بعدم مُبالاه و استخفاف وهي تضحك بخفه : ما راح امدحكم رغم ان فيكم اشياء كثيره تروق لي لكن ما راح اقولها علشان ما تشوف نفسك و يطلع راسك برا الغلاف الجوي
ضحك بصوت مسموع و قاطعهم السواق وهو يقولهم ان السياره جاهزه علشان يتجهون لمنطقه داخل النرويج و تكون قريبه من المطار علشان يتجهون لليونان ، لما وصلوا للمنطقه بعد عدة ساعات و كانت اجواء المنطقه كلها تدل على قُرب الكريسمس من اجواء المحلات و نوع الموسيقى اللي تخص الكريسمس الى الشوارع اللي تزينت ما بين اللون الابيض و الأحمر و اغلب الاطفال يركضون و معهم حلوى و اكياس هدايا تجهيزاً لليالي هذي ، اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تتجه بخطوات سريعه و يدينها على بطنها بحذر لمجموعه من الاشخاص بالشارع يعزفون و حولهم ناس كثيره ترقص ، اول ما شافتها عجوز اتسعت ابتسامتها بفرح لشكل بطنها وهي تسألها اي شهر و كم عمرها : تكفين مو وقتك ابي ارقص
ابتعدت عنها و مسكت يد سلطان تسحبه معها لوسط الناس وهي ترقص و تتمايل بفرح ، اتسعت ابتسامته وهو يمسك يدها و ايلاف تدور على نفسها و ابتعدت عنه و رجعت له من جديد لما سحبها و رجعت بظهرها على وراء و يد سلطان خلف ظهرها : لا ياخذك الحماس و تنسين انك حامل
اعتدلت وهي مبتسمه : ما عليك عيالي ما يهزهم شيء بإذن الله
رفعها سلطان و ارتفعت رجلين ايلاف عن الارض وهي تضحك بصوت شبه عالي و يدينها مستنده على اكتافه ، نزلها و احتوت يدينه ظهرها و ابتسمت لما تقدم لها سلطان اكثر وهو يطبع قُبله عميقه على خدها
-بـــيـوم جــديــد -
تحت سماء مدينه جديده ، مدينة البدايات و الرقص و الحياه ، مدينة الصيف و تحديداً - اليونان ميكونوس ، و كانت رحلتهم جداً مُتعبه بحكم انها طويله جداً و اللي تعبت فيها ايلاف و نامت من اول ما وصلوا
-طلعت وهي تربط خيوط فستانها السماوي حول عُنقها و ترفع خصل شعرها على فوق
-قفل الاستشوار بعد ما جفف شعره و كان لابس شورت لونه رمادي و كان على وشك انه يلبس تيشيرته لكن رمى تيشيرته على الكرسي وهو مبتسم لما سمع صوتها وهي تسجل مُلاحظه صوتيه لـ لين ، فرد عضلاته بتكبر و تعالي وهو يشوف نفسه بالمرايه و اتجه لها ، سرعان ما ابتسمت بخفه لما شافته و شتت نظرها و هي تمثل عدم الاهتمام و تعبث بأغراضها ، اتسعت ابتسامته وهو يفرد عضلاته : اييه ! ترا ما نسيت اعتذاري لك بالسياره الحين صار دورك
قفلت الشنطه وهي تمثل الاستغباء و متعمده ما تناظره : اي اعتذار ! ، انا ما اذكر شيء
اتسعت ابتسامته لما عرف انها تتعمد ماتناظره : ضاع عقلك الحين ! و فقدتي الذاكره و انتي لو تبين ذكرتي قضية لها عشرين سنه و بتذكرين وقائع القضيه و فوقها بتقولين لي قرار المحكمه و ردة فعلهم من شدة ذكائك و حفظك لأدق التفاصيل
ضحكت بصوت شبه عالي لما عرفت انه كشفها وهي تبتعد عنه بحذر علشان تهرب و متجهه للباب اللي يطلعهم على مسبحهم الخاص : غير صحيح انا مع الحمل صايره انسى كثير و بذات تفاصيلك انت و بعدين اعتذر لك على ايش ! على عضلاتك الهوائية ؟
تقدم لها وهو مبتسم : بتعتذرين و بتعترفين و انتي ما تشوفين الدرب
سرعان ما اتجهت للباب وهي تضحك بخوف لما تقدم لها اكثر : يااامااامي
ضحك بصوت مسموع وهو يركض خلفها لما ركضت : والله لو تقولين يا بااابي بتعترفين
اتسعت ابتسامتها : بأحلامك اقولها لك ، ياخي خلي روحك رياضيه
صرخت بخوف وهي تضحك بصوت شبه عالي لما مسكها وهو يرفعها على كتفه : والله لتعتذرين الليله و تعترفين ان عضلاتي تروق لك يا بينوكيو
ايلاف ضحكت وهي ترفع يدينها له تحاول تشرح له : دقيقه طيب دقيقه نزلني خلينا نتفاوض
قاطعها وهو يحطها بخفه على السرير : انتي ما تنفع معك السياسه لازم احتلك بعدها نتفاوض
حطت يدينها على بطنها بحذر وهي تضحك : ياويلي عيالي جاهم ارتجاج ، طيب اسمع بما إني نائبه والله تنفع معي السياسه ، جرب
ضحكت بصوت شبه عالي و بإحراج لما كان سلطان فوقها و مستند بيدينه على السرير ألقت نظره سريعه لا ايرادياً على عضلاته و صدره العاري وغمضت عيونها لثواني وهي تضحك لما عض خدها بخفه : افتحي عيونك وشوفي تعب السنين و اعتذري لعضلاتي يلا و ما فيه مانع اذا مدحتي
حركت راسها برفض وهي تضحك بصوت مسموع و حاولت تهرب منه لكن رجعها سلطان لمكانها وهو يضحك : والله ما تهربين ، على بالك نسيت اعتذاري لك بالسياره !
فتحت عيونها وهي تناظره و قاطعها قبل تتكلم و اتسعت ابتسامته : يلا متعي نظرك و خذي وقتك بالتأمل و انا بستنى اعتذارك و اعترافك ان عضلاتي تروق لك
اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تتأمل عضلاته و نظراتها تتنقل ما بين عضلات صدره و اكتافه لملامح وجهه و عقدت حواجبها بخفه و بتحايل : انا بقول رأيي بس خلي روحك رياضيه
كملت و ضحكت بخفه و اصابعها البارده تتحسس صدره و عضلاته : الصدق عضلاتك تستاهل خمسه من عشره ، طبعاً الخمسه مو كلها لعضلاتك ، اربعه لأنك ولد عمو عبدالعزيز و واحد لك
كملت و اتسعت ابتسامتها على ملامح وجهه : يعني اقيم عضلاتك واحد من عشر بس برضو ما عليه حاول تجتهد اكثر و تشد حيلك بالنادي
ارتفعت حواجبه بخفه و بتعجب : عضلاتي فوق التقيم ولا هي بحاجة تقييمك الظالم يا بينوكيو
اتسعت ابتسامته اكثر وهو يكمل بصدمه من عدم اعترافها : بينوكيو يخرب بيت صملتك بنكمل سنه كامله و انتي صامله تخفين انبهارك بعضلاتي و ما تعترفين ! ، بس انا اعرف كيف اخليك تعترفين
ضحكت بصوت عالي جداً و صرخت بخوف لما انحنى سلطان يُقبل اكتافها و نحرها و كان ما بين يُقبلها و يعضها : اعترفي يلا
ضحكت بصوت اعلى وهي تحاول تبعده : سلطان ! لحظه لحظه والله بعترف
ما رد عليها وهو مكمل و صوت ضحكها يعلى كل ثانيه وهي تكح بقوه من شدة ضحكها : والله إني اموت على عضلاتك و انت احلى معضل شافته عيوني
كملت وهي تعض عضلاته تاره و تُقبلها تاره اُخرى وهي تضحك : تمام اعترف عضلاتك مو اسفنجيه ولا هوائيه و حقك علينا
ضحك بصوت مسموع و بنصر و همس لها وهو مبتسم : برضو ما احس إني رضيت
اتسعت ابتسامتها وهي عاقده حواجبها بخفه : يا استغلااااالي ، تمام اعترف ان عضلاتك تروق لي جداً الى درجة الجنون و ما انكر إني انبهر بكل مره اشوفها و لو اشوفها مليون مره راح انبهر بنفس مُستوى انبهاري بالمره الأولى و مُستحيل احد يجي بنفس مُستوى عضلاتك و تعبك على نفسك مهما حاول ولا فيه احد قدر يشدني و يلفت انتباهي بعضلاته غيرك انت
طبعت قُبله صغيره على عُنقه و هي تهمس له :
ارضيت غرورك انت و عضلاتك ؟
ضحك سلطان بصوت مسموع و ما ينكر ابداً انها ارضيت غروره و جداً بعترافها و بقُبلاتها و رجع يناظرها وهو يتأملها و كيف كانت يدينها تتحسس عضلاته وهي مبتسمه: ما يحق لي ما ارضا بعد هذا كله
كمل و اتسعت ابتسامته اكثر و انفه يداعب انفها و كأنه يعاركها : كل شيء فيك صعب المنال يا بينوكيو اشقيتيني معك بكل شيء يا ظالمه حتى الأعتراف البسيط اخذ منك وقت طويل
اتسعت ابتسامتها وهي تتأمل عيونه : بس لا تنكر انك اخذت الاعتراف بطريقه شاعريه -اتجهوا لأحد المطاعم المشهوره بـ ميكونوس بأجوائها الصاخبه و الصيفيه و اللي كانت قدام البحر تحديداً و طول فترة العشاء كانت تتمايل بتناغم ، لحظات معدوده و اعتلت اصوات الاغاني من حولهم و الكل قام من مكانه وهو يرفع المنديل و يلوح فيه الكل ينط بجنون و يغني بصوت عالي جداً لأن هذي الفقره المُنتظره و اللي الكل كان جاي للمطعم علشانها ، ضحك بصوت مسموع وهو يترك شوكته لما قامت ايلاف وهي ترفع المنديل بيدها اليمنى و يدها اليسرى على بطنها
و بدأت تغني بصوت شبه عالي وهي تلوح بالمنديل و كانت تتمايل بفرح و خطواتها متجهه لكرسي سلطان و لازالت تغني بصوتها العالي ، قام سلطان و اتسعت ابتسامته اكثر وهو يمسك يدها لما مدتها ايلاف و سحبها لها بخفه وبدأت تتمايل معه بخطوات قصيره و ارتفعت حواجبها بخفه لإتقان سلطان للحركات و سهولة حركاته و اقتربت من اذنه علشان يسمعها بحكم الاصوات العاليه : اووووه يبدو انك رقصت مع بنات كثير
ضحك بصوت شبه عالي و ابتعدت ايلاف وهي ماسكه يده و لفت حول نفسها و سرعان ما مسكها سلطان و يده حول خصرها و مالت بظهرها ايلاف على وراء وهي رافعه رجلها بخفه : هذي ثقافات عامه متعلمها و اول مره اطبقها معك
ارتفعت حواجبها بتحدي وهي تعتدل و اتسعت ابتسامتها بثقه : ثقافات عامه ! حتى لو رقصة مع غيري من قبل ، مُستحيل تعيش معهم نفس المشاعر اللي تعيشها معي حالياً لأنك ماراح تلقى مثلي
قاطعها وهو يتمايل معها و يدينه على خصرها و ابتسم : يا نرجسيه !
عقد حواجبه بخفه وهو مستمتع و غمز لها : و الاتقان هذا اللي عندك من وين طلع ؟
ابتسمت وهي تغمز له : ثقافات عامه و اول مره اطبقها معك
ضحك بصوت شبه عالي ، و رجعت لطاوله ايلاف وهي تتمايل و رافعه يدينها على فوق وهي تاخذ حبة توت اللي بالعصير لكن سرعان ما اتسعت عيونها بصدمه لما اشتغلت الالعاب الناريه على البحر و الكل التفت لناحية البحر و هو يحاول يلتقط صور عاطفية اتسعت ابتسامتها وهي تتقدم له و التفت يد سلطان حول خصرها و حطت يدينها ايلاف على اكتافه و اتسعت ابتسامتهم اكثر لما زادت الالعاب الناريه ولا كانوا مهتمين يلتقطون صوره لأنهم مستمتعين باللحظه هذي وهم يتأملون الألعاب الناريه
-بـــيـوم جــديــد-
طلعت وهي تجفف شعرها و تشوف جوالها اللي ما وقف اتصالات ، ارتفعت حواجبها بصدمه و صرخت بفرح و هي تناديه بعلو صوتها و طلعت تمشي بخطوات سريعه متجهه للبحر و كان سلطان يسبح : سلطااان
وقفت عند الشاطئ وهي تلوح له بيدها بحماس علشان يجي : سلطان عندي لك خبر
سبح بتجاهها سلطان و ثواني بسيطه و صار عندها : وش صاير ؟ طلبتك لا تقولين مُصيبه جديده
ايلاف صفقت بحماس وهي تحضنه : بكره اول عرض لفلمنا بصالات السينما
ارتفعت حواجبه بخفه وهو يضحك و يحضنها : صادقه !
ابتعدت وهي توريه جوالها و كانت الدعوه على شكر بوستر الفلم و مكتوب فلم " دعوة وتـر " : وصلتني دعوه من جيجي و بتكون بعد بكره الساعه 10 مساءً
كملت وهي توريه و اتسعت ابتسامتها اكثر: و رافعين فيه هاشتاق و هم ما بعد شافوا الفلم لأنهم شايفين مُقتطافت من حملة الترويج و الكل متحمس للفلم
اتسعت ابتسامته اكثر وهو ياخذ جوالها و كان اكثر شيء متحمس له ردة فعلها على سفرة البحرين : خليني ادور لنا حجز لرياض و ان شاء الله نلقى اليوم
ايلاف حطت يدينها على خصرها وهي مبتسمه و تناظره لما فتح تطبيق الرحلات : بنهار لو ما لقينا حجز
ناظرها و عقد حواجبه بخفه لما تذكر : بس تعب عليك ، و امس كنتي اغلب الليل تعبانه ، تبين نأجلها لبكره ؟
كمل وهو يناظرها بهتمام : عادي مو لازم نشوف العرض الأول ، نروح بيوم ثاني لما
قاطعته ايلاف : لااا لااا سلطان انا ابي العرض الأول ، و بعدين عيالك ان شاء مو صاير لهم شيء ، احجز ما عليك
دقايق بسيطه وهو يدور بين الرحلات و اخيراً لقى فيه رحله لرياض و كانت الأخيره
-بـــيـوم جــديــد و بعد مرور يوم تحت سماء نجد العذيّة-
دخلوا بخطوات سريعه لأنهم متأخرين وهم يناظرون الناس اللي مجتمعين برا و يدورون على تذاكر لفلم
"دعوة وتـر "و الموظف يقولهم ان حالياً ما يقدرون يدخلون الصاله لأن مافيه مقاعد و ان فيه عرض ثاني بوقت مُختلف
اتسعت ابتسامتها وهي تناظر و عقدت حواجبها بخفه وهم متجهين لصاله : ياماااامي سلطان بنسمع تعليقات الناس على ارض الواقع
ضحك وهو يمسك يدها ويشوف جيهان متجهه لهم : مو من جدكم ! الفلم بدأ له اكثر من نص ساعه
سلطان اشر على ايلاف : كله منها انا مالي دخل
اتسعت ابتسامة جيهان لما انتبهت لبطن ايلاف وهي تفتح الباب و تدخل : طيب يلا بسرعه ادخلوا
دخلوا و ألقت ايلاف نظره سريعه على القاعه و كانت مزدحمه جداً و سرعان ما رفعوا نظرهم لشاشه و جلسوا و حطت ايلاف راسها على كتف سلطان و كانت تدور بينهم نقاشات بسيطه حول البدايات و تسلسلة الأحداث الى مشهد اول يوم عيد و لما سلطان ركب سيارته و كان عطر ايلاف متمرد بجميع ارجاء سيارته ، لفت تناظره ايلاف بصدمه واتسعت ابتسامتها وهي تأشر على الشاشه : هذا صدق !
ارتفعت حواجبه بخفه و كأنه انحرج لأن مشاعر سلطان لحظتها بالفلم جياشه جداً و المشهد كفيل بإنه يوصلهم انبهار سلطان و هُيامه بعطرها اللي علق بسيارته : اي بس هم مجسدين المشاعر بطريقه زايده
ضحكت لما عرفت انه يكابر و اقتربت وهي تهمس له : جبت راسك من ريحة عطري بس
سلطان شتت نظره وهو يناظر الشاشه و يحاول ينكر : جيهان مهوله المشهد ، صح إن عطرك جذبني بس مو لهدرجه
مسكت ذقنه تلفه عليها و غمزت وهي مبتسمه : بحط عطري مره ثانيه و بشوف اذا جيجي مهوله المشهد ولالا
ضحك لا ايرادياً و نزل راسه يُقبل اصابعها
استكملوا تسلسل الأحداث الى سفرة باريس و تعليق ايلاف على التُحف و لما ما كانت منتبه لسلطان انه خلفها لما خافت انه يغتالها ، ضحكت بصوت شبه عالي و يدينها على وجهها بإحراج : تمزح سلطان ! سمعتني وقتها ؟
سلطان ضحك بخفه وهو يناظر الشاشه لما تقابلوا و كانوا يستفزون بعض : اي و مشيت ليلتك لأني ادري انك تحت تأثير شغلك
كلهم بنفس اللحظه ناظروا بعض ورجعوا يناظرون الشاشه و اتسعت ابتسامتهم لما طلع مشهد اول عاصفه لإيلاف تحت سماء باريس و امتلئة ارجاء الصاله بصوت المطر و صوت غضب ايلاف و إصرار سلطان على احتوائها و انتقل المشهد الى دخول سلطان عندها بالغرفه و كيف ايلاف رمت المخده على الاوراق علشان تخبي قضيتها
ارتفعت حواجب ايلاف بخفه و اتسعت ابتسامتها وهي تناظره لما انتبهت لنظرة سلطان وقتها و كيف انتبه لها : انا كيف ما انتبهت لك وقتها ! ، تدري ! من رحمة ربي إني ما انتبهت لك ولا كان بتلخبط و افضح نفسي من الخوف
اتسعت ابتسامته : انا لو داري كان خليتك تنتبهين بس وقتها ما ابي ازيد الطين بله و انا ما ادري وش سبب انهيارك تحت المطر
استكملوا مُشاهدتهم الى مشهد وسمهم الأول و اللي كان من سلطان لما استفزته ايلاف وهم الوحيدين اللي كانوا يضحكون بصوت منخفض ولا قدروا يناظرون بعض من الإحراج ، و كيف ايلاف لجئت لـ احمد و عقد حواجبه بخفه وهو مبتسم لما شاف كيف احمد يحضنها و يُقبل كف يدها و يضمد يدها وهو لأول مره يعرف عن المشهد هذا : يا عبدو الكلب ما قال لي عن المشهد هذا
ايلاف ابتسمت بخفه وهي عاقده حواجبها: وش دخل عبدو
سرعان ما شهقت ايلاف مع الجمهور و كانت صدمتها بحجم صدمة الجمهور لما شافت عبدو واقف بعيد و شافهم بالليله هذيك : عبدو شافنا !
لفت عليه وهي تناظره بصدمه و كأنها تأكدت من تحليلها وقتها : علشان كذا كسر يد احمد
سلطان ناظرها و ضحك بخفه لما كانت يدينها على فمها بصدمه : ترا ما قال لي عن المشهد هذا علشان ما اهد ضلوع احمد ضلع ضلع ، بس اللي قاله وقتها انه مو مرتاح لأحمد و انه شاك بوضعه ، و تصرف من عنده و كسر يد احمد علشان يلزم حده و سلم الله يد عبدو
ايلاف كشرت وهي مبتسمه : قصدك الله لا يسلم يده
مرت مشاهد كثيره الى مشهد تقبيل وصايف لسلطان و لما ايلاف شافتهم و تعالت اصوات الشتائم لوصايف و الصدمه من الجمهور على جرأتها و على ان ايلاف شافتهم ، و سرعان ما لف سلطان على ايلاف بصدمه : شفتينا وقتها ؟ ولا ارتجال من جيهان ؟
ارتفعت حواجبها بهدوء و نرفزه من المشهد : للأسف شفتكم لحظتها و عصفت بالقسم كله ليلتها و رفعت شكوى لكرستفور ضد هوليا المسكينة وهي مالها دخل و خصم عليها ، كل هذا بسبب مين ؟ بسببك انت و وصايف
ارتفعت حواجبه و ضحك لا ايرادياً : احنا نعصف فبعض و نلحق الضرر بخلق الله
استمر تسلسل الأحداث بوسط نقاشات عميقه جداً من الجمهور بالصاله و الكل منفعل و يحلل الاحداث و يحاول يعرف مين المُتهم تحت انظار ايلاف و سلطان ، اول ما وصل تسلسل الأحداث الى الحدث اللي طفى فيه الكهرب و اتجهوا للفندق و حاول سلطان يعقم جرحها و لما غدر فيها و اوهمها انه بيبتعد عنها و وسم وسمه و لما ايلاف هدت الفندق عليه ، حطت يدينها ايلاف على عيونها و احمرت وجناتها جداً : ياااامامي لاا إلا المشهد هذا
سلطان مسك جبهته و غمض عيونه لثواني: الحين على كثر عواصفنا ما زان بعين جيهان تحط إلا المشهد هذا !
تعالت اصوات الجمهور من حولهم بنفعال مابين مؤيدين لقُبلة سلطان و ما بين مُناصرين لغضب ايلاف
ابتعدت يدين ايلاف عن وجهها وهي تسمع البنات اللي خلفها و كانوا منفعلين جداً بحماس : هذي رافسه النعمه احد يرفض هالمزيون ، حبيبتي ما تبينه هاتيه انا اخذه ، وينه انا ابيه يغدر فيني مثل غدرتها وش هالغدره البطله
ضحكت ايلاف ولا ايرادياً التفتت تشوفهم ، استمر تسلسل الأحداث و تعالت اصوات الجمهور جداً بصدمه و انفعال لدقايق طويله جداً لما عرفوا ان ريان هو نفسه منصور و استمر نقاش حاد جداً بينهم مابين ناس كانت تراهن انه ريان و فازت بالرهان و ما بين غضب و توقع لردة فعل البطله لما تعرف و تعاطف كبير كانت تسمعه و مواساه لها و دعاوي على ريان ، اطالو النظر بأرجاء الصاله بهدوء وهم يسمعون مُختلف الأراء و مُختلف ردات الفعل ، وصلت الأحداث الى لحظة سفرتهم للبحرين و سرعان ما اعتدلت ايلاف بنفعال و حماس و ترقب و ضحك بخفه سلطان و اعتدل وهو ينزل قهوته على الارض و تسارعت نبضات قلبها بشكل جنوني و كأن المشاهد تنعاد حالياً بنفس المشاعر اول ما وصل المشهد لما سلطان جاب لها الغداء و شربت ايلاف العصير تعالت اصوات الجمهور من حولهم مابين تأييد و تحديداً من الشباب لما ايلاف شربت و دخل سلطان و رحبت فيه بصوتها العالي و اتسعت عيون ايلاف بصدمه من المشهد ، انتقلت نظرتها للجمهور بذهول وهي تسمع الناس من حولها : حييي عييينك ، اييييه ، ليالي البحرين العظيمه بتكشف الخافي
و كانت مُتضاده مع غضب البنات و رفضهم لحركة سلطان صرخت ايلاف بصدمه و يدينها على فمها وهي تناظر سلطان لما قال بالمشهد سلطان "ما تركتي لي حل ثاني "و عرفت انه هو اللي خلاها تشرب و كانت صرخت ايلاف متوافقه من البنات اللي خلفها
ضربت رجل سلطان اكثر من مره و كان يضحك بصوت مسموع : غدرت فيني يا حيوان ! اقسم بالله إني كنت حاسه انك انت اللي خليتني اشرب لأن انا حتى علبة الماء اشوف اذا فيها كحول ولالا من شدة حرصي لكن وقتها دخلتني بدوامة وهم إني يمكن شربت بالغلط
سلطان مسك يدينها وهو مبتسم : ما كان قدامي إلا الحل هذا
اطالة النظر فيه بصدمه و عدم استيعاب لحركته و ما تنكر انها تنرفزة نوعاً ما و رجعت تناظر الشاشه و اول ما سألها سلطان عن القضيه ارتفع صوت الناس من حولها وهم يرددون " لا تقولين له ، تكفين خليه يموت من الفضول لا تقولين "
رجعت خصل شعرها وراء اذنها بهتمام و انفعال و كان حماسها و انفعالها و ترقبها للمشهد القادم يضاهي الجمهور من حولها و اول ما سمعت انها قالت له عن "علي "و ان وليد يقنعها تتزوجه لفت تناظره بصدمه : هذا صدق !
سلطان حط رجل على رجل وهو يحرك رجله بنرفزه : ودّي اقولك ارتجال بس للأسف انك قلتيها بعظمة لسانك ، والله لو بيدي وقتها انهيت مُعاملة زفت الطين " علي "
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه و ادركت لحظتها سبب غضب سلطان و غيرته من علي بشكل جنوني : علشان كذا مشخصنها مع علي و تكرهه الى درجة ان بخاطرك تغيب شمسه بس ما تقدر
استمرت مشاهد معرفة الحقيقه و كانت ايلاف بحالة ذهول و صدمه و كل شوي تلف تضرب سلطان على رجله و ما تنكر ابداً انها حزنت على منظرها و كيف كانت تضحك و تنهار بنفس الدقيقه وهي تقوله الحقيقه و كيف كانت تثني على ريان و تمدحه و الى لحظة ما ايلاف فتحت ازرار قميصها و اتجهت لثلاجه و اختل توازنها و مسكها سلطان و بدأت ايلاف تتغزل بملامح سلطان و عضلاته و صرخ الكل بعلو صوته و كانت ايلاف اعلاهم صوتاً و يدنيها على وجهها لما بالمشهد ايلاف هي اللي بادرت وهي تُقبل ثغر سلطان بشده و يدينها كانت على صدره و كيف ابتعد ثغرها عن ثغره و هي تناظر عضلاته و تتغزل بعضلاته و تصف له مدى انبهارها بعضلاته : لاااااا لااااا مُستحيل انا سويتها مُستحيل
ضحك بصوت شبه عالي لما لفت عليه ايلاف وهي عاقده حواجبها برجاء و مسكت يدينه : تكفى قل لي انه ارتجال ، سلطان تكفى انا ما سويت كذا صح ؟
سلطان ارتفعت حواجبه بخفه و بتعالي و تحايل : للأسف مو ارتجال و انتي اللي بادرتي بالوسم الأول و ما اوصف لك حجم الهُيام اللي صار وقتها منك
لفت لما اعتلى صوت الجمهور و كانت ردودهم مُتفاوته : اللله علييييك ، يالخفيفه هذي اخرتها ! ، ياويله منها اذا صحت ، ماله حق يسوي كذا وهي مو بوعيها
صرخت بصوت مُنخفض و بنزعاج و قهر وهي عاقده حواجبها من المشهد سرعان ما رفعت جوالها تصور المشهد لجيهان و تتصل عليها علشان ترد : جيجي تكفييين قولي هذا ارتجال منك
جيهان : ارتجال و سلطان اللي طلب المشهد هذا ، لا تنهارين ما بادرتي بالوسم
سرعان ما لفت عليه بصدمه و نرفزه وهي تضرب عضده و ضحك بصوت عالي هو يمسك يدها : قسم بالله انك قليل ادب ، ليه ! ليه ؟ تطلعني قدامهم خفيفه
سلطان اتسعت ابتسامته : ترا كانت بتصير والله لو ما منعتك و حاولت ابعدك كنتي بتسوينها و ما حبيت اخليها بخاطرك و خليت جيجي تسويها بالمشهد
ايلاف عقدت حواجبها بخفه وهي تحرك راسها برفض و لفت تكمل الفلم : بشوف بعد وش سويت من وراي !
استمر تسلسل الأحداث بوسط صدمات كثيره من ايلاف و سلطان و معرفتهم عن خفايا كثيره عن بعض من ناحية صدمة سلطان بأحمد انه كان يدخل البيت عندها و كل شوي داخل و طالع من غرفة ايلاف و مواقف السياره و لما ايلاف نطت عند احمد قدام ، و صدمته بإيلاف انها كانت تراقبه من البلكونه و تتأمله و كيف كانت هايمه و غارقه بضحكته و مظهره
لكن فيه مشهد كان كفيل بإنه يخلي ايلاف تنهار لما شافت مشهد ارتجالي من سلطان و جيهان بإن ايلاف كانت تتأمل عضلاته لما كان يبدل تيشيرته
حطت يدينها على وجهها من الصداع : انا ما راح يخلص الفلم إلا و انا منجلطه منكم
ضحك بصوت شبه عالي: اقسم بالله ان جيهان اخذت حقي منك
عم الصمت لفتره طويله جداً و الكل متأثر بمشهد مواجهة ايلاف لـ ريان و الى مشهد وليد و كيف احرقوه و لما ايلاف كانت تشوف تسجيلاته و كان كلام وليد يملئ ارجاء الصاله ، لمعت عيونها بشده وهي مبتسمه و شتت نظرها وهي تضحك بخفه و تمسح دموعها لما سمعت صوت البنات اللي خلفها وهم يصيحون و كل وحده تهدي الثانيه ناظرت سلطان وهي مبتسمه لما اعطاها منديل و اشرت على البنات اللي خلفها : اذا بصيح اعرف إني بصيح من صياحهم مو من المشهد
لفت تناظر الشاشه اول ما سمعت كلام وليد و كانوا حاطين مُقتطفات لإيلاف و وليد من كانت صغيره الى ان كبرت و كل المشاهد تصورت بمكان وليد اللي في بريطانيا و طول مشاهد المُقتطفات السريعه كانت كلها عباره عن حوارات ايلاف و وليد العميقه و كلماته اللي تدفع ايلاف للإستمرار بـ قضيتها
اتسعت ابتسامته وهو يناظر ايلاف : الظاهر جيهان حالفه تصيح كل اللي بالصاله قبل لا يطلعون
ضحكت ايلاف وهي تمسح دموعها: ايي والله
استمرت المشاهد ما بين حمل ايلاف و الى الأحداث الأخيره و الى سفرتهم و اللي كانت بعض مشاهدها ارتجاليه لأن الوقت ما يسعف جيهان تصورها و تاخذ التفاصيل من ايلاف
لكن فجاءه طفت الشاشه لثواني بسيطه و اشتغلت إضاءه بسيطه جداً و اشتغلت معها مُقدمة ردي سلامي على مشاهد ايلاف و سلطان بحفلة ابو نوره و لقائهم الأول بـ 2023 في بريطانيا و تعالت اصوات الجمهور بشكل عالي جداً و مُرعب اول ما سمعوا مقدمة ردي سلامي و الكل منبهر و يناظر بهتمام و بتمعن للمشهد لما كان مكتوب تحته " مشهد حقيقي لجبابرة نجد العذيّة " و طول فترة المشهد هذا و بظل مشاهد كثيره و سريعه لهم و اللي كانت بالثواني تختصر فيها كل صدفهم و عواصفهم و كسرهم لبعض الى كل خيبة أمل تعرضوا لها و كل مشاعرهم و نظراتهم لبعض بالخفا و كيف كل واحد يتمنى انه يلمس الأمل بداخل الثاني الى عواطفهم و ربيعهم تحت سماء نجد العذيه و كانت كل المشاهد هذي بظل موسيقى مقدمة ردي سلامي و كان مكتوب تحتها " المجد دائماً لنهايات لأنك تُعلن فيها وصولك لمحطه لطالما كنت تسعى اتجاهها بشق الانفس بحكم ان قانون الحُب بالنهايات هو الاحتواء بعد طول الجفا و الحنان بالنظره اللي تطيب جروحك بعد كل اللي شفته ، النهايات دائماً عادله بإراضاء تسؤلاتك و بكشفها لحقائق كثيره ، لأن النهايات واقع مفروض تُناقض البدايات بخيالها "
تعالت اصوات الجمهور ما بين تشجيع و تصفير و تصفيق و كان عالي جداً و الكل يوقف وهو يصفق تصفيق حار جداً يعبر عن مدى انبهارهم و مدى رضاهم عن النهايه لما انتهى الفلم و طلعت شاشه عليها بوستر الفلم
" دعوة وتـر " و تحته كلمة " الـنــهايــة "
اتسعت ابتسامتهم و تحولت لضحكه وهم يناظرون ارجاء الصاله و يشوفون الناس تطلع و فضت الصاله خلال دقايق بسيطه ، وقفوا وهم يصفقون لها و سلطان يصفر لها بعلو صوته بنشوة فخر لما دخلت جيهان وهي فاتحه يدينها و كانت عند الشاشه و اتسعت ابتسامتها اكثر وبصوت مسموع بحكم انهم فوق : انتهى اعظم فلم جسد جبابرة نــجد العذيـّة في ابهى صوره
اتجهوا لها و كانت خطوات ايلاف شبه سريعه ضحكت جيهان لما حضنتها ايلاف بقوه ورجعت على وراء : جيجي الفلم ما كان عادي ابداً كل التفاصيل الصغيره ما نسيتيها و وصلتي للجمهور المشاعر اللي عشتها بطريقه مُبهره و كأنهم يعيشونها باللحظه هذي
كملت ايلاف وهي تضربها بخفه على ظهرها : ترا ما نسيت مشاهد الارتجال يا خاينه ، هذا و احنا متفقين ضد سلطان على طول بعتيني !
جيهان ضحكت بصوت مسموع وهي تبتعد عنها و تأشر على سلطان : جناح الليل طلبني و انا ما اقدر ارفض له طلب ، و بعدين انتي لو ما طلعتي عيونه علشان كم قُبله و كم اعتراف ما كان ناصرته و اخذت حقه بالفلم-
" اضغطوا على علامة النجمة "
أنت تقرأ
{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر }
Mystery / Thrillerالروايه مُستمره بالانستا و جميع التشبيهات بالانستا حسابي : jiji_x900 📍الروايه محفوظه من قِبل الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، النقل او الأقتباس يُعرضك للمساءله القانونية