{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر }

البارت السادس عشر

"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"
-

- بعد فتره طويله جداً و قبل لا تطلع لعبدو اللي يستناها برا وهي تلبس كعبها و ترجع تلبس حلقها و خواتمها و ساعتها
حركت رجلها بألم من الكعب وهي عاقده حواجبها : انا وش الله حادني عليه يوم كذبت على سلطان ان فيه عشاء هنا !
لين ضحك بخفه وهي تعدل لها شعرها و سلسالها المقلوب بحكم انها كانت منسدحه على سرير لين : هذي نهاية كذبك و ليتك تتوبين من الكذب ، بس اعترف لك والله انك شاطره تتقين كذبتك صح
ضحكة ايلاف بتعالي وثقه : افاااا عليك ، انا ابهرك الى درجة الجنون
اتسعت ابتسامتها : للأمانه كان عنده بُعد نظر لما اول ماشافك و قالك بينوكيو
ايلاف وهي تأشر بسبابتها على لين و بنظرات تحدي : شفتي ! علشان كذا قلتلك ان سلطان مو بسيط و عنده فِراسه و ذكاءه يفوقني بمراحل لكن يخاف يبين لي الجانب هذا
لين وهي تستند بكتفها على الباب : لأنه مستمتع وهو يشوف احد يلعب على المسرح وهو عارف كل الأساليب
اتسعت ابتسامتها: يا سلام عليك ، مُستحيل القى احد يفهمني مثلك
ضربة كفها بكف لين وهي تكمل : اذا ما طلع نفس المُخرج اللي عارف نهاية الفلم بس تاركهم يمثلون ما اكون ايلاف ، و بذكرك
-دخلت البيت وهي ترمي عبايتها بخفه على الكنبه و اخذتها خطواتها للمطبخ وهي منزله راسها تراسل "علي" اللي يقولها عن اخر اخبار ابوها و غضبه اتسعت ابتسامة لا ايرادياً وهو يناظرها من فوق لتحت و شتت نظره عنها وهو يفتح علبة الماء : يبدو ان بينوكيو يُحيك لعبه جديده
رفعت راسها وابتسمت بخفه : غريبه راجع بدري اليوم ! ، بشر عسى كحلت عيونك بشوفة حبيبتك ؟ عاد الليله عيد انا مو موجوده بيصفى لكم الجو
سلطان ابتسم بخفه لما عرف انها مهتمه و منتبهه لوقت طلعته و دخلته
استند على طرف الطاوله وهو مبتسم و بنظرات تمعن : عينٍ ما شَاهدت حُسنك الوهّاج، ما مرّها عيد
ايلاف سكتت لثواني و ماقدرت تتمالك ابتسامتها لأنها فهمت قصده بحكم انه ماشافها طول اليوم و ما تنكر ابداً ان إطراء سلطان لها بكل مره يروق لها جداً ، لفت تاخذ القلم اللي بوسط حوسة اغراضه وهو يشتغل و خذت القلم و رجعت تلف عليه وهي ترفع اطراف شعرها بالقلم و تركت الباقي مفتوح وبهدوء : مُعلقاتك هذي و غزلك تمشي مع وصايف ما تمشي معي انا
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يناظر قلمه اللي استوطن خُصل شعرها و بنفس مستوى استهزاءها و بيعاندها : كان ودي اخدمك و اقولك انها تخصك انتي بس ، لكن يبدو لي انك عارفه اني اللي اقوله لك اقوله لوصايف
ايلاف ضحكة بسخريه: ما استغربت لأني شايفه من نوعيتك كثير
سلطان بنفس ابتسامته و نظرات تعجب : بنفس مستوى "علي" قصدك ؟ ولا احد جديد على الساحه مابعد اكتشفناه !
ايلاف تنزفزت جداً من تكراره ل علي بكل موضوع و خافت على "علي" منه : مشكلتك معي انا لا تدخل "علي "بالموضوع
سلطان اتسعت ابتسامته : ماعندي معك مشكله لا تختلقين شيء من العدم علشان تحمين علي
ايلاف ارتبكت جداً من سرعة بديهته و كيف فهم غايتها خذت جوالها وهي تتهرب منه خوفاً من انه يفهمها اكثر من كذا تنرفزت جداً و عصبت لأنها ما ترضى يكون فيه احد اكثر ذكاء و دهاء منها خوفاً على نفسها من الوضوح لطرف الثاني