"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"-
ايلاف وهي شاده على قبضة يدها : خلني اروح ابعثر وجهه خلني اشفي غليلي بأحد
علي وهو يسحبها معه لبرا : انا عندك ، انا قدامك تعالي اشفي غليلك فيني و خلي سحايبك تنتهي و تطفي نيرانك
سحبت نفسها بعنف منه و لمعة عيونها لا ايرادياً: ما فيه اي شيء راح يطفي لو جزء قليل من اللي بداخلي
-بجهه ثانيه -
وهي تكلمها فيديو : لقيتي حجز ؟
لين وهي ترتب اغراضها: اييي حجزت لنا ،
بعد بكره طيارتي انا و ايلاف
ام ايلاف وهي تتنهد بضيق : اييي والله زين سويتي تعالي خذيها البنت ذبلت هنا ، انقلب حالها فوق تحت يا لين ، تغيرت ميه و ثمانين درجه
عقدت حواجبها بخفه: هذي نهاية قراراتكم ، والمشكله انكم تعرفون إيلاف و عُقدتها من الموضوع هذا و مع ذلك ما سمعتو لها
ام ايلاف : على بالك مبسوطين باللي سويناه ! و عاجبتنا سحايبها وهي تمطر كل ليله ؟ و شمسها اللي ما اشرقت من فتره طويله ؟
كملت بنبرة حزن : والله انها مضيقه صدري انا و ابوها ، لكن كل شيء سويناه علشانها
لين زادة تعقيدة حواجبها: والله اني احترت بينكم ، بس ما عليك انا بجي ان شاء الله بكرا و باخذها ل
قاطعتها ام ايلاف بستعجال : جت جت ، يلا مع السلامه
ايلاف بهدوء وهي تدخل : السلام عليكم
ام ايلاف : و عليكم السلام ، توني بحط الاكل بدلي و تعالي
ايلاف وهي تصعد الدرج : تسلم يدينك ، اكلت مع علي قبل شوي
-بيوم جديد كعادتها ام ايلاف طلعت تقضي كم شغله لإيلاف و تجهز لها ، كانت جالسه بمكتبها تناظر الاوراق بشرود تام ولاهي مهتمه وش مكتوب داخل الملف ناظرتها لين ببتسامه خفيفه و طقت الباب وبصوت مسموع : زهرة الاعتراض
رفعت راسها ايلاف و سرعان مافزت و ارتسمت ابتسامه على ثغرها حضنة لين بقوه لدرجة ان لين من قوة حضنها رجعت على وراء
ايلاف بنبرة صدمه : لييييين !!!
وهي تضحك : الله الله كل هذا شوق !
ابتعدت عنها ايلاف و هي تحاول تستوعب : وش صاير؟ ليه جايه ؟
لين وهي مبتسمه : افااا ليكون ما تبيني اجي ؟
ايلاف لمعة عيونها بشده وهي تشتت نظرها و تتصنع الابتسامه لما حست ان سحايبها هالفتره مستعده تهطل لأي موقف بسيط ممكن يحركها : والله ان جيتك عندي بالدنيا كلها ، الظاهر ان دعوة وتري امس استجابة اليوم
لين بهدوء و نبرة حزن لما ناظرت عيونها ويدينها تحتضن وجه ايلاف بحنيه : ما لسحايبك نيه تخليك تجفين ؟ متى ينتهي شتاك و يبتدي صيفك ؟ متى تشرق شمسك اللي الكل منتظرها ؟
ايلاف تكاثفة السُحب بعيونها بشده وهي تلف عن لين ما تبيها تشوف ضعفها وهي تقفل الملف و تمسح وجهها : ايي وين تبين تروحين؟ معنا كم ساته قبل لا اروح للجلسه
اطالة النظر فيها بنكسار وهي شايفه كيف ذبلت زهرتهم : عادي ما تفرق معي وين ما تبين انتي
كملت وهم يطلعون مع بعض : احسبي حسابك انك بتاخذين اجازه من دوامك اسبوع بنسافر انا و انتي بكرا
عقدت حواجبها بخفه و ابتسامة سخريه : ليه هالمره بنروح هناك علشان تزوجوني بعد ؟تبون تكملون الليله !
لين ابتسمت بخفه : انا ما اخونك ، بنروح لدوله بتنهي سحايبك و بتجبر شمسك تشرق من جديد
ايلاف بهدوء وهي تركب السياره : ليه تشرق و نجد العذيه بتجبرها تغيب !
لين : اذا غابت شمسك و ابتدت سحايبك تحت سماء نجد العذيه انا بحتويك
ايلاف لا ايرادياً ابتسمت بخفه وهي تنتظرها
لين اتسعت ابتسامتها : اييي اخيراً ابتسمي اعتدلت وهي تكمل : اسمعي بنروح بيتكم اول شيء علشان تاخذين اغراضك و بننام بالفندق الليله علشان نطلع بكرا المطار
-يوم جديد و مدينه جديده مدينة الصيف و الشمس ، المدينة اللي بتجبر ايلاف تشرق شمسها و تعاند سحايبها و تنهي شتاها و تسمح لصيفها و ربيعها يرجعون و اختارتها لين تحديداً لحُب ايلاف للبحر و اجواء الصيف و الشمس وهي تكره الشتاء اللي يفرض نفسه عليها وتكره سحايبها و عواصفها
-ايطاليا و تحديداً شمال ايطاليا -
كانت منطقه هااااديه جداً قليل الناس فيها بحكم توقيت ايلاف و لين ، حجزو فندق قدام البحر ، وهم جالسين قدام البحر و المكان من حولهم خالي تماماً مافيه الا صوت امواج البحر اللي تجدد
لين لفت عليها : يلا قولي لي كل شيء بخاطرك ، صرخي اضربي اشتمي ارمي كل احزانك على البحر خلي البحر يحللها ، لا تسكتين هدوئك وصمتك الكل رافضه ، لا تمطرين لحالك
وهي تناظر لبعيد : وش اقولك ؟ اقولك ان نجد العذيه جددت لي جرح و وسمت بسماء صدري شق عريض هلّ سحايبي لما ذبلت و غرقت بوسط افكاري و اوهامي
كملت ببتسامة سخريه وتحجرة الدموع بعيونها بشده : اجتمعت نجد العذيه و بريطانيا على انهم يجددون جروحي و يجسدون لي الماضي و الحاضر و يكسروني ، و انا ما اقوى اواجه الماضي لحالي كيف بقوى اواجه حاضري ؟ انا ما اقوى عليهم كلهم
لين قاطعتها برفض : ايلاف مرت سنوات طويله على اللي صار لا تعلقين نفسك ، يمكن تخطيتي يمكن خطوتك هذي اللي خايفه منها تكون مفتاح لك يمكن هي النور اللي بنهاية طريقك
ايلاف زادة تعقيدة حواجبها و اشتدت سحايبها: عن اي نور تتكلمين ! و عن أي تخطي؟ انا لو تخطيت اللي صارلي ما تشوفيني بكل انهزاماتي قدامك هنا ما راح تسمعون صمتي
بصوت شبه عالي لما ذرفت دموعها : كل يوم افكر كيف اشرح له رفضي ، وش اقوله ليه لين !ما فيه اي سبب منطقي بيوقف تساؤلاته الا انه يعرف بالقضيه ، وش بتكون نظرته لي اذا عرف بالقضيه ؟ كيف بواجهه و انا عارفه بقرارة نفسي اني ما اقوى عليه
هلّت سحايبها بغزارة و بصوت اعلى من قهرها : اقوله والله معليش سلطان انت مالك ذنب باللي صار بس عيال ******* هم اللي تركو فيني النظره هذي هم اللي حطو لي حواجز و جسور مالها نهايه بداخلي
سكتت وهي تقوم و يدينها على عيونها تحاول تستوقف سحايبها و تروح و ترجع بنفس المكان
لين بنفعال : ليش انتي مُصره تعطين احكام مُسبقه على كل شيء ! على اي اساس قررتي ان حياتك معه بتكون جحيم ؟ ما تدرين لو ان سلطان دعوتك اللي تدعين فيها ان ربي يعوضك و يرزقك بشخص احن عليك حتى من ابوك ، ليش مستمره ترفضين كل شيء حولك
ايلاف لفت عليها و بصوت عالي لما اشتدت سحايبها : لأني مااا ابي اظلمه معييي وهو يستاهل بنت احسن مني ، لأني عارفه اني ماراح اعطيه اللي يبي حتى لو حاولت و جاهدت نفسي اعرف اني ما راح اقوى
تنهدت بصوت مسموع وهي تلف عنها و كأن جبل انزاح عن صدرها اخيراً قدرت تبوح بمخاوفها اللي كانت حبيستها طول الفتره اللي راحت و تفكر فيها
اطالت النظر فيها لين و بهدوء : ما تدرين لو ان سلطان بيكون عضيدك لاصارت الليالي عوج ، ما تدرين لو انه جناح الليل اللي بتحتمين تحته من سحايبك و اعاصيرك ، ماتدرين لو ان سلطان دعوه وافقة ساعة استجابه ، يمكن يكون سلطان هو دعوتك اللي تدعينها كل وتر
ايلاف حركة راسها برفض و هدوء وهي تتذكره : مستحيل يكون هو ، جناح الليل ما يجي بطغيانه و جبروته و قوته ، ما يتحدى و يتمادى و يطغى ، و انا دعيت انه يكون احن علي من نفسي لما اغضب و اقسى على نفسي ، و يحتويني من شتاي و الهبوب اللي تهب بصدري كل ما مر طيف الماضي ، يحاولني كل ما رفضت يد تنمد لي ، و ما يصد لصدي له
لين تقدمت وهي تحضنها بقوه وهي تمسح على ظهرها : عسى ما يزيدك جرحك فوق جرحك النَدِي
-سماء نــجد الـــعذيــه -
و التجهيزات من كل جهه على قدم و ساق من بيت سلطان الى غرفته اللي ببيت امه و تجهيزات الزواج و حيرتهم بطباخين اللي راح يمسكون العشاء الى حوستهم بأنفسهم و بفساتينهم
-كان يوم اجتماعهم الأسبوعي عند الجد وهو واقف برا يدخن و كل شوي يشوف الساعه و مستغرب ليه تأخرت لهدرجه ، اخذ نفس وهو يبتسم بخفه اول ما شافها نزلت من السياره كان يميزها من بينهم كلهم كان يتمنى بس لو تلتفت له و تنتبه لوجوده ، تقدم له سلطان وهو يسحب منه الولاعه و يشغل سيجارته : اهج من البيت و نقاشاتهم اطيح بنقاشات جدي و عماني
ابتسم سعود : لا ليلك طويل معهم على بالك كذا خلصت ؟ الا صح وش بتسوي بمناقصة ال شاهين ؟
سلطان فتح جواله وهو يناظر التاريخ : الظاهر اني بأجلها لبعد زواجي لأني اشوف وصايف تقولي انها ماهي قادره تسيطر على الشركه هناك
سعود عقد حواجبه بخفه: جدي غلطان معطي كل اهتمامه لشركتنا اللي بدبي وتارك اللي بفرنسا
سلطان وهو ينفث الدخان على فوق : الشركه بكبرها مالها سنع ، انا بحاول اتدارك الوضع و اقنع جدي يشوف لها صرفه
ابتعد بخطوه وهو يرد : لحظه سلطان
كمل وهو يرد : هلا عبير
عبير وهي تناظر العنود اللي تنزل عبايتها : صرف نفسك الليله و دبر لك احد تنام عنده لأن البنات بينامون عندي
سعود كشر : اقول الخلى انتي وياهم عندكم بيت جدي نامو فيه
سلمى بصوت مسموع وهي تضحك بخفه: ترا بيزورنا قمر الليله ، نام بالحوش
سعود اتسعت ابتسامة لما فهم عليها : القمر بالسماء عالي كلٍ يقدر يشوفه
البنات كانو يناظرون سلمى بستغراب من كلامهم : الليله قمرا يا سعود ، تعال يمكن يجيب الله مطر
ابتسم و بتمني : ما حول سماء نجد سحايب ما ضنتي بيجينا مطر
هدى بضجر و نرفزه : هييييه انت سعودوه تقلع شف لك احد يضفك و تنام عنده ترا اشغلتنا ، الاسبوع اللي فات ما اجتمعنا بسبتك
العنود لا ايرادياً ضحكة و سرعان ما حطت يدها على فهمها وهي مبتسمه ، ضحك بخفه سعود و اتسعت ابتسامته و يحس ان كل شيء حوله ابتسم له لمجرد انه سمع ضحكتها و اشتاق يسمع صوتها العذب الناعم : خلاص ابشري
هدى ناظرت عبير بصدمه : بسم الله هذا شفيه ! اخوي العزيز شفيك رضيت على طول ؟
عبير : شعندك ما تهاوشت مع هدى
سعود وهو مبتسم : اقول توكلي انتي وياها واضح تدورين السوالف انتي و اختك
سلمى ضحكة بعلو صوتها : يالحنون ما عرفناك
سعود : انتي حسابك عند سلطان ، انزلي لنا نبيك
سعود حط مُكبر الصوت لما تكلمت سلمى : انت و سلطان ما وراكم الا الفضايح و المشاكل ، و بعدين انت دواك عندي ، و انتبه لا تزعلني علشان ما اخلي ابوك يدبسك مثل ما دبست سلطان
سلطان اتسعت ابتسامته وهو يتقدم لسعود و بصوت مسموع : سلمى يا عمتنا الغاليه تعالي نبيك بكلمة راس ، تعالي ابي اشكرك على جهودك اللي تُذكر ولا تشكر الله لا يبارك بعدوك
عبير اول ما سمعت صوت سلطان الغليظ و الضخم رمت الجوال بسرعه على العنود بحكم انها جنبها اتسعت ابتسامة العنود : اقول انت الثاني احمد ربك ،هذا جزاتها المسكينه تنطط و تلاحق لك ايلاف علشان تشوفها زين
انصدم وهو يناظر الجوال ما يدري كيف وصل الجوال لها مد الجوال لسلطان برتباك و توتر وهو يبتعد كم خطوه احتراماً لحُرمة سلطان
ضحك بخفه وهو ياخذ الجوال وهو يشيل مُكبر الصوت : يحق لك تطغين علي لأنك تدرين بغلاتك عندي و تدرين اني ما اقدر اسوي لك شيء ، اذا ما راح اسوي لسلمى شيء فا اعرفي انه علشانك بس
ضحكة سلمى بعلى صوتها لأنها عارفه الصمت اللي صار لثواني بعد كلام العنود لأن الجوال مع سعود : سلطان عط الجوال لسعود
سلطان اتسعت ابتسامته وقبل لا يمد الجوال : طيب انزلي لنا نبي نسلم عليك
مد الجوال لسعود اللي مختبص ولا بين لسلطان : هلا
سلمى وهي تضحك بخفه و تسترق النظر للعنود اللي قامت : كنت تتمنى نجمه و ناولك ربي قمر
سعود بهدوء و اتسعت ابتسامته: والله اني طمعت بالقمر بعد ما كنت راضي بالنجم
-بعد وقت طويل جداً وبحكم ان بكرا الجمعه رجع البيت ياخذ ثوبه و شماغه علشان الصلاه دخل من الباب الخلفي و اخذ اغراضه وهو طالع شده صوت عبير وهي تتكلم : يا بنت الحلال والله مافيه احد نزلي جلالك
كانت عبير و العنود يرتبون الجلسه برا و البنات بالمطبخ داخل كانت لابسه فستان ناعم جداً و بسيط كان لونه ابيض و عليه نقشات باللون الأزرق ولأن قصته من فوق مُربعه و بدون اكمام خذت الجلال تحطه على راسها وهي مو مطمنه و خايفه انه يشوفها
العنود بحذر و ترقب : اكيد عبير ؟
عبير بضجر : يا بنتي والله
نزلته العنود بس عن راسها و بقى على اكتافها تغطي فيه نفسها ، قاطعتهم سلمى وهي تنادي عبير و متعمده و مبتسمه : عبييير تعالي مالقيت الريحان و هدى طلعت فوق
عبير وهي متجهه لها : على اساس بتعرف هدى وينه
سعود اول ما التفت و شافها مارف له طرف كانت فارقه بعيونه عن كل الخلايق ، افضّلك واميّزك واستثنِيك واختارك ما كأنها الا قمر يضوي عتمة لياليه اللي تتمنى لقائها و وصلها ماهي الا ثواني معدوده لا تُذكر اللي سمح لعيونه تتمرد و تشوفها و سرعان ما صد عنها و نزل عيونه لما انتبه لنفسه ، رغم ان كل مافيه يجبره و يدفعه يرجع يناظرها يبي يمتع عيونه بشوفتها يبي يروي جفى قلبه من صدها و هِجرانها لكن غريزته اجبرته يجر اقدامه بعيد عنها وهو يسمع صوتها اللي لطالما كان يتمنى انه يسمعه بحكم حيائها بكل مره تركب فيها مع خواته اتسعت ابتسامته وكل مافيه ابتسم ، الليله هذي بالذات أرضت سعود اتم الرضى على صبره للسنين العجاف ولا كان رضى عادي ابداً بنسبه له كان يحس بشعور غريب اشبه لو ان فراشات بداخله تطير ، وهو متأكد ان نهاية صبره فرح و فرج
-يوم جديد تحت سماء إيطاليا -
و اللي بدأت فيه شمس ايلاف تحارب حدود الظلام الدامس اللي كان يجتاح اجزائها كانت واقفه بالبلكونه و يدينها تحتضن كوب قهوتها الحاره و تتأمل البحر من بعيد و تتجد افكارها كل ما تجددت امواج البحر وهي ترتطم بالصخر و كأنها تصف الارتطام العنيف اللي يحدُث بداخلها ، وقفت جنبها و يدينها تستند على السور : امطرتي امس تحت سماء ايطاليا و ما خليتي سماها تعتب عليك ، اليوم بننهي شتاك و بنعاند سحايبك
كملت وهي تسحبها مع يدها : يلا يلا جينا ننبسط و نغير جو و نتهاوش برضو ما يضر
ايلاف وهي تتنهد وتحط الكوب على الطاوله : الجزء الأخير راق لي جداً ، لأني ابي اشفي غليلي بأحد
ضحكة بعلو صوتها : الوعد كرستفور و بشير اذا رجعتي لا تقصرين
ابتسمت بخفه على ضحكة لين : مبسوطين هم الحين بنكساري لكن الوعد اذا رجعت
لين وهي تصفق وبفرح لبتسامتها البسيطه : اييييييي هذي زهرتنا هذي زهرة اعتراضي اللي مستحيل تنكسر
تقدمت لين وهي تطلع لهم لبس و كان توب ابيض و بنطلون ابيض بنقشات بسيطه من تحت باللون الأحمر وهي واقفه ترفع اطراف شعرها بالقلم سحبت لين القلم من شعرها : ياربي حنا وهالحركه !
كملت وهي تحط لها طوق ورد طبيعي بألوان مُختلفه ، نزلو متجهين للبحر و كانت لين تركض ، ضحكت بخفه ايلاف وهي متكتفه و تناظرها رجعت لها لين وهي تسحبها معها : لييييين
لين وهي مبتسمه : دامك معي ما للحزن عليك طريق
وقفت لين وهي تلف عليه و اتسعت ابتسامتها وهي تأشر بسبابتها على إيلاف : بروتوكولات البحر ؟
ابتسمت ايلاف وهي تومئ براسها برضى : بروتوكولات البحر
وهم يتسابقون و اصوات ضحكهم كل مالها تعلى كل ما اقتربو للبحر ، لين سبقت ايلاف وهي تصفق و تصرخ : عليييك مالي دخل
ايلاف برفض وهي مبتسمه : لااا لاااا غش مو على كيفك
لين وهي ترمي عليها الصدف : بتدفعين و انتي ما تشرفين الدرب ، و قهوتي و عشاي اليوم عليك
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي مبتسمه : تمام خليك قد كلمتك
ركضت لها ايلاف وهي تاخذ الصدف بشكل عشوائي و صرخت لين وهي تركض و تضحك بصوت عالي ضحكة ايلاف بصوت اعلى لما تعثرت و طاحت لفت عليها : سبحان ربك ، شفتي كيف ربي يحبني
قومتها لين وهي مبتسمه على ضحك ايلاف : الظاهر ان خاله حصه تدعي لك كثير
لين وهي تضحك : شفتي شلون !
لين بدأت تغني بصوت عالي وتتمايل و الامواج تضرب رجلينهم و ايلاف مبتسمه وهي تناظرها : يعني ضيقه و فوقها صوتك ! خافي ربك كذا كثير
لين وهي تضحك و كشرت بمزح وهي ترفع رجلها بخفه تنثر الماء على إيلاف : قليلة ادب من يومك
ايلاف ضحكة بصوت شبه عالي وهي تحط يدينها بحذر من الماء : يا حيوانه
مسكت ذراعها لين بإصرار وهي ترقص معها و يتمايلون بمرح صرخة ايلاف بصوت شبه عالي وهي تضحك لما دفتها لين داخل البحر سرعان ما قامت ايلاف وهي تلحقها و تعالت اصوات صراخهم وايلاف تسحب لين من رجلها لما طاحت و دفتها بالبحر و لكن يد لين كانت اسرع منها و سحبت ايلاف معها ، صرخو وهم يطلعون بسرعه لما جرفهم الموج وهم يكحون بقوه
-بيوم جديد ومنطقه جديده راحو لها من الفجر يبون يكتشفونها و كانت الأيام هذي بنسبه لإيلاف كأنها ضماد لكل شيء صار لها واللي تجردت فيها ايلاف من كل سكون وذبول كان متجسدها قدرت لين بسفرتها هذي تطلعها من قوقعتها و رجعتها لسابق عهدها و اجبرت شمسها تشرق لكن بنسبه لإيلاف ما اشرقت شمسها و بس إلا من شدة اشراقها احرقتهم فتحو الباب وهم يطلعون و ضحكة ايلاف بقوه لدرجة انها جلست على الارض اول ما شافت لبس لين
كشرت لين وهي مبتسمه: يا حقيره ، لهدرجه سيئ ؟
ايلاف وهي تمسح دموعها و تضحك بخفه : لالا ، لفي اشوف
دارة لين على نفسها وتجدد ضحك ايلاف بصوتها المسموع و ضحكة لين وهي تضربها : هذا ذوقك يا حيوانه و اختيارك
وهي تقوم و تمسح وجهها: وش دراني انه بيطلع كذا !
لين اتسعت ابتسامتها وهي تسحب فستان ايلاف بخفه اللي لابسته : عطني حقك يلا يلا
صرخة بخفه ايلاف وهي تضحك و تمسك فستانها : اقول الخلى من قالك تسمعين لي ؟
لين وهي مبتسمه : قليلة ادب من يومك
عطتها ايلاف فستان من عندها ، كانت لابسه فستان اصفر و قبعه كبيره و تستنى لين : لييين يلا
طلعت لين وضحكت بصوت مسموع لما ايلاف كانت تصفر و تصفق لها : ملكة الصيييف
كانت لابسه فستان سماوي و قبعه بيضاء وهي تدور على نفسها : شراااااايك بس
ايلاف مسكت يدها بستعجال : يلاااا بسرعه
طلعو يركضون للبحر وهم ماسكين يدين بعض و بنفس الوقت القبعه كانو يتهاوشون و كل وحده تحاول تدف الثانيه داخل البحر و اصوات ضحكهم و صراخهم كل مالها يعلى و ولأن لين عارفه ان ايلاف تتقرف من طحالب البحر كانت تلحق ايلاف فيها ، بينما ايلاف كانت توقف و ترمي عليها كل شيء قدامها من صدف الى العاب البزران اللي تمر من عندهم و تسرق منها و ترميها على لين ، ايلاف ضحكة بصوت شبه عالي وهي ترجع ركض ترجع اللعبه اللي رمتها على لين لما صرخ الولد و صار يبكي رمتها عليه بخفه وهي تصرخ و تركض لما قربت منها لين و شافت معها اطفال ماسكين طحالب و يلحقون ايلاف : انا حماره مثل ما قلتلك اني اتقرف
لين وهي وراها و تضحك : يالخبله يالخوافه حتى البزران يمسكونها
تعثرت ايلاف وهي تصرخ و تضحك بصوت عالي جداً من خوفها لما وقفو عندها و سوو دائره عليها وتعالت اصوات ضحكهم مع ضحك الأطفال مسكت يدها لين وهي تقومها و بحركه سريعه من ايلاف لما كانت تمثل التعب دفتها على البحر وهي تبتعد عنها و صرخة لين بعلو صوتها وهي تسب و تشتم بإيلاف ضحكة ايلاف لدرجة انها جلست على الارض ، و بحكم اصوات ضحكهم و صراخهم و لعبهم اجبرت الكل يلتفت لهم و يبتسم رجعو للفندق بعد ما غابت الشمس وهم يبدلون و لبست ايلاف تنوره صيفيه لونها احمر و فيها وردات صغيره باللون الأبيض و معها توب ابيض وطلعو يكتشفون المنطقه من حولهم و كانت جميله بشكل ما ينوصف و كلها حياه وهم يتعشون سمك و يخططون بكره انهم بينزلون لروما و منها لين تستغل الوضع و تتقضى هي و ايلاف
-انقضت الايام هذي ما بين يتسوقون و يطلعون يتمشون و لما يرجعون الفندق كانو يدورون على فستان زواج ايلاف ، لين كانت ماخذه ايلاف باللين و الرفق و ما تضغط عليها ابداً و كل ما حست انها انزعجة قفلة اللابتوب و طول الوقت تطقطق على قصات الفستان كيف بتطلع عليها و هذا اللي اجبر ايلاف تمشي معها -و هم واقفين بالمطار ابتسمت وهي تناظر اغراضها بصدمه : ياراسي لين هذي كلها لي متأكده انك ماخذه اغراضك ؟
لين ضحكة : حبيبتي شوفي اللي عندي ، بس والله ما توقعت ان ايطاليا حلوه لدرجه هذي
ايلاف اتسعت ابتسامتها بحُب : والله نفسي على بالي يبالغون بالمدح ، شوفي ما ادري هي فعلاً حلوه ولا لأني كنت محتاجه سفره زي كذا فا صرت اشوفها خياليه
لين ضحكته بخفه وهي تحضنها : لالا انتي جبل ما تحتاجين سفره ، بس هي فعلاً حلوه
ابتسمت ايلاف وهي تبادلها الحضن : تدرين الحسنه الوحيده و اللي تطمني كل ما استصعبت الأمر انك بتكونين موجوده عندي بالرياض
لين اتسعت ابتسامتها: اووووه اذا جيتي كل يوم بخليك تنامين عندنا
ايلاف بنفعال وهي مبتسمه ابتعدت عنها : اصلا من غير ما تقولين بجيكم
لين وهي تلف لما سمعت النداء و فتحت يدينها بحُب و ابتسامه علشان تودع ايلاف و حضنتها ايلاف وهي مبتسمه
طلعت من البوابه و كان بستقبالها السواق اللي مرسله ابوها دخلت البيت و هي تترك السواق خلفها ينزل الاغراض استندت بكتفها على الباب وهي تناظرهم بهدوء و مبتسمه بخفه :
مساء الخير
ام ايلاف اتسعت ابتسامتها: مساء النور و السرور
ابو ايلاف ابتسم بفرح وهو يناظرها : يا اهلاً و سهلاً
طلعت ايلاف تتروش على السريع ولبست بنطلون كُحلي و بلوزه صوف مقلمه ابيض و اسود حطت ميكب خفيف و رفعت كل شعرها على فوق لكن تمردت كم خصله على وجهها بحكم انهم قصار خذت اغراضها و اتجهت للقسم لكن هالمره رجعت بطُغيانها و تعاليها رجعت لسابق عهدها دخلت وهي تفتح يدينها ببتسامة وهي تناظر علي اللي مشغول :
اناااااا جييييييييت
ضحك بخفه وهو يناظرها و اتجهه لها يحضنها : زهرة اعتراضي رجعت لسابق عهدها
ابتعد وهو يأشر على الاسياب : كلها اشتاقت لصراخك و غضبك ، الهدوء ما يناسبك ابداً
جاك اتسعت ابتسامته وهو يضرب كفه بكفها : زهرتي الجميله مرحباً بعودتك
ايلاف وهي تنزل جاكيتها و مبتسمه : فيه احد لازم يرحب بعودتي
علي ضحك بصوت مسموع لما فهم عليها : روحي وريه طُغيانك بس قبلها خذي معك الملف هذا اللي معلق من اسبوع يستنى توقيعك
وبصوت منخفض : و طبعاً توقيع رقاصة بشير
ضحكة ايلاف وهي تاخذ الملف و توقع عليه و تناظر بخانة توقيع كرستفور الفاضيه قفلت الملف وهي تاخذه معها دفت باب غرفته برجلها وهي تدخل و بصوت المسموع اللي تجتاحه كميه كبيره من التكبر وهي مبتسمه : رحب بعودة زهرة اعتراضك
عقد حواجبه بخفه ويحاول ما تبين ابتسامته و يمثل النرفزه ويناظر رجلها اللي فتحت فيها الباب : ارى انك عُدتي و بقوه لا داعي لترحيبي
ايلاف وهي ترمي الملف بخفه على الطاوله و تجلس و ترفع رجولها بأريحيه على الطاوله اللي قدامها وهي مبتسمه : الاكتئاب موضوعاً لا يناسبني ابداً لأنه يُخالف شخصيتي
ارتفعت حواجبها بخفه و نبرة تحدي وهي تناظر فيه وهو يوقع : القاع لا يناسبني ابداً
قامت وهي تتخذ الملف و اول ما طلعت شافت دخول بشير من البوابه ضحكة بخفه وهي تفتح يدينها بترحيب و بنبرتها العاليه : اوووووووه يا اهلاً ، اشوفك ماشاء الله ما تخلينا نشتاقك لك من كثر فعايلك السوداء
بشير ببتسامة سخريه : انبسطي و اطغي علينا كلها كم اسبوع و بنشتاق لك يا حَرم الامير
اتسعت ابتسامتها وهي تتقدم له بتحدي: كان ودي احقق لك امنيتك لكن للأسف لازم تتمنى وحده غيرها
بشير ضحك بخفه : اشوفك طلعتي من اكتئابك بسرعه ، ما توقعت ان الأمير بيخليك تذبلين الى الدرجه هذي
ايلاف ضحكة وهي تحط يدها بجيبها و تناظر فيه بتمعن : لأنه ينافي طغياني و جبروتي عليكم ، و ما قدرت اصبر جلدي يحكني عليكم
ضحكة بسخريه وهي تكمل : الا انت شصار عليك جهزة شنطتك ؟ مابقى شيء على مُحاكمتك
تقدمت بخطوه واتسعت ابتسامتها وهي ترفع يدينها بستسلام : لا تحاول تطلبني لأني ماراح اشفق عليك و اجيب شنطتك
بشير ضحك بخفه وهو يشوفها ترجع بخطوه على وراء و تناظره بسخريه : انا بيتي قريب اقدر اخذها بسرعه ، لكن انتي ! رتبتي شناطك ترا الرياض بعيده
اتسعت ابتسامته: ما ادري اذا بتحلقين تشوفين مُحاكمتي ولا بتكونين بشهر العسل معه ، شهر عسل الثنائي الاعظم الأمير و النائبه
شدة على قبضة يدها وهي مبتسمه استفزتها كلمته جداً : اجي لعيونك لا تخاف لأني مستحيل اضيع لحظه بيخلدها التاريخ و انا بنفسي و برسم الخدمه اللي بوصلك لباب السجن
كملت بنبرة تحدي وهي مبتسمه : و بسيارة الأمير بعد يلا استانس حققت امنيتك
لفت تتركه خلفها و اتجهت لمكتبها رمت الملف بنرفزه على الطاوله
-لما رجعت البيت و دخلت غرفتها اللي كان مالها مكان فيها من كثر الاغراض لبست بجامتها و خذت مخدتها و لحافلها و طلعت لبيت علي تنام عنده
-بيوم جديد و كانت تبذل كل جهودها علشان تثبت براءة احمد وهي تكلم و يدها اليسرى على خصرها بعد ما طلعت من عندهم : احتاج مساعدتك
ابتسم بخفه : اوووووه أي رياح هبّت و رمتك عندنا
ايلاف بهدوء وهي و تناظر اسم الشارع : حيدر بشارع ***** ما اقدر استخدم معه القوه الجبريه ، تعال خذ الاعتراف منه و استخدم معه قوتك
إتسعت ابتسامته : طيب ما راح تسألين عني ، مثلاً شخبارك ؟ وش مسوي ؟ الله يعطيك العافيه على التزوير الاحترافي ما قصرت ، على طول كذا احتاج مساعدتك !
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي تتنهد : وقتي ما يسمح لي اسألك سيد وليد
وليد وهو مبتسم و بهدوء : موضوعه عندي
قفلت جوالها وهي تركب سيارتها وبحكم ان علي مُستبعد و ماخذين قرار بسرية الملف لأن احمد اخوه ، كانت ايلاف ماسكه كل شيء بعد فتره خذت جوالها وهي تطلع برا القسم : شصار معك ؟
وليد : للأسف ما رضى يعترف ل
قاطعته ايلاف بنرفزه و غضب : انا جايتك علشان اكسر عظامه و يعترف
وليد بهدوء : ما تقدرين لأني رميته قدام المستشفى وواضح ان إصاباته بليغه
ايلاف بنبرة صدمه : عمو وليد وش مسوي فيه ؟
ضحك بخفه : انتي قلتي استخدم قوتك معه و رجالي ما قصرو
حطت يدها على جبهتها وهي تضحك بصدمه : سلم الله يمينك
وليد بجديه : على فكره ترا تهريبك لأحمد بيزيد الطين بله و بتضرينه اكثر من انك تساعدينه ، اذا تبين نصيحتي خليه يرجع و يسلم نفسه و بتخف عقوبته ، ولا انتي تبينه عندك هناك علشان تحسين بالأمان ؟ ، لأن هذا مو تصرف نائبه هذا تصرف ايلاف اللي اعرفها
سكنت ملامح وجهها وهي ترجع خصل شعرها ورا اذنها هو الوحيد اللي قادر يفهمها و يفهم مشاعرها ولا يحتاج يحلل اي تصرف لها : لا طبعاً تصرفة كنائبه وهذا اللي اشوفه صح لأن لو جلس هنا بيتحاكم ظلم
وليد ابتسم بخفه : خايفه منه ؟ خايفه تواجهين مشاعرك معه لحالك ؟ تبين احمد تحتمين خلفه من سحايبك و اعاصيرك يا بنت المطر ، حسافة تربيبتي و تدريبي لك اذا كان سلطان مخوفك لهدرجه
ايلاف بحده وهي بتنفجر من الغضب لأنه فهمها لما الكل كان يجهل سبب إصرارها ، ولمعة عيونها : مالك دخللل ما طلبت مشورتك بموضوعي ولا طلبت مساعدتك لي ،استوعب اني كبرت و ما صرت البنت الضعيفه اللي تهرب لك و تدربها
ضحك بخفه وهو يصب له شاهي : غضبك ، و صوتك العالي ، نرفزتك ، و يدك اللي ماسكه الحين العقد كلها تثبت لي انك ما كبرتي على مخاوفك و بتبقين البنت الصغيره ، طالما انك مستسلمه لسحايبك اللي اكرها
ايلاف نزلت يدها تترك عقدها و حست انه يشوفها : ما ابي اسمع منك ولا شيء ، و رح دور لك بنت ثانيه تربيها و تدربها انا ما انتمي لك
ابتسم بهدوء : لا تستعجلين الايام جايه و بتكثر زياراتك لي
قفلت بوجهه وهي معصبه ، طلعت تتغداء مع ريان و علي وهي طول الوقت متردده تقول لريان عن زواجها و تحس انها ثقيله عليها لأنها ما تبي تجرحه وخايفه من صده عنها ، صحيح انها ما تحس بمشاعر حُب اتجاه ريان على قد ماهو احتياج لأنه اجبرها تتجاوز اشياء كثيره و إحترام ريان لها بأدق تفاصيلها و حذره من انه يخطي خطوه اتجاهها اثار شك ايلاف حول انه ممكن يعرف بقضيتها لكن علي انهى شكوكها بكلامه الواقعي لها ، وكانت اول خطواتها بتجاه طريقها الصعب كانت بمساعدة ريان و إصراره عليها انها ما تنسحب من قضايا بشير
وهو يناظر بريان اللي متجهه لسيارته : متى على الله بتقولين له ؟
عقدة حواجبها بخفه: ما ادري
تنهد وهو يحط كوبه : ايلاف ما بقى الا اسبوعين على زواجك وش بتسوين على شغلك و قضيتك ؟ كرستفور ماراح يسكت لك ، هذا و انتي على رأس عملك ما تركك وش بيسوي اذا غبتي ؟
ايلاف وهي ترجع خصل شعرها ورا اذنها و بهدوء : بشتريه مثل ما الكل قادر يشتريه ، بشتري سكوته عني و وقفته قدام رئيس النواب و دفاعه عني بإني اقدر اكمل شغلي حتى و انا بعيده عن القسم و النيابه
علي : ايلاف انتي عارفه بالمبالغ اللي ياخذها من وين بتجيبينها ؟ و غير كذا بيستغلك و بيستغل ضعفك و احتمال انه يوقعك على اوراق ألعن من اللي قبل
رجعت ظهرها على ورا وهي تناظر بالمارين : حاسبه حساب اليوم هذا و حاطه لي مبلغ على جنب بيكفيه لدفعه الاولى و بعطيك سبيكة ذهب السيد سلطان تبيعها و تعطيه الدفعه الثانيه
ابتسمت بسخريه: لكن بطلعها كلها من عيون كرستفور اذا كسبت قضيتي
علي اومئ براسه بهتمام : معناتها انا ذراعك اليمين هنا طالما انتي هناك ، ومتى بترجعين لقضيتك ؟
ايلاف : بخلي الاوضاع تستقر من ناحية احمد و من زفت الطين الثاني سلطان و التفت لها اساساً مو من صالحي ابداً الحين لأن العيون كلها علي من ناحية بابا و عمو عبدالعزيز
-بيوم جديد تحت سماء نجد العذيه -
كان البيت تعج فيه الفرحه وهم بنتظار جواهر و عيالها يوصلون و دانه و العنود بالصاله يغلفون هداياهم على السريع بحكم انهم ناسين من انشغالهم بزواج سلطان
سلطان جلس على الارض وهو يغلف معهم : خلاص روحي البسي انا اغلفها
العنود وهي تقوم بتردد : سلطان ترا اعرف تغليفك كأن عاضه كلب
ضحك سلطان وهو يضربها بعصى ورق التغليف : اقول احمدي ربك اني اساعدك
دانه وهي تبعد خصل شعرها عن وجهها و تضحك: اي والله احمدي ربك ، ياعمي برزان ماهم عارفين
سلطان وهو يضرب كفه بكفها : يا سلام عليك هذي اللي تفهم
ام سلطان دخلت عليهم وهي تحط صينية الفطاير : سلطان عطيت عمتك سلمى الحناء اللي جبته لجدتك ؟
سلطان وهو مركز بالتغليف : نزلت انا بنفسي و عطيته جدتي علشان عيونك بس
ام سلطان ابتسمت : الله يسلم لي عيونك
سلطان وهو يمد لدانه و بنفعال و استعجال : بسرعه لصقيه قبل لا ينفك بسرعه
دانه وهي تحاول تفك اللصق برتباك : دقيقه ماهو راضي بنفك
سلطان بصوت مسموع وهو ما يبي يخرب تغليفه : دااااانه بسرعه اخلصي
دانه بصوت اعلى و بضجر : لا تصايح اسمعك
ام سلطان سحبتها منه : قّم قّم رح اسقي الزرع اليوم ما جاء العامل
سلطان: يا يمه الله يجزاك خير ليه ؟ توني مضبط التغليفه
كمل وهو يقوم ببتسامة: وبعدين زرعك طول السنه نسقيه ولا اثمر ، بيثمر على يدي يعني ! بخلي العامل بكره ان شاء الله يضبطه لك
ام سلطان ضربته على صدره : انا ما ادري وش علتك مع الزرع ؟ مستعد تسوي كل شيء الا انك تهتم بالزرع ليه ؟ حتى الزرع اللي فبيتك لا شفته ميت و ذبلان ضاق صدري
سلطان : والله طال عمرك الزرع شغله ، يبي له اهتمام ، و انا رجال مشغول ، و بعدين دام الزرع اللي فبيتي يضيق صدرك انا ارميه كله ولا يضيق خاطرك
قاطعه دخول ابو سلطان : ما عليك منه تجي بنت المطر و تحيي سلطان بسحايبها مو بس مزرعته الذبلانه
ام سلطان إتسعت ابتسامتها : الله يسمع منك و تسنع الشتلات و الزرع اللي ميت عنده
سلطان تنهد و ببتسامة سخريه: اخر شيء تطلع سحابة صيف خداعه
ابو سلطان اتسعت ابتسامته: نشوفك لا امطرت عليك بسحايبها و خيرها ، و لا امطرت عليك من سحايبها حناين ، و اذا توقت فيك بتفرد لها جناحك ولا راح تقولها انتي سحابة صيف خداعه
سلطان بعد مُبالاه وهو ياخذ جواله : انا بطلع اسقي لك الزرع علشان ما تقولين سلطان ما منه فايده
-"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"
أنت تقرأ
{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر }
Mystery / Thrillerالروايه مُستمره بالانستا و جميع التشبيهات بالانستا حسابي : jiji_x900 📍الروايه محفوظه من قِبل الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، النقل او الأقتباس يُعرضك للمساءله القانونية