"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"-
قامو بعد جلستهم الطويله برا و اللي كان محور حديثها عن وضعه مع ايلاف وهو يشارك سلمى الاشياء اللي مستغربها بإيلاف و مُلاحظته لأشياء كانت غافله عنها و اللي بدورها سلمى انصدمت من وضعهم ما توقعت ابداً انه بسوء هذا و حاولت تاخذ و تعطي معه : و زفت الطين هذا علي وش وضعه ؟
سلمى برفض : لالا اخوها تطمن مافيه شيء بينهم
كملت بحيره وذهول من كلام سلطان : غريبه لدرجة انها تجبرك تتفكر فيها ، بس انا ببحث لك عن القضيه الي قلت عنها و اشوف بس ليش مُصر اني ابحث ؟
سلطان وهو ينفذ دخانه و بخطوات قصيره : لان مافيه نائب مستعد يحرق نفسه علشان قضيه ، غضبها و رفضها و ضعفها و قوتها شككتني ان فيه شيء يخصها ورا القضيه
ناظرها من بعيد وهو يشوفها كيف تلعب بعقدها و تحرك رجلها بتوتر : الظاهر ان العنود حشرت بينوكيو بالاسأله و بينوكيو بداء ينزعج
سلمى لفت تناظر : مبروك عليك موال جديد كنت شاكه فيه
كملت وهي تتنهد : ما كنت بقولك والله لما اتأكد بنفسي و اشوف علتها مع العنود ، لكن طالما وضعكم كذا سيء مره لازم يكون عندك خبر
"قالت له سلمى موقف العنود و ايلاف بغرفتها و طريقة استدراجها بالكلام و حيلها "
سلمى وهي تأشر عليهم من بعيد : انصدمت لدرجة اني جمدت بمكاني من اسلوبها و العنود مثل الحماره تجاوبها ، و الحين تلقاها فاتحه تحقيق مع العنود
عقد حواجبه بشده و تنرفز جداً : وش تبي بطليقها ! وش تدور من ورا العنود ؟
سلمى رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي منصدمه : ما ادري سلطان ، حاولت احط كل الاحتمالات لكن ما قدرت اوصل لشيء
سلطان غمض عيونه بغضب شب بكل شيء بداخله لمجرد فكرة ان ايلاف تستغل العنود و تلعب عليها لان العنود بطبيعتها على نياتها و كل شيء يمشي عليها و العنود تعني له كثير لدرجة ان اغلب خلافاته مع ابوه على اللي يخطبون العنود وهو يرفضهم لو لقى فيهم عذروب واحد وينقذ العنود اللي من الاساس رافضه فكرة الزواج من بعد زواجها الأول
شد على قبضة يده بقوه وهو يناظرها بتمعن :
علشان كذا كل يومين ناطه عندكم و متشفقه الجيه هنا ، طلع كل هذا علشان العنود !
سلمى برفض ما تبي تظلم ايلاف : لا تتسرع اصبر لما نشوف موالها يمكن نطلع غلطانين و كل هذي احتمالات مالها اساس
سلطان ابتسم بسخريه : هي تبي تلعب و بخليها تلعب بقوانيني
اتجهو لهم و اول ما شافته تلخبط كل شيء بداخلها برتباك فوق ارتباكها اعتدلت بجلستها وهي تمثل الابتسامه وهي تناظرهم: الظاهر كلنا جازت لنا الجلسه برا
سلطان ابتسم بنفس مستوى ابتسامتها :
الظاهر ان شوقك تحول من خالتك للعنود
ايلاف بنظرات شك من كلامه ونظراتها تتنقل بينه و بين سلمى و ابتسمت بتحدي و ثقه : كلهم عينين في راس
العنود اتسعت ابتسامتها اكثر ببراءه : يااااربي ياحلوك الله يرفع قدرك
سلطان اطال النظر بالعنود لثواني وهو يحس انه يغلي من داخل و بصوت منخفض سمعته سلمى بحكم انها قريبه منه : بطلع عيونك ب
قاطعته سلمى بصوت مسموع وهي مبتسمه خوفاً من ان ايلاف تسمعه : مدام السالفه كذا بقول للخدم ينقلون الاغراض و نتقهوى هنا و بسوي لكم الذ شاهي
قامت معها ايلاف بتهرب من نظراته :
خليني اساعدك
استوقفها وهو يمسك عضدها و لا ايرادياً شد على مسكته لها ، ما قدر يتمالك نفسه ويسكت و بصوت منخفض لها : ناويه تروحين المطبخ و تلفين على سلمى بعد !
تقدمت سلمى تنقذها لانها عارفه ان سلطان ينعمي لما الموضوع يوصل للعنود : اييي والله تعالي ونسوي لهم قهوه تركيه
ترك يدها بنرفزه بظل ذهول ايلاف و شكوكها و احتمالاتها اللي طغت بداخلها لأول مره تنلجم ايلاف ما تقدر ترد او تعترض او حتى تحاسبه على مسكت يده
اتجهت مع سلمى للمطبخ و اول ما غفلت عنها سلمى وهي تكلم الخدم طلعت للحمام وهي تسكر الباب خلفها و يدينها على عيونها وهي تحرك راسها برفض من تزاحم الافكار اللي بداخلها وهي تتذكر الوشم اللي على صدره و تحديداً بالجهه اليسرى لمعة عيونها تجمع سحايبها بشده ولأنها زهرة الاعتراض و تعترض حتى على مشاعرها انها تهزمها بالوقت الغلط اتجهت تغسل وجهها اكثر من مره وهي تتنفس بسرعه حاولت تستجمع نفسها من شُتاتها لما سمعت اصواتهم برا وهي تعدل الميكب حقها بيدينها اللي ترجف من رجفة داخلها
طلعت من الباب تاركه خلفها سحايبها و ضعفها وهي تتجسد قدامهم بدور القوه لأنه تتقن التمثيل و بِجداره و تتفن بتجسيد ادوارها
إلا قدام شخص واحد ايقنت انه هو الوحيد اللي قادر يسلبها و يجردها من كل ادوارها و من كل كذبها
-بعد وقت ما كان طويل -
دخلت غرفتها وهي ترمي اغراضها على السرير و جلست على طرف السرير و يدينها على وجهها الاحمر امطرت سحايبها بهدوء و ايقنت ان سحايبها بتفضحها قدام سلطان اذا منعتها اكثر من كذا
نزلت المطبخ تطلع مقادير كيكتها علشان تحس سحايبها بالأمان و تمطر ، و تواجه عواصفها و تبرق و ترعد سماها الليله لوحدها بعد ما كانت مستحيل تواجه سحايبها لحالها لانها تلجئ " ل علي" تحتمي فيه من سحايبها ولأن سحايبها ما كانت تستأمن جناح الليل ، اجبرتها تواجه سحايبها لحالها ، و كان توقيت مُناسب تستغل فيه عدم وجود سلطان و تتجرد فيه من دروع قوتها و تنزل لنهزامها ، لكن الليله كانت سماها و كأن فيها جرح عميق انتصفها و تركها تمطر بالغزاره و الشده هذي لأن تراكمة فيها احداث كثيره ما امطرت بوقتها ، مرت عاصفه قويه هزت كل اركانها و كسرت كل شيء بداخلها لمجرد فكرة انها بظرف يوم ليله صار وصولها لشخص المنشود صار سهل واللي كسرها اكثر انه طليق اخت سلطان و ارعبتها فكرة المواجهه من كِلا الطرفين
مسحت دموعها وهي تناظر كيكتها اللي زينتها بأخر علبة توت كانت بالثلاجه خذت قطعه من كيكتها و طلعت لصاله شغلت التلفزيون على اي فلم قدامها تبي الضوضاء تملى وحشة المكان و تنهي صوت افكارها ولا كانت مع الفلم لانها مكتفيه بأحداث حياتها
-دخل و هاجمته ريحة الكيكه اللي انتشرت بالبيت كله وهي تفرض امانها على أمل تعتاد سحايبها على سقف هالبيت و تمر عاصفتها بسلام ولا تغربلها بكل مره لأنها ما تقوى على سحايبها و عدم امانها للمكان بتوقيت واحد
انتقلت نظرته لها وهي على الكنبه اتجهه لها و كان على باله انها صاحيه كان بيتكلم لكن سرعان ما سكت لما شافها نايمه ناظر بنص كيكتها اللي بالصحن بتمعن و ادرك انه جاء بعد انتهاء عاصفتها : امطرت سماء نجد العذيه الليله و ضيقت صدر الرياض
اخذ الريموت وهو يطفي التلفزيون و نزل لمستواها يبعد خصل شعرها عن وجهها و اطال النظر بملامح وجهها الحمراء اللي بينت له حجم العاصفه اللي مرت فيها و انهكتها مرر اصبعه بحنيه على خدها : لا تكشفين الجرح و انتي ستيره ، ولا تلبسين الخوف و انتي شجاعه لو المواقف بعض الاحيان تنهاب
اطال النظر فيها و كان متوقع ان عاصفتها هذي بسبب مشكله بشغلها او قضيه خسرتها ، او انها علقت مع كرستفور ، لكن يجهل ان اعاصير الليل كانت بسببه هو و اخته و طليقها
شالها و ما ان استقام بتاخذه رجلينه لغرفتها داهمته ريحة عطرها القويه ، عطر اللقاء الأول اللي مستحيل ينساه ، انتشرت ريحته من حوله وتمرد لجوف صدر الرياض تاه جداً بملامح وجهها و توهت ريحة عطرها اكثر و كان بيظل طريقه لو ما كان حافظ اتجاه غرفتها ، دف الباب بخفه وهو يدخل انحنى يحطها على سريرها و يجاهد نفسه ما يندفع لها و ما قدر يبعد نفسه وكل ما فيه يجذبه لها ، اقترب من نحرها وهو يستنشق ريحة عطرها اللي لطالما كان يجاهد نفسه ما يتشتت و ينجرف لها بكل مره يشم فيها عطرها ، غمض عيونه لثواني و ارتسمت ابتسامة خفيفه على ثغره و طبع قُبله عميقه على نحرها ، ابتعد عنها بخفه و طبع قُبله صغيره على خدها : مُصره بكل ما فيك تخليني اهيم فيك و بريحة عطرك و انا اجاهد نفسي بكل ما فيني ما انجرف لك
اخذ جوالها من السرير بيحطه على الطاوله لكن شدته مُكالمات علي و رسايله
"و حنا مافيه شيء مغربلنا الا شكوك اللي تكون بمحلها" " وش صار معك ، كيف عرفتي ؟"
"و ترا ما مشت علي سالفة المحامي اللي غيرتيه بيوم و ليله من غير ما تقولين لي "
ابتسم بخفه على رسالته الأخيره و عرف ان ايلاف كذبت على "علي" انه المحامي منها مو من سلطان : يا بينوكيو حتى علي ما سلم من كذبك
كان بيحط جوالها على الطاوله لكن وصلتها رساله جديده من تالا " ايلاف ابي اكلمك بموضوع و ابيك تسمعين مني "
اطال النظر فيها لثواني بعد ما حط الجوال على الطاوله ، طلع وهو يبي يبتعد عنها ما يبي يجرحها اكثر وهو يجهل سبب جرحها و سبب كل غضبها و رفضها و اعتراضها لكل شيء ، و رفضها له هو تحديداً
-بيوم جديد تحت سماء بريطانيا-
رفع نظره وهو يتنهد بضيق : خايف تحب سلطان و تتركني ، ما ابيها تيقن و تستوعب ان سلطان العوض اللي تدور عليه من سنين طويله ، ابيها بوهمها ان انا العوض مو سلطان
حسام قاطعه بسخريه و بغضب : اكيد بتتركك وش متوقع منها تسوي ! تاخذك بالاحضان ! تعبنا و احنا نقولك اتركها لا تلتفت لنا و تنهينا لو عرفت ، لا تنبها علينا لكن انت وش سويت ! تركت الشغل معنا و تركت محيطك تركت مجتمعك تركت مكانك بينا و اخترتها هي لأنها رسمت لك حياه مو حياتك كونت لك شخص مو شخصك
حسام ضحك بسخريه وهو منقهر : على بالك ان عملية التجميل اللي سويتها بوجهك و غيرت فيها ملامح وجهك من سنين طويله و تزويرك لهويتك خلقت لك شخص نظيف بالاوراق بس ، بينما داخلك قذر على بالك بتتغير و بتصير انسان صالح بيوم وليله و تتعدل
ريان قام وهو يضربه بقوه و بقهر و حقد من سخريته : تغيييييرت ايييييه تغيرت ايلاف غيرت فيني اشياء كثيره ما توقعت اني بيوم اتغير كذا انا ما تصعنت ولا كذبت عليها انا تغيرت علشانها لأني احبها و ابيها ، ايلاف خلتني انتقل من نقطه سواء بحياتي لنقطه بيضاء من انسان سيئ كل همه اشياء حقيره الى انسان كل همه كيف يبني مستقبله و يكون عايله ، اي صح انا تركت مستنقعكم الوصخ الواطي الرذيل لكن الله عوضني بأشياء افضل من هذي كلها
حسام ضربه كف بقوه يبيه يصحى من غفلته و يصرخ عليه : ماااااااراح تسامحك ولاا راح ترضى فيك يا مريض انت ناسي اللي سويته فيها نسيت فعايلك القذره انت و بشير فيها ؟ ، الاحلام و الحياه الورديه نستك ماضيك ؟، انا هنا اذكرك انك والله لو تدفع كل ما تملك ما راح تملكها بيوم ولا راح تصير لك ولا راح تسامحك و اول من بيعاقبك هي و اول من بيسجنك هي
حسام : هي اول وحده راح تركض و تجمع ادله و تجمع كل شي يدينك علشان تنسجن و تتعاقب و تبيها تصير زوجتك و ام عيالك ! يا مريض اصحى على نفسك استوعب الوضع اللي انت فيه لا اسلوبك ولا تعاملك ولا حبك والله ما يغفرون لك عندها
جلس ريان بنهزام على الكرسي ويدينه على راسه كمل وهو يناظر ريان : والله ما راح تسامحك لو عرفت هويتك الاصليه ، راح تكون ايلاف جلادك و سجانتك ، انت ما تعرف كمية الحقد و الكره و الغضب اللي شايلته بقلبها علينا لا تستنى منها يوم من الايام تسامحك ، لحد الحين يا ريان باقي معك فرصه تهرب و تكون حياتك بعيد عنها طالما الاوراق و الماضي ما انكشف ، ريان انت غدرت فيها اوهمتها بأنك شخص مُختلف وانت نفس الشخص اللي بنى بداخلها جسور و حواجز و سبب لها عُقده نفسيه من الاشياء البشعه اللي سويتها فيها ، نسيت بداياتك مع ايلاف و كيف كنت تغدر فيها و تعلمنا عن تواريخ مُداهماتها لمستودعات بشير و تخلي كل عملياتها تفشل ! و ما تمسك شيء على بشير و ابو سامي !
ريان بغضب وهو يدفه على وراء : كنت مجبور اسوي كذا ما كانت راضي بهذا كله ، انا حلفت اني اكسر الجسور اللي بنيتها بداخلها و اضمد جروح ماضيها اللي كانت بسببي
حسام ضرب الكرسي برجله : عن اي تضميد يا مريض تتكلم ؟ انت صاحي ! مستوعب اللي تقوله و خالقك يا ريان انها راح تقتلك لو عرفت بحقيقتك لأنها وثقت فيك وهي تجهل ان الشخص اللي تشاركه احزانها و افراحها و مخاوفها من القضيه هو نفسه الشخص اللي تدور عليه ، لحد الحين معك فرصه تهرب و تتحر منها ، لان ايلاف منجنه الحين بسالفة القضيه و تشتغل ليل و نهار و بكل ساعه على القضيه و رجالنا ممكن ما يقدرون يوقفون بطريقها ولا تتوقع انه فيه احد ممكن يوقف معك و يساعدك الكل بيهرب ترا و بيهاجرون برا البلد و حتى انا معهم بهرب
وهو ياخذ جاكيته من الكرسي : راجع قراراتك و فكر بنفسك كفايه تفكر فيها لانها ماراح تساعد مُتحرش و مُغىًصب و متعاطي
-بجهه ثانيه تحديداً نجد العذيه -
خلصت فيه اجتماعها مع الفريق و قالت لعلي اللي صار ، كانت واقفه تسوي الشاهي و القهوه تنهدت بضجر لما سمعت صوتها : مسااااااء الخير ايلافوووو
لفت ومعها الابريق وهي تصب القهوه داخل الدله : مساء النور
وصايف ابتسمت وهي تجلس و تفتح الغطاء الزجاجي اللي على الكيكه: يمييي من وين جايبينها
ايلاف بهدوء : انا مسويتها
اتسعت عيونها بذهول لان منظر الكيكه ابداً ما كان عادي و ضحكة بخفه : وحده من الثنتين يا انك انطردتي من شغلك و توجهتي لطبخ ، او انك تحاولين تبهرين سلطان و ترمين كل اوراقك
ايلاف ابتسمت بخفه وهي تستند بيدينها على الطاوله و تبي تغيضها : ما يحتاج ابهره وهو من الله منبهر ، و انا اعرف متى ارمي اوراقي ل
سكتت لثواني برتباك لما دخل وهو مبتسم بحكم انه سمعها ، سحبت يدينها من الطاوله ما توقعت دخوله : مساء الخير
وصايف اتسعت ابتسامتها: ياااا مساء النور ، ياهلاً ليه تأخرت ؟ كنا طالعين مع بعض و وصلت قبلك
ناظرتهم ايلاف لجزء من الثانيه ونزلت نظرها تقطع لهم من الكيكه
سلطان وهو يمسك كتفه بألم : مريت على عبدالله اخذ منه اغراض
قامت وصايف و ما صدقت على الله تجيها الفرصه هذي قدام ايلاف وقفت قريب منه وهي تدلك كتفه الايسر : كم مره قلت لك لا تتمرن و كتفك شاد ؟ بحطلك كماده حاره
سلطان ابعدها عنه بهدوء وينزل يدينها : لا ماله داعي ، عندي مُسكن فوق
ابتسمت بخفه وهي تمد لهم الصحون : كان ودي استضيفكم عندي اكثر من كذا و ناخذ راي الدكتوره وصايف حول كتفك ، لكن للأسف المره الجايه لأن لين بتجي الحين
اتسعت ابتسامته وهو ياخذ قطعه من الكيكه و يناظرها بتمعن
وصايف ابتسمت وهي تاخذ قطعه من كيكتها: على فكره ترا بيت سلطان و ان
قاطعتها ايلاف وهي تتقدم ويدينها خلف ظهرها و اتسعت ابتسامتها بتعالي و تحدي : صارحيني جلدك يحكك علي ؟ ، الظاهر ما كفاك ترحيبي و ناويه تجربين طردتي لك ؟ بس ما اضمن لك ان سلطان بينقذك نفس ما انقذك من ترحيبي
ضحك بخفه لا ايرادياً وهو ينزل شوكته : وصايف خلي عبدو يوصلك ، و بكرا نكمل شغلنا اللي باقي
وصايف بهدوء وهي مبتسمه حطت صحنها: لا ليش نأجل شغلنا !
كملت وهي تاخذ شنطتها : انا استناك بالفندق لا تتأخر
طلعت وصايف و اتسعت ابتسامتها اكثر: ان ما خليتك بنفسك تطلبين الطلاق ما اكون وصايف
دق جوالها وكانت لين خذت الاغراض وهي تنقلهم لصاله و طلع سلطان فوق يتروش
دخلت لين بستعجال وهي مبتسمه و منبهره : ايلااااف وشو هذااااااا؟ تباااااارك الرحمن الله يبارك لكم ، هذا قصر الاحلام اللي كنا نسولف فيه ، اقسم بالله ودي اركض بالحديقه
قاطعتها وهي تضحك بخفه و تاخذ الاغراض منها : اتركيك من هذا كله ، ما شفتي وصايف و انتي داخله ؟
لين شهقت واتسعت عيونها بصدمه وهي تنزل طرحتها : تمزحييييييين هذي هي !
كملت وهي تناظرها بصدمه: قسم بالله على ثقتها و هي طالعه من هنا توقعت انها اخت سلطان ولا عمته ولا اي زفت ثاني من اهله
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي مبتسمه: على اخر لحظه لو ما طلعت كنت بفجر فيها هي و سلطان بس ربك ستر
لين وهي عاقده حواجبها بخفه: قوية عين والله يخرب بيتها
كملت لين وهي تنزل كعبها بألم : ايلاف جيبي لي بجامه و مُزيل ميكب ، من قلتي لي عندك موضوع مهم طلعت من جمعت الجيران و جيتك طياره
ايلاف اتسعت ابتسامتها: تستهبلين ! تعالي معي فوق منها تشوفين غرفتي و منها تلبسين
لين نطت وهي تصفق بحماس : والله اللي كان رادني ما اطلع فوق و استكشف البيت ، سلطان ، بس والله ما اردك
طلعو فوق وهي واقفه تطلع لها بجامه و لين تعبث بأغراضها و تجرب روجها و عطوراتها : والله يا انا مجمعه لك سوالف من بنات الجيران ، تتذكرين الجوهره اللي كانت تجينا مع امها و تنتف زرع امي اللي كانت تزرعه
ضحكة ايلاف بصوت مسموع وهي تمد لها البجامه : مستحيلللل انساها مستحيل لما خالتي طلعت عليها بالنعله و نتفتها
ضحكة لين وهي ترفع شعرها كله على فوق : عندي لك سالفه عنها هي وزوجها بيغمى عليك ل
ايلاف قاطعتها : انتي لو تسمعين السالفه اللي بقولها لك بيشيب راسك و بعطيك عصفر تتقهوين عليه
بعد ما نزلو الصاله وهم يتقهون و قالت لها ايلاف السالفه كلها و انصعقت لين لدرجة ان الفنجال طاح من يدها لأن ما توقعت ان فعلاً شكوك ايلاف بمحلها و ان طليق العنود هو نفسه اللي تدور عليه ايلاف ، كانت لين مستبعده الاحتمال هذا لان مستحيل تصير صدفه مثل كذا
لين و يدينها على راسها و بنفعال : ايلااااااف مستحيللللل انتي مستوعبه وش تقولين ! انتي شايفه عايلة سلطان وين و الزفت هذا وين مستحيل يزوجون بنتهم له ، اصلاً وش يجيبهم لبعض
ايلاف بهدوء وهي تصب لها فنجال ثاني :
هذا اللي مجنني وش جابهم لبعض ؟ كيف وصلت له ؟ ، من وين تعرفت عليه !
ضحكة بسخريه وهي تكمل : و مكذب عليها انه واشم العقرب علشان برجه ، وهو اصلاً رمز عصابتهم علشان يثبت ولائه لهم وانه مستحيل يطلع منهم
سكتت لثواني لين وهي تناظرها بذهول : ايلاف القذاره جالسه تطلع بالتدريج من تحت هالقضيه هذا و احنا في بدايتها ، وش بتسوين معها الحين ؟
ايلاف رفعت كفوفها بحيره : ما بيدي شيء اسويه الا اني اعبث بماضيها و اكسب ثقتها علشان اقدر اوصل له او اني اكلم
لين اعتدلت بهتمام وهي تقاطعها : اسمعيني قبل لا تسوين اي شيء و قبل لا تتسرعين ادخلي غرفتها مره ثانيه الا ما تلقين شيء عنه ، بس انتبهي احد يشوفك
ايلاف تنهدت وهي تمسح وجهها:
بسلمك ماضي العنود و ابيك تجيبين لي موالها علشان نسمعه مع بعض ، لان الماضي هو حلقة المستقبل
لين خذت جوالها : خلاص عندي الموضوع ، بروح بكرا اتقهوى عند الجوهره تعرفين اختها ماخذه أمير يمكن نطلع بشيء ، و بشوفلك بنات الجيران يمكن عندهم خبر
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه لما تذكرت : اييييي صح سهى ، سهى علاج طبيعي بنفس جامعة العنود ، هذي اول وحده تروحين لها
عقد حواجبه و كشرت لين : لاااااا تكفين لاااا إلا هذي يرحم لي والدينك
كملت وهي تمرر اصبعها على حلقها : ما تمر من هنا ما تمر لو اشرب وراها كرتون ماء
ايلاف عقدت حواجبها بخفه و برجى : امااااانه علشان خاطري مشيها هالمره
لين برفض : لاااا لاااا شوفي لك احد ثاني يروح لها انا مستحيل لأني بخنقها و محد بيقدر يطلعني من السجن
ايلاف ضحكة بصوت شبه عالي و كملت برجاء لها وهي تمسك يدها : ما عليك سلطان موجود يطلعنا كلنا و يشيل الليله خلينا نستفيد منه شوي و نستغله
لين ضحكة بخفه : حبيبتي شفيك ناسيه بيخنقك سلطان جنبي اذا عرف ان الموضوع اخته
ايلاف تأففت بضجر : ما عليك منه ماراح يعرف ، هاه شقلتي ؟
تنهدت لين : الله يعيني عليكم ، خلاص تمام
ايلاف اتسعت ابتسامتها وهي تضرب كف يدها بيد لين : والله انك كفو
بعد ماراحت لين خذت جوالها وهي تدق على تالا و حطته سبيكر وهي ترتب المطبخ :
ياااا اهلاً بحبيبة قلبي و عيوني بنتي الحلوه
ضحكة تالا بصوت مسموع وهي تحب ترحيب ايلاف فيها و معاملتها لها وهي فعلاً تحس انها امها اكثر من انها اختها : يبدو لي ان فيه احد مشتاق و مشتاق جداً
ايلاف وهي تمسح الطاوله : الى درجة اني ممكن اكلك ، تخيلي !
كملت وهي مبتسمه : اييي وش موضوعك المهم ؟
بدت تتكلم تالا و كان كلام تالا و اسألتها غريبه اثار الشك و الخوف بقلب ايلاف و كأنها تمهد لها الموضوع
ايلاف بهدوء متصنع : كيف يعني ما فهمت ؟ تكلمي لا تلفين و تدورين ، ماراح اقولك شيء تعرفيني احب اتفاهم بهدوء
تالا وهي تلعب بالقلم و مبتسمه : فيه شخص تعرفت عليه من ثلاث شهور تبين الصدق ؟
ما ادري حسيت اني انجذبت له يعني تصرفاته معي غير، كلامه ، اسلوبه ، انتباهه لي رغم كل اللي موجودين على الطاوله
ايلاف غمضت عيونها تحاول تهدى و ضحكة بسخريه وهي شاده على قبضة يدها : انجذبتي له ! ، و ثلاث شهور ! ، تالا حبيبتي انتي مستوعبه اللي تقولينه ؟
تالا برتباك من نبرة صوت ايلاف : لا تعصبين انا اقولك اللي احسه ما صار بينا شيء و ما فيه شيء اصلاً
ايلاف بنبرة غضب تحاول تحيطها بالهدوء : طبعاً ما راح يصير شيء لأني والله لغيب شمسه قبل لا تشرق عليه
خذت نفس وهي تضرب الطاوله من غضبها اللي ماهي قادره تتمالكه وتحاول تمثل الهدوء علشان تكسبها : اييي سولفي لي عنه و عن احاسيسك ست تالا ، مين هو و وين قرعة ابوه جعلها تحترق
تالا ارتبكت جداً و بخوف : ايلاف انتي معصبه ؟
ضحكة بسخريه وهي تضرب يدينها فبعض : بالعكس بأعلى مراحل الروقان من قال اني اعصب ؟ ، كملي اسمعك ابي اتعرف على حبيب اختي المُراهقه
تالا ابتسمت بخفه : اسمه مروان نبيل تقريباً 26 سنه ، بس ايلاف والله العظيم لو تقابلينه مره راح تحبينه و انا دايم اسولف له عنك
انا عارفه انه اكبر مني بس ايلاف شخصيته ابداً مو على عمره ايلاف اول مره بحياتي اقابل شخص مثله
كملت بحماس : تخيلي ان فيه اشياء كثيره مشتركه بينا انصدمنا مثل الاغاني او الاماكن و حتى الاماكن المرتفعه
ايلاف حست بصداع مو طبيعي انتصف راسها من هول اللي تسمعه و من سذاجة و غباء تالا وكيف تنخدع و تطير مع اي كلمه حلوه حطت يدينها على وجهها الاحمر دليل على غضبها لما ضمنة انها خذت معلومات عنه : خلاص انكتمي ، انكتمي تالا ما ابي اسمع غبائك و حمارتك ، صاحيه انتي ! شايفه فارق العمر اللي بينكم ؟
تالا بصدمه من ايلاف و قاطعتها : بس انا احبه ايلاف ، انا جالسه اشرح لك شعور اول مره احس فيه معه
قاطعتها ايلاف بنبرة صوت شبه عاليه و بغضب شب كل شيء بداخلها و احتقن وجهها من شدة اعصابها ضربة العلبه بقوه على الدولاب وهي عاقده حواجبها بشده : عن ايي حُب تتكلمين ! لا تجنني وتقولين حُب لان هذا مو حُب هذا تسليه و تضيع وقت ، يبي يتسلى فيك و انتي مثل الغبيه طايره بالعجه ، ما عمرك طلعتي احد بحياتك صاحي كلهم مثل ال********* بتقطعين علاقتك فيه و انتي ما تشوفين الدرب
تالا تنرفزت جداً و بحده : مالك حق تتدخلين ، انا كبيره و اعرف الصح من الغلط ، طفشت من خوفك المُستفز و حرصك اللي محد يتحمله لمتى بتبقين كذا ؟ ، استوعبي اني مو البنت الصغيره اللي تسمع كلامك ، احترمي خ
قفلت بوجهها وهي تصرخ بغضب ورمت الفازه بقوه على الجدار لما لمعة عيونها تجمع سحايبها خوفاً من ان الماضي يعيد نفسه مع تالا و تحس ان جوفها يشتعل حطت يدينها على خصرها وهي تتنفس بسرعه و تناظر حولها بتفكير لانها مستحيل ترضخ و تستسلم خذت جوالها وهي تدق عليه
اول ما شاف الرقم ابتسم بخفه وليد : ما قلت لك الايام جايه و بتكثر زياراتك لي ؟
ايلاف وهي تدف القزاز برجلها و يدها على خصرها بنرفزه : لا تفرح لأني ما دقيت علشاني ، ابيك تشوف لي ال***مراون نبيل طلعه لي من تحت الارض ابي اي ثغره عليه
وليد ببتسامة وهو يأشر لرجاله يتجهزون :
مع انك عارفه بقرارة نفسك انك لو طلبتي سلطان بيوصله بظرف ثواني و ينهي مُعاملته قبل لا تبتدي لكن مع ذلك اخترتيني انا ، ما بعد تقويتي تحت جنحانه ؟ ، ما طلعتي من جذعه غصن ؟
ايلاف غمضت عيونها لثواني : ما طلبت منك تحلل وضعي مع سلطان ، ابي مره وحده ما اندم اني كلمتك
وليد ضحك بخفه وهو يركب السياره : دامك لهدرجة متضايقه منه ليه ما تتطلقين ، معه انه حسافه والله سبقني سلطان عليك ولا انا كنت مجهز لك واحد ما راح تشقين معه لانه عارف موالك و علتك
ايلاف ضحكة بسخريه وهي تضرب الدولاب بخفه : تستظرف يالشايب ! ، لا تجنني يرحم والدينك شفلي مروان هذا وينه
وليد ضحك بخفه لأنه هو الوحيد اللي يعرف غضبها هذا : الله يعيني ما وراي الا اطارد مصايبك و بلاويك
ايلاف : وليتك على مطاردتك بنهاية تفيدني كان سمحت لك تتذمر
قفلت وهي ترمي جوالها بخفه على الطاوله وهي تكنس القزاز قبل لا يشوفه سلطان
-بجهه ثانيه -
كانت يعُم فيه الازعاج بحكم حملة التنظيف و التجهيز اللي اقامتها ام سلطان بحكم ان جواهر و عيالها بيجون ، و بحكم ان خالد خطب دانه اتجه لها و بعد ما كلم دانه عن موضوع خالد طلع وهو يضحك بخفه للحديقه وقف جنب ابوه اللي يدخن : وش ردت عليك ؟
سلطان اتسعت ابتسامته: يبدو لي يا طويل العمر ان خالد جايز لها من زمان ، قالت تبي كم يوم تفكر فيهم
ضحك بخفه ابو سلطان : مُستحيل يفوت عليك شيء، عسى الله يكتب اللي فيه خير لهم و ويوفقهم
كمل وهو يلف عليه ببتسامه هاديه : ليتني اشوف هالتعابير و رحابة الصدر هذي اذا جاء احد يخطب العنود
سلطان لف عليه بهتمام : انت شايف اللي يجون يخطبونها ! مافيهم احد صاحي ولا فيه احد كامل يستاهل العنود و الكمال لله
ابو سلطان بهدوء : لا تدور الكمال بخلق الله ، اكثر من واحد خطبها و مافيه عذروب واحد ، بس انت وش سويت من بعد طليقها ؟ رحت تبحث بماضي كل احد يخطبها ، حرصك الزايد عليها ترا بيخربها اكثر
سلطان بهدوء تقدم له : و وش طلعو بالنهايه ؟ عيال كلب يبون يستغلون العنود علشان يدخلون العايله ، و لأنهم طمعانين فيها و بفلوسها
ابو سلطان : مافيه احد احرص علي من بنتي و مافيه احد يعرف مصلحتها غيري
تنهد وهو يناظرها من بعيد وهي تشرح للخدم طاولة العشاء كيف تبيها بكرا و ابتسم بخفه : بس انا مسلمك موضوع العنود و تاركك انت و ياها على راحتكم ابي اشوف اخرتها لوين بتوصلون انت و اختك ، ولا تضن اني غافل انها هي اللي ترفض قبل حتى لا تفكر و تعرف شيء عن الولد و انت اللي تساندها و تتصدى لكل غضب يبدر مني بلحظة غفله و لكل نقاش حاد يفتحه جدك معك لما يكون اللي خاطب من معارف جدك
ابتسم وهو يناظر العنود : لأني عضيدها و جناحها اللي استظلت تحته لما الكل القى اللوم عليها و حاسبها لما طلقها الكلب ، العنود الغصن اللي طلع من جذعي ، و الجذع ما يخلي غصنه تحركه الهواء و تكسره
اتسعت ابتسامة ابو سلطان اكثر وهو يشتت نظره عنه ما ينكر ابداً انه يحب علاقته بالعنود و قربهم لبعض و اهتمام سلطان فيها و استثنائه للعنود تحديداً لأن شخصيتها مُختلفه جداً عن خواتها لأنها بطبيعتها حساسه و تصدق اي كلمه تنقال لها و ينلعب عليها بسهوله ، لكن خوف ابو سلطان على بنته من تعلقها بشخص غلط و رفضها لكل احد على امل انها ترجع له هذا اللي يزيد غضبه و يتركه حاير بموضوعها
-بعد ساعه طلعت لبلكونتها بعد ما كانت تشتغل وهي ترد عليه : شصار معك ؟
وليد : طلع كلب ابن سته و ستين كلب من اتباع بشير و مزور هويته ، و سجله نظيف حتى بهويته الاصليه ، وش تبين فيه ؟
ايلاف ارتفعت حواجبها بخفه وهي تتذكر كلام بشير لما قالها "راح نبداء بأحب ناسك لك و انا حذرتك" كانت عارفه انهم ناوين على تالا
غمضت عيونها لثواني : دامه نظيف راح نوصخه ، هو دعس على طرف لي و انا بدعس عليه كله
وليد ابتسم بخفه: بتكثر مُحاكماتك و الظاهر انهم بيسون لك مبنى خاص فيك علشان يلحقون على مصايبك ، وش بتسوين هالمره ؟
ايلاف وهي تضغط على سور البلكونه بيدها :
بكل بساطه راح ندخل مُستنقعهم و نلبسه تهمة تعاطي و تهريب و اخلي بشير يشوف وقتها كيف يكون التلاعب
كملت : انت غلفه لي و بلغ من رقم مجهول و انا بخلي علي على استعداد علشان يستلم الهديه
وليد بهدوء : بديتي تتلونين بألوانهم وبداء الموضوع ي
قاطعته بهدوء: توقع مني كل شيء لما يوصل الموضوع لتالا
قفلت وهي تدق على علي اللي بعد ثالث مُكالمه رد وبصوته الثقيل اللي بين لها عُمق نومه : هلا
ايلاف بضجر : انت الظاهر لو تنفجر عندك قُنبله ما صحيت
كملت : قم يلا ورانا مُداهمه
علي ابعد جواله وهو يشوف الساعه و حط يده على عيونه : خافي ربك اتقي الله فينا ، ترانا اوادم وش مُداهمته بالوقت هذا ؟
ايلاف وهي تتنهد بقِل صبر : مسكة حبيب تالا قبل لا يبداء مشروعه القذره و غلفته لك رح استلمه لما يوصلكم بلاغ بعد شوي
علي اعتدل وهو عاقد حواجبه بخفه: دام الموضوع تالا يلا الحين اطلع
ايلاف بهدوء : ما راح تتعب معه لأنك بتمسكه بالجرم المشهود لذلك راح يتحول لنيابه على طول ، بعدها ارجع كمل نومتك
علي قام : عقابل ما تجرينهم واحد وراء الثاني بس مو بطريقتك هذي
نزلت تسوي لها قهوه وهي على اعصابها و كل شوي تشوف جوالها اذا احد اتصل او ارسل بعد نص ساعه بالضبط ، دخل و اتجه للمطبخ لما سمع صوتها هناك
ردت على طول : شصار ؟
علي اتسعت ابتسامته : وش شغل المافيا عندك ؟ غلفتيه بطريقه مستحيل يشوف نور الشمس بعدها
صرخة بفرح وهي تحرك يدها بحماس : يسسسس ، حلفت اني بغيب شمسه قبل لا تشرق و هذا انا اوفيت بحلفي
علي ضحك بخفه وهو يشوفهم يربكونه السياره : استعنتي بمين هالمره ؟ لأن التغليف احترافي
ايلاف اتسعت ابتسامتها : لا تقلب الموضوع علي ، و تنسى انك ما سألت عن موضوع الكلب حبيب تالا و كأنك عارف بالموضوع
ضحك بصوت شبه عالي على نباهتها : ولا تضنين اني مشيت لك كذبتك بموضوع المحامي لكن بنجلس ونتصافى و اشوف موالك اللي مُصره تخبينه عني
اتسعت ابتسامته وهو يشوف نشوة النصر و ملامح الانتصار بوجهها و طغيانها و تمردها و تعاليها بلغة جسدها و كأنها ملكة كل شيء من حولها و ايقن ان ما يليق عليها الا القوه ، قفلت وهي تلف عليه
تقدم لها بنفس ابتسامته: كنت محتار كيف قادره تجمعين التضاد بداخلك الى ان وصلت لكيكتك و ايقنت ان اللي قدر يوازن بين الحموضه و الحلاوة بيقدر يوازن اي شيء بالحياه
ايلاف اتسعت ابتسامتها و ارتفعت حواجبها بخفه دليل على تعجُبها : مُرعب كيف وصل عندك الموضوع لتفاصيل كيكتي ، انت طبعك كذا ولا معي انا بس ؟
سلطان اتسعت ابتسامته تقدم اكثر وهي قدامه و كان محاصرها بيدينه اللي استندت على الطاوله بأريحيه : ليه خايفه اني اختصك بأي شيء ؟ حتى بأطباعي ما تبين تستفردين بشيء على أمل تكونين مع عامة الناس علشان تتطمنين
ايلاف خفت ابتسامتها و تسللت يدها لعقدها و ارتبكت جداً من قربه و من فهمه لها و كيف بسؤالها كشفت له وحده من مخاوفها اتجاهه :
انا اساساً مع عامة الناس بنسبه لك لأن مافيه شيء يربطني فيك ، لكن اثرت فضولي حول شخصيتك و هذا كان غايت سؤالي
اقترب منها و اتسعت ابتسامته وهو يتأمل ثغرها و انتقلت نظرته من ثغرها لعيونها : اقربي لي و تعالي اشبع فضولك ولا اقرب انا و ارضي غرورك ؟-
"اضغطو على النجمه "
أنت تقرأ
{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر }
Mystery / Thrillerالروايه مُستمره بالانستا و جميع التشبيهات بالانستا حسابي : jiji_x900 📍الروايه محفوظه من قِبل الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، النقل او الأقتباس يُعرضك للمساءله القانونية