"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"-
مد له المفتاح و كانت بنفس الممر اللي حجز فيه سلطان تبعد عن غرفتهم بغرفتين ، فتح الباب و دخل كان كل شيء عادي تقدم لطاوله لما شاف العلبه وكان فيه ظرف اخذ الظرف و طلع الورقه وهو يقراء : ستحتاجين الى الاسترخاء هُنا قبل بدء المعركه التي ستنتهي بخسارتك ، ليكون بمعرفتك ستخسرين الكثير مُقابل وصولك ومعرفتك للجاني ، ان لم تبتعدي سيُعيد التاريخ نفسه مع تالا
كان فيه رمز نهاية الرساله و كانت رسمه على شكل سلاسل فتح العلبه و كان فيها لعبه صغيره على شكل" عقرب" اخذ الملاحظه الصغيره " ربما استطعت ان اُذكرك بشيءٍ ما "
جلس على الكنبه وهو عاقد حواجبه و يناظر حوله بتشتت من تعقيد الأمر قام و تقدم لسرير لما شاف عليه شوكولاتة كبيره صورها و نزل تحت اتجهه لأقرب سوبرماركت يدور نفس الشوكلاته لكن ما لقى اتجه لمكان ثاني و ثالث و اخيراً لقى نفسها حط الكيس بالغرفه الثانيه و رجع دخل لغرفتهم اتجه يسكر باب البلكونه بحكم برودة الجو و تقدم لها وهو يغطيها ، اطال النظر فيها لثواني وهي نايمه : واضح انك داخله بلعبه اكبر منك ، لكن بنصبر و نشوف نهاية العابك وين بتوصلنا يابينوكيو
-كان جالس طول الليل على الكنبه و بحضنه اللابتوب يبحث عن القضيه و يحاول يفك شفرة الرموز اللي شافها شاف مقالات قديمه جداً تكلمت عن القضيه هذي و تحليلاتهم لكن مافيه صور إلا لمكان الحادثه ، فتح مقطع واحد يتكلم عن القضيه ناظرها و ركب السماعات بعد فتره قصيره ناظر الساعه و قفل اللابتوب بنزعاج انه ما قدر يوصل للي يبيه و اتجهه ينام على الكنبه
-بيوم جديد -
اتجهت فيه على طول للقسم و كانت تتنقل ما بين القسم و النيابه تحاول تخلص قدر كبير من شغلها اللي يحتاج تواجدها و تتابع سير قضية سرقة المستندات و حرق المبنى و جن جنونها ايلاف لما فريق الادله سلمها نتيجة التحليل و ما كانت تفيدها ابداً بأي شيء و البنت لما حقق معها "علي" كانت رافضه تعترف ان بشير اللي سوى فيها كذا
طول الفتره هذي سلطان ما كان موجود و كل بين فتره و فتره تطلع ايلاف من مكتبها تتفقده و تشوف اذا جاء ولالا
وهي طالعه من الارشيف بعد ما خذت كل الملفات اللي تحتاجها عقدت حواجبها بخفه وهي تشوفه جالس على طرف الطاوله وواضح على ملامحه الانزعاج دخلت عليه وهي تحط الملفات على جنب : علي شفيك ؟
رفع نظره بهدوء لها وهو يحط جواله على جنب : لا مافيه شيء ، انتي شصار معك ؟
ايلاف وقفت قدامه و يدينها بجيوبها : ليكون زعلان مني على اللي صار اليوم ؟
ايلاف بضجر وهي تكمل : تمام اسفه ادري اني زودتها عليكم اليوم
كملت وهي عاقده حواجبها اكثر : وش اسوي ما اقدر امسك نفسي اذا عصبت
قاطعها بستغراب: وش دخلك انتي بالموضوع ! انا لو ازعل من العالم كله انتي ما اقوى على زعلك
ابتسم بخفه : وشلون ابقوى عليك و انتي حبيبتي و امي و اهلي و دنيتي و كل من بهالدنيا عزيز
ايلاف عقدت حواجبها بخفه وهي مبتسمه : علييييي ، دام مو انا اللي مزعلتك مين اللي مكدر خاطرك
علي : يابنتي قلتلك ماهو بشيء مهم تعرفين الشغل
قاطعته ببتسامة هاديه: ليكون صرت ما تثق فيني ؟
علي ضحك بخفه وهو يفتح يدينه و تقدمت وهي تحضنه و اتسعت ابتسامتها لما استكمل كلامه وهو يطبع قُبله صغيره على كتفها : انتي عارفه اني اثق فيك اكثر من اي احد بالعالم و فضلتك على اهلي طبعاً اللي ما يتسمون اهل و كنتي قد المكانه اللي حطيتك فيها ولا خيبتي ظني فيك ، كنتي لي كل شيء وقفتي معي ضد اهلي بدون خوف وثقتي فيني ، صدقتيني لما الكل كان مكذبني و متهمني بالسوء
ايلاف ضربته بخفه على ظهره بنزعاج وهي ما تحب تسمع كلامه هذا : علييي لا تقول كذا ل
قاطعها بهدوء : والله انك العوض عن كل اللي صار لي
ايلاف عضت كتفه وهي مبتسمه و متعمده تبي تزيح لو جزء قليل من ضيقته و تبي تشوف ضحكته وهي عارفه انه يحب يتهاوش معها : خلني اطمن على عضلاتك بعدها كمل كلامك
ابتعدت عنه بسرعه لما حاول يمسكها : و اخر شيء صيحي قولي علي اللي بداء
طلعت وهي تركض و تضحك بخفه بحكم ان القسم كان فاضي بسبب الوقت المتأخر :
اقول توكل على الله يالشايب
علي اتسعت ابتسامة لما سمع ضحكتها اللي اشتاق جداً لها وهو ينزل جزماته و يلحقها : وين بتروحين مني ! والله ما امشيها لك هالمره
سرعان ما مسكها علي و صرخة ايلاف بخوف وهي تضحك : خلااااص والله اخر مره
علي وهو يعض عضدها و كتفها و ايلاف تضربه و تحاول تبعده وهي تضحك ، ضحك علي وهو يرفع رجله و يضربها بخفه و سرعان ما ابتعدت ايلاف بخفه عن رجله وهي تضحك
كل هذا كان تحت انظار سلطان اللي كان بينفجر من الغيره مو لأن ايلاف تعني له لأنها غريزة اي رجُل يغار على حُرمة اهله ، وهو عارف بقرارة نفسه ان علي ما يحل لإيلاف ولا هو اخوها فعلياً ، قرب علي منها وكيف ماسكها شب بداخله نيران اول مره بحياته يحس فيها شد على قبضة يده بقوه وهو متجه لهم
ايلاف تقدمت وهي تضرب خدود "علي"بخفه وهي مبتسمه : اخيراً ضحكت ، ترا ما نسيت و استناك تقولي وش مكدر خاطرك
علي ابتسم : ما يفوتك شيء
كمل و ما كان منتبه لسلطان : كنت اكلم جده ساره و رجعت تفتح موضوع اهلي مره ثانيه و تحاول تقنعني ارجع لهم و نتصالح على
تقدم سلطان و بنظرات ازدراء لعلي و احتدت ملامحه اكثر : الظاهر ان الغربه جردتك من مبادئك و من العادات والتقاليد و الرجوله
قاطعته ايلاف بصدمه و ذهول وهي تحط يدها على صدر علي اللي تقدم بغضب : سلطان لو سمحت لا تغلط
و بصوت منخفض لعلي وهي تدفه على وراء : الله يوفقك علشان خاطري لا ترد عليه تكفى علي تكفى
شد على قبضة يده وهو يبعد عنه ايلاف بنرفزه لما دخلته الغرفه و سكرت الباب ، قاطعته ايلاف و بنبرة رجاء و هي عاقده حواجبها بخفه: عليييي ان كان لي خاطر عندك مشي الليله ولا ترد عليه الله يرحم والدينك ، انا ما اقوى عليكم كلكم ، لا تحطني بموقف صعب
علي بنبرة غضب وهو يتقدم لها يبي يطلع : خليني اربي ابن الحرام اللي برا و اعلمه مين انا علشان ما يتهم عيال خلق الله ل
قاطعته بغضب وهي تدفه على وراء : علي انا جالسه اترجاك من اليوم ، تبي تطلع له و تهد الدنيا كلها فوق راسه ؟ انا اللي بتطيح براسي اخر شيء و ابتلش فيكم
كملت وهي تسحب ملفاتها على السريع و تطلع و تسكر الباب خلفها بغضب وقفت عنده و بنبرة غضب تجتاحها السخريه وهي تأشر على البوابه : يلا تفضل يا ابو المراجل
سلطان ابتسم بسخريه رغم كل الغضب اللي بداخله وهو يتقدم لها : شهاده منك اعتز فيها و بعلم اخوك على المرجله و بدرسه شرع الله من جديد ان كان ناسيه
غمضت عيونها لثواني بغضب وهي تشتعل من داخل ولأول مره بحياتها ايلاف ما تعترض و تفضل انها تسكت لانها ما تبي المشكله تكبر اكثر من كذا
-دخلت الغرفه وهي تحط الملفات على الطاوله و ناظرت فيه لما تكلم وهو ينزل جاكيته : ترا بنرجع بكرا الصباح
ايلاف : بس انا ما خلصت شغلي !
سلطان وهو يمسك عضده بألم : المشكله ما اقدر اخليك لحالك و عندي اجتماع مهم
ايلاف وهي تناظر مسكته لعضده و قاطعها لما كانت بتتكلم وهو ياخذ جواله : ولا تدرين كيف بخلي سعود يأجل الاجتماع ، تكفيك يومين ؟
ايلاف رغم انه ما يكفيها الوقت لكن قدّرت موقفه باللحظه هذي : لالا ما يحتاج يومين ، و لا تأجل اجتماعك احتمال بكرا اخلص شغلي بدري و نطلع المطار
-بيوم جديد تحت سماء نـــجد الـــعذيه - و بعد ما خلصت زحمة المُراجعين اللي عندها وتحس ان راسها بينفجر من الصداع دخلت وهي تحط لها كوب القهوه : الظاهر ندمتي على الساعه اللي اخذتي فيها اجازه
العنود ضحكة بخفه : مو طبيعي قسم بالله كأن مافيه احد ثاني غيري
ابتسمت وهي تاخذ الاوراق اللي عندها : عاد والله حاولت اوزعهم عليكم كلكم بس انتي التوب كل الطلب كان عليك لانهم عارفين شطارتك
قامت وهي تناظر ساعتها و تاخذ كوب القهوه : خليني اهج قبل لا يجي احد
تولين ضحكة وهي تبي تطلع : بشوف اذا باقي احد بد
قاطعتها العنود بتهديد : يااااويلك تولييين يا ويلك
نزلت اللابكوت وهي تلبس عبايتها انفتح الباب خلفها : تولين يرحم والدينك بهج خلاااص
عبير ببتسامة روقان : مساء الخير يا افضل دكتورة علاج طبيعي بالمجره كلهاااااااا
العنود لفت عليها و اتسعت ابتسامتها: يااااا اهلاً يااااا اهلاً تو ما نورت العياده
سعود كان قلبه يرفرف من الفراشات وهو يشوفها من بعيد اول مره بحياته يسمع صوتها بالوضوح هذا ، ترحيبها و حفاوتها بأخته حضنها لعبير بحكم انها ما شافتها من اسبوع و السبب ان العنود ما جت بيت الجد لانها حاضره زواج و لأن سعود مستحيل يصبر على اسبوع كامل من غير ما يشوفها لو حتى من بعيد و يطيب خاطره بشوفتها أصر على عبير ان هو بنفسه اللي يوديها المستشفى
عبير ضحكة: قالت لك جدتي خذي من خلطاتها و حطيهم على مُراجعينك بس انتي ما تسمعين
عقدت حواجبها بخفه وهي تضحك : علشان يمسكني المدير الباب انا و خلطاتي
عبير بتعالي و نظرات كبر وهي مستانسه : حبيبتي نسيتي احنا ميين !
العنود اتسعت ابتسامتها وهي تفتح لابتوبها على جدول مواعيد بكرا : مانسيت ، و تعالي لي بكرا اسوي لك الابر الجافه علشان كتفتك
كشرت عبير وهي تقوم : لااااا لااا بعدين مالي خلق والله ، انا جيت هنا علشان اخذ موعد اسنان و قلت امر عليك مره وحده
العنود وهي ترجع تقفل لابتوبها : على بالك بتهربين مني ! بجيب الابر معي و الوعد بيت جدي بالويكند
عبير ضحكة بصوت شبه عالي: يعني مالي مفر !
قامت وهي تاخذ اغراضها : انسي انك تفلتين من يدي هالمره
مدت لعبير قهوتها: عبير امسكي برسل لسواق يجي
عبير برفض : تستهبلين ! تعالي معي ، ليه تنتظرين السواق و انا موجوده
العنود اتسعت ابتسامتها: مدام كذا والله ما اردك و احسبي حسابك انك بتتغدين عندي
ما ان طلعو من الغرفه تلاشت ابتسامتها بصدمه و ارتباك اول ما شافته واقف و مبتسم بروقان و نظرات حُب ما قدر يتمالك نفسه وهو عارف انها لو شافته من قبل ما راح ترضى ابداً انها تروح مع عبير ، العنود لحظتها تمنت انها ناظرت الباب لو جزء من الثانيه قبل لا توافق على كلام عبير لكن هالصدفه كانت من حظ سعود و قررت تناصره و تنتصر له على الاسبوع اللي ما شاف فيه العنود
ركبو السياره و كان الصمت من كل الاطراف حاضر الى ان دق جوال سعود ينهي هالصمت اتسعت ابتسامة وهو يرد و يحط جواله سبيكر و ما صدق هالفرصه تجي
اتسعت ابتسامته اكثر و اكثر وهو يسترق النظر لها و بنبرة فرح : حييي الله عضيدي حي الله حبيب اخوه ، حييي الله الحاضر بقلبي و الغايب عن عيوني ، حييي من يعرف بقدره و محبتي له و يتغلى
ضحكة بخفه سلطان وهو مستغرب : ياااساتر ياساااتر ، بسم الله عليك وش جاك ؟
اللي يسمعك يقول غايب عنك اسبوع ماهو بكم يوم
العنود كل مافيها ارتجف بخوف و ارتباك وهي عارفه انها المقصوده بكلامه
سعود ضحك بخفه : ترا غيبتك لو يوم واحد والله انها عندي تعادل شهر ، لا تستكثر علينا هاليوم اللي نتسناه من يبدأ الاسبوع
سلطان ضحك بصوت مسموع: سعود وش تخربط انت ! ، والله ان وراك موال طويل بس
قاطعه سعود و اتسعت ابتسامته : بس يجيب الله مطر و انا اخوك يجيب الله مطر
سلطان اتسعت ابتسامته اكثر اول ما لمحها و تذكر سحايبها و غضبها : لا يرحم والدينك الا المطر ، كافيه السحايب اللي مرت علينا هاليومين
سعود تنهد وهو يسترق النظر لها : عسى اللي جاب لكم مطر يجيب لي نجم و يرد لي القمر اللي انسرق مني من سنين طويله
العنود لمعة عيونها بشده وهي تضغط بقوه على يدينها و تدعي بكل مافيها ان سلطان ما يفهم عليه
سلطان : اقول اترك سوالفك على جنب وش صار على اجتماع امس ؟ اشوف عبدالله لما كلمته كانت قافله معه و معصب و ما سألته
عقد حواجبه بخفه و كشر سعود لما تذكر :
احمد ربك انك مو موجود
-تحت سماء المملكة المتحدة بريطانيا-
بعد ما خلصت كل شغلها و ختمت كل القضايا اللي تحتاج ختمها و سلمتها لكرستين و مرت على القسم ولأول مره يشهد القسم ان يصير فيه تحقيق لبشير و ابو سامي و ما تحضره ايلاف بالعكس كانت تتهرب بخوف و ارتباك من انهم يرمون عليها اي كلمه قدام سلطان او حتى يشككون سلطان فيها و تبداء موال ثاني مع سلطان
-وهم بالمطار وهي واقفه تودع علي و حضنته بشوق و حزن لأول مره ما تقدر تتمالك سحايبها ابتسم بخفه وهو يمسح على ظهرها بحنيه: سحايبك ما استأمنت جناح الليل لحد الحين ؟
ايلاف وهي تمسح محاجر عيونها : لا ولا راح استأمنه على سحايـبي ل
قاطعها بهدوء وهي باقي بحضنه : بس امطرتي تحت سماهم كثير ، ما حن قلبه عليك ؟
زفر سلطان بغضب وهو يناظرهم من بعيد : يا صبر الارض على هالاحضان اللي ماهي راضيه تخلص
ايلاف ابتعدت بخفه عنه وهي عاقده حواجبها : قايلك احمد ؟
قاطعه صوت سلطان وهو يناديها ، ايلاف وهي تأشر بتجاه سلطان : هذا مو جناح الليل هذا هموم الليل بحد ذاتها
ضحك بخفه علي وهو يرجع يحضنها : الله لا يعطي عدوك عافيه
ايلاف ابتسمت بخفه : حسافه ما اقدر اجمعه بريان و اخليه يتعلم منه و يشوف ريان اللي تنطبق عليه كلمة جناح الليل فعلياً
كملت و اتسعت ابتسامتها لما تذكرته : والله يا علي لو ألف العالم كله مستحيل القى نفس حنية و احترام ريان لي ، حتى بأدق تفاصيلي كان يستأذني خوفاً من اني اصد عنه و انزعج
علي أبتسم : والله ان ريان ما مثله احد
اطال النظر فيهم وهو يبتعد مسافه بسيطه عنهم و بنرفزه وهو يشتت نظره : الله يعدي هاليوم على خير لا اقوم اكفر فيه
-لما وصلت البيت ، استغربت عدم وجود عبدو على البوابه وهي تعرف ان مستحيل يتحرك من مكانه ، لما تبادر لداخلها شك راحت تسأل الحرس عنه و قالو لها انه مسافر بريطانيا ، حطت اغراضها على الطاوله بتفكير و حيره : الله يسترنا من العاب سلطان و من نقال العلوم عبدو
-بيوم جديد تحت سماء نجد العذيه-
لبست فستان ناعم وهي تعطر شعرها المبلول ، لفت لما انفتح الباب و ابتسمت بخفه لما تذكرت احمد ، شتت نظرها عنه وهي تحاول تتمالك ابتسامة ما تتسع بشوق
سلطان بسخريه وهو متنرفز : مساء الخير يا حضرة النائبه
ايلاف بهدوء وهي تحط عطرها : مساء النور يا اهلاً
سلطان وهو يحاول يتمالك اعصابه بحكم انه توه يعرف بعد ما وصل عبدو الصباح و قاله ان احمد مطلوب بعدة تُهم وبحكم ان سلطان مايعرف اسم ابو علي ما عرف ان احمد يصير اخو علي وهو يمثل الهدوء : ما تحسين ان فيه اشياء كثيره تحتاج تفسيرك ؟
ايلاف وهي تشغل جوالها اللي كان طافي شحنه : مثل ايش ؟
سلطان ناظر بجوالها اللي اشتغل و انهلت عليها الرسايل و المكالمات من ابوها و امها و تالا عقدت حواجبها بخوف و غمضت عيونها لثواني لما شافت رسالة ابوها و عرفت ان ابوها عرف بموضوع احمد : لحد الحين انا رايق معك و ما ابي اتعدى حدودي ، الحارس اللي كان هنا مين ؟
ايلاف لفت بهدوء : قلتلك الحارس ما اعرف عنه شيء ، ليش ما لقيته بالفندق ؟
سلطان بحده وهو يضغط على الملف اللي معه بقوه : راعية ظروفك لما كنتي هناك و مشيت ليلتك و ما فضحتك قدامهم كلهم و احترمت مكانتك ، و مسكت اعصابي لا اهد القسم فوق راسك ، لذلك جاوبي مثل الخلق لا تحاولين تستفزيني و تستغبين علي
ايلاف عقدت حواجبها بنرفزه و مُصره تكذب و ما تستسلم و بنبرة غضب : انت ليه مو راضي تستوعب اللي اقوله ؟ قلتلك ما ادري زفت الطين هذا وينه ، عطيتك الورقه اللي كتب فيها الفندق حقه
سلطان ضرب الجدار اللي خلفها بقوه و هو بينفجر من الغضب و بصوت شبه عالي : على بالك مشت علي حركتك الغبيه هذي ! و انتي تمثلين انك تدورين على الورقه وهي قدام عيونك
ايلاف تسللت يدها لعقدها برتباك من غضبه اللي لأول مره تشوفه ولازالت صامده على انكارها و كذبها و بصوت شبه عالي : لاااا تصرخ ، انت شايف وش صار هناك ! ، طبيعي ماراح اركز يمكن ناظرتها بعشوائية و ما انتبهت
غمضت عيونها لثواني وهي ثابته بمكانها لما ضرب الجدار بقوه مره ثانيه : استوعبيييي ان لعبتك مكشوفه لي ، على بالك بتمشي علي حيلك الغبيه و بعقلك الصغير هذا بتمشينها علي ! و "علي" اخوك الزفت هو اللي كان كاتب الورقه اللي فيها اسم الفندق ، على مين تلعبين !
ايلاف ببرود وهي تتقدم و تاخذ الكريم و تحط على يدينها : قلت لك كل اللي عندي ، اذا عندك خِلاف مع الحارس رح تفاهم معه لا تدخلني بينكم ، و اذا خلصت موالك اطلع لان وراي اجتماع
سلطان شد على قبضة يده يحاول يتمالك نفسه قد ما يقدر وهو يحس انه بأي لحظه ممكن يهد البيت عليها : على بالك ان مكانتك و معارفك اللي هنا مثل مشعل و غيره هي اللي طلعت أحمد من هنا ؟ محد قدر يطلع احمد و يمشى اوراقه بالمطار إلا انا
كمل وهو يناظرها بنرفزه : مشعل ال***اللي تثنين عليه و رافعته لسقف لأن بعتقادك الغبي هو اللي طلعه ! ، ما قدر يطلع لك احمد إلا بأمر مني خليت الشباب هناك يمشون ليلة مشعل نفس ما تبين
قاطعها وهو عارف انها بتستمر بكذبها : مشيت ليلتكم و خليتك تهربينه نفس ما تبين لأني ما ابيك تنفضحين قدام الناس و يقولون حّرم سلطان تهرب مُجرمين و بيوصل الموضوع من نيتهم القذره الى انهم يتهمونك و يسيئون الظن فيك و بيخلونه يصير حبيبك
كمل بصوت شبه عالي وهو يغلي من العصبيه رمى الملف بقوه على السرير : انطقي ابن الحرام اللي هربتيه من هنا مين ؟ و من وين تعرفينه و ليه جبتيه هنا ؟
ايلاف ادركت ان مالها مفر و ان كل اوراقها انكشفت له و احترقت ، رجعت خصل شعرها ورا اذنها بهدوء وهي عارفه ان عبدو هو اللي بحث وراء احمد بأمر من سلطان و طلعو جده السابع : بشرح لك كل شيء لا تنفجر علينا و ابتلش فيك ، اجلس اربكتني بوقفتك
سلطان رجع على وراء و احتدت ملامحه اكثر : غني موالك يلا ، وش قضيته ؟
ايلاف تنهدت بقِلة حيله: أحمد يصير اخو علي ، كان يشتغل بشركه و قابل واحد اسمه حيدر موظف جديد عندهم ، اقنعه حيدر يشتغل معه شغل إضافي و بداء يشتغل مع حيدر كانت شغلته يمسك شغل حيدر اذا ما كان موجود و كان الحقير حيدر يستغله ويخليه يوقع على اوراق بحجة انه بعيد و لازم يستلم البضاعه هذي الحين و انه احمد بيكون له نصيب منها ، لك ان تتخيل انه يستلم على كل صفقه تمم مبالغ خياليه ، و بدأت تجي بلاغات على قطع مسروقه و جاك كان مستلم مُراقبة حيدر و ما كنا نعرف ان احمد معه ، لما عرفت ان احمد معهم هربته لرياض قبل لا يداهمون مكانهم و طلعت كل الاوراق اللي يوقع عليها احمد كانت كلها تخص المخدرات و قطع اثريه و حيدر انكر كل شي
سلطان بغضب من خوفه عليها وهو يرفع يدينه بستسلام : يااااا سلام على المصخره بدينا بقذارة الأخوان المعنوين " علي" و " احمد" ، بس ما راح استغرب دام اللي مربيه "علي"ال ***** ، الغباء مُتوارث فيكم كلكم ، الاخت تهرب مجرم و بايعه نفسها ، و الثاني حمار يمشي و يوقع على اي شيء قدامه و "علي "عاد حاله استثنائيه ب
قاطعته ايلاف و احتدت ملامحها بغضب: ثمن كلامك ولا تغلط ، و بكل برود تقول مجرم كأنها كلمه عاديه ! ، حسافة شرحي للقضيه اذا كان هذا مُستوى ادراكك و اسيعابك للأمور
وهو عاقد حواجبه اكثر و بنبرة غضب : ليه تخاطرين بنفسك ؟ انتي مستوعبه بعقلك الصغير اللي سويتيه ؟ انتي عارفه مصيرك لو انمسكتي ! بتصير لك مُحاكمتين بالسعوديه و ببريطانيا هذا اذا قدرتي تطلعين من هنا اصلاً راح تخسرين وظيفتك و فوقها سجن يا ست ايلاف ، لو ما عرفت على اخر شيء كان الحين مجتمعين كلكم يالاخوان المعنوين تاكلون عدس و ما راح اقدر اطلعكم وقتها
ايلاف بغضب و بكلمته هذي اثارة كل مافيها : ما تفضلت علينا بشيء و انا اللي طلعته من هنا مالك علينا فضل ولا راح يصير لك فضل ،والله لو استعين باليهود ما راح استعين فيك ، و مالك حق تحاسبني بشيء مالك دخل فيه ، ولا راح اخليك تمسك علي شيء و تذلني فيه
سلطان بصوت شبه عالي من غضبه وهو فعلياً كان خايف عليها من السجن و انها تنمسك بالمطار و ما يقدر يطلعها : ما ذليتك لا تختلقين اشياء مالها وجود ، ليه تخاطرين بنفسك ؟ ليه ما تكلمتي عن الزفت احمد اول ما جيتي عندي ! ليييه رحتي لمشعل يساعدك و انتي عارفه بقرارة نفسك ان محد بيطلعه من هنا إلا انا ، ليه تحبين تحيكين و تلعبين من وراي و تتمردين
قطع كلامها لما كانت بتتكلم صوت جوالها اللي من بداية نقاشهم ما وقف اتصالات خذت جوالها بغضب وهي ترد و سرعان ما غمضت عيونها لثواني وهي تبعد الجوال بخفه عن اذنها من صوت صراخ ابوها بغضب عليها و ما ترك كلمه ما قالها بحق ايلاف وهو بينفجر من تماديها و طغيانها على الكل و كيف هربة أحمد و زورة اوراقه بحكم انه لما ضغط على "علي " قاله الصدق لانه ما يقدر يكذب و كل شيء طلع على حقيقته
حطت يدها على جبهتها وهي تتنهد و تناظر بسلطان اللي طلع
بعد وقت طويل جداً و تحديداً الساعه 8:00 مساءً نزلت و كانت وصايف موجوده مع سلطان بالمطبخ وقفت ايلاف قبل لا تدخل وهي ترفع راسها فوق : ياربي اذا انا مسويه غلط سامحني عليه بس لا تعاقبني بهذي لاني ما ابي ارتكب اثم فيها
دخلت وهي متجاهلتهم تماماً وهي تسوي قهوتها
-بجهه ثانيه وهي ترتب اغراضها دخلت عليها دانه وهي تكلم جواهر و عيالها فيديو : هذي خالتكم ال
سكتت وهي تناظرها : على وين ان شاء الله ؟
العنود برتباك وهي ما تناظر فيها : بحضر زواج صديقتي نسرين ببريطانيا
جواهر عقدت حواجبها بخفه و شك : وصديقتك ما لقت تتزوج الا هناك ؟
العنود بنرفزه : وين تبينه يكون ؟ اذا اهلها و جماعتها اغلبهم هناك ، تجي تسويه هنا علشان حضرة جنابي !
جواهر بنرفزه : انا عارفه ليه رايحه هناك ، لكن اقسم بالله لو عرف سلطان ولا بابا بيخلون الطياره تطيح فيكم كلكم
دانه وهي تسكر الباب : جواهر انكتمي شوي لا تسمع امي
كملت وهي تناظر العنود اللي مستمره تجمع اغراضها : انتي ما تتوبين ! بكل مره تروحين فيها هناك على امل سخيف انك تلقين طليقك و ترجعين هنا بكل انهزايمك
قاطعتها وهي تقفل شنطتها و تنزلها : من وين تفهمون انتم؟ قلت لكم بروح زواج نسرين
جواهر بنبرة غضب : ايييي اييي روحي لزواج نسرين كلنا ندري انك كذابه رايحه علشان تدورين الكلب ، حسافة ليت ابوي و امي يدرون عن كذبتك
طلعت العنود بعدم اهتمام لكلامهم و اتجهت للمطار
-بيوم جديد -
يوم الاجتماع الاسبوعي عند الجد ، اليوم اللي يطيب خاطر المشتاقين كان واقف طول الوقت برا كعادته يستنى سيارتهم وهو كله لهفه لشوفة محبوبة و نجمته بعد ما كانت قمر
فز بعد ما كان جالس على طرف السياره وهو يشوف سيارة سواقهم داخله من بوابة القصر اتسعت ابتسامة بترقب وهو يستنى نزولها خفت ابتسامته و تكدر خاطره لما شاف السواق طلع برا و ما نزلت العنود :
وش بيصبرني اسبوع ثاني يا ظالمة المحبه
أنت تقرأ
{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر }
Gizem / Gerilimالروايه مُستمره بالانستا و جميع التشبيهات بالانستا حسابي : jiji_x900 📍الروايه محفوظه من قِبل الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، النقل او الأقتباس يُعرضك للمساءله القانونية