"اضغطوا على علامة النجمة و قِراءه مُمتعه ❤️"-
ضحكت بصوت اعلى و رفعت اصبعها بتهديد له و لامس اصبعها اصبعه اللي رافعه لها بتهديد : اوووه بدري عليك انسحب ، و بعدين راحت عليك و عرفت نقطة ضعفك اتجاهي لذلك بستغل هالنقطه
كملت وهي تمسح وجهها ببتسامه و ضحك بخفه وهو يشوف احمرار وجناتها و ابتسامتها و عقد حواجبه بتعب من لطافتها و جمالها و اتسعت ابتسامته اكثر و بنبرة حُب و هُيام جننته : مُذهلة والله مُذهلة ، يا أجمل الشعر البديع من آخره لين أوله ، يا أجمل من الأخيلة
ضحكت ايلاف وهي تشتت نظرها عنه ، تقدم وهو يطبع قُبله صغيره على ثغرها و ابتعد : هذا جواب الأسئلة
احمرت وجهها بشده من عذب منطوقه و من وصفه لها و من طريقة اخذ جواب اسألته ، ضحك بخفه وهو ياخذ صحنها وياكل من الكيكه : ايي ! غني لي موالك اللي كاتمته من بداية زواجنا ، و وش سالفتك انتي و جدي ؟
ارتفعت حواجبها بخفه وهي مبتسمه وهي تبتعد عنه و تجلس جنبه : اووووه هذي يبي لها جلسه ، كل مافي الموضوع طال عمرك ان جدك مشخصنها معي لأني نائبه و ناقد على بابا و يقول كيف يخلي بنته تشتغل هالشغله و تتعامل مع مجرمين ، يا ولد جدك
عقد حواجبه بخفه وهو ياخذ رشفه من قهوته : ولد جدك !
اتسعت ابتسامتها اكثر و رفعت حاجبها بتحدي : اي ولد جدك ، انت نسخه مُصغره منه ، على بالك ما وصلني خبر انك نفضت بريطانيا كلها و انت تبحث عني ايام ملكتنا من وراء عمو عبدالعزيز تبي عذروب واحد تمسكه علي ؟ و ان جدك كان مسويها قبلك و انت و ابوك ما تدرون عنه
ضحك بصوت مسموع و صدمه : اما جدي مسويها فيك ؟ ، بس انا قلت لك ترا لما كنا بفرنسا إني ما خليت شارع في بريطانيا يعتب عليك و حاولت اربكك علشان يزل لسانك من غضبك لكن كنتي اذكى مني
ضحكت بفخر : اي مسويها و انت بعده بأسبوع سويتها ، و وقتها نضفت كل شوارع بريطانيا و دفعت نص مهري من وراء بابا بس علشان لما تسأل يقولون لك ما نعرف شيء لأني ابي اجننك قبل لا اجي و احرق تفكيرك و تحتار فيني لأن كلمت " ما نعرف " بحد ذاتها تستفز اي شخص يحاول يجمع معلومات
اتسعت ابتسامته بتعجب : والله اخذتي مُرادك و استفزيتيني جداً لأن الشيء الوحيد اللي كانوا يذكرونه عنك هو شغلك فقط ، اي ! و بالمقابل انتي وش سويتي ؟
ضحكت بخفه : انا ! ، كنت بنجلط لأني كنت ابحث عن ماضيك لأني متوقعه انك حق بنات و الخرابيط هذي بس للأسف ما لقيت لك غلطه بالمستنقع هذاك لأني ابي اثبت لـ بابا انك ما تصلح و ننفصل قبل زواجنا
ارتفعت حواجبه بتكبر و تعالي وهو مبتسم : لا تدورين زلتي و انتي خابرتني كفو ، الخرابيط هذي دوريها عند اشباه معارفك
كمل وهو عاقد حواجبه بخفه من تشبيها لجده : و واضح انك مسويه بحث مُكثف عن العائلة كلها !
كملت وهي تاخذ رشفه من قهوتها و ضحكت بخفه : هذي ثاني مره تعيد الجمله ، الأولى قلتها لي لما زل لساني عندك بأول يوم زواج لنا و عرفت إني بحثت عنكم و الثالثه كانت من جدك امس
اشرت عليه بسبابتها وهي مبتسمه : انت نسخه مُصغره من جدك ، نباهتك و دهائك و اسلوبك المُستفز ، قسوتك و تعاليك و تكبرك على الكل و كأن مافيه احد غيرك على الارض كلها كانت متجسده فيك انت و جدك ، سألت عنكم لكن للأسف معارفي هنا قليل لكن عرفت انك انت و جدك علاقتكم قويه لأنك تشبه شخصيته فا علشان كذا هو ما يقدر يطغى عليك و يمشيك على كيفه لذلك قرر انه يكسبك لصالحه و مثلاً ، اكثر شخص كانوا يمدحونه هو سعود و على العكس يذمون فيك كثير
قاطعها وهو عاقد حواجبه بخفه و مبتسم لما شك بمعارفها : مين معارفك اللي هنا ؟ و بعدين ما يذمون إلا لأنهم غلطانين و ألزمناهم حدهم
تقدم لها اكثر و رجعت ايلاف على وراء وهي تضحك : عطيني اسم لأن فيه ناس شاك فيهم ، مثلاً احمد !
ضحكت بصوت شبه عالي : ما اقدر اصرح لأني اخاف على مصادري و معارفي منك انت و جدك الشايب العايب
ارتفعت حواجبه بخفه وهو مبتسم و رجع لمكانه : شايب عايب ! ، ايي ؟ ارجعي بعد لموضوع تهريبك لأحمد اللي لحد الحين منصدم من جرأتك و كيف سويتيها ! ما خفتي اكشفك وافهمك غلط ؟ او حتى اقلب الطاوله عليك؟ وش اللي حدك اصلاً تسوين كذا !
ايلاف اتسعت ابتسامتها : اللي حدني هو الخوف من وجودي معك لحالي ، رغم إني كنت اقدر اهربه لمكان ثاني لكن ما ابي لأني ما ابي ادخل عليك لحالي من غير سند ، و ادري انك ماراح تقلب الطاوله علي لأن الشيء الوحيد اللي بيردعك وقتها هو ان ان بابا عضيد عمو عبدالعزيز
كملت وهي تسند راسها على كف يدها وهي تناظره بتمعن و ابتسامه : المهم مو هذا موضوعنا ، تدري ايش اكثر شيء كان يستفزني ؟
لف عليها و استند براسه على كف يده : ايش ؟
اتسعت ابتسامتها : إنك كنت منتبه لي على كل نظره و تصرف لدرجة إنك ما تعطيني فرصه اتأملك بالخفى او حتى اُطيل النظر فيك كان فيه شيء بداخلي يدفعني اتمعن فيك لكن ما عطيتني فرصه ، إلا مره وحده بعد ما صليت الوتر كنت فاتحه شباك البلكونه و سمعت صوتك و اذكر طفيت اللمبه و طلعت للبلكونه
غمضت عيونها لثواني بمتعه وهي تضحك بخفه : يوووه وقتها تمنيتك ما خلصت سوالف مع عبدو علشان ما تدخل ، ضحكتك و نظراتك و هيبة وقفتك يووه مُتعه ، اذكر وقتها ليلتي كانت كلها هواجيس فيك و من بعدها ادمنت اتأملك بالخفى
ضحك بصوت مسموع وهو منصدم : يا ساتر يا ساتر كنتي تعانين علشان بس تتأمليني ! ليه ما كنتي جريئه مثلي و خليتيها تبرق و ترعد و تأملتيني و انا اشوفك
ضحكت بخفه وهي تناظره : علشان تلقى معنا الحين ست بينوكيوات و السابع عبدالعزيز جالس يتقهوى معنا
ضحك بصوت عالي وهو يكح لأنه شرق بالقهوه و ضحكت على ضحكته وهي تفتح له علبة الماء : بسم الله عليك
سلطان قفل علبة الماء وهو يضحك بخفه : علشان كذا لما جيتي تبخريني ما قدرتي تتحركين من مكانك و انتي تناظريني ! كسرتي خاطري والله طلعتي تعانين معي حتى و انا ما اسوي لك شيء ، بس اعترفي انك انبهرتي فيني
قاطعته و اتسعت ابتسامتها اكثر : يوووه وقتها تعديت مرحلة الإنبهار و وصلت لمرحلة الغرق بصمت
رفعها بخفه له و ضحكت بصوت مسموع لما استقرت بحضنه و يدينه على ظهرها وهو يدفعها له و طبع قُبله صغيره على انفها : بينوكيو دامك لهدرجه كنتي غارقه فيني ليه كنتي تكابرين ؟ لو كنت منتبه لك من زمان كان عبدالعزيز الحين يستنى اخوه الثاني
اتسعت ابتسامتها : شفت ! كان عندي بُعد نظر فيك علشان كذا ما بينت لك
كملت وهي تناظر ساعتها : ما ودّك نطلع نتعشى و نشوف الرياض هالمره بطريقه مُختلفه؟
اتسعت ابتسامته اكثر : بس هذا اللي ودّك ؟ يصير طال عمرك ليه ما يصير ؟
اتسعت ابتسامتها وهي تقوم : و حط فبالك إني بروح ابراج المالية اتطمن على ابراجنا
سلطان : يبدو ان حُبك لـ ابراج المالية بيتفوق على حُبك لبريطانيا !
ارتفعت حواجبها بخفه : بِلا شك طبعاً
-بجهه ثانيه تحديداً اسبانيا -
طوال اليوم كان واعي و شايف محاولات العنود اتجاه و ما ينكر انه مبسوط على محاولاتها ، طلعوا من الكوفي وهم يمشون بشوارعها العارمه بالحيويه و شعبها الودود و اصوات ضحك المارين و سوالفهم ، اخذتهم اقدامهم تبعدهم عن الضجيج هذا لمكان كبير كله خشب مرتفع بشكل بسيط عن الارض و قدامه البحر و المكان هادي جداً و الناس تنسحب بالتدريج بحكم الوقت و كانت تناظر اخر عائله كانت موجوده بالمكان وهم يشيلون اغراضهم و الاب ياخذ السمك اللي بالحاويه الحمراء
عم الهدوء من حولهم و ما كان فيه إلا صوت الموج اللي يرتطم بالصخر و تتجدد ارتطاماته وكأنها تحاول تنهي صمت المكان و تزعجهم علشان يبدون حديث جديد
تكتفت بهدوء : عارفه ان فيه اسأله كثيره تدور فبالك عني و عارفه انه هو تحديداً يرن فبالك من كل جهه واذا فعلاً محاولاتي معك لمجرد إني ارضي ضميري او حقيقيه
لف بهتمام لها بعد ما كان يناظر البحر وهي تكمل : قبلت فيني رغم انك عارف قصتي و حُبي و اسباب رفضي قبلتني بكل مافيني رغم كل التشتت اللي جالس تعيشه معي حالياً عن حياتنا و مستقبلنا و عن اذا انا فعلاً نسيته او اتناساه ، انا جيت هنا معك تحديداً علشان انهي كل هالنزاعات اللي انتهت بربحي
تنهدت وهي ترجع خصل شعرها على وراء : سعود افعالك و اهتمامك و حنيتك كانت كفيله انها تبين لي الفرق بينكم و تثبت لي إني ضيعت سنين طويله على أمال سخيفه ما كان لها اي وجود
ابتسمت بخفه وهي تناظر عيونه و انتقلت نظرتها لملامح وجهه لما ابتسم بخفه : لما شفت الحقيقه تحسفت على كل ردت فعل كانت تبدر مني اتجاهك و على كل رفض كنت ارفضك فيه ، انتهت سنين منصور بكل مافيها ولا يدخلك شك ان لازال بداخلي اي شعور اتجاهه
ضحك بخفه سعود وهو كله نصر و كأن الشمس رجعت تشرق عليه بعد ليله مُظلمه و ماطره اهلكته بالتفكير و الحيره اخيراً انهت كل التساؤلات اللي تطري على باله كل ثانيه من بعد نزاعات كانت بداخله استقرت بنظرة عيونها الصادقه له انهت كل الاحتمالات اللي كان يحطها بعد ما يخلصون سفرتهم وهو كان متوقع انها بترجع لأهلها لكن نفت كل هالاحتمالات من بعد كلامها : انهيتي كل سنين شتاك اللي كنت اعيشها معك بكل لحظه ، العنود انا كنت لك الشجره اللي تحتمين فيها من المطر و هذا انا اجني ثمر شيء كنت ازرعه بأرضي و احميه
اتسعت ابتسامته اكثر و اكثر وهو يتقدم لها و رجعت العنود للخلف الى ان لامس ظهرها الاسوار الخشبيه و اشتد ارتطام الأمواج بالصخر و تعالت اصوات الأمواج مثل ما تعالت معها انفاس العنود بتوتر لما حاوطت يدين سعود خصرها و صار اقرب لها من رمش عينها وهو يطبع قُبله عميقه على ثغرها و طالت قُبلته لها لثواني طويله وهو يبي ياخد دفىء شتاء السنين العجاف اللي صبر فيها من بين ثغرها ، اتسعت ابتسامته و ابتعد ثغره عن ثغرها ، غمضت عيونها لثواني وهي تشعر بتسارع نبضات قلبها و رجع يطبع قُبله صغيره على ثغرها و كأنه ما كان يقدر يمنع نفسه و بيغتنم كل فرصه معها : اخيراً بداء ربيع لطالما حلمت فيه معك !
حضنها بنتصار على نفسه و على السنين العجاف كان حضن حُب و امان اكثر من انه احتياج وهو يشوف الفرق بين الحضن الاول و الثاني لما بادلته الحضن ضحك بخفه ، غمضت عيونها لثواني تستشعر دفى حضنه و احتواءه لها و مسكت يدينه اللي تبين تملكه لها اتسعت ابتسامته اكثر وهو يناظر الامواج اللي ما ركدت إلا اشتد ارتطامها و كأنها تصف مشاعر سعود لحظتها : بما ان الليله مُميزه باخذك لمكان هنا مره بيعجبك
ابتعد عنها وهو يطلع جواله و ابتسمت العنود رغم احمرار وجناتها من شدة الخجل وابعدت خصل شعرها اللي تمردت على وجهها : بس تأكد اذا مفتوح لأن اغلب الأماكن هنا تقفل بدري
-بجهه ثانيه تحديداً نجد العذيّة-
وهي تصعد الدرج و عيونها على الجوال ببتسامه وهي تشوف ابراج المالية و تشوف صورهم مع بعض و خلفهم ابراج المالية و تحولت ابتسامتها لضحكه ولا ايرادياً خذتها رجولها لغرفتها الى ان منعتها يد سلطان : على وين ؟ على وين ؟ طال عمرك!
رفعت نظرها له و رفعت جوالها له وهي مبتسمه و عاقده حواجبها بخفه : سلطان صورنا مره حلوه
اتسعت ابتسامته اكثر وهو يشتت نظره عنها : حلو تسوين نفسك مجنونه !
ضحكت بصوت مسموع: لا والله حرام عليك والله اتكلم من جد ، مره عجبتني صورنا رغم إني تفشلت من البنت اللي صورتنا بس اهم شيء طلعت الصور حلوه
اومئ برأسه و ضحك بخفه : لازالت تسوي نفسها مجنونه ، متى ناويه تنقلين عندي ؟ ، استوعبي ان عواصفنا انتهت ، ولا عاجبك الوضع كل واحد بغرفه
اتسعت ابتسامتها اكثر : تبي الصدق ! اي والله عاجبني احس نصير خفيفين لطيفين نشتاق لبعض كل شوي ، احسن من لما نكون بنفس المكان 24 ساعه
كملت وهي ترفع يدينها على اكتاف سلطان لما سلطان حاوط خصرها ببتسامه وهو يسمع لها بُمتعه و عاقد حواجبه بخفه : الزوجين لازم تكون فيه بينهم مسافه و كل واحد تكون له مساحه خاصه فيه لأن بنطفش من بعض و بنتهاوش على كل شيء لو كنا بنفس المكان
غمض عيونه لثواني وهو يحرك راسه برفض و اتسعت ابتسامته اكثر على فلسفتها و تحايُلها و رجع يناظرها بهدوء : حلو ، خلصتي ؟
ضحكت بخوف وعيونها تتنقل بين عيونه : لا فيه شيء بقوله
سلطان ضيق عيونه بترقب : من العشاء و انتي تلمحين فا اتمنى انه مو اللي في بالي
عقدت حواجبها بخفه وهي مبتسمه : للأسف اللي فبالك صح ، ابي ارجع بريطانيا
عقدت حواجبها بخفه : صادقه ! ، وش يرجعك هناك ؟
ايلاف : اولاً مكلميني اروح افضي المكتب علشان النائبة الجديده و يقولون مسوين لي هديه بسيطه و الله يستر منها و "علي " يقول ان فيه بنت تدور علي و ما تركت مكان ماراحت له و ما قالت لهم هويتها او اسمها تقول إني اعرفها
غمض عيونه لثواني : يرحم والدينك لا تقولين مُصيبه جديده ، وصلت لأخر مافيني من مصايبك
كملت وهي تناظره بترقب : لالا ان شاء الله مو مُصيبه جديده ، انا اساساً ابي اروح اوفي بوعدي اتجاه ريان لأن الحين ابتدأ انتقامي منه
رجع يناظرها و سكت لثواني ، ابتسم لما عرف مُرادها : برسل معك عبدو لأن احتمال المُختل هذا ينجن و يسوي لك شيء ، و كم يوم حضرت جنابك بتجلسين هناك ؟
ايلاف اتسعت ابتسامتها: لالا ماله داعي يروح معي ، يومين ثلاثه تقريباً
سلطان ارتفعت حواجبه برفض وهو يُقبل انحاء نحرها : انسي انسي يومين ثلاثه ، يوم واحد كافي و كثير عليهم
عقدت حواجبها بخفه و ضحكت وهي تحاول تبعد : ابي اتكلم ، اصبر خلنا نتفاوض
ابتعد عنها و اتسعت ابتسامته : يلا اسمعك ؟
حطت يدينها على صدره وهي ترتب عليه : يوم و نص مُقابل
قاطعها وهو يضحك بخفه : مُقابل تغفى عيونك الليله بحضني
ارتفعت حواجبها برفض وهي تضحك : لا ما عجبني ، مُقابل نسوي ستيك اذا رجعت
اومئ براسه واقترب لأذنها يهمس لها : ترا نص المحبه عطاء و انتي بخيله
اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تهمس له : لذة الحُب يا عمري بالشيء القليل
اتسعت ابتسامته اكثر لما ابتعدت عنه وهي بتتجه لغرفتها ترتب شنطتها :
لذة الحُب بالشيء الكثير يا بخيله بالمحبه و بالعطاء
كمل وهو يحط يدينه بجيوبه و ضحك بخفه : ماعليه يجيبك الله لي بالمره الجايه و اثبت لك ان لذة الحُب بالشيء الكثير مو القليل يا بخيله
ضحكت بصوت مسموع وهي تلف عليه قبل لا تدخل غرفتها و رفعت اصبعها بتهديد : سلطان مو من صالحك والله لو تعيد جُملتك هذي لأنها ما تجيب إلا العواصف
سلطان ضحك بصوت شبه عالي : اقول روحي رتبي شنطتك بس ، علشان ترجعين لأحضان بريطانيا الدلوعه يا دلوعه
استندت بكتفها على الباب و ارتفعت حواجبها بتحدي وهي مبتسمه تبي تستفزه : بس بريطانيا الدلوعه بتسرقني منك يومين او ثلاث و انت ما تقدر تسوي شيء
ارتفعت حواجبه بتعجب و اتسعت ابتسامته : يومين او ثلاث ! ، متأكده ما اقدر اسوي شيء ؟
صرخت بخوف وهي تضحك بصوت مسموع و ركضت بتجاه الدرج لما ركض خلفها متجهه لصاله : ياااااماامي
ضحك بصوت شبه عالي على كلمتها و سرعان ما مسكها لما اقتربت من الكنبه ، صرخت بخوف ولا توقعت يمسكها بهالسرعه سحبها له و رمى نفسه على الكنبه و استقرت ايلاف على صدره و يدينه محاوطه ظهرها ، ضحكت بصوت شبه عالي و سرعان ما غمضت عيونها لثواني لما عض خدها بخفه : تحبين تحارشين خلق الله ولما يقلب الموضوع جد تهربين و تخافين
فتحت عيونها وهي تضرب انفها بأنفه بخفه تقاطعه : احترم نفسك انا ما اهرب و اتجرد من دروع قوتي و جبروتي و غضبي إلا معك انت بس ، الباقين اواجهم لو ما
قاطعها وهو يضحك بخفه : تحسست حضرة النائبة
كمل وهو يغمز لها بتحدي : هاه ! بتقدر تسرقك بريطانيا مني ؟
اتسعت ابتسامتها بتحايل : لالا ما تقدر بس خلني اروح ارتب شنطتي طيارتي الفجر و بتأخر ترا
ضحك بخفه وهو يتركها و يشوفها تقوم : بتركك علشان ما تنهارين انك تأخرتي على دلوعتك بريطانيا ، و اكتشفت ان اول علاقه توكسك تصير بين انسان و مدينه هي علاقتك في بريطانيا ، رغم كل مصايبها فيك إلا انك مستمره تحبينها و ما تقدرين على فراقها
ضحكت بصوت شبه عالي وهي ترجع تحضنه لما حست انه فعلاً منزعج من روحتها لـ ريان تحديداً : يا ساتر توكسك مره وحده !
كملت وهي تُقبل خده اكثر من مره و كأنها مُحاولة إرضاء : لا ريان ولا بريطانيا ولا اي مخلوق بالدنيا هذي كلها قادر يسرقني منك او حتى يغير نظرتي لك ، كل مافي الموضوع إني ابي اروح احرق جُزء منه بنتصاراتك فيني
اتسعت ابتسامته وهو يحضنها : انتبهي لنفسك منه لأنه بينجلط من الخريطة اللي بعُنقك
كمل وهو يبتعد عنها : اسمعي مني و خلي عبدو يروح معك لأني ما ادري وش ممكن يسوي
ايلاف : ما عليك ما يقدر يسوي شيء
-بـــيـوم جــديــد تحت سماء بريطانيا-
اول ما وصلت اتجهت لسجن و تحس كل مافيها يتناغم بفرح و نصر ، و بعد عناء و طلب من مُدير السجن إنها تدخل بنفسها لزنزانة كرستفور وافق على طلبها احتراماً لمنصبها سابقاً ضربت يدينها فبعض بحماس وهي تضحك بفخر لأنها بتسوي إللي لطالما كانت تحلم فيه ، اتسعت ابتسامتها وهي تدف باب الزنزانه برجلها و يدينها بجيوبها الخلفية و بصوت مسموع و بنبرة روقان : كرستفووووور رحب بعودة زهرة اعتراضك
عقد حواجبه بخفه وهو يناظر رجلها اللي اعتادت تفتح باب مكتبه فيها : اللعنه عليك في كُل مره تدخُلين بها هكذا
ضحكت بصوت شبه عالي : اووه عزيزي كرستفور مالذي حدث ! هل انت مُنزعج لأنك لم تستطيع الرقص لبشير لـ أخر مره ؟
كملت وهي تسحب فلوس من جيبها الخلفي و ترميها ورقه ورقه عليه و على السُجناء اللي حوله : لا تقلق ستمارس مهنة الرقص هُنا ايضا ، رفاق إن اردتم ان يرقص لكم السيد كرستفور بإمكانكم استخدام هذه الطريقه فإنها فعاله جداً
ضحكوا السُجناء بصوت مسموع وهم يناظرون كرستفور اللي احتدت ملامح بغضب : اقسم إن لم تكُفي عن ذلك سأرفع عليك دعوة إهانه و تعدي
تقدمت له وهي ترفع رجلها على الكرسي بأريحيه و تنحني لمستواه بحكم انه على السرير و اتسعت ابتسامتها بتحدي : ألم تسأم من التهديد ! ، جميع المحاكم هُنا تتحرك بأمري انا و بأموالي
كملت وهي تبتعد عنه و متجهه للباب و اشرت للمساجين وهي مبتسمه : لا تقوموا بتفويت عرض الرقص فإنه بارع جداً بذلك و لكن يجب ان تقوموا بإغراقه بالمال
صرخ بغضب وهو يرمي عليها الكوب : اللعنه عليك ايتها ال*******
ضحكت بصوت مسموع وهي تبتعد عن الكوب بحذر : إلى اللقاء حضرة الراقصه
طلعت وهي تضحك بصوت شبه عالي و اتجهت للقسم الثاني ، تأففت بضجر وهي واقفه تنتظر من فتره يسمحون لها تدخل : الله يالدنيا بعد ما كنت ادخل بظرف ثانيه صرت الحين انتظر بالدقايق
طلع احد الموظفين وهو يتقدم لها : اعتذر حضرة النائبة على انتظارك ، بإمكانك الدخول
اتسعت ابتسامتها لكلمته : يبدو ان مو بس انا اللي مو قادره اتخطى طردتي
دخلت و ارتفعت حواجبها بتحدي و اتسعت ابتسامتها اكثر لما شافته : اووووه ، لا لازم نرحب بكل الشخصيتين بالسيد منصور و السيد ريان لأنك مُختل عقلياً
ابتسم وهو يناظرها من فوق لتحت : تأخرتي بجيتك هالمره
سحبت الكرسي وهي تجلس و ضحكت بخفه : تأخرت بس ما جيت و يدي فاضيه لأني راعية واجب
سحبت صورها هي و سلطان لما صورتهم ام جمال وهي ترميها عليه : ايييه ! تقول لي انه بيكسرني ؟
كملت وهي تفتح له الفيديو اللي كانت تُقبل فيه ذقن سلطان و لما حاولت تهرب منه و لما سحبها له و امتلت الغرفه بأصوات ضحك ايلاف و تعزيز ام جمال و بأستغلال سلطان ، اتسعت ابتسامتها وهي ترفع رجولها على الطاوله بأريحيه لما اختفت ابتسامة ريان و عيونه تتنقل ما بين الفيديو و ما بين الصور بصدمه : اجل تقول لي انه بيندفع لي و برجع الف خطوه لوراء ؟ وانه مافيه احد بيحاولني غيرك !
كملت وهي تسحب تشوكليت من شنطتها و تاكل بهدوء وهي تتمعن بملامح وجهه و تشوف كيف انقلب حاله 180 درجه غمزت له وهي تضحك بخفه لما ناظرها و لمعت عيونه بشده : افااااا هذا و احنا ما وصلنا للجزء اللي بيخليك تنهار
رمت الكيس على الارض وهي تأشر له على اللابتوب وتفتح علبة الماء : كمل كمل الحين بيطلع لنا ابو جمال
عقد حواجبه بغضب : مبسوطه بالموقف هذا ! على بالك خلاص تحررتي مني ؟ و بتقدرين تكملين معه ؟
عقدت حواجبها بخفه وهي تعتدل ومبتسمه : انت شرايك ؟ وش تحس ؟ تحس إني تخطيتك انت و الماضي و كل عُقدي ؟
ريان ضحك بسخريه والحقد اعمى عيونه و قلبه : قلتلك من قبل مهما حاولتي ما راح تقدرين
قاطعته وهي تمثل الحرن و عقدت حواجبها وهي تتقدم له تبي تلعب بأعصابه و بنفسيته : يمكن معك حق ، حاولت اكذب عليك بس ما قدرت ، اعترف إني حاولت مع سلطان بس ما قدرت ، ريان انا حبيتك بكل مافيني ولا قدرت اتقبل اي شخص من بعدك ، ريان انا مستعده استناك طول عمري
ناظرها بصدمه و ابتسم بخفه وهو يحاول يمسك يدينها لكن سحبت يدينها : ايلاف انتي صادقه ؟
اومئت براسها وهي تفتح شنطتها و تطلع اوراق : رتبت اوراق مُحاكمتك و طعنىت بالحكم و بتكون فيه محكمة إستئناف
ضحك بصدمه و يدينه على وجهه : يعني ما راح ترجعين لسلطان بتبقين لي انا بس ؟
حطت يدينها على وجهها تحاول تخفي ابتسامتها و تمثل انها تمسح وجهها و رجعت تناظره : ايي ، ريان انا ابي اكون زوجتك و ام عيالك نفس ما كنت تتمنى ، وقع على الاوراق علشان نبداء
سرعان ما اخذ القلم وهو بضحك بصوت مسموع و يحس انه بحاله هستيريه ما بين يضحك و ما بين يمسح دموعه و يوقع بشكل سريع ولا مركز على اللي مكتوب : قلت لك انه ما راح يكمل معك ولا راح يصبر و بيندفع لك ، محد بيحاولك غيري و محد يحبك مثل ما احبك انا
حط الاوراق عندها وهو يناظرها و كأنه طفل بلهفته و فرحته : و انتي متى تبدء إجراءات انفصالك عن الزفت سلطان ؟
اتسعت ابتسامتها وهي تاخذ الاوراق : يا حليلك خلصت ؟
خفت ابتسامته وهو يناظرها تقطع الاوراق و تضحك بصوت مسموع :
وش تسوين انتي ؟
إتسعت ابتسامتها اكثر وهي تتنهد و تحط اجزاء الورقه بكوب الماء اللي عنده : حلوه الأحلام صح ؟ الحين بلها و اشرب مويتها
تلاشت ابتسامته و نظراته عليها وهي تاخذ القلم و ترفع اطراف شعرها تستعد للي بتسويه : تعلبين علي انتي ؟ ، وش جالسه تسوين فيني ؟
ضحكت بخفه و نصر وهي تسحب الوشاح اللي كان مبروط حول عُنقها و رجعت خصل شعرها على وراء علشان يشوف اثار الوسم اللي بنحرها و اللي كان راسمها سلطان على شكل خريطه ممتده بجميع انحاء نحرها وكأنه خريطة تجمع بين نجد العذيّة و بريطانيا و كان كفيل بإنه يوضح لـ ريان وصولها لـ " بر الأمان " : ايييه يا سيد ريان ! تقولي بيطول شتائي و بيطول وقوفي بنفس النقطه ؟ و إني ما اعطي إلا قليل !
اتسعت عيونه بصدمه و ذرفت دموعه لا ايرادياً صرخ بعلو صوته وهو يقلب الطاوله اللي بينهم و حاول يتهجم عليها لكن مسكه العسكري بينما ايلاف حاطه رجل على رجل و تناظره ببتسامه وهو يضرب نفسه بالجدار من شدة الغضب و القهر و العسكري يحاول يمنعه : ما تقدرين ما تقدرين بدوني محد له حق يقرب لك إلا انا
ضحكت وهي تتأمل انهياره و كيف لعبت بنفسيته و كان يحاول يقتل نفسه بالضرب لأنها بنت احلامه و هدمتها بنفس اللحظه : تعجبني الدنيا لما تدور و لما تنعكس الأدوار و اذوقك من نفس الكأس اللي شربت منه قبل فتره لما عرفت بغدرتك
لفت وجهها للجهه الثانيه علشان يتمعن و يشوف اكثر وهي مبتسمه : متع عيونك بشوفة احلامك الي تحققت مع سلطان
صرخ بغضب واحتدت ملامحه وهو يناظر بطنها و حاول يضربها على بطنها لكن سرعان ما مسكه العسكري و كان بحالة جنون مُروعه : ما راح تصيرين ام ، لا ماراح اسمح لك تجيبين عيال من غيري يا ايلاف
العسكري مسك عضد ايلاف يحاول يطلعها ، لكن سحبت يدها منه و ضحكت بعلو صوتها وهي تقوم بهدوء و رمت عليه صورهم اللي من تصوير ام جمال: ايي ماعليه اليوم تناديني ايلاف و بكره ام عبدالعزيز ، استمتع بالصور هذي الى لقائنا الثاني
طلعت وهي تلف الوشاح حول عُنقها و اتسعت ابتسامتها وهي تشوف رسائل كثيره من سلطان و مُكالمات ، ركبت سيارتها وهي تنزل الوشاح و تاخذ الكونسيلر و ردت عليه لكن اتصل عليها فيديو
ضحكت بخفه وهي تثبت الجوال و تفتح المرايا : يا اهلاً يا اهلاً
دخل مكتبه وهو يرمي الملف على الطاوله و عقد حواجبه بخفه و ابتسم لما شافها : خلصتي ؟
اتسعت ابتسامتها وهي تناظره : اي و بغطي الحفله هذي لأني بروح النيابة و بعدها لأهلي
ضحك بخفه وهو يشوفها تحط الكونسيلر : لو تحطين مية طبقه ، زرقاء اليمامه و الجنيه ام جمال بتشوف و بتنتبه لك
ضحكت لا ايرادياً و شرقت بالماء اللي كانت تشربه وهي تكح بقوه و تاخذ منديل تمسح وجهها ضحك بصوت مسموع عليها لأنه شاف كيف شرقت : بسم الله عليك
ضحكت وهي تقفل الماء : وربي يا سلطان بتصير فضيحتنا بجلاجل و كل بريطانيا تدري
اتسعت ابتسامته : يرحم والدينك فكينا من الرقاصه هذي
ايلاف وهي تكمل تغطيه ببتسامه : كم تدفع لي و ما اخليها تشوف ؟
ضحك بخفه و قاطعهم دخول عبدالله بستعجال : سلطان جدي يبيك بالمكتب ، و كلم سعود يرسلك المُخططات اللي مسويها قبل لا تروح له لأن اخلاقه تجاريه من الصباح و فصل على خالد
سلطان غمض عيون لثواني وهو يتنهد و رجع يناظره : وين الغريب ! ما عمر اخلاق جدك صارت زينه
ضحك عبدالله وهو يناظر خلفه : يرحم والدينك فكنا لا يسمعك و يفصل علينا عاد انت و جدي ما يقدر عليكم إلا اللي خلقكم
طلع عبدالله و رجع يناظرها و كانت تضحك وهي تربط حزام الأمان و ابتسم : اي اضحكي اضحكي
ابتسمت وهي تحرك السياره : الله لا يبلانا ، بالله لا تنسى تسجل لي تسفيل جدك فيكم ابي اضحك و ياليت يكون فيه فيديو بعد
اتسعت ابتسامته : مُقابل تسوين فلوق و انتي تشيلين عفشك من المكتب و راجعه لي و حطي عنوان الفلوق رجعت بيت زوجي لأني مهما لفيت الدنيا مصيري راجعه له
ضحكت بصوت مسموع : تطقطق انت و وجهك على طردتي !
ضحك بخفه : انتي اللي بديتي
كمل وهو ياخذ اغراضه : زهرتي و مُذهلتي تبين شيء ؟ بروح اشوف موال جدي
اتسعت ابتسامتها : لا سلامتك و انتبه لنفسك
-وقفت قدام النيابة وهي تسحب القلم من شعرها و تعدل شكلها ، قاطعها اتصال من علي : يا اهلاً يا اهلاً
علي بستعجال : هلا والله ، ايلاف اسمعي ترا حطيت لك الكراتين على المكتب لا تجيبين معك
كمل وهو يحط قهوته : و ترا صادفت البنت اللي تدور عليك و انا طالع ، شوفي اذا موجوده
نزلت ايلاف وهي تاخذ شنطتها : بدخل اشوفها ، انت وينك ؟
علي : عندنا بلاغ ، تكفين ادعي انه بلاغ كاذب من امس ما نمت
قاطعته وهي متجهه للداخل : حساااافه ليتني ما انطردت ، ولا كان اخذت البلاغ عنك
كملت وهي تناظر المكان من حولها بتفحص : اذا طلع بلاغ كاذب لا تنام بخلص من النيابه و اجيكم
قفلت وهي متجهه لمكتبها و عقدت حواجبها بخفه و صدمه وهي تناظر الجدار و ضحكت بصدمه وهي تناظر حولها و تناظر الجدار و كان محفور عليه بألوان مُختلفه " زهرة اعتراض بريطانيا ازدهرت هُنا " ضحكت بصوت مسموع و لمعت عيونها بشده و يدينها على فمها ، ضحكت القاضيه كِيث وهي تتقدم لها و فتحت يدينها لإيلاف : لم نعلم كيف بإمكاننا شُكرك لذلك اقترح الجميع ان نجعل لكِ ذكرى لكل من يأتي خلفك و لكي يعلم الجميع ان اعظم نائبة كانت تعمل هُنا
حضنتها ايلاف : لم اتوقع ذلك حقاً
قاطعتها القاضيه وهي مبتسم و اشرت لها لتحت العباره و كان فيه رمز الصقر و كان احد جنحان الصقر ممتده بشكل كبير و تحتها زهره صغيره : لقد طلب السيد سلطان ان نضع هذا الشعار هُنا لكي يكون جُزء من قصتك
عقدت حواجبها اكثر وهي مبتسم و كأنها الحين انتبهت لرمز : هو كلي و كل قصتي مو جزء منها
كملت وهي تناظرها بترقب : هل سلطان على علم بذلك ؟
اتسعت ابتسامة القاضيه : اجل لأن عندما لم نعلم كيف نشكرك و لا نعلم مالذي سوف يجعلك سعيده بهذا القدر ، طلبنا استشارة من السيد سلطان و اقترح ان فعل ذلك ، و الجميع وافق على الفكره و تم تنفيذها
ضحكت و يدينها على وجهها : ياربي بيجنني سلطان والله بيجنني بحركاته
ابتعدت وهي تصور لسلطان الجدار : وصلت هديتك يا جناح الليل و يا جناحي اللي عسى ما ينكسر بيوم من مصايـبي
سرعان ما اتسعت ابتسامته او ما وصلته رساله منها وهو ياخذ الجوال ولا كان مع اجتماعهم : يفداك جناحي الثاني ان انكسر الأول و تفداك روحي لو انكسرت كل جنحاني
ضحكت وهي ترجع خصل شعرها وراء اذنها و عقدت حواجبها بخفه من عذب منطوقه : اذا استمريت تقول لي كذا برجع اليوم قبل بكره والله ، يا انا صرت خفيفه يا انت تخلي الثقيل يصير خفيف
سلطان ارتفعت حواجبه بخفه : هذا المطلوب لأني تعبت من ثقلك ، ابيك تبادرين بعذب منطوقك بالكلام من غير ما اطلب
ضحكت بصوت مسموع: حرام عليك والله دايم اقولك كلام حلو ، و بعدين لا تتهرب و تسوي نفسك مجنون قالت لي القاضيه انك تدري بالهديه
كملت ببتسامه و لمعة عيونها بحُب : سلطان ! ما تتصور قد ايش فرحت بهديتك لأنها لامستني جداً و تحمل معاني كثيره و حكايه طويله اختصرتها انت بسطر
اتسعت ابتسامته اكثر : حكايتك و قوتك محد يقدر يختصرها بسطر لكن ابي العالم كله يدري ان زهرة اعتراضي و اعظم نائبة كانت بأحد ممرات النيابه تضرب الارض بعتراضها ، بتبقين النائبة اللي مُستحيل يكررها الزمن مره ثانيه و مهما حاول احد يجتهد و حاول يوصل للي وصلتي له ما راح يقدر
ارتفعت حواجبها بنبهار و ضحكت : لالالا رسمياً انا رااااجعه اليوم لا محاله لو ارجع مشي ، بلا بريطانيا بلا بطيخ
سلطان ضحك بخفه لا ايرادياً لكن ضرب عبدالله رجل سلطان من تحت لما الأغلب ناظر لسلطان و قفل جواله ، قفلت جوالها وهي تحطه بجيبها الخلفي وهي مبتسمه و عقد حواجبها بخفه
وهي تشوف سكرتيرتها واقفه مع وحده و تأشر لها بتجاه مكتب ايلاف و كانت البنت معطيتها ظهرها
ايلاف اطالت النظر فيها و بلبسها الرسمي و بشعرها القصير اللي لتحت اكتافها و تزين بخصل مصبوغه بشكل مُرتب عقدت حواجبها من الاغراض الكثيره اللي بيدها اول ما التفتت لها البنت اتسعت عيون ايلاف بصدمه و صرخت البنت وهي تتجه لها بخطوات سريعه
ضحكت ايلاف وهي تركض لها : جيجي ! تستهبليييين !
ضحكت جيهان وهي تحاول تحضن ايلاف بيد وحده بحكم الاغراض اللي بيدها : يا حيوانه وش هالغيبه وش هالتغلي ؟ وش هالاحداث اللي صايره !
خذت منها ايلاف اغلب الاغراض وهي تساعدها و اتسعت ابتسامتها : جيجي والله العظيم شيء اشبه بالافلام محد بيصدق
قاطعتها جيهان ببتسامه: حبيبتي انا بصدقك لأن جوييي جوي الأفلام هذي
ايلاف اشرت لها على الجدار وهي مبتسمه : جُزء من الافلام الي صايره
التفتت جيهان وهي تناظر الجدار و صرخت بصوت منخفض وهي تحط اغراضها على الكرسي بستعجال و تصور الجدار : تأسرني الاشياء الواقعيه و الملموسه والله يعين النيابه على الزُوار
كملت وهي ترسل الصوره : بتكون إضافه جباره لازم المُخرج يكون عنده خبر باللوكيشن هذا
ققلت جوالها وهي تناظر ايلاف اللي تناظرها ببتسامه : جيجي والله تغيرتي كثييييير
كملت بحماس و انفعال : ايي ! تعالي سولفي لي وش صار معك خلال الفتره هذي ؟ و وش صار معك بالقضايا اللي عطيتك ايها ؟ صورتيها ولالا ؟
ابتسمت وهي تاخذ اغراضها متجهه لمكتب ايلاف : صورتها كلها بس اخر قضيه خذيتها منك صورناها و ترشحت و اخذت جائزة الاوسكار لـ عام 2024 و طبعاً جائزة افضل كاتبه سعوديه
اتسعت ابتسامتها اكثر بفخر : لكن فلمك انتي و جناحك بيكسر الدنيا و بيكون له نصيب كبير من الجوائز
ضحكت ايلاف وهي تحط اغراض جيهان على مكتبها : الله الله على كاتبتنا متأكده انه بيضرب الارض لأن قضيتي و قصتي ما تشبه اي قصه كتبتيها من قبل
كملت وهي تاخذ السماعه : اي وش تشربين ؟ قهوه ؟
سحبتها جيهان وهي تجبرها تجلس : اتركيك من القهوه ، صورنا اغلب مشاهدكم و وصلت الحين انا لنهاية السيناريو حقك انتي و سلطان و وقفت انا و المخرج بالنص ما نعرف اي صار معك بعدها ، فا غني لي موالكم كامل علشان نصور المشاهد الأخيره
قالت لها ايلاف كل شيء حصل من وقت مواجهتها لـ ريان الى اللحظه هذي و ورتها صورها هي و سلطان عند ابراج المالية لما صورتهم البنت ، خذت الجوال و اتسعت ابتسامتها بنبهار : لوئطه والله هذا ما يتفوت ، ما عنده اخوان ماعنده احد مني مناك اي شيء من ريحة الحبايب ؟
ضحكت بصوت شبه عالي : للأسف ما عنده اخوان
تنهدت وهي تحاول تخفي ابتسامتها و تبين جديتها : الشكوى الله وش نسوي نرضى بالتعدد و نقول الشرع حلل اربع ، ليلتين عندي و اربع عندك ولا تزعلين ما نسيت حق العشره
فزت جيهان وهي تضحك بصوت شبه عالي لما قامت عليها ايلاف :
انا ما صدقت على الله افتك من زفت الطين وصايف تطلعين لي انتي
سحبت الكرسي بينهم تمنعها : امزح والله امزح لا تنهارين محد ماخذ حبيبك و جناحك منك
ضحكت ايلاف وهي تسحب جيهان تحضنها و تُقبل غمازاتها : باكلك انتي و غمازاتك والله ، يا حيوانه اشتقت والله اشتقت ، تدرين عاد ما توقعت انك انتي اللي تدورين علي !
ضحكت وهي تحضنها : اي ضيع عقلك سلطان من عجبك و بديتي تحبينه نساك العالم كله ولا من يصدق ان فلفولتي تنساني !
ابتعدت عنها وهي تضحك بخفه : والله ما نسيت بس من بعد اخر مره شفتك فيها انجبرت اغير رقمي و نقلت لرياض بعد زواجي
قاطعتها وهي تنزل جاكيتها البُني و تعدل قميصها الأبيض : جننتيني اذا جيت الرياض تطلعين انتي جايه هنا و اذا جيت هنا تكونين راجعه الرياض ، فا صرت اجي هنا كل يوم ، المهم فلفولتي ابي مُساعدك علشان تصير المشاهد واقعيه و تدري اني اموت على الواقعيه
كملت وهي تضرب كفها بكف ايلاف : ابي نروح لمقر حفلة ابو نوره و ابي مشاهدك انتي و سلطان اللي كانت بـ 2023
عقدت حواجبها بخفه وهي مبتسمه: جيجي وش ناويه عليه ؟
اتسعت ابتسامتها اكثر : كل خير ، حاولت اخذهم بس ما قدرت فا لازم نستغل منصبك ، بطاقتك موجوده لحد الحين صح ؟
ارتفعت حواجب ايلاف بصدمه و ضحكت بستنكار لما فهمت قصدها : تبين نسويها ؟بس اذا انمسكت و انرقعت بسجن مؤبد ؟ بيقتلني بابا والله و بنهيني من الوجود و بينجلط سلطان
غمزت لها جيهان وهي تضحك بخفه : ما عليك انا احط لك برادة ماء عند المسجد و سلطان انا اهتم فيه لا تخافين بالحفظ و الصون و نسمي بنتنا على اسمك ولا يهمك
اتسعت عيون ايلاف بصدمه و صرخت بخوف جيهان وهي تضحك بصوت شبه عالي لما ايلاف مسكتها وهي تعض عضدها : يا حيوانه هذا اللي ناويه عليه !
ضحكت جيهان وهي تحاول تبعدها : امزح يا بنتي امزح والله شفيك تصدقين كل شيء اقوله
ابتعدت عنها ايلاف وهي تضحك و تشوف جيهان ماسكه عضدها :
ما اشتقتي لعضاتي ؟
جيهان عقدت حواجبها بخفه وهي مبتسمه : ضايع عقلي يوم اشتاق لعضاتك ! ، انا اوريك إن ما خليت سلطان بالفلم يتزوج ثنتين و انتي الثلاثه يا غيوره ما اكون جيجي
ايلاف ضحكت بصوت مسموع وهي تلف و تجمع اغراضها : علشان انجلط و افصل سلك الشاشه و الناس تتفرج على الفلم
ضحكت جيهان بصوت مسموع وهي تتقدم تساعدها و رفعت كل شعرها على فوق ، بعد فتره مابين سوالفهم و مابين يجمعون الاغراض و اتجهوا لسياره ، قفلت الباب وهي تلف على ايلاف بعد ما وصلتها رساله من المخرج : ايلاف ارسلي لي موقع المطعم اللي كانت فيه المواجهه
ايلاف وهي تمد لها شنطتها و حركت سيارتها : برسله لك الحين ، بس شوفي بطاقتي موجوده ؟
سحبت ربطتها وهي تحرك شعرها بأريحيه و فتحت شنطتها تتأكد : اي موجوده والله يسترنا لا ننمسك
اتسعت ابتسامتها وهي تناظر الطريق و ترجع تناظر جيهان : لا ما عليك جناح الليل يطلعنا لو صار شيء
جيهان ابتسمت : من الحين اقولك احسبي حسابك بالفلم بصدمك بمشاهد ارتجاليه انتي ما سويتيها يعني مشهد مشهدين بالكثير
ضحكت ايلاف بصوت شبه عالي : والله ياجيجي ياويلك اذا خليتيني خفيفه من بداية الفلم او انا اللي ابادر بالوسم وقت العواصف
ضحكت جيهان وهي تعتدل : لالا مو لهدرجه ، بس خليك على تواصل معي طول الوقت لأن فيه شيء ابي اسويه نهاية فلمكم و احتاج معلومات منك
صرخت ايلاف وهي تصفق بحماس لما فهمت وش قصدها : علشان كذا تبين المشاهد !
اتسعت ابتسامتها بفخر و تعالي : طبعاً
-بعد ما اتجهوا لمقر اللقاء الأول و اخذوا المشاهد ، خذتها ايلاف للحي علشان تاخذ جيهان نظره عامه على المكان و المخرج كان سابقهم للحي ، نزلت وهي تترجل بأرجاء الحي بهدوء و يدينها بجيوبها الخلفيه و جاكيتها على سيارة ايلاف ، عقدوا حواجبهم وهم يوقفون جنب ايلاف : مين هذي ؟
جلست على طرف السياره ببتسامه وهي تناظر جيهان اللي تصور كذا زاويه و تتناقش مع المخرج ، حط احمد يده حول اكتافها : ايلاف انا اخوك حبيبك مين الحلوه هذي ؟
علي ضربه على بطنه : قصر صوتك بنت الناس لا تسمعك
ضحكت ايلاف وهي تناظرهم و رجعت تناظر جيهان اللي توجهت لهم : هاه ؟ كم مشهد بيطلع ؟
جيهان : المخرج يقول تقريباً مشهدين الى ثلاث وحده منهم مشهد المطر و نحتاج ام جمال فيه ، تتوقعين توافق ؟ واهل الحاره بيوافقون نصور المشهدين هنا ولا بيرفضون !
احمد اتسعت ابتسامته: لا موافقين موافقين تبين مشهدين ثلاث اربع عشر عادي كل اهل الحاره تحت امرك
ضحكت ايلاف بصوت شبه عالي و ضحك علي بخفه وهو يحرك راسه برفض من احمد ، ابتسمت بخفه :
يعطيك العافيه بس لازم ناخذ موافقة الكل هنا
كملت وهي تاخذ جاكيتها و ضربت كفها بكف ايلاف : خلينا على تواصل لأن فيه تفاصيل صغيره بسألك عنها ، و طمنيني عليك اذا وصلتي
ايلاف : لحظه لحظه وين رايحه ؟ خلينا نتغداء مع بعض بعدها روحي ، لاحقه على حوسة التصوير
احمد بنفعال : اييي والله لاحقه ، ادخلي ترا خالتي طبخها ما يتفوت
اتسعت ابتسامتها : والله ما اقدر وقتي ضيق جداً لأن نحاول نصور المشاهد الأخيره و نستعجل فيها علشان ينزل الفلم الشهر الجاي و خصوصاً بادين ترويج للفلم من شهر و الكل متحمس و زاد الضغط علينا
ايلاف اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تحضن جيهان : متأكده انك بتبهرينا نفس كل سنه و حملة الترويج لفلمنا لخارج بريطانيا عندي ولا يهمك
ضحكت بخفه وهي ترتب على ظهر ايلاف : فلفولتي المحزم المليان ، خلاص ما راح ازوج سلطان بالفلم بخليه لك
ضحكت بصوت مسموع و ضربتها بخفه على ظهرها : يا ربي انا وين و انتي وين
ابتعدت عنها وهي تلوح لها من بعيد بعد ما ناداها المُخرج : بحفظ الرحمن
لوحت لها ايلاف من بعيد و بصوت مسموع : لقائنا الثاني بيكون بصالات السينما
ضحكت جيهان و بنفس مستوى صوتها : مع زوجات سلطان ولا بدون ؟
ضحكت ايلاف وهي تحرك راسها برفض: مجنونه والله
احمد تنهد و يده على خده : احس إني حبيتها احس بنيت احلامي معها
علي ناظره وهو عاقد حواجبه: امداك تحبها ؟ اعنبو دارك البنت ما صار لها اقل من نص ساعه و على طول بنيت احلامك ؟
ايلاف ضربت خد احمد بخفه علشان يصحى على نفسه : و انا وظيفتي اليوم اهدم احلام خلق الله و اصحيهم !
نطت ايلاف تجلس فوق السياره و نظراتها تتنقل بينهم: اترك احلامك الحين ، مالكم نيه ترجعون معي الرياض ؟ ، ماودكم تنهون هالقطاعه ؟
سرعان ما احمد ناظر علي بترقب
شتت نظره علي بضجر : الظاهر ماراح نفتك من هالسيره
ايلاف : طبيعي ماراح تفتك علي ! ، علي لمتى بتهرب انت و احمد ؟
احمد تشجع وهو يؤيد كلامها : علي استوعب انك ما غلطت و ان هم اللي
قاطعهم علي بنرفزه و بتهرب من الموضوع بيتجه للبيت علشان ينهي النقاش : والله ما ارجع لهم لو تنطبق السماء على الارض ، وفر كلامك انت و اختك لأن ما راح اغير رأي
نطت من فوق السياره وهي تقطع طريقه و تستوقفه من الهروب : لا علي بتغير رأيك و غصبٍ عنك بتغيره ، اذا ما دعست على مشاعرك و تقويت من نفسك و واجهة الشيء اللي تهرب منه مستحيل تطلع من دوامتك هذي
كملت بنبرة نرفزه على وضعهم : هروبك بحد ذاته اثبت لناس صحة ادعائاتهم الباطله ضدك ، علي وش غيرك ؟ مو على اساس انت اللي تحدني على القسوه دايم وش حدك على اللين مع نفسك !
احمد تقدم لهم : علي اصحى على نفسك و ناظر حولك و استوعب كم ضاع من عمرنا و احنا بالمدينه هذي لا اهل ولا عزوه و لا اخوان تشد الظهر فيهم ولا جماعه تحتزم فيها
كمل بنبرة غضب : ليه ما تفكر بالمستقبل ! على بالك الوضع بيتم كذا طول العمر ؟ الكل بينقل و بيروح من هنا و محد بيبقى لنا
لف عليه علي و بنبرة صوت عاليه وهو يرتب على صدر احمد : الجماعه و الأهل و العزوه اللي تدور عليهم و تبي تحتزم فيهم طردوك بليلةٍ ظلمى و محد التفت لك فيها ، امك وهي امك هربت علشان تنقذ نفسها و بحريقتنا ولا هميناها ولا حتى فكرت فينا
كمل بنبرة صوت اعلى : انت اللي استوعب على نفسك و اصحى و احفظ ما تبقى من كرامتك و عز نفسك وانثبر بأرضك
دفه احمد بقوه على وراء بغضب : يا شيخ الله يلعن الكرامه و العزه اللي انت تعرفها "علي" ما بقى لنا احد ما صفى إلا انا و انت بهالمدينه ، خلنا نرجع ما بقى لنا احد يا "علي" هذا عمي عبدالله بيستقيل و بينقل و هذي ايلاف استقرت هناك ، من يبرجع لك ؟
سكت لثواني علي وهو يناظره و كمل احمد بنبرة صوت اعلى : رد لا تسكت من بيرجع لك ؟ الكل بينشغل بحياته و بينساك ، علي طلبتك خلنا نرجع لا نندفن بأرض ماهي ارضنا
علي ناظر ايلاف لجزء من الثانيه و بنبرة صوته الهاديه من صدمته بكلام احمد و واقعيته : لو تنسانا الأرض و من عليها و لو تمر السنين و نشيب هنا لحالنا ، ايلاف الوحيده اللي ماراح تتركنا و تنسانا و بتظل تجينا لو عكازتها بيدها
ذرفت دموعها لا ايرادياً من وضعهم و من كلام علي عنها اتجهت له تحضنه بقوه و ضرب احمد باب السياره بيده من عناد "علي " : و لسه يقول لي ايلاف !
لف عليه احمد و بنبرة صوت اعلى :من عنادك بينتهي فينا المطاف مثل وليد لا ولد ولا تلد ولا واحد يسأل عنه هو حي ولا ميت و لو يموت بالخرابه اللي هناك محد عرف عنه ، لو ما تهتم فيه ايلاف و تروح له بين فتره وفتره محد عرف انه موجود اصلاً
سرعان ما مسكت علي بقوه وهي تدفه على وراء لما كان بيتهجم على احمد : عليي !
علي وهو يأشر عليه بغضب : انقلع لهم الله لا يحفظك ، رح لجماعتك و اهلك ولا تخليني اشوف وجهك عندي اذا انطردت و مسحوا بكرامتك الأرض يا
سرعان ما حطت يدينها على فم علي تمنعه يستكمل كلامه و بصوت شبه عالي : علي جنيييت انت جنيت !
كملت وهي تدفه لداخل البيت : علي يرحم والدينك ادخل لا تكبر المشكله بينكم
احمد بنبرة صوت مسموعه وهو يشوف ايلاف تدخله : والله ما ارجع لك حتى لو انطردت و انت اللي بترجع لي و الايام
سكرت الباب بقوه و بنبرة غضب وهي ترمي مفتاحها بقوه على احمد : انكتم احمد انكتم
احمد بنفس مستوى صوته وهو يأشر على البيت : ما تشوفينه ؟ ايلاف هذا انجن و لا هو واعي باللي حاصل حولنا
اتجهت له وهي تناظر خلفها بحذر من ان علي يطلع : احمد تعرف تنكتم شوي و تقفل فمك لا يطلع علي و تزيد الطين بله
احمد اشر على البيت : سكت عنه طول السنين هذي قلت يمكن يصحى من نفسه لكن شوفت عينك كل ماله يغرق بعناده اكثر
مسحت وجهها وهي تتنهد : شايفه والله شافيه على بالك عاجبني اللي جالس يصير فيكم ! ، انا عارفه شعور علي و متفهمه خوفه من المواجهه ولا
قاطعها احمد وهو يتقدم لها : ايلاف تكفين شوفي لنا حل طلبتك تصرفي معه هذا اذا سكتنا عنه بنشيب هنا
حطت يدينها على خصرها وهي تناظر بيت علي : خله يغني مواله الحين مع نفسه و يعتقد إني بتراجع عنكم و اترك موضوعكم ، لكن انا اعرف كيف اسحبه لنجد العذيّة
كملت وهي تناظر احمد و سحبت جوالها من جيبها الخلفي : بندخل ماما ساره بالموضوع لأنه يستحي منها و ما يقدر يرفض لها طلب او حتى يعترض
ابتعدت عنه وهي تكلم ماما ساره و تطلب منها تكلم علي بطريقتها ، سرعان ما قفلت وهي تخبي جوالها خلفها لما طلع "علي" و شافت ابوها واقف بينهم وهو عاقد حواجبه بخفه : وش فيكم كأن ميت لكم احد !
ركضت لهم ايلاف وهي توقف عندهم : متهاوشين مع اللي نقل اغراضي من المكتب لأني كنت اشيل معه اغراضي الثقيله و خافوا علي ، و انا عنيده إلا اشيل اغراضي بنفسي لأني ما ابيها تخرب
زادت عقدة حواجبه و لا ايرادياً ابتسم بخفه: ليه خافوا عليك ! ليكون حامل ؟
ايلاف اتسعت عيونها بصدمه وهي تأشر على نفسها : مين حامل ؟ انا ؟
لفت تناظر علي و اشرت عليه : مين حامل ؟
ابتسم احمد لا ايرادياً لأي طاري يكون فيه عائله وهو يضربها بخفه على رأسها : انا حامل باركي لي ، تستهبلين ايلاف فيه بنت غيرك معنا ؟
تغيرت ملامحها و ارتبكت جداً بإحراج وهي تشتت نظرها و يدها تتحسس عظمة الترقوه
ناظر يدها علي و لا ايرادياً ابتسم لأنه عرف انها تحاول تسيطر على نفسها من الارتباك شتت نظره عنها ، رجعت تناظر ابوها : لا مو حامل
ابتسم ابو ايلاف وهو يرتب على عضدها : الله يرزقكم
احمد اتسعت ابتسامته وهو يناظرها : امين امين و اصير خال والعب مع عيال اختي
اطالت النظر بأحمد وهي شايفه مشاعر احمد اللي تطغى عليه و احتياجه للعائلة
دخل ابو ايلاف و غمضت عيونها لثواني لما سمعت صوت ام جمال العالي من خلفها ، و كانت تركض لها ام جمال : هذا اللي كان ناقص و اكتمل
لفت عليها ايلاف و سرعان ما صرخت بخوف وهي ترجع على وراء لما ام جمال ضربت فيها : يا ام جمال !
ام جمال اتسعت ابتسامتها وهي تناظر خلف ايلاف و تدور بعيونها على سلطان و غمزت لإيلاف : هو سُلطان فين ؟ داخل البيت ؟
ايلاف ابتسمت بخفه وهي تسحب جوالها : اشتقتي له ؟
كملت وهي توقف جنب ام جمال و رفعت الجوال وهي تصور : قولي له وش كثر اشتقتي له
حطت ام جمال يدها على اكتاف ايلاف : فيه ايه يا سُلطان ! هو احنا ما بنوحشك ؟ اسمع بئه إيه رأيك تُنقل انت و ايلاف لبريطانيا و تسكنوا عندي والله مُش هتلائي جاره زي ام جمال
ضحكت ايلاف بخفه : انا رأيي من رأي ام جمال ، فكر انت بالموضوع
ارسلت له الفيديو و ضحكت وهي تُقبل خد ام جمال : ام جمال انتي عسلل
قاطعها اتصال من رقم غريب و ردت : هلا ، تمام ، اي موجوده
تقدمت لهم وهي رافعه يدينها بستسلام : مُصيبه جديده بالطريق ، مستعدين لها ؟
عقد حواجبه علي : داخل على الله ثم عليك فكينا من مصايبك
احمد : جوي المصايب ازهلي عندي الحل من الحين
علي ناظره : انت حل مصايبك بعدها افزع
قاطعتهم ايلاف وهي توقف بينهم : خلاص انت وياه خلاص مناقر و هواش ، انت ماراح ترجع الرياض وانت بتنثبر عند اخوك انتهينا
كملت وهي تأشر على السياره اللي داخله الحي : ها تفضلوا
الكل لف بتجاه السياره وهم يناظرون بترقب نزلت زينب و نزل عمر وهو يركض و نزلت ايلاف لمستواه ارتمى بحضنها وهو يضحك و اتسعت ابتسامة ايلاف وهي تقوم و التفت رجلين عمر حول خصرها وهي تُقبل خده و التفتت لهم : باخذ عمر معي
اتسعت عيونهم بصدمه وهم يشوفون زينب تنزل شنطته : اييش !
احمد و نظراته تتنقل بينهم : كوتش صحصحي ترا مو كيس رز هو لما فجاءه تقررين تاخذينه
زينب وهي تناظر ساعتها بستعجال : ايلاف عمر بأمانتك انتبهي له
علي مسك معصم زينب يستوقفها بنرفزه : على وين على وين ! وش شايفه ايلاف يوم ترمين الولد عليها ، مثل ما طقيتي الصدر من البدايه و اخذتيه كملي طقتك و خذي الولد معك
زينب تقدمت له بنرفزه : ما رميت الولد على احد ، ايلاف بنفسها راضيه انت وش دخلك
ضرب السياره بيده وهو يتقدم لها لكن تقدمت لهم ايلاف وهي توقف بينهم : علي اركد بشرح لك كل شيء ، زينب روحي من هنا ، عمر عندي لا تخافين عليه
زينب ناظرته بسخريه و اتجهت تفتح باب السياره و استفزت علي بنظرتها و تقدم علي وهو يقفل باب سيارتها بقوه و بنبرة صوت عاليه : اقسم بالذي احل القسم لو تهربين و ما ترجعين تاخذين مُصيبتك هذي والله لا اطلع بروحك ، على بالك ما اعرف حركاتكم هذي و حِيلكم الغبيه !
تقدمت له زينب بغضب وهي متعمده و صارت قريبه منه جداً شتت نظره عنها و رجع بخطوه على وراء من جرأتها و قربها له و خاف ان ابو ايلاف يطلع و يشوف قربها له : مريض انت ! عندك مشكله بالسمع ؟ ما تسمع اختك وش قالت يا مُختل !
ايلاف نزلت عمر وهي توقف بينهم و تدف زينب وعلي بخفه و تبعدهم عن بعض و جن جنونها منهم : بنجلط اقسم بالله بنجلط منكم ، زينب روحي من هنا ، علي اساساً منجن من الصباح
كملت وهي تمسك علي : و انت امش معي لا تنجلط قبل لا تعرف السالفه
لفت زينب تفتح باب سيارتها وهي تشتم علي بصوت مسموع و رد عليها علي شتيمتها و لازال يهددها لو ما رجعت و كانت ماسكته ايلاف بقوه ، قفلت الباب بقوه وهي بترجع له لكن تقدم لها احمد اللي يضحك بصوت مسموع عليهم وهو يمسكها و يفتح باب سيارتها و يدفها بخفه داخل السياره علشان تركب : تحركي يا بنت الناس و اتركي الهياط لأنك ما تقوين عليه
زينب ارتفعت حواجبها بصدمه : ما اقوى عليه !
شتت نظره وهو يحاول يكتم ضحكته و بتسليك : لالا انتي قويه قويه بس توكلي على الله
قفل بابها احمد وهو يشوفها تحرك سيارتها و التفت يناظر عمر و يناظر علي و ايلاف و ضحك وهو يضرب يدينه فبعض بقلة حيله : احلام العصر جالسه تصفق لنا بالزوايه
اتجهت ايلاف ترفع عمر : تعالوا داخل اشرح لكم السالفه
دخلت البيت و انصدموا اهلها وهم يناظرون عمر : زينب بتنقل لـرياض و تبيني اخذ عمر اهتم فيه كم يوم على بال ما ترتب امورها هناك و تخلص امور نقلها لأنها ماتبيه يتشتت او يتبهذل معها بالنقل
ابو ايلاف : و اوراقه و جوازه و الأمور هذي مخلصتها زينب ؟ و سلطان عنده خبر ؟
ايلاف : ايي ايي مخلصتها زينب من زمان ، لا ما يدري
ام ايلاف رفعت يدينها بستسلام : والله لو ينجلط سلطان منك ما راح استغرب
علي وهو يحرك رجله بنرفزه : و اذا ما رجعت ؟
ايلاف : علي تطمن وطمن قلبك بترجع لأنها متعلقه جداً
بـ عمر
احمد سجد سجدة شكر و رفع يدينه لسماء : الحمدلله ان ايلاف مو زوجتي ، و يارب لا تفجعني بنصيبي و تجيب لي وحده مثل ايلاف
ضحكت بصوت شبه عالي وهي تجلس و لازال عمر بحضنها : حرام عليكم والله ما سويت شيء
نزلت لمستواه تالا وهي تمد يدها ببتسامه : انا تالا اخت ايلاف الصغيره و بيصير عندك اصدقاء جدد اسمائهم لمار و راكان تبي تشوفهم؟
حرك عمر راسه برفض و خوف وهو ما يبي يبتعد عن حضن ايلاف
اتسعت ابتسامة ابو ايلاف وهو يشوفه بحضنها و فتح يدينه له : تعال سلم على جدو تعال
رفع نظره عمر لـ ايلاف و بصوت منخفض : مين هذا ؟
ايلاف ابتسمت و بنفس مستوى صوته : هذا جدو عبدالله ، رح سلم عليه و اذا اعطاك فلوس ترا النص بالنص من الحين اقولك
اتسعت ابتسامته و اقترب من اذنها وهو يهمس لها : و نشتري فيها قهوه لأني اعرف انك تحبين القهوه بابا دايم كان يقولي انك تحبين القهوه
نزل من حضنها و اتجه لأبو ايلاف و حضنه ابوها وهو يرفعه بخفه على فوق : ماشاء الله طلعت ثقيل و انا على بالي انك خفيف
ضحك عمر وهو يعض يد ابوها : جدو احترم نفسك يا جدو انا كبير ترا
ضحكت ام ايلاف بصوت مسموع على حركته وهي تأشر على ايلاف : هذا وهو مو ولدك صدق و على طول انتقلت له عدوى حركاتك
تالا ضحكت بخفه : عمر اعترف ايلاف معطيتك كورسات بحركاتها ؟
عمر اتسعت ابتسامة وهو يوقف بالنص : لا انا اعرف خاله ايلاف من كنت صغير لأن بابا كان دايم يسولف لي عنها ، يعني ماما تحب
شهق وهو يحط يدينه على فمه و يناظرهم بخوف لأنه قال ماما : اسف
اتسعت ابتسامة ايلاف وهي عاقده حواجبها بخفه من لطافة حركاته : عادي كمل ، اي وش تعرف عني ؟
بعد يدينه وهو يعد بأصابعه وهو مبتسم : اعرف انك تحبين القهوه و تحبين تسوين كيكتك و تحبين تعضين كثر و انك شرطيه تمسكين الاشرار و انا بصير مثلك اذا كبرت و اقتل الاشرار
كمل وهو يصرخ بحماس و اتجه يضرب احمد و يطبق عليه الحركات اللي تعلمها من ريان و ضحك الكل بصوت عالي ، مسكه احمد بقوه وهو يرفع و يجبره يجلس على رجله : اركد يا ابن الحلال
عمر عض يد احمد بقوه و صرخ احمد وهو يتركه و ركض عمر لحضن ايلاف و سرعان ما رفعته ايلاف لحضنها و حطت يدينها تحتويه و رفعت يدها الثانيه لأحمد لما كان بياخذ عمر : توكل على الله مالك عليه درب
اتسعت ابتسامة ام ايلاف وهي تقوم : برتب لكم الغرفه علشان
قاطعتها ايلاف : لا ماما برجع الرياض
الكل اعترض عليها و كانوا يحاولون فيها تجلس علشان عمر ما يتعب معها : و انا ابوك الرياض و سلطان ماهم بطايرين اجلسي و نحجز لك بكره الصباح
تالا خذت عمر توديه لراكان و لمار و ارسلت ايلاف لسلطان : تم فرض الإقامه الجبريه من قِبل بابا و برجع بكره
رد سلطان وهو اساساً كان منتظر رجعتها : لا تسوين نفسك حزينه و انتي تبينها من الله علشان تنامين بأحضان بريطانيا
ضحكت بخفه : لا والله حرام عليك حاولت فيهم إني اروح لأني ابي اغفى بحضنك اللي يضاهي احضان العالم كلها لكن رفضوا
اتسعت ابتسامته : تراضيني و تزعليني بنفس الوقت و مشكلتي ما اقدر اقولك شيء او حتى ازعل عليك
-بـــيـوم جــديــد-
هبطت فيه الطياره على اراضي نــجد العذيـّة ، مسكت يد عمر وهي تتلفت حولها و دخلت من باب المطبخ و عمر يده على فمه يحاول يكتم ضحكته ، رفعت عمر و ركضت لغرفتها حطته على السرير : عمر لا تطلع الحين ، نبي نخوف سلطان اتفقنا ؟
عمر مسك يد ايلاف بخوف لما كانت بتروح : لا تروحين اخاف يضربني مثل ما ضرب بابا
تلاشت ابتسامتها لثواني و اطالة النظر فيه و رجعت له وهي تحتضن وجهه بيدينها و ابتسمت بخفه : افااا عمر ليه تقول كذا ؟ اللي صار بين سلطان و ابوك سوء تفاهم بسيط بس ، و بعدين سلطان طول الوقت يسأل عنك و هو اللي قال لي اجيبك هنا
ابتسم بخفه : يعني عمو سلطان يحبني ؟
قاطعهم صوت سلطان وهو ينادي : ايلاف جيتي ؟
ابتعدت عنه وهي تطلع و اتجهت لغرفته و اتسعت ابتسامتها لما شافته فاتح لها يدينه : تو نور البيت برجعتك يا نور قلبي و عيوني
كمل وهو يحضنها بحُب : يا مُذهلتي و يا زهرة اعتراضي
حضنته و ضحكت بخفه لما كان يُقبل عُنقها اكثر من مره : يبدو ان الشوق طاغي و جداً بعد
رفعها سلطان و جلست على الطاوله و ضحكت بصوت شبه عالي وهي تحاول تبعده عنها بنبرة صوتها الناعمه : سلطان ! يا سلطان !
اتسعت ابتسامته اكثر لطريقة نطقها لأسمه : انا ما يجيبني من اقصاي إلا لما تنطقين اسمي كذا
ابتسمت وهي تناظره : لحظه جايبه لك مُصيبه
ضحك بصوت مسموع وهو يبتعد عنها و استند بيدينه على الطاوله : انا داري والله ما تجين و يدك فاضيه اطربي مسامعي بمصيبتك
اتسعت ابتسامتها و يدينها تتحس ملامح وجهه بلُطف و قاطعها وهو يناظر يدها و طبع قُبله صغيره على يدها : حركاتك هذي تمهيد تحاولين تخففين وقع مُصيبتك علي ؟
ضحكت بصوت شبه عالي وهي تسحب يدها منه لما عرفت انها انكشفت : هي مُصيبه صغيره مره و حلوه و لطيفه و تتحرك كثير
ضيق عيونه بترقب وهو مبتسم و التفت خلفه : وش جايبه ؟
اتسعت ابتسامتها وهي تمسك ذقنه و تلفه بتجاهها بحيث انه يناظرها : جبت معي عمر بيجلس معنا كم يوم على بال ما ترتب زينب امور نقلتها لـ هِنا و بتاخذه معها ، بس سلطان عمر خايف منك لأنه ما نسى منظر ريان لذلك بنحاول نخوفك و انت بتمثل انك خفت منه و رحب فيه ترحيب يرضيني
عقد حواجبه و نظرات تتنقل بين عيونها بترقب : لحظه لحظه ، جايبته بطريقه نظاميه ولا مهربته ؟
ضحكت بصدمه : ما توصل سلطان ما توصل
سلطان : إلا والله توصل معك انتي بالذات توصل ، نسيتي احمد و عمو مشعل !
ارتفعت حواجبها بخفه و اتسعت ابتسامتها اكثر : ياليل بيجلس يذكرني كل شوي بمصايبي
كملت وهي تنزل من الطاوله و استندت بيدينها على صدره و طبعت قُبله صغيره على ثغره وهي مبتسم بتحايل و تحولت قُبلاتها لجميع انحاء وجهه : ما زعلت صح ؟ بتمشيها علشان خاطر زهرة اعتراضك صح ؟
غمض عيونه لثواني و اتسعت ابتسامته لقُبلاتها : انتي تدرين ان طريقتك هذي تبهذلني ! و تدرين ان كل شيء لجل خاطرك يصير ؟
اتسعت ابتسامتها اكثر : و انت تدري إني اموت عليك ؟ و تدري إني ابي اشكرك على هديتك بعدين
تركته وهي متجهه للباب و بصوت منخفض : يلا تجهز بروح اجيبه
ركضت لغرفتها و شافت عمر جالس و حاط يدينه على فمه ببتسامه : تعال تعال
ركض لها و مسكت يده : نخوف عمو سلطان و نعضه اتفقنا ؟
ضرب كفه بكف يدها : اتفقنا
ركضوا لغرفته و كان واقف يمثل انه يعبث بالطاوله اللي جنب السرير و التفت لهم وهو يصرخ و يمثل الخوف لما صرخوا عمر و ايلاف وهم يركضون و ضحك لا ايرادياً بصوت شبه عالي لما نطت عليه ايلاف و طاح على السرير و نط فوقهم عمر وهو يضحك : لا ما اتفقنا تغلبوني !
ضحكت ايلاف وهي تعض عضده و عضلاته و عمر ما قصر بالعض و كان سلطان يضحك بصوت عالي جداً ولأول مره يضحك الى الدرجه هذي بدون توقف : جابك الله اعترفي ان عضلاتي تروق لك
ارتفعت حواجبه برفض وهي مبتسمه : بأحلامك
التفت لـ عمر وهو يغمز له : نقلب عليها ؟
اتسعت ابتسامته وهو يصفق بحماس و يناظر ايلاف : يمي يمي يعني بناكل خاله ايلاف
ضحك سلطان للطافته : اي والله بناكل خاله ايلاف
صرخت ايلاف بخوف وهي تضحك و سرعان ما قامت وهي تحاول تهرب لما قام سلطان : ياااامااامي يا ماامي
نط عمر من فوق السرير و بصوت عالي وهو يركض للباب : عمو سلطان بسرعه امسكها بقفل الباب
صرخت بصوت اعلى لما شالها سلطان على كتفه : وين بتهربين مني وين ؟
صرخ عمر بحماس وهو ينط على السرير : بسرعه عمو سلطان لا تهرب
رماها على السرير بقوه و ضحكت ايلاف بصوت شبه عالي و كانت ضحكت خوف : يا مااامي خلاص امزح وربي
رجعت على وراء وهي تحاول تهرب لكن سحبها سلطان من رجلها وهو يضحك و سرعان ما نط عليها عمر وهو يعضها و استكمل سلطان المتبقي و كان يعض انحاء كتفها و عضدها بشكل مُتفاوت مابين اكتافها و نحرها و ضحك ايلاف ملئ زوايا الغرفه و كان ضحكها كل ثانيه يعلى و يشتد اكثر وهي تحاول تبعدهم اتسعت ابتسامة سلطان و كان مفتون و بحالة هايم لـ ضحكتها و منظرها و بلطافتها و كيف كانت تحاول تعض كتفه لما كان يعض نحرها بخفه و بلطف ، ضحكت بصوت مسموع وهي تحرك راسها برفض لما شافت نظرته لثغرها : لالالا عمر هنا
سرعان ما سحبت المخده تغطيهم فيها و تحجب رؤية عمر لهم لما تقدم سلطان يُقبل ثغرها بشده ، صرخ عمر وهو يضحك بصوت شبه عالي و يدينه على عيونه : ما يصلح يا عمو سلطان ما يصلح
عض طرف ثغرها بخفه و لُطف و اتسعت ابتسامته اكثر ، ضحكت بصوت مسموع وهي ترجع على وراء : يا سلطان !
ضحك بصوت شبه عالي وهو يبتعد عنها و رمى نفسه على السرير جنبها و نط عليه عمر وهو يعضه و سرعان ما ضحك سلطان وهو يحضن عمر : تاخذ حق خالتك ؟
كمل وهو يلف يناظر ايلاف : نقلب عليه ؟ و ناكله ؟
اتسعت ابتسامتها وهي تعتدل بحماس : يميي عاد انا جوعانه
صرخ عمر وهو ينط من السرير و يركض بالغرفه و صوت ضحكه كل ماله يعلى و ركض خلفه سلطان وهو فاتح يدينه : جيتك ياويلك جيتك
ضحكت ايلاف بصوت مسموع وهي تنط من السرير و تقطع طريق عمر من الهروب وهي تمسكه : مسكته
عمر سرعان ما مسك رجول ايلاف بخوف من سلطان وهو يضحك : لا يا ماما خليني اهرب
سرعان ما رفعه سلطان بيد وحده وهو يرميه على السرير و نطت عليه ايلاف و سلطان بنفس اللحظه و كل واحد ماسك يد يعضها و عمر كان يضحك و يكح بقوه من شدة الضحك ، دفت سلطان بخفه وهي تضحك : حرام خلاص لا يختنق الولد من الضحك
غمز لها سلطان : يعني احول عليك !
ضحكت وهي ترفع يدينها تحاول تمنعه : انا وش دخلني !
مسك يدينها وهو يدفها بخفه على السرير و ضحكت بصوت شبه عالي لما انحنى سلطان يُقبل انحاء وجهه و نحرها و نط عمر عليها وهو يستكمل قُبلاته عليها و ضحك ايلاف كل ثانيه يعلى اكثر ولا قدرت تتحرك بحكم ان سلطان كان مثبت يدينها على السرير : سلطان والله غش كذا
ضحك سلطان بصوت عالي جداً وهو يكح بقوه لما عمر عض انف ايلاف ولا ايرادياً تركها ، صرخت ايلاف لأنها ما توقعت حركة عمر ، و سرعان ما نط عمر لحضن سلطان وهو يضحك بصوت مسموع و كان متمسك فيه و سرعان ما حاوطته يدين سلطان بحتواء ، حطت يدها على انفها بألم و عاقده حواجبها بخفه : يا حيوان انت وياه
كملت وهي تأشر على طرف ثغرها و انفها و نحرها وهي مبتسمه بخفه : يا قليلين الأدب انا ما اوجعتكم بعضاتي
ضربت رجل عمر بخفه و اتسعت ابتسامتها اكثر وهي تشوفه بحضن سلطان: اوريك إلا ما تطلع من احضان جناح الليل و استفرد فيك
ضحك بصوت مسموع وهو يحط يده الثانيه خلف ظهره يقربها له و يقبل ارنبة انفها و طرف ثغرها و نحرها بهدوء او بالاصح اماكن عضاتهم لها : وش نسوي انتي لذيذه لدرجة الواحد ودّه ياكلك
كمل و اتسعت ابتسامته اكثر وهو يُقبل خدها بلُطف : اسف حقك علي طال عمرك
اتسعت ابتسامتها و هي تغطي عيون عمر بيدها و طبعت قُبله صغيره على ثغره المبتسم: لا تعتذر انا جايز لي الوضع
ضحك بخفه لما طبعت قُبله صغيره على ذقنه ، قامت وهي تعدل لبسها : يلا الحين توكلوا على الله ابي
قاطعها عمر و يده على بطنه : خاله ايلاف جوعان
سلطان اتسعت ابتسامته و حط يده على بطن عمر : يخسي الجوع و انا ولد ابوي ، لو تبي اطبخ لك ايلاف طبختها
ضربته بخفه على كتفه وهي تضحك : انا وش دخلني !
اتسعت ابتسامتها وهي تشوف سلطان رفع عمر لفوق اكتافه و ساعدته ايلاف وهي تعدله : سلطان انتبه له بالله
سلطان ضحك بخفه وهو يطلع متجه للمطبخ : ما عليك عندي ، بس لا تتأخرين علشان ما يبرد الأكل
اتجهت لغرفتها تاخذ ملابسها لكن تفاجئة ان دولابها فاضي ضحكت وهي تحرك راسها برفض : سلطان و حركاته !
اتجهت لغرفته و تحديداً لغرفة التبديل و شافت كل ملابسها و اغراضها مرتبه بالدولاب
-بجهه ثانيه تحديداً اسبانيا -
كانت جالسه تقفل الشنط : باقي الكيس هذا ماله مكان
سعود وهو يطلع كيس ثاني من الدرج : الظاهر انك نسيتي هذا بعد
قامت وهي عاقده حواجبها بخفه و تناظر بالكيس اللي معها و اللي معه : لاااااا من وين بطلع لهم مكان !
لفت وهي تجمع الاغراض الباقيه بشكل عشوائي و تحطهم بالكيس : شرايك تنزل تجيب لنا شنطه جديده !
سعود ابتسم وهو يحضنها من وراء و يطبع قُبله صغيره على نحرها و سكنت يدينها اللي تحط الاغراض برتباك و توتر : المحل كله تحت امرك بس انتي اطلبي
العنود ما كان منها رد لثواني من ارتباكها إتسعت ابتسامته اكثر وهو يبعد خصل شعرها و يرجع يُقبل كتفها : ما تعدينا المرحله هذي !
ضحك بخفه على ارتباكها وهو يبتعد : ماودّك نأجل السفره ؟
العنود وهي تكمل تحط الاغراض : ليش ! ، تبي تروح مدينه ثانيه ؟
سعود : لا بس ما بعد شبعت منك و بتنشغلين عني هناك
ضحكت وهي تلف عليه : سبحان الله كنت اطقطق انت و سلطان على خالد و دانه ان ما كان لهم نيه يرجعون و الحين صرت مثله !
سعود ضحك بصوت مسموع : والله الظاهر انها حوبت خالد الكلب
العنود وهي مبتسمه و استندت بيدينها على الطاوله و قدمت نفسها له : خلينا نتفق من الحين انا ترا انسانه عائليه بحت يعني عادي بالاسبوع اروح لأهلي ثلاث مرات مثلاً ، يعني الله يعينك-
"اضغطوا على علامة النجمه "
أنت تقرأ
{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر }
Misterio / Suspensoالروايه مُستمره بالانستا و جميع التشبيهات بالانستا حسابي : jiji_x900 📍الروايه محفوظه من قِبل الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، النقل او الأقتباس يُعرضك للمساءله القانونية