البارت الرابع

5K 178 8
                                    


"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"
-

رجعت خصل شعرها ورا اذنها بعصبيه وهي تكلم علي : ماهو منطقي يوم كامل علشان تقرير الادلة الجنائية يطلع ، علي وش جالسين يسو
قاطعها وهو عارف سبب غضبها : انا عندهم الحين و سلوى تقول عشر دقايق بس و يخلص
قاطعها دخول امها تأففت بضجر : تمام اول ما يطلع ارسلي نسخه منه
قفلت وهي تناظر بأمها اللي طلعت اشرت للين تجي : محد يقدر عليها الا انتي و علي روحي شوفيها
لين تنهدت وهي عاقده حواجبها بخفه: حتى انتم يا خاله الله يهديكم ترا السالفه مو خذوه و ارموه بالبحر وهو بينقذ نفسه
ام ايلاف تنهدت بضجر : لين ماهو وقت نصايح روحي شوفيها الناس شوي و تجي
لين : بروح اشوفها لكن بحاسبك يا خاله على هالحفله اللي مسوينها بهالمسكينه
دخلت بعد ما طقت الباب وهي مبتسمه بخفه : مساء الخير
ايلاف بهدوء وهي تقفل الملف و تفتح الملف الثاني : ادري امي مرسلتك ، بخلص اللي بيدي و اقوم
-بجهه ثاني تعم فيه الفرحه من كل جهه و اتصالات جواهر ما وقفت تبي تكون معهم بكل لحظه ريحة البخور اللي ما طفت من الصباح و ام سلطان طول الوقت برا البيت تشيك على كل شيء بنفسها ، دخل وهو يصعد فوق عقد حواجبه بخفه وهو مبتسم بخفه لما شاف دانه طلعت تركض و معها الفير و تعثرت و طاحت و العنود بصوتها العالي وهي تنادي العامله تكوي فستانها كان واقف بنص متهول من اللي يشوفه طلعت امه من الغرفه بعد ما جهزت : وش تسوين انتي و اختك ! من الظهر مشغلكم الله بأنفسكم و لحد الحين ما خلصتو ؟
العنود ضحكة بخفه وهي تأشر على سلطان : اذا العريس بكبره ما سوى شيء
سلطان ابتسم بخفه : هذا وهي عائليه و صار فيكم كذا ، بالزواج وش بتسوون ؟
ام سلطان اتسعت ابتسامتها: ولو ان ما كان بخاطري تصير ملكتك عائليه لكن لازم نحترم رغبة العضيد
سلطان وهو يتقدم لأمه ببتسامه : و هذا الأفضل انها مُختصره
ام سلطان : الوعد ان شاء الله زواجك  بعد سنه
العنود : ايي والله زين انك بتخليه بعد سنه علشان تعرف البنت اكثر
ام سلطان وهي مبتسمه : الا ماقلت لي وش رايك بكشختي ؟
حضنها سلطان بحُب وهو يبوس راسها : بتقفلين ملفهم كلهم بزينك عسى ربي يطول بعمرك
ام سلطان ضحكت وهي تحضنه : الله يسلم لي قلبك و عيونك
كملت وهي تبتعد عنه و تضحك وهي ترفع فستانها توريه كعبها : شف وش لابسه علشان الحق شوي من طولك الله يبارك لك
سلطان ضحك بصوت مسموع : والله ان الله محليك بكعب و بدون كعب
العنود وهي مبتسمه : عاد ماما ما اخذت الا اكثر كعب عندي يوجع ، الله يعيني على التدليك اذا رجعت
قاطعهم صعود ابو سلطان وهو يناظر الساعه : يلا بارك الله فيكم مانبي نتأخر على الناس
تفرقو و اتجه سلطان لغرفته
-كانت واقفه لين تبخر فستان ايلاف بلونه السُكري و اللي كان شيفون من ورا الى نص ظهرها و فيه كرستالات باللون الابيض و يدينه برضو كانت من الشيفون ممتده على كرستالات صغيره و كانت يدينه مفتوحه من عند معصم يدينها وطويل بطول الفستان بعد ما فيرت شعرها و فككته و اللي يوصل الى تحت اكتافها و حطت ميكب ناعم رغم اصرار لين اللي كانت فوق راسها علشان تزيد لها : اماااانه ايلاف بس شوي تكفين
ايلاف ارتفعت حواجبها برفض : لا
لين بعناد مسكت وجه ايلاف بخفه وهي تزيد لها شوية بلشر و اضاءه و شدو : لمساتي السحريه بتشكريني عليها
ايلاف ابتسمت بخفه و تعالي : ماراح تخلق فرق لأن الزين زين من ربي
ضحكة لين لا ايرادياً و انبسطت مره لأنها شافت ابتسامة ايلاف اللي كانت غايبه من ايام وهي تبوس خدها و تحضنها من ورا بحكم انها خلصت و تبي تجيب فستانها : اييي والله انك فارقه بزينك و جمالك و متفرده
ايلاف ابتسمت بهدوء وهي تاخذ جوالها لما وصلتها رساله من علي نزلت لين بستعجال لما نادتها تالا وهي تقولها انهم وصلو كانت واقفه ايلاف قدام شباك غرفتها وهي تشوف حشد من الرجال نازلين بسياراتهم الفخمه و بالسواقين اللي يفتحون لهم الباب هيبة دخولهم بالبشت و اصواتهم الفخمه اللي تعالت وهم يرحبون فبعض ما كانت عارفه اي واحد فيه سلطان وهي تناظرهم بعشوائية و لمعة عيونها لا ايرادياً وهي تسكر شباكها بغضب ماهي الا ساعه وبعد ما تم عقد قِرانهم  و دخلت عليها لين بستعجال وكانت جالسه تصور و تطبع لعلي قرار موافقتها على المداهمه فزت بخوف من صوت لين : ايلااااف الله لا يعطي عدوك عافيه تستهبلين ! وش تسوين ؟
ايلاف لفت عليها وهي ترمي عليها القلم : يا حيوانه خوفتني ، لازم ارسل موافقة المداهمة لعلي علشان يبدون
لين عقد حواجبها : انا وين و هذي وين ، خالتي كل شوي ساحبتني للمطبخ تسفل فيني علشانك و انا مكذبه عليها انك جاهزه فوق
ايلاف بعد مُبالاه : يستنون وش وراهم
لين وهي تمد لها الفستان : ايلاف يرحم لي والدينك البسي و خلينا ننزل خلي هالليله تعدي على خير
قفلت جوالها بعد ما ارسل لها علي انه بيجمع العناصر بعد ما يوري كرستفور ورقة الموافقه : طيب لا تنهارون علينا
كانت لافه ولين تقفل لها السحاب : ايلاف شيء مو طبيعي اللي تحت تحسينهم يتنفسون فلوس بس للأمانه ما ادري حسيت انهم حبوبات
ايلاف وهي تطلع شعرها من تحت الفستان و تلف على المرايه ببرود : كثار ؟
لين وهي تحط كسرت العود على الفحم : لا بس امه و خواته الثنتين
ايلاف عقدت حواجبها بخفه: و الحشد اللي شفته هذا ايش ؟
لين اتسعت ابتسامتها: ايي قصدك الرجال ؟ اشوف بابا بينجن يقول انهم قفلو المجلس من كثرهم كلهم جايين علشان سلطان
تنهدت وهي تاخذ عطرها و تتعطر و تاخذ نفس تهدي من دقات قلبها السريعه و دخلت عليهم ام ايلاف : يا بنات يلا
نزلت لهم ايلاف و التفتو كلهم على صوت كعبها وقفتها و شموخها و تعاليها و تكبرها كان واضح للكل ، الكل انبهر بشكل مو طبيعي على جمالها الفاتن كانت جميله بشكل غريب ثقتها و رزتها ورقتها و نعومتها زادتها جمال ، اتسعت ابتسامة ام سلطان : حي الله حّرم سلطان حي الله بنتنا
ايلاف وهي تغزر اظافرها بيدها اللي شابكتهم وهي تحس ان كلمتها مثل الخنجر بداخلها ابتسمت بتزيف وهي تتقن التمثيل بمهاره : الله يرفع قدرك
ربع ساعه بالضبط و دخلت لما ارسلها ابوها تجي وقفت قدامه وهي تناظر فيه بتمعن و يدينها خلف ظهرها و شابكته فبعض تقدم يحضنها و يبارك لها و ما كان منها إلا الصمت والهدوء اللي يسبق العاصفه كان هدوئها مُحير جداً لا هّبت هبايبها اليوم ولا هلّت سحايبها : ادخلي سلمي على عمك و منها تشوفين سلطان و يشوفك
ايلاف ابتسمت بسخريه : يبي يطمن اذا كنت جعفر ولالا ،لكن للأسف تدبس فيني ما فيه خط رجعه
ابو ايلاف وهو يتنهد : بلا كلام فاضي و ادخلي سلمي عليهم
ايلاف ضحكة بسخريه تشتت نظرها لما لمعة عيونها : ندخل نسلم وش ورانا قابلنا اللي اسوء منه جت عليه هو ! من الوزير الى ولد ابو طلال و الدكتور ها
ابو ايلاف بحده قاطعها : ايلاف لا ترفعين ضغطي و قصري صوتك
ايلاف بنفس ابتسامتها الساخره : ليه تخاف يطلقني ! ما عليك بتلقى لي واحد ثاني اعرفك انا
ابو ايلاف بحده و صوت شبه مسموع وهو معصب جداً منها : ايلاففف و وجع
شتت نظره وهو يلف عنها : استغفر الله العلي العظيم
جتهم ام ايلاف و بنظرات خوف : بسم الله وش فيكم ؟
لفت عنهم ايلاف لما حست ان سحايبها بدت تزورها و تتكاثف بعيونها بوقت غلط جداً ما كانت حاسبه حسابه : خلاص رح انت و انا عندها
راح ابو ايلاف و ايلاف تاخذ نفس و اطراف اصابعها على محاجر عيونها : اششش اهدي مو وقت ضعفك ابداً
ام ايلاف بهدوء : لا تخلين ابوك يعصب و ا
ايلاف وهي لافه عنها وبصوت متحجر : خلاص بدخل والله ماراح اهرب ، اتركوني لحالي بس
تركتها ام ايلاف و سرعان ما اتجهت لها لين اللي حضنتها و حضنتها ايلاف بقوه و كانت محتاجه احد يطمنها و يواسيها و يطبطب عليها و يقويها
ام ايلاف بهدوء وهي تناظرهم: ايلاف ابوك يقول من زمان ينتظرك
ايلاف تأففت بضجر : ان شاء الله يصير شجره وش علي فيه ، مو هو يبي يشوفني ! ينتظر
لين ابتسمت بخفه : ايلاف قسم بالله ابوك بيهد البيت علينا خلاص اطلعي
تركتها لين ووقفت قدام الباب وهي تاخذ نفس و تحاول تهدي من روعتها و تتمسك بدورها و تحاول تجسد القوه و الطغيان ما تبي تدخل عليه بضعف و خوف ، فتحت الباب و تحس حتى الباب يهتز من رجفة يدها و تركت خلفها الباب مفتوح و دقات قلبها مثل الطبل و نظرات عيونها تتنقل مابين ابو سلطان و ابوها و متجاهله او بالاصح تحس ماتقوى انها تشوفه اتجهت تسلم على ابو سلطان و خطواتها ثقيله اتجاههم
اطال النظر فيها بهدوء و ما رف له طرف فاقت كل الوصوف بحِسنها ، تدلليّ وأمشي على حد الرهايف بـالدلالّ يـا أجمل النوادِر ، يـا سموّ الإختلاف كانت اية من الحِسن ‏و كأنها لوحة حِسن ربي كمَّل حلاها اطال النظر بتمعن بملامح وجهها اتزان جسدها استقامتها ، و ثباتها مثل نجم الجدي بالمجره
رغم رجفة يدينها الا انها تجسد القوه ، و كأن جمالها ما له أي حدود و فيها من حِسن الخصال بليا قيود
و كأن اللحظات توقفت بنسبه له اول ما دخلت تنحنح وهو يعتدل بوقفته لما تكلم ابو سلطان : يلا حنا نستأذنكم
اومئ براسه بخفه وهو يعدل شماغه و يناظر نظرات عيونها اللي تلاحقهم لما طلعو ناظر خلفها الباب اللي دخلت منه و كيف تركته كله مفتوح لا ايرادياً ارتسمت ابتسامه خفيفه على ثغره لما فهم قصدها تقدم لها و سرعان ما التقت عيونهم وهي تسبق خطواتهم لبعض مالها مهرب الا لعيونه زادت دقات قلبها لدرجة انها حست انه ممكن يسمعها رجعت بخطوه على ورا لا ايرادياً منها لما تقدم لها بيسلم لكن سرعان ما انتبهت لنفسها خافت يلاحظ ارتباكها منه ، خافت انه ينتبه لها و تقدمت له بينما كان هو هادي و سامح لها تمارس كل تمردها و ترددها و تمثيلها للغة الجسد القويه كان حاس بخوفها من نظراتها لذلك ما تقدم لها الا لما اقبلت عليه
حط يده خلف ظهرها و ارتجفت كل خليه بجسدها لما حست بيده و قربه و ريحة عطره القويه و تحديداً العود اللي متبخر فيه خالط انفاسها عقد حواجبه بخفه لما اقترب منها و هاجمته ريحة عطرها الانثوي و تمرد لداخله هو نفسه العطر اللي راق له جداً و تمرد لجميع اجزاء سيارته ، ارتسمت ابتسامه خفيفه على ثغره و كأنه انتصر لأنه يقدر يشم عطرها الحين من غير اي تأنيب ممكن يجتاحه حس برجفة يدها اللي على عضده و احترم ربكتها منه و ابتعد عنها تنحنح يحاول ما تسيطر عليه ريحة عطرها و بهدوء : مبروك يا حَرم سلطان بن عبد العزيز
وجهة نظرها له و كأنها تحاول تستوعب ان الصمت الضخم و الغليض اللي يحمل كمية كبيره من الفخامه و الرزانه كان فعلياً صوته
اطالة النظر ليه لثواني و بكلمته اللي قالها و تحتويها كميه كبيره من التملك و التكبر و التعالي و التفاخر و استفزتها جداً لدرجة انها شدة على قبضة يدها ماردت عليه و هي تجلس بهدوء و جلس قدامها و بملامح وجهه اللي يكتسيها الهدوء و البرود : اي يا نائبتنا عندك شروط او شيء تبين تعرفينه عني ؟ ولو ان المفروض اسألك بالشوفه الشرعيه بس طفاقة ابوك ما تركت لنا مجال
ايلاف ابتسمت بسخريه : ماني مهتمه اعرف اي شيء عنك و شروطي و طلباتي انا انفذها بنفسي ماني بحاجتك
ضحك بستخافاف و شدته غمازتها اللي بخدها الايمين : داخله بشخصية النائبه ! ، القوه و العناد و السيطره تبين تثبتين نفسك ؟
شبكة يدينها فبعض و بنظرات هاديه : ما اشوفك شيء علشان احاول اثبت نفسي لك
ارتفعت حواجبه بخفه و استفزه جداً اسلوبها
بنبرته الهاديه وهو يناظر كيف غارزه اظافرها بظهر يدها و مستمتع جداً على تمثيلها للغة الجسد القويه رغم ان كل شيء كان فاضحها : و متى حابه تكون مصخرتنا ؟ او عفواً زواجنا ولا تبين ابوك يحدده بعد ؟
ايلاف لما انتبهت لنظرته ليدينها فكت يدينها وهي تحاول تخفيهم و رجعت شعرها بخفه على وراء و ببتسامة تحدي تعكس كل اعاصيرها اللي هبت من نظرته : هو القرار راجع لعمك بالأول لكن انا ابيه بعد سنه
ابتسم لما عرف انه استفزها بأبوها و بنبرة سخريه : ابشري طال عمرك و غيره ؟
لما حست ان سحايبها بدأت تتكاثف بشده بعيونها و ممكن تُعلن هطولها بأي لحظه و لأن دورها بالتمثيل و تجسيدها للقوه على وشك ينتهي و تبان عواصفها قدامه صدت عنه تناظر الباب ويدها اليمنى تلعب بحلق اذنها اليسرى تحاول تحجب نظره عن وجهها : اتوقع كذا كفايه عليك جلستي معك
ناظر ‏صدّها الناعم ، وتبادر لذهنه اذا هذا صدها كيف بيكون إقبالها وودّها عليه
قام و بنبرة كِبر و ابتسامة تحدي وهو يناظرها بتمعن : قلتي لي بعد سنه !
اطالة النظر فيه لثواني و هبت بداخلها هبوب هزت اركانها من نظرته ، نبرة صوته و ابتسامته اللي تبين لها كمية التكبر و التعالي اللي متجسده شخصيته ، تسللت يدها لعقدها لا ايرادياً ، خافت من سحايبها تخونها باللحظه هذي و تجردها من دروع القوه اللي تتفنن بإراداتها ، اتجهت للباب تاركته خلفها
طلعت لغرفتها وهي تسكر الباب خلفها و يدينها ترجف بقوه و تحس ان كل مافيها يرجف فتحت شباك غرفتها الكبير تسمح للهواء البارد يتخلل جسدها الحار و يدها اليسرى على خصرها و يدها اليمنى ماسكه عقدها بقوه ، امطرت سحايبها بغزاره وهي ما تقدر تمثل القوه اكثر من كذا خذت نفس بقوه وهي تغمض عيونها ، بعد دقايق بسيطه لفت لما انفتح الباب و سرعان ما مسحت دموعها و اتجهت لها لين بخطوات سريعه و ملامح الخوف على وجهها احتضنت بيدينها وجه ايلاف بحنيه : ايلاف شصار ؟
فكت عقدت حواجبها لما كانت بتقول و تشرح كل مخاوفها للين لكن اول ما دخلت تالا وهي تناظرها بهدوء ابعدت يدين لين عنها ما تبي تالا تشوف ضعفها و اجبرت نفسها تكمل دورها و تمثل قدام تالا
وهي ترفع يدينها بخفه و ببتسامه مُزيفه رغم تكاثف السُحب بعيونها : انا ما ينخاف علي اهد جبال ، ايي شصار تحت لما طلعت له
لين بهدوء وهي تناظرها و تكمل الدور مع ايلاف : وش اقول وش اخلي عند سوالف واصله لسقف
ايلاف وهي تناظر تالا : ايي وش تعليقك عليهم تالا ؟
تقدمت تالا وهي تبتسم بخفه : مره حبيت العنود اكثر من دانه
ابتسمت لين لما ايلاف عقدة حواجبها بخفه : لأنها طول الوقت تسولف مع تالا و معطيتها على جوها و دانه داخله بالسوالف بقوه مع جدتي و امك
ايلاف وهي تمسح وجهها ولا تبي تحسس تالا بشيء : ايي و امه كيف ؟
تالا رفعت كتوفها : ما ادري احسها عاديه
لين : امه واضح انها وسيعة صدر سوالفها ونيسه ابداً ما عطت جو انه رسميه والأمر جدي لا بالعكس طول الوقت تطقطق و تسولف كأنها جمعه عاديه
لما سمعو صوت ام ايلاف العالي وهي تناديهم عرفو انهم راحو نزلو تالا و لين وبعد طلب من ايلاف انها تبي تجلس شوي لحالها ، رمت فستانها بقوه على الارض و تفتح دولابها تحط ملابسها بعشوائية داخل الشنطه و ترتب ملفاتها و اوراق شغلها لكن بشكل دقيق لأنها ما تبي تلخبط شيء قفلت شنطتها وهي تجلس على التسريحه تمسح الميكب لبست بنطلون اسود و توب ابيض وهي تلبس عبايتها و قاطعها دخول تالا اللي عقدة حواجبها اول ما شافتها : ايلاف وين بتروحين ؟
ايلاف بهدوء : لين موجوده ولا راحت ؟
تالا : لا توها طلعت هي و البنات لأن بكرا عندهم غداء و يبون يرتبون للعزيمه
ضربة رجلها بنرفزه لانها تبي احد يوصلها للمطار مرت من عندها و هي تسحب شنطتها نزلت تحت انظارهم وهم منصدمين منها
بهدوء ناظرت ساعتها : باقي ساعه على الطياره
ام ايلاف بذهول : اكيد ما راح ترجعين هناك ، ايلاف بلا جنان و اجلسي هنا كلها كم يوم و نرجع مع بعض
رفعت نظرها و لمعة عيونها وهي تشوف الشبكه الفخمه اللي جايبينها و عقود الذهب و الألماس تقدمت وهي تمرر اصابعها على سبيكة الذهب و ببتسامة سخريه : هذا الذهب و الألماس اللي بيحميني منهم ؟
ماما ساره : ما ينفع الكلام هذا و انا امك
ابو ايلاف وهو يناظرها بتمعن : خطر عليك تروحين الحين و انا ما عطيت رجالي خبر انك بتجين
لفت عليه و تحجرة الدموع بعيونها وهي تضحك بسخريه : والله ! مو انت مزوجني امير خله يشيل الليله و يحميني مو انتم مشغليني فيه ! وينه يلا ؟
ام ايلاف عقد حواجبها : يا حبيبتي والله كل شيء سويناه على شانك ، و غير كذا خلاص لو تبين نروح كلنا بكرا مع بعض
ابو ايلاف بهدوء: مالك روحه من هنا الا معنا
ايلاف مسحت دموعها بعنف وهي ترفع يدها تبين لهم الخاتم و بحده : مو كافي اللي صار مو هذا اللي تبونه تفضلو سويت اللي طلبتوه اتركوني بحالي انقلع من هنا لأني ما راح اجلس ولا دقيقه هنا
قاطعة جدتها وهي عاقده حواجبها: بتأخر على طيارتي على نقاش تافه ماله معنى انتهى بفوزكم انتم
كملت وهي تناظر ابوها : ان كان لي خاطر عندك لحد الحين اتركني اروح
اطال النظر فيها لثواني ولا كان يقدر يضغط عليها اكثر من كذا اخذ مفتاحه وهو يقوم و يدق على رجاله يعطيهم خبر انها بتجي
-بجهه ثانيه وهو مو مع نقاشاتهم ابداً كانت مستفزته جداً برفضها له لما بارك لها و بتحديها له و طغيانها عليه و كيف بكل ما فيها تبي تفرض نفسها عليه ولا تشوفه شيء ابتسم بسخريه و تحدي وبنفسه : تحديتي الشخص الغلط يا حضرة النائبه
لف عليهم لما نادته العنود : ايي اي معكم
كمل وهو يعتدل : ترا زواجي بيكون رابع يوم عيد
كلهم بصدمه : ايييششش !
العنود : سلطان تستهبل وشو رابع عيد لا البنت يمديها تسوي شيء ولا ا
ام سلطان قاطعتها وهي عاقده حواجبها: انت مو على اساس تبي زواجك بعد سنه ما كنا متفقين على كذا ؟ وش اللي غير رأيك
سلطان ببرود وهو يناظر ابوه المبتسم : مو انتم تبوني اتزوج ؟ و مشغليني متى نشوفك عريس ؟ هذا انا عجلت بزواجي علشانكم
كلهم لفو على ابو سلطان يبونه يتكلم و يعارض رفع يدينه بستسلام وهو مبتسم : حقه و من ابسط حقوقه
ام سلطان : و هذا اللي طلع معك !
دانه فتحت جوالها توريه التاريخ : سلطان حبيبي انت مستوعب كم باقي على العيد ! متى بيمدينا نجهز لك ان شاء الله !
وهو يقوم و يتنهد : والله عاد كيفكم شيلو الليله
ام سلطان وهي تناظر ابو سلطان و تأشر عليه : ولدك هذا مُب صاحي والله

-
"اضغطو على النجمه و قراءه مُمتعه ❤️"

{ ما جابك الحظ الزين ، جابتك دعوة وتـر  }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن