2

294 8 0
                                    


مجنــ🤣ـــٌونتي

الحلقه 2

وصلت زمرد وبنت عمها أمل للحوش كلمتها زمرد لغرفتها وبعصبية بحتت فيها وقالت : يلي درتيه عيب وغلط
أمل : عفوا شن قصدك بالكلام هضا
زمرد : مش ملاحظة أنك قللتي من قيمتك قبل أشويه وحكيتي كلام مفروض ماتقوليش أنا بروحي مصدومه فيكي
أمل : يلي يسمعك يقول خديته بالأحضان
زمرد : ليش تتمني فيهاا ؟؟
أمل : وأنتي ليش معصبه ، شكله عاجبك
زمرد : حانقولك كلمتين حطيهم في دماغك أنا معتبرتك صاحبتي وغالية عليا ماتخلينا نزعلو ونضايقو من بعضنا عشان صاحب المحل وأنا من زمان نشوف فيه ماعمره قلل من أحترامي وطول الوقت يبصر معايا بس ... وأنا شايفته محترم
أمل ضحكت : قولي أنك تبيه وخلاص
زمرد : بجديات تصدمي فيا وأنا والله مزلت صابرة معاك وأنتي تعرفيني كويس
أمل : في بيناتكم علاقه صح ؟؟
زمرد عصبت : مش كأنك تحكي وتقولي في كلام من راسك وهو مش صاير منه
أمل : تمام أهدي يا سمحه 🤣

خشت العروس يلي أنقرت فاتحتها ولقت أختها زمرد تتخالف مع أمل بنت عمهم
رويدا : كنكم شن في بسم الله
أمل : أختك تحاسب فيا عشان قلت لصاحب المحل أنت مريض ومش طبيعي وكنت منفعله معاه ، يلي يسمعها يقول دايره علاقه معاه وأختك الواضح تبيه يلي اسمه رائد هضا واحد مغرور ومجنون
رويدا بغضب : زمرد ما أدس في شيء عليا ولو علي محل رائد ديما تحكيلي عليه ولو في شيء كانت حكاته مش خايفه لا مني ولا منك فخليك في حالك الله يسترك
أمل رقيتلها وطلعت من غرفة زمرد
رويدا بحتت في زمرد : معصبه صح
زمرد : لو ماجيتيش أنتي كنت ذبحتها
رويدا ضحكت : للهدرجة زعمت كبدك
زمرد : وأكتر مما تتصوري 😤
رويدا : أنا عارفه أن مافيش شيء بينك وبينه ولكن عصبيتك توضح أنك منعجبه بيه قولي الحق عاجبك صح ؟؟
زمرد قمعزت بهيام : واجد واجد
رويدا بأبتسامه : وشن حايصير تواا
زمرد : نبيه توا نحاول نوصل فيه لازم نحكي معاه وماتقوليها لأمل القذرة
رويدا : أساسا هي مستحيل تحكي عليك أنا عارفتها كويس لأنك أنتي ساتره عليها مواضيع وجدات تغلط فيهم ولو حكت حاطيح في نفس الحفرة وأشر اخرا
زمرد تنهدت : بس انا مش غالطه هو محترم وعاجبني بشكل فضيع من فترة وأنا زبونته وفيه حاجات واجد يجذبن فيا
رويدا : له له من فتره وتوا كيف حكيتي
زمرد بدموع : بعد شفت الكسره يلي بعيونه بعد أمل حكت معاه بطريقه معفنه حسيت بأحساس شين وكأني صغرت قدامه لأن يلي حكاته بنت عمك هو كلامي وقلته له فعرفني نحكي عليه ، يعني الشعور والموقف بحد ذاته هزني
رويدا أبتسمت : أن شاء الله خير
وطلعت خلتها تفكر في موضوع رائد يلي مجننها مسكت تليفونها وخشت علي صفحة المحل وعلي الرسائل البريد بعتت رسالة ( أنِآ أعٌلَمً بًأنِ آلَمًوٌقُفُ مًحًرجّ وٌتٌسِبًبً فُيَ ضيَقُتٌکْ ، أنِآ أًسًـــــفُهّ )

رائد سكر المحل بدري وعدا للحوش تعشى مع خواته وخش لغرفته فطن أن في رساله جايته في تليفونه خش عليهاا وكانت من إيميل بنت ( کْوٌکْبً زٍمًردٍ ) عرفها بدون ما يقرا الرساله أنها زمرد نفسهاا ... تنهد وقراه كلامها حس بفرحه لا توصف لأنها تأسفت وفكرت فيه ، بعتلها ورد🌹🌹
ردت عليه دغري : ميته أنا عشان تحط ورد
رائد أنفجر ضحك : لا بعيد الشر
زمرد : كيف حالك توا ؟
رائد : الحمدلله في نعمة وأنتي
زمرد : زعمتلك كبدك بنت عمي صح
رائد كتب : ماتهمنيش أساساا
زمرد : هي بس أو البنات كلهم ؟؟
رائد : يلي يهموني خواتي الأتنين وزوجتي المستقبلية أكيد تهمني مع أني مانعرفش من تكون ولا أسمها ولا أي شيء
زمرد أبتسمت : ربي يحفظك لهم
رائد : ويحفظك لعيلتك أن شاء الله
زمرد : شكرا وتصبح علي خير مع السلامة
رائد : وأنتي بألف خير يارب

كان فرحان بكل عشان حكاه معاها همس لنفسه : تي شن صايرلي هالبنت فيها سحر رهيب اه يا زمرد منين طلعتي

كوثر أستغلت خشت رائد للحمام يدوش وسرقت رقم معاذ من تليفونه وبعتتله علي طول رساله : أنا كوثر
بعد وقت رد : أهلا أخت رائد صح ؟
كوثر : ليش في غيري أساسا ؟
معاذ أبتسم : لا قمِــــ🌕ــر واحد عندنا
كوثر : شكرا بس شنو خلاك تطلبني فجأة
معاذ : بالحلال طلبتك صح ما فيها شيء
كوثر : قصدي فجأة بعد صارت المشكلة
معاذ : نصيب أني ناخدك ليش أنتي رافضة
كوثر : لا موافقة لأنك صاحب رائد من زمان وكويس
معاذ : اهمممم يعني موافقة ؟
كوثر ماردتش عليه وكانت تبتسم
معاذ بعتلها قلوب حمر ❤❤
كوثر قرت الرسالة أكتر من مره وكانت طايره من الفرحه وخاصة أن أول مره تحكي مع شاب وحايكون من نصيبهاا

أما رحمه كانت في غرفتها ومستعدة للنوم لأنها ترقد بدري وناويه تنوض بدري
دموعها نزلو لأنها رايفت علي باتها وأمها وتفكر فيهم ، الحوش بدونهم مظلم من كل الجهات حاسه أن كل شيء طايح عليها وخوها رائد شال المسؤلية الكبيرة هذي من 5 سنين كان متشدد من خوفه عليهم بس هي تحس بيه يخش عليها وهي راقدة ويغطي فيها كويس وعلي طول يهمس ويقول لها أمتي نفرح بيك وبأختك ❤

حاليا هي فرحت لأختها وزعلانه في نفس الوقت لأن موضوع أرتباطها بمعاذ صار بطريقة توجع ، نعست ورقدت بتعب وعلي صوت أذان الفجر ناضت وفتحت عيونها نوضت رائد يصلي الفجر وعدت لأختها كوثر لقتها مزالت نايضه : واعيه ؟؟
كوثر بحتت فيها : ما جانيش نوم
رحمه : الفجر أذن صلي وأرقدي طول
كوثر : حاضر توا نحاول نرقد
رحمه سكرت الباب وعدت تتوضاا

رائد بعد صلى الفجر قعد يدعي أن لو فيها خير زمرد وكويسه وبنت ناس تكون من نصيبه ، وفي نفس الوقت هو حابب يكتشفها أكتر قبل ما يفكر يطلبها للزواج
عالساعة 9 ونص طلع من الحوش وفتح المحل أمتعه كان يدندن بكلمات غير مفهومة ويبتسم حاسس بفرحه لا توصف والناس يخطمو ويحقو فيه مستغربين لأن رائد من النوع المزاجي مره يبتسم ومئات المرات يطلق لسانه ويكون جوه متعكر
بدو الزبائن يجو ويتصبحو عليه ، رحب فيهم ترحيب حلوو وتفكيره في زمرد بس حصل وقت فاضي بعتلها : صباح الخير
بس هي ماردتش ، همس شكلها راقدة هالكسولة ، وقعد يراجي فيها ترد بفارغ الصبر ....

زمرد كانت أدوش وأمل مزالت عندهم بعد سمعت تليفون زمرد دار صوت ، جاها الفضول تعرف من ... فتحاته لأنها تعرف الرمز شنو هو ، ولقاته من محل رائد كانو مهدرزين مع بعضهم ردت عليه : صباح الورد ، كيف حالك يا سمح
رائد شاف الرساله وأستغرب ردها : أهلين
أمل : شنو رايفت عليا أو لا
رائد أنتبه أن طريقة الكلام ماتشبهش زمرد لما حكت معاه في الليله الماضيه وعرفها حد اخر وقعد يكمل في الكلام معاها علي أساس زمرد وهي تسأل فيه طول الوقت

زمرد خشت عليها ولقت التليفون في يدها
وتبتسم ولمحت أنها تكتب 🔥 عصبت وقربت منها : شن أديري ؟؟؟؟

#يتبع

مجنــ🤣ـــٌونتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن