مجنــ🤣ـــٌونتي ... الحلقه 28
وٌفُآتٌهّآ هّلَآکْ 💔🥀
معاذ غير معروف مكانه مافيش حد قدر يلقاه .. اما كوثر رفضت تطلع من الغرفه واتشوفهم او تحكي مع عيلة معاذ خصيصا ، كانت عنيده ويلي في راسها صار .. الجماعه قعدو لوقت طويل في حوشهم بس اصرار كوثر اقوا منهم
عدو شاحبين ومضايقين بشكل لا يوصف
رائد زعل واجد علي أخته وماعرف شنو يدير في موضوعها بسبب اختفاء معاذ
يلي كان حاليا موجود في السجن خابط واحد بقصد في سيارته ليلة توصيلته لكوثر رفض يدفعله او يسلح السياره
الطرف الثاني ماقدرش يتحمل وبلغ الشرطه يلي زاد صدمه هو جمود معاذ لا يحكي او شيء .. قاعد بين 4 حيطان حزين جدا ومضايق ، حتي حياته مش طايقها وفرحة عمره تلاشت .. خاطره يعرف ليش نجوى حاقده عليهم بهالشكل وتكذب علي كوثر كان عارف انها تكذب ومابش يخرب عليها بس خرب علي نفسه بطريقه خلت كوثر تحقد عليه وما اطيقه
لمس خاتم زواجه كان تفكيره كله فيهاااا
كانت كوثر متسطحه في سريرها ، دموعها شلال .. هي زعلانه منهم كلهم ومكسور خاطرها مستحيل يتجبر بسهوله ورافضه اساسا السماح واعطاء فرصه تانيه بس يلي حكاته عمتها نعيمه .. شغلها وين اختفاء معاذ وليش مش امبين ، قعدو يسألو عليه في كل مكان .. لما عدو لقسم الشرطه لقوه البلاغ بأسم معاذ وان في السجن له اسبوعين أنصدمو .. رفض يشوف حد لما قالوله عندك زياره 💔
سند حاول واجد بس معاذ رافض بشكل نهائي يطلع عليهم او يشوفهم بعد يلي صار قرر .. يتباعد وكأنه يعاقب في نفسه اولا ثم عائلته تانيا من يلي صار بسبب نجوى .. وانهم صدقوها بسهوله صادمه
زمرد الحمل متعبها مزالت في الشهور الأولى ورائد من قصة خواته هملها واجد
رحمه طلعت من المستشفى جابلها مساعده تهتم بيها في وقت عمله ، وتهتم حتي بأمه يلي جاتها الجلطه وماعش تكلمت نهائيا وطول الوقت في غرفتها
رحمه كانت تبي اتخش عليها وحابه تطمن عليها بس خافت تهزبها او تكشخ عليها
حست بيد حنان علي يدها : تعالي لو تحبي انخشو عليها وانشوفوها ؟؟
رحمه بتوتر : هي ماتحبنيش فالأفضل نمشي لشقتي .. تصبحي علي خير
حنان بهدوء نطقت : شكرا واجد لك
رحمه بحتت فيها : عليش تشكري فيا ؟
حنان : لأنك تحملتينا وقاعده معانا 🥺
رحمه : انتو عيلتي التانيه يا حنان فأرجوك ماعش تقولي هك راه نزعل
حنان : لا كل حاجه الا زعلك لو سمحتي
رحمه ابتسمت : انا حانركب نرقد ، راسي واجعني .. ما تزعليش مني اذا عديت
حنان : مستحيل نزعل ، بالعكس خودي راحتك .. امشي تريحي يا عيوني ونحكو بكرا ، اهم شيء صحتك نبوها ممتازه
رحمه : انتي اطيب انسانه ، ربي يحفظك
حنان ابتسمت : ويحفظك يا اجمل واحن زوجة في العالم كله والله معزتك كبيره
رحمه فرحت واجد بالكلام هضا يلي طالع من قلبها .. استأذنت تمشي واول ما وصلت حطت راسها عالمخده بتعب
---------
بيان طلعوها من المستشفى للحوش بس حمزه هادي ومايحكيش لا معاها ولا مع امل حتي الحاج سليمان ملاحظ التغيير يلي قاعد فيه ولده .. كان يخمم ومضايق حتي مش حابب يتكلم مع اي حد ، الكلام يلي قراه في كتاب بيان مش قادر ينساه او يطلعه من دماغه .. طول الوقت يفكر فيه ويذكر في ايام زمان وكترت المشاكل بينهم علي اتفه الاسباب ، زعل واجد وانقهر علي خيانتها وكل شيء صار والمشاكل يلي كانت بينهم قعدت تتعاود من جديد علي مسامع وذنه .. كان يدخن برا بعدها عدا شور امل : يا بنت كنك سمعت انك طالعه ، وخاشه للحمام ؟
امل بذبول : مانعرفش بس انا حاسه روحي مش تمام .. وكانت حادوخ بس مسكها حمزه في اخر لحظه : بسم الله عليك .. توا نشيلك للمستشفى نطمنو
امل بتعب : لالا مانحبش المستشفيات
حمزه : شنو تبيني انخليك هك تعبانه وتستفرغي طول الوقت .. مستحيل
امل فقدت الوعي تماما قدام حمزه يلي خاف وشالها للمستشفي .. مع الفحوصات والكشف الطبي سمع الخبر الصاعق يلي خلاه يحط يده علي وذانه من هول الصدمه همس : انا شنو داير بس في حياتي ليش ياربي ليش 😭💔 ليش يصير معايا هك .. الاولي خانتني وانا عريس تحكي مع عشيقها والتانيه حامل بس علي فراش الموت .. حاسس اني خلاص انتهيت وعاجز اندير اي حاجه
كرهت الحياة ، ياريت هالمرض فيا ولا فيك يا امل .. ياريت نموت من السرطان بدل عنك وتكملي حياتك انتي مزلتي صغيره .. اما انا عايش بس ميت والله
