مجنــ🤣ـــٌونتي
الحلقة 6
------------
رائد أنصدم لقاها حاضرته عالماسنجر من الصدمة قعد يبحت في المحادثه بدهشه لكن ماقدرش يبحت أكتر حذفها وسكر تليفونه وهو مضايق حتى المحل ماقدرش يقعد فيه سكره وركب في سيارته وعدا للمقهى يلي يحبه ... طلب قهوة شربها ويدخن في نفس الوقت وفي نفسه " بنت أدير هك فيك يا رائد مش معقوله ، إذا حطاتك في الحضر تزعل وتضايق وتختنق
يمكن عندها أسبابها مانقدرش نضلمها
ولا نقدر نخش عليها بحساب اخر
قعد يشرب وشارد في الفنجان "
زمرد أطرت توافق وبلغت بيان زوجة خوها حمزه الوحيد بأن مرادها تحقق قعدت تضحك بأستفزاز : مش تعطيني حق فستان عرسك ههههه نلبسه برزقك
زمرد عصبت : قولي لحمزه يجيبلك
بيان بخبث : لا نبي منك ونراجي فيك
زمرد أضايقت منها وأتصلت بأختها رويدا يلي بالأيش ردت عليها قالت : الو
زمرد بزعل : ليش ما قلتي أن صاحبتك حنان ناويه تخطبني هي وأمها لخوها
رويدا : يانعليا أنا نسيت وفي نفس الوقت عارفتك ماتبيش غير رائد ماخطرش علي بالي نتصل بيك دغري ... كيف عرفتي ؟
زمرد بدموع : هما جونا وحكو بسيرتي قدام بيان يلي تهدد فيا وتبيني ناخده
المهم مانخدش رائد هضا هدفها
رويدا عصبت : وهي شن دخلها الوسخه
زمرد : هي ماتحبنيش من قبل وزادت كرهتني بعد مسكت عليا قصة رائد
رويدا : هذي تبي من يفترشها القذره
زمرد تبكي : أنا نبي رائد مانبيش غيره
رويدا : لا حول ولا قوة الا بالله
باهي قوليلي شن ندير ، نضربها ونقتلها
زمرد : مانقدرو نديرو شيء وبيان أفعى فكينا منها ومن سمها مرات تكذب عليا
رويدا بحزن قالت : لو كان رائد من نصيبك صدقيني حاتخديه والله قولي يارب
زمرد مسحت دموعها : والله كل يوم ندعي أنا نبي رائد وما نقدرش نتزوج غيره
نفكر ندير شيء ونقتل روحي وخلاص
رويدا أنصدمت : لا أدبالك والله حرام قتل النفس ... أستمري أدعي وأنا حاندعيلك
والوسخه بيان لما أنجي توا نتفاهم معاها
زمرد : لا مانبيك تحكي معاها خليها ربي فوق صدقيني توا ياخد حقي منها وأنا مانبيش نخرب عليها وندمر علاقتها بحمزه ونبي نسامحها عشان أيهم ولد خويا الصغير
رويدا : ربي يحفظك يا أطيب أخت في الدنيا ... ديري بالك علي روحك يا عمري
~~~~~~~~~
رحمه تفكر في تصرفات الدكتور الغريبه ليش كان مضايق وعدا سيبها مع الممرضة بدون مايبحت فيها أو يفهم تصرفه يلي شغلها واجد ... حست أن في شيء لكن قعدت تلهي في نفسها بأي شيء عشان ماتفكرش فيه ولا تحكي عليه لأختها يلي قعد عندها أمل حايصير شيء بينهم لكن رحمه بعد يلي صار اليوم ، تأكدت بأنها تتوهم ونضارته لها كانت تتخيلها لا أكتر
زمرد أنخطبت بشكل رسمي وتشهدرت قصة خطبتها ... سمعها رائد من الحاج سليمان ، حس بضيقة وقلبه يدق بسرعه بالأيش قال : مبروك أن شاء الله تشوف أحفاد أحفادك يا حاج ... أنت راجل طيب
سليمان : تسلم يا رائد والله أنت غالي عليا ياريت عندي بنت أخرا كنت زوجتها لك
رائد ماردش عليه والحاج حس عليه أنه مضايق ومايبيش يحكي ولا عنده جو للكلام ... أستأذن وعدا للحوش يتريح اشويه وأطمن علي بنته زمرد كان يفكر فيها ويبي يتريح عليها ، بس شاغله حسن
