مجنــ🤣ـــٌونتيالحلقه 11
زمرد كانت في الدار ترعش وحالتها حاله كان الخوف يجري في دمها سمعت الباب يدق مابتش تفتح لكن صوت رائد يلي سمعاته فجأه خوفها بكل .. وأمها يلي كانت تسلم عليه وتحمدله علي سلامته بصوت مسموع لها بس فجأه أنخفض الصوت حاولت تسمعهم بس كان ضعيف جدا .. قمعزت تبكي بدون صوت لدرجة نعست علي السرير ودموعها علي خدها من الوجع والقهر والظلم يلي سمعاته وشفاته خلال هالفتره 😭💔
بعد وقت طويل ...
نطت من النوم مفجوعه بعد سمعت الباب يدق .. رائد كان صوته تاعب قال : أفتحي الباب توا وأستمر يدق بالقوة عليها بدون توقف لعند ما خافت اكتر وقربت فتحت الباب وهي ترعش .. جات تبي توخر وتهرب منه خايفته يضربها بس مسك يدها وشد عليها رغم الألم : انا توا تعبان ومريض يعني حظك سمح .. مش حانحكي ونحاسبك علي الحركه يلي درتيها توا .. كيف تتجرأي تخشي للبلكوني أصلا ومن سمحلك تحاولي تموتي انا لو كنت نبي نقتلك راه قتلك من أول يوم تزوجتك فيه .. حياتك وأنفاسك مش ملكك بروحك أنا زوجك وليا الحق نقرر امتى تموتي وامتى تعيشي وامتى تطلقي
زمرد كانت تسمع في كلامه عن قرب وهي ترعش بين يديه .. دموعها نزلو بعد جاب سيرة الطلاق مافكرتش أنها حاتطلق وتكون بعيده عليه ابدا .. وجهها قعد أحمر
رائد يبحت في حالتها ورعشتها يلي تهز في يديه بصوت أهدأ وأحن : ممكن تساعديني نتريح علي السرير وحط يده علي كتف زمرد وقربها منه .. انصدمت وقلبها كان حاينفجر .. قعد يمشي رائد وهو شبه حاضنها ماقدرتش تستوعب يلي قاعد يصير توا .. كان يتألم أول ما وصل للسرير سعادته يتريح بس مسك يدها اخرابحت في أعيونها عن قرب : زمرد أفتحي الدلاب وعطيني قميص نلبسه .. هضا تعبني وضيق واجد عليا عطاه ليا معاذ من شنطة عمله .. لأن قميصي تعبا دم
زمرد بتوتر وهي تبحت في يده : كيف نبي نمشي وأنت ماسكني .. قالتها برعشه
رائد قربها أكتر منه : أنا نبي نحكي معاك
زمرد : نسمع فيك بس أطلقني ممكن !
رائد طلقها بس رد مسكها مع صوابع يديها واعيونه في ملامحها : انا اسف عارف أن هالكلمه مش حاديرلك شيء .. بس يلي صار مرعشني وشد علي يدها بالقوة
أنا عرفت حاجات اليوم وبعدها حكيت مع أمك قبل اشويه وفهمتني اكتر القصه بينك وبين زوجة خوك حمزه .. صدقيني أي راجل اخر لو شاف يلي شفته كان قتل زوجته دغري بس أنا والله ماقدرتش نقتلك ولا أنضرك اخرا .. ولو درتها حانعيش طول عمري مجنون يمشي في الشوارع .. مانقدرش نقتل البنت يلي خشت لقلبي ❤ وفوقها ظلم أنا ظلمتك وضربتك وماقصرتش في إهانتك بس صدقيني ندمان ولا قادر ولا عارف كيف نتصرف .. عليم الله سيبت المستشفى واصريت نطلع لأن يلي حكاته زوجة خوك كله كذب جاتني في المحل كانت تزيد تعبي في راسي عليكي .. جاب الله ان التليفون مكسره والشفره مكسرها لكزمرد فكت يده بسرعه : يعني لو التليفون موجود في الحوش ومعايا حاتصدقها ؟
رائد أنصدم ولسانه أنشل ماقدرش يحكي
زمرد بدموع : كنت عارفه ومتأكده لأن تعودت علي الظلم منك ومن عيلتي الكل يصدق .. لو مش واثق فيا علي الأقل فكر في باتي بس شكلك نسيته الحاج سليمان المعروف في كل مكان والكل يحلف براسه
رائد قاطعها بعد رفع يده وتحرك : ااااه
زمرد بحتت في اصابته : لو توجع فيك قولي أنا درت دوره عالتمريض من فتره
رائد رد مسك يدها من جديد : عادي لو قعدتي الممرضه الخاصه بيا وبعيلتي ؟
زمرد حاولت تطلق يده لأنها زعلانه منه بس هو متحمل الالم وقربها اكتر هي أرتبكت وماعش عرفت شن ادير : انا حبيتك صح نعترف اني ظلمتك يا ممرضه بس أنا والله حبيتك وما نتحمل فيك أي شيء .. حتى الدكتور يلي كان خطيبك حصل طريحه سمحه قريب قتلته لأن خطبك وسيبك .. أنا نغار عليك وفعلا كنت حانتزوجك يلي قهرني تزوجتك بطريقه مش حلوه ولا كنت راضي بيها بس الحمدلله علي كل حال .. لمس خدها بحنان وبصوت زاد توترها قال : الحمدلله خديتك في الأخير وما زادش عذابي أكتر لأن مستحيل حاننساك لو تزوجتي غيري
زمرد ترعش ووجها قعد باكو ألوان ورائد يبتسم وعاجبه وضعها : سامحتيني ؟؟