رياض الباهيات

رياض الباهيات 🤍 الجزء 16

(صبح صباح يوم جديد والسلطان باقي مَغْمَض ليه جفن حتى دخل عندو هاشم )
هاشم: يسعد صباحكم أمولاي هانا حضرت كيما طلبتي مني
عثمان: منعستش أ هاشم الليل كلو كنخمم ممتيقش الخبار لي رميتيني  بيها بحال السهام ..الغدر صعيب لكان من الحباب
المهم نبغيك تحضّر وراق على كاع للي كان كيملك  الظاهر والغابر ..و كلشي يتباع وفلوسو تمشي لعائلة الناس للي بسبابو ماتو و حتى  الجرحى وللي بقا يتبنا منو الجامع ويدخل لخزينة البلاد
هاشم: او عائلتو أمولاي راهم سكنو فالورث للي تفرق عليهم ومرتو شدات حقها فلوس
عثمان: خالي  غادي يرجع لدارو القديمة واش بغيتي ناكل حق العباد راه شلا ناس ضاعو بسباب داك الورث لي خلا لهلو يتفطحو فيه ...
هاشم: خالك نعام أمولاي وهب دارو القديمة لواحد الهجالة عندها اليتاما وما فراسو والو من فعايل ولدو شنو دنبو تشردو على أخّر يّامو وهو فهاد العمر
عثمان: خالي ومراتو جيبهم للقصر أنا غادي نتفاهم معاهم
وحاجة اخرى نبغيك تعيّن فكل منطقة وزير جديد وكل شهر يجيني تقرير مْفصّل ونتا بنفسك غادي تكون وزير أول ديال البلاد و تراقبهم وأي غلطة نتا لي غادي تحاسب عليها أهاشم داكشي لاش عرف تختار  ...من بعد ونتناقشو على الرجال لي غادي تختار ..
هاشم: و مراة علي شغادير معاها
عثمان: مزال معرفتش أ هاشم هاديك غير ولية معارفا والو ذنبها أنها هازة ولدو فكرشها هنّاها ربي من تنوعيرو وليني معندي ما ندير بيها فالقصر الخير ما ديتو من دمي بقا غير من البراني ....خلي من بعد قلت ليك ونهضرو ...شلا مطارق بانو ..علمهم يوجدو بحساب اللامة ديال الليلة جايين عندي شي ناس يمكن ليك تمشي
(عيط على الخدم يوجدو ليه الحمام ...لي متساخش تخرج منو، كان كبير تجري فيه الخيل، كلو زلّيج بلدي مستف حبة بحبة..وسطو جفنة كبيرة عامرة ما سخون تهز قبيلة ويشيط الخير مرشوشة بورد بيض  وفجنابها شموع معطرة وقباب النحاس مستفة كتبري  ... قصد باب الحمام لاوي عليه كتانة ساترة عورتو ودخل للجفنة حط راسو على وسادة فالحافة ديال الجفنة وترخى هاز عينيه المغمضين للسقف  حتى حس بيدين كيدلكو ليه جبهتو ملي حل عينيه بان ليه وجهها وهو ينوض بالزربة مللي حقق ملقاهش نفس الوجه كانت غير وحدة من الجواري هو يأمر الجاريات يخرجو ويخليوه بوحدو
أول مرة كيحس بالحب أول مرة كيحس بشي حاجة ناقصاه حس براسو بحالا ظلمها حيث مقدرش يخرجها من بالو بعد داكشي لي دار ليها
#يتبع