فاش كان شادهم بين يديه حس باحساس غريب تمنا النهار للي يكون فيه حتى هو أب ويسمع كلمة بّا... مكرهش كون خباهم وسط منو...حك عنقو لي كانت شي حاجة كتقرصو فيه هو يلقى العقد ديال جورية واحل ليه فحوايجو مللي هزها ..ريحت عطرها بقات لاصقة فنيفو مبغاتش تفارقو...بقا شادو كيدورو بين صباعو وكيتخايل فهاد الوجه للي زينو الكبير والصغير كيهتر بيه، شوية وعا على راسو ولعن الشيطان ومشا يشوف الجامع واش كمل فالبني...
************
رحمة: (دخلات كيف العجاجة عند جورية)جايبة معاك كرش الحرام وباغا تلصقيها لولدي ... على الحساب للي شادين ليك مور موت المرحوم راه باقي وقت ولادتك ...تليّطتي عليه حتى تلويتي أ اللفعة مزيان، و عصرتيه، وليدي مسيكين مشا بلا وقت وكلتيه مخ الضبع حتى عادت تبان ليه المعزة غزالة..
جورية:( لي مكانتش قادة تهضر وليني توكضات ليها)
ايوا لي عرف راسو أش كايسوا مــا كـايـهمـو بـنـادم إلا دوا،
مبغيتش ندير فيك راسي وليني سمعيني مزيان غادا نقول ليك جوج كلمات قدام السلطانة ..هادو ولاد ولدك عجبك مرحبا معجبكش تبارك الله القصر عامر حيوط.. المخير زدحي معاه راسك ...عيت نحتارمك ونتي غي ما زايدا فيه .. وأخر مرة تجبديني على فمك بالعار حيت ماغيعجبك حال ...أنا ماشي من طبعي ندير عداوات مع الناس وليني نتي متليق ليك غير العين الحمرة ...ودابا خرجي بغيت نرتاح أنا او ولاد ولدك راني درت على وجه دوك الشيبات للي فنواضرك..
رحمة: ايييه باني على حقيقتك أ العكرب..بلزتي و عريتي على نيابك ... درتي فعلة البلّوطة هرس وليدي سنانو عليك فاللخر خرجتي ليه حارة و مدودة
(خرجات رحمة باغا تموت بالغدايد بعدما جرات عليها والسلطانة عجبها الحال كانت باغاها فيها نيت )
السلطانة: شوفي أنا طالقة ليك اللعب لي عطاك عطيه وفرضي شخصيتك ...هديك أنا لي عارفاها واحد الجلاخة منها ما كان
جورية: عيت منها والله تقاضا صبري كون مقلتش ليها دوك جوج كلمات كون طرطقت ...
السلطانة: ما مزيانش ليك العصاب فالنفاس راه يهرب ليك الحليب أنا نعيط ليهم يجيبو ليك ما تاكلي و يعاونوك ترضعي وليداتك باش يحولوك لجناحك
(بقات جورية كتمنظر فجناح السلطان لي كانت ليه هبة بحال مولاه ..وهي كتكلم فخاطرها وتقول)
جورية:ريحة عطرو فكل مكان هذا هو السلطان للي كنت كنسمع عليه قاصح و ظالم ... شكون من غيرو فتح ليا بابو و كرمني ...غير الشوفة فيه بوحدها حكاية واخة كيبان من برا شديد وليني قلبو بيض .. وهاد الزمان للي حنا فيه راه يقصح الصوف ويخليه يولي شوك ..مسكين هزني لجناحو وبقا واقف حتى طمن عليا كاين كثر من هاد المحنة( قطع تفكيرها المجية ديال الخديمات )
**"*************
(كان السلطان واقف كيشوف فالخيل ديالو حتى وقفات عليه مو)
فخيتة: أشمن نهار نهز وليداتك أولدي حتى نتا ونفرح بيهم قبل ما نموت..كون غير هداك الله أولدي مدة هادي ما قصدات شي وحدة الخلوة ديالك..
السلطان: قلبي عليا هاد الموضوع ماشي وقتو دابا
فخيتة: وايمتى حتى نموت وما نشوفش تريكتك أوليدي(شدات من صدرها كتمثل عليه بللي فيها الحريق)
السلطان: ياك لباس أ سلطانة مالك واش نعيط الحكيمة
فخيتة: لا مكاين لاش ...راني غادا فالكبر أوليدي ماشي الصغر...اش بقا للحكيمة ما دير ليا ...دوايا عندك نتا
السلطان: شبغيتي أنا ندير راك عارفة البير وغطاه
فخيتة: وا نتا قطعتي الدوا وقطعتي العشوب ...الله يهديك أوليدي كي بغيتي تجيك الذرية ونتا مابقيتي مخلي ريحة مرا دور بيك..راك باغي تفقصني وتبعني لباك..سبّب يا عبدي وأنا نعينك الا طرقتي لي باب رزقك مكتوب وحتا نتا فيه سباب ..ماشي دير يدك على خدك وتقطع رجاك من الله وتقفل الباب
السلطان:تهدني دابا وسيري ترتاحي يكون خير
فخيتة:هي نقولهم يديرو بحساب الخلوة الليلة
(هز راسو فيها وحركو بالقبول )
وصل الليل و كانت السلطانة موجدة للخلوة جارية تسر عين السلطان و تلين قلبو ...جهزوها ورسلوها ليه ...دوزات الليل كلو مع السلطان و قدرات تخليه يرضى عليها حيت كانت لبيبة ولسانها عسل وعاونها حتى زينها و مزاحها الحلو
أسماء(الجارية): (حلات عينيها فالصباح بكري لقات السلطان كيوجد راسو يخرج) ....مولاي صباحك مبروك بقا حتى تفطر معايا
السلطان: عندي شي شغل فطري وسيري عند السلطانة راه طلباتك..
أسماء: مولاي راضي على خديمتو
السلطان:( تبسم ليها وناض خرج ...لقا هاشم عند الباب غادي جاي) مالك اش كاين ا هاشم ؟
هاشم: خبار ما هياش أمولاي ...محضيتكم "مسك الليل " لقيناها مشنوقة فجناحها هاد الصباح
#يتبع
أنت تقرأ
رياض الباهيات
Ficção Históricaسلطان عطاتو يامو كيشالي بكمامو مرة يعدل مرة يجور ...بهوا ذرة العواتق عاد سقيم سارح فمواج البحور
