رياض الباهيات 🤍 الجزء 41

23 1 0
                                    

(حيد قب سلاهمو و هو مبتاسم فوجها بخبث)
جورية: (شهقات حتى عينيها خرجو و نترات يديه على فمها) باسم الله الرحمن الرحيم..ش...شش..شكون هادا نتا ع..ع..علي
علي: اييه علي ..علي لي جيتيه بكرش من رياض الباهيات ومتيقتي غير امتى يموت باش تزوجي السلطان .. أنا كنت نوصي ونعاود عليك باش تكوني مرتاحة  حتى نقاد أموري و نديك حدايا ونتي بعتيني بالرخيص
(خبط يدو بالجهد فالحيط)من الصغر كلشي ديالي كيديه ليا ...والله لخليتك ليه ..نتي باقا مراتي وزواجك منو باطل بزز بالخاطر غادا تمشي معايا ..ياك ولدو خداه...نتي ديالي أنا والله لحلم بيك واخة غير زكارة فيه..ماشي حبّا فيك أبنت رياض الباهيات
جورية: كيفاش نتا حي ...شفناك فالكفن بعينينا
علي: رجالي لعبو عليكم ...وكيف كتشوفي هانا قدامك بشحمي ولحمي

(شممها علي شي حاجة دوخاتها و عطا لشي حد ورقة حطها تحت باب جناح السلطان وخرج من باب القصر اللوراني دارها فوق عودو و زاد بلاما يجيب حد الخبار ..موقف بيها حتال واحد الغابة كتخلع  ... كاين فيها غير هو وشي رجالو وسما العالي فوق منهم)
******
(لرجعنا للقصر غادي نلقاو السلطان معصب و مكشكش ملي قرا المكتوب  للي لقا فيه بللي جورية سمحات فيه وهربات )
هاشم: مولاي ...جورية كون بغات تهرب كون دات معاها مولاي عثمان متخليهش وراها
السلطان: راها قالت ليا فالمكتوب ها ولدك شبع بيه أنا كاع لي منك مبغيتهاش ...قالت بللي مقدرتش تنسا علي
هاشم: مولاي خود مني التحقيق لالة جورية شي حاجة بيها حيت هي غير البارح كتهضر معايا عليك ...فين واحد الصندوق خضر ديالها أ مولاي
السلطان:كفاش صندوق لاش كتسول
هاشم: (مشا كيقلب ) شتي أ مولاي الكتوبة مكينينش...لالة جورية يا تخطفات يا تقتلات
السلطان: (شنق عليه) شنو كتقول أ هاشم شنو للي فراسك ومفخباريش
هاشم: دابا لهضرت مغاديش تيقني ...أصلا كون قريتي الكتوبة و غادي تكذبنا حسبلاك معندي حتى دليل
السلطان: هضر بلا ألغاز أهاشم راه الصبر تقاضا
هاشم: أنا ولالة جورية عرفنا شي حوايج على السلطانة لي مغاديش تيق بينا لسمعتيهم من فمنا...و كنا باغين حتى نجيبو ليك الدليل عليها عاد نهضرو ...أكيد عرفات بللي كتوبة علي عند لالة جورية ودارت ليها شي مكيدة ..وقبل مولاي ما يحكم يتأكد ...كنت أنا وجورية غادي نتلاقاو اليوم نهضرو حيت عرفنا بللي السلطانة غادا تمشي لرياض الباهيات الليلة
السلطان: اينا سلطانة أهاشم واش باغي تحمقني ؟ دخت أ هاشم و دارت بيا الأرض ...واش كدوي على مي ..واش عليها قالت ليا باغا تمشي تزور زهور فدارها...واش أنا لهاد الدرجة كانبو و مكفية الݣفة ...أويلي وحدي على السلطان للي غير بالسمية...دايرين بيا غير الغدارة ... لا ....لا لا لا لا كلشي حتال مي منتيقش هادشي
هاشم: مولاي الليلة مللي تشوف بعينك غادي تفهم وتيق بلا خاطرك
السلطان: و جورية ... فين هي دابا ؟ يعلم الله حالها
(بغا يقصد جناح مو ساعة وقفو هاشم)
هاشم: مولاي لا زربة على صلاح ... حتى يكون البرهان بين يدك ديك الساعة عاد واجهها أما دابا لنكرات غادا تاكل دماغك كيف ديما...ولالة جورية خوفي غير يكونو...
السلطان: متكملهاش أ هاشم ..مدام قلب السلطان مزال كيضرب .. حتى جورية مزال حية ...وللي قاس شعرة منها غادي نحفر قبرو بيدي شكون ما بغا يكون ...جورية راها الروح ديالي لي كتمشّا فوق الأرض

#يتبع

رياض الباهيات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن