رياض الباهيات 🤍 الجزء 2

26 1 0
                                    

(مشات  الحمانية لبيتها وتبعاتها حليمة)
حليمة: ياك النهار اللول تفاهمنا ما يقربوش للبنات للي باقات عزبات أ الحمانية
الحمانية: حتى حاجة ما كتخفا عليك أ العفيريتة ...وحتى دابا مازالا فكلمتي وراك سمعتيني خليتهم غير للشطيح و تعسال الكلام...ما يخفاك حلاوة اللسان تخلي للراجل جيبو عريان
حليمة: حتى منكونش عاجناك ..يعلم الله أش كتنوعري
الحمانية: بقاو فيك ...قلبك هشاش أ صحيبتي ...يهشاش بعدا غير على السي التهامي لي طابو رجليه بسير واجي عليك
حليمة: هو للي بقا ليا مكفاوهش دوك الجوجات للي عندو
الحمانية: من نهار عرفك باقة عزبة وهو حاط  عليك ههههه حني فالسيد
حليمة: عزبة من راسي باز الله يقل حياك  وحياه هههه حلبتيه حليب ..ايوا يكون صياد عاد ياكلني ..فين فلوس اليوم
الحمانية:  ههه..اش فيه هو زين أصلا من غير فلوسو...هاكي ها جطك ...كي جاوك دوك البنات
حليمة: فكروني فياماتنا ..فأول نهار حطينا رجلينا فهاد الرياض ...نوارة طلعتها وهبطتها نية وهبيلة ومن هنا القدام غاتولي تحت باطك...و بذرة مسيميمة و ليني خوافة ...أراي ليا ديك جورية للي محملها ليا خاطري وغادا تشحفنا ...قافزة و مجهدة ...عرقها حامي وعقلها وازن ولسانها يقلّع الشجر يتلّف و يسكر و مرورتو تصيفط للقبر  ..
الحمانية: هههه هاديك علاش كنقلب ..ونتي باش عرفتي هادشي كامل
حليمة: هي أنا صغيّرا ..راه الشيب ضفترو فهاد الرياض
الحمانية: لاواه صحيبتي مازالا شباب..لتزيديش فيه ...من بعد ونهضرو سيري طلي عليهم وريهم بلايصهم و شوفي داك الحتروف ديال مسعود يجي عندي
****************
بعيد من الرياض بشلا طرقان كان ظلم آخر فين يبان جور الحمانية وحليمة على البنات ...
وبالظبط فقلب قصر السلطان عثمان كان جاي راجل طويل وعامر وباين عليه مدي وجايب فالزمان وقف قدام جناح السلطان للي كانو واقفين حداه جوج حراس يالله غادي يدق وهو يدير مناقص حتى سمع صوت السلطان
عثمان: دخل أ هاشم
هاشم:(دخل وهو حاني الراس.. لقا السلام و سكت)
عثمان: وجهك مخطوف هي كيف العادة مكاين والو
هاشم: الجايات كثر أ مولاي ونتوما مزال شباب نعام أ سيدي و المقسمة فالرزق باقي ما نزلت من السما من عند للي ما ينام ولا يسها
عثمان: (وقف معاجبو حال و شاف بعينين مخلط فيهم الحزن مع الغضب  و دار يديه ورا ضهرو ) راك عارف شغلك حالها من حال للي سبقوها

هاشم: وليني هادي راه بوليداتها أ مولاي حرام ترزيهم فيها وهوما مزال لحمة حمرة...صبر عليها غير هاد الشهر
عثمان: طبت بالصبر وتقادا جهدي ...ياك نتا لي قلتي ليا غنجيبها ليك فايت والدة باش تجيب ليك الولد للي يخلفك...شهرين وهذا الثالت مشفناا منها والو ...
هاشم: العيب ماشي منها أمولاي ( ما جا فين يكمل هضرتو حتا لقا السلطان مجيفو حتى خرجو عينيه)
عثمان: هي العيب مني أولد السراح ...تقادو الكتاف..وليتي تفوت حدودك معايا ...غراتك المعزة للي عازينك ...كون ما عارفها زلة لسان منك و كون ما اخلاصك لينا كون دفنتك فبلاصتك وعلى وقفتك...
واش عمرك سمعتي بشي سلطان بلا ذرية بلا سلالة تخلفوا ...عمرها كانت ولا كتابت فشي بلاد  او وريث عرشي غادي يجي و لما جبتيش هاد المرة للي تولدو ليا تلوم راسك ...و ديك للي جبتي ليا اليوم تفنيها ولا ياكما بغيتيها تشوهني بين العباد ...و طلق البراح يقول راه مولاي وحدة من حريمو حاملة ودوز شي يام قولو مات التيلاد ...هادي دازت ليك أ هاشم ..و المرة الجاية مكاين لي يشفع ليك
هاشم: عذر زلة لساني أمولاي ..اللسان مافيه عظم الله يرزقم الذرية الصالحة...كون هاني ما يهنا بالي حتى نحضر لمولاي ما بغا
عثمان: غبر خنشوشك عليا
كيف خرج هاشم لقا عناية قدامو
لالة عناية: أمضرا أ هاشم كي خليتي مولاي
هاشم: (حنا راسو ولقا السلام وهو مزال شاد فعنقو من حر القجة)سلطانة ، خليتو معصب و غير خرجت سمعت التهراس عندو فالجناح لكنتي غادا عندو على شي مسالة غا ديري بناقص راه يكمل بيك ما بدا فيا
لالة عناية: (ميلات راسها جيهة عنقو لي كان أثر صباع السلطان مغروزين فيه ) وا معصب نيت .. ..ندخل نهدنو
هاشم: أنا علمتك ونتي تعرفي حسن من عرفي .. لسمحات لالة عندي شي شغال
(دخلات عناية على عثمان ولقات الجناح مقلوب سفاه على علاه كلشي مدكدك..  دورات عينيها ملقاتوش .. حتى بعت قدامها )
عثمان: شنو جاية ديري هنا ياك ألف مرة كنقوليك ما بغيتش نشوف كمارتك ...
عناية: جاية نقوليك عتقني من هاد الحبس للي أنا فيه ...ياك كل نهار مع وحدة أنا لاش مخليني فعنقك ...طلقني و خليني نرتاح وترتاح حتى نتا ...
عثمان: غبري من قدامي هاد الساعة لنصدق رازيك فعمرك
عناية:  لاش هاجرني...لاش متسولش فيا ...طلقني تهنا نتا وهنيني
عثمان: كون كنتي مرا منهجركش ...كون كنتي مرا كون ولدتي ليا ..
عناية: ياك أ عثمان ... واش نتا نفرتيني كي بغيتي هاد الولاد يجيو ... نولد ليك ماشي غير واحد عشرة غير رضا عليا
عثمان:( لصقها مع الحيط مورك على فكها بيديه)أخر مرة تناديني بسميتي حرفية بلا مولاي السلطان كتسمعي ...و عمرك تحلمي دخلي لخلوتي ونقرب جيهتك و جناحك راك شاداه واكلة شاربة حتى تمشي تحت التراب..ودابا صبري بدا ينفد غبري عليا من هنا
عناية: قول ليا غير شنو درت ليك لي تعاملني هاكا ؟ وشنو  دوري فهاد القصر لاش لايقة قتلني وهنيني...لاش معمرك حاولتي تبغيني كيف بغيتك ...كنتمنا يجي النهار لي تتعذب فيه بحالي و لي تبغيها متشوفش فيك
عثمان:...صرفقها ...مكيناش بنت المرا للي ترفض السلطان ..نسولوك نتي علاش كنتي باغا تموتي ودخلي لهاد القصر ها ؟ وليني معامن معايا أنا... كون ما السلطانة كون فنيتك شحال هادي ... مخليك حتى نسالي شغالي ونتفرغ ليك ....بغيتي تعرفي لاش لايقة واخة دابا نوريك لاش....غبري عليا دابا او وجدي راسك للي جايك ..

قالو سيادنا اللوالا ومن خيبها مقالة تحز فالقلب و النفس بيها يتعطب حالها
"الدار للي بلا صغار حالها من حال الجردة بلا نوار
و الخيمة لي ما فيها تيلاد صغير كيف السانية بلا بير"

قالو سيادنا اللوالا ومن خيبها مقالة تحز فالقلب و النفس بيها يتعطب حالها "الدار للي بلا صغار حالها من حال الجردة بلا نوار و الخيمة لي ما فيها تيلاد صغير كيف السانية بلا بير"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رياض الباهيات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن