#البقعة_المحـرمـة
#الكاتبة_ساره_جعفر
-لا تنسون التصويت + التعليق بين الفقرات.
ضيفوا حسابي الواتباد عشقي 🔥.
❐❐❐
"مـلك"
ظلام دامس، رؤية معدومة، قلب يخفق، مُقيدة بقيود تمنعني من الحركة، صرير هدوء مُزعج، ظلام حالك كثيف يُغطي الرؤية بعيوني، قلبي يرتجف بذُعر داخل قفصي الصدري خفقات قلبي بدت تؤلمني بقوة ضغطت بأسناني على شفتي السُفلية بخوف..
أقدامي يرتجفن بذُعر، تركيزي وسمعي مع صوت الهدوء أحس نفسي وحدي بالمُكان، الهدوء هنا غريب وترني ودب الرُعب بقلبي، أنفاسي مُضطربة
"داخل السجـن" بتُهمة مو ذنبي تعلقت برقبتي وتقيدت بقيود تحكُمني، تدمرت ونجرفت للهاوية عيوني تبچي دم مو دموع شفايفي ترتجف ونظراتي تطوف الإرجاء جسمي ينتفض برهبة..
عُمري ١٩ سنة تحملت تجارب، تأذيت بحياتي، مرت عليه تجارب ما يعقلهن العقل ومحد يدري بيهن، لكن هذا الموقف أموت وما أنساه لو أعيش قرن ما راح أنسى لتعرضت اله هنا!!!
أول مرة بعُمري أدخل لمركز، خايفة ومستقبلي مجهول بين أزدحام رجال الآمن صايرة ضجة وثرثرة وهوسة بجانبي شخص لازمني من ساعد أيدي يعت بيَّ عت
مُكان واسع وكبير وبي مجاميع من الناس وأغلبية الموجودين من السلك العسكري وأحد منهم يحدق عليه بنظرات مُقرفة وفصل جسمي تفصل، وأحد يحدقلي ويضحك، وأحد يغلط عليه ويفشر بكلمات نابية!!!
وأحد يكفخ بيَّ ويجرني جر ويغلط عليه شبعت تكفخ ومسبة وغلط وأحد يكفخني على راسي وأحد على عيني..
"نهنـت وأني العـزيت نفـسي كُل عُمـري"
نار بُركان تسعر بقلبي وروحي طفت من شفت الصار وياي تمنيت الأرض تنشق وتبلعني ولا أصير بهيچ موقف ما سويت غلط ليش أتحمل ذنب!!!
أكو بيهم يحدقون عليه متعاطفين وياي وشافقين عليه بيهم يلمون شفتهم ويهزون راسهم بقهر متحسفين شلون سويت بنفسي هيچ بنظرهم، ثنين ضُباط تقربو عليه وأردف وأحد منهم
-شسويتي بروحچ يابوية!
-شجابچ لهذا الدرب شوصلچ ما تگليلي!
-ليش هيچ ضيعتي روحچ وشبابچ!
ما رديت عليهم ولا حچيت حرف مهضومة ومقهورة شعوري مثل شعور الخرسة النسرقت بنص الليل، تعرضت لظلم شعرت بأن قلبي تحطم مثل زجاجة مركونة على رف تزحلقت للارض وارتطمت دون ان يعيرها أحد انتباه ..
همست ودموعي بين عيوني ونبرة صوتي هشة
-أني أمشي لا تلمسني
أنت تقرأ
البقعة المحرمة
Mystery / Thrillerأهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا وخفايا تقدّم تقدّم نحو الظلام تقدّم تقدّم نحو ماكان بذهنك أحلام وكان في واقعي حقيقةً وآلام أهلاً...
