#البقعة_المحرمة
#الكاتبة_ساره_جعفر
-لا تنسون التصويت + التعليق بين الفقرات
ومتابعة الحساب لطفًا.-ليش ناوي بگلبي تشلع أنتَ لو شايف ضحكتي من شفت منك رسالة تگول نرجع مثل المضيع طريقة گمت أطب للغرفة وأطلع.
❐❐❐
"مـلك"
-الدكتور: للأسـف سيسيليا مصابة بمرض السرطان..
رمشت أكثر من مرة بصدمة وصفنت بوجة الدكتور للحظات أريد أستوعب حجم الجُملة الگالها ما كنت متوقعة راح تطلع النتيجة هيچ صح كنت شاكة بَـــس ما توقعت هيچ حظها نحس، همست بصوت يرجف بگوة طلعت الكلمات من ثغري وفكي يرتعش بخوف..
-ملك: دد دكتور تأكد فدوة يمكن أكو غلط بالتحاليل!
-الدكتور: للأسـف التحاليل صحيحة
-ملك: لا لا لا يمكن مخربطين بغير تحليل
-الدكتور: أقدر وضعچ، لكن هذا تحليل المريضة سيسيليا
-ملك: دكتور فدوة تأكد
-الدكتور: حالتها جدًا متأزمة وصارلها فترة من مُصابة بمرض السرطان العلاج خارج العراق راح يكون أفضل الها.
صفنت بالفراغ وهوَّ هز راسة متأسف ومقهور على النتيجة بقيت وحدي واگفة ودموعي بعيوني ضايعة أني ضايعة حسيت بوجع داخلي ما حاستة كُل عمري أشگد عشت أشياء صعبة بَـــس هل خبر هد حيلي هد..
حطيت أيدي على جبيني ورمشت أكثر من مرة نذرفن الدموع من عيوني مشيت بجانب الجدار وساندة أيدي عليه لأن رجلية يرجفن وبگوة مسيطرة أمشي عليهن لحد ما وصلت للحمامات دخلت وسديت الباب حطيت أيدي على ثغري أكتم نحيبي وعيوني ما بطلن من الدموع
سندت ظهري على الحايط وحاولت أخذ نفس قوي حسيت أنفاسي نقطعن والنفس ضاع، ما جاي أستوعب حچم الكارثة الوگعت على راسي سيسيليا بيها سرطان وهِيَّ تخاف من الأبرة، هذا أقوى مرض، واخطر مرض، وكل لأعرفهم التمرضو بمرض السرطان ماتو!
حطيت أيدي على ثغري من نقلبت معدتي وحسيت نفسي راح أتقيئ بسرعة هرولت على المغسلة وتقيئت، فجأة تمرضت وحرارتي أرتفعت من قوة القهر الحسيت بي صرت أتقيئ وأني مو مريضة!
معدتي صارت توجعني وعيوني مملية دموع وراسي راح ينفجر شمرت مي على وجهي ومسحت وجهي وزفرت أنفاسي بتعب صفنت على المراية وصرت أشوف وجهي بالمراية تحت عيوني هالات وجهي ضعفان وعيوني مخيم عليهن الحزن وطافي الشغف بملامحي
أنت تقرأ
البقعة المحرمة
Mystery / Thrillerأهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا وخفايا تقدّم تقدّم نحو الظلام تقدّم تقدّم نحو ماكان بذهنك أحلام وكان في واقعي حقيقةً وآلام أهلاً...