#البقعة_المحرمة
#الكاتبة_ساره_جعفر
-لا تنسون التصويت + التعليق بين الفقرات.
❐❐❐
"سيسـيليا"
صباح مُشرق، طريق طويل، برد قارس، عدلت جاكيتي بردانة رجعت ظهري ساندته للخلف وعيوني على الطريق رمقت رائد بطرف عيني أنتبهت اله من أول ما صعدنا هوَّ محتقن وگالب وجهة!
صفنت شبي هذا ليش لهل درجة مهموم، معقولة علمود أيده لأن توجعه لكن ما معقولة هوَّ أول ما تأذى أجة يمي يسولف ويضحك ومو لهل درجة يحتقن أني هم أيدي تأذيني وأضحك وأسولف عادي..
لطشت ظهري بالباب وصافنة عليّ أبلع بريقي خايفة شكلة عبالك يريد يتعارك أو ميت اله شخص عزيز، ملامحة محتدة وجهة محتقن رافع حاجبة وما نزلة من أول ما صعدنا ملامحة مثل شرير طالع من فلم رعب.
عيونة سوادهن قاتم مابيهن لمعة برائة ولا حتى لمعة العيون العادية كأنما مرسومات بفحم، زين ليش هيچ مقهور أول مرة أشوفة بهذا الغضب المكتوم يمكن أني شفت الشخصية الأولى من رائد وبعد عنده شغلات مجهولة وغامضة أني ما أعرفهن؟
خفت منه هواية وترددت احچي وياه وهوَّ هيچ عصبي بَس رد الجميل واجب وحبيت ما أتركة بهيچ وضع وسألت بتردد وبنبرة متعلثمة
-رائد بيك شي!
-لا ما بيه
-شلون مابيك وأنتِ هيچ ضايج ومتعصب!
-سويت شغلة أول مرة أسويها بحياتي..
-شنو هِيَّ!
-چذبت على أهلي وگلتلهم راح أوديها لأختها وماكو هيچ شي.
-زين ليش كذبت عليهم
-لأن إذا يعرفون ما يخلوني أتزوجچ
-ليش شبيه علمود ميقبلون!
-مو بيچ عشقي، بيَّ أنه ما يرضون أتزوج
-شبيك أنتَ حتى ما يقبلون!
-بيّ هواي..
بلعت ريقي بتوتر وصفنت على الطريق أني سكتت وهوَّ سكت صارت الأفكار تراودني تشوش عقلي وصرت أوسوس ليش أهلة ما يقبلون يتزوج رُغم عُمرة كبير شنو بي حتى يخافون يتزوج!
زين أني تسرعت بقراري، لكن ما كان أكو خيار ثاني عندي خفت هوااااي من رائد، معقولة أكو شي ضامة عني أو هوَّ بي شي أني ما أعرفة الطريق طويل وهدوء والأفكار بشعة بحيث حتى مُعدتي صارت توجعني..
-سيسيليا
-أممم
-شبيچ ليش هيچ خفتي!
-ماكو شي هيچ..
-ترى أنه ما بيه شي لا تخافين مني عشقي
-رائد إذا أكو شي ضامة عليه سولفه عفية!
أنت تقرأ
البقعة المحرمة
Mystery / Thrillerأهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا وخفايا تقدّم تقدّم نحو الظلام تقدّم تقدّم نحو ماكان بذهنك أحلام وكان في واقعي حقيقةً وآلام أهلاً...