#البقعة_المحرمة
#الكاتبة_ساره_جعفر
-لا تنسون التصويت + التعليق بين الفقرات.
تِلكَ هِيَّ ملك عاشت في الظَلام
تتمنى أن تُصبحَ بَِـ أمان
بعيدةٌ عن ضَجيج الأيام
تَحلمُ أن تنام يومٍ بأطمئنان
تضعُ رأسَها على الوسادةِ وتَغرقُ في الأحلام...أيعقلُ أن تكون الأُم مُراهقةٌ!
والابنة تَحيرُ في الزَمان ؟بائعة الورود تتجول في الشوارع
رُغم صِغرها !
تبكي عندما تكون وحدها
تخشى أن تَرى أحدهُم يُشفقُ عَليهاأيُعقل أن يحتمي أحدهُم من عائلتهِ واخيه ؟
ورَب الكونِ قال (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ)
أيُعقل أن تَعيش طفلةٌ في واقعٍ أليم !
تتمنى المَوت اليوم قبل حينآه من الزَمان كَم هوَ جَحيم ...
❐❐❐
"سيسيـليا"
لابسة جاكيت بيجي والبرد يزداد ناس قليل صادفتهم بهذا المُكان لكن أني متوتره من وجودهم رُغم بينا فرق كبير وما مأذيني أبد حتى بالهم مو وياي لكن صارت عندي خوفة من البشر، رائد حط أيديه بجيوب بنطلونه واندار عليه..
-ناكل ونروح للبيت
-بالمطعم؟
-أي
-ما أريد أشوف ناس عفية
-أنه يمچ منو يگدر يأذيچ؟
-لا صدگني أبقى خايفة
-خل نجرب وإذا ما گدرتي نطلع
-ما أعرُف
-عشقي لازم تكسرين هذا الحاجز
بقيت ملتزمة الصمت مهمومه وخايفه من هاي الخطوة خصوصًا المطاعم تكون مُزدحمه، هزيت راسي بتردد أبتسم الي وتمشينا بخطوات للأمام بدون ما نحتاج سياره لأن المطعم بآخر الشارع
دخلنا لداخل المطعم يضج بالثرثرة والضوضاء مُزدحم كُلش مررت نظري على الكُل، الجالسين على الطاوله والواگفين واليشتغلون واليسولفون وكُل الناس بنظره سريعه ومُشتته أنفاسي أضطربت ودقات قلبي تبعثرت
وآخر شي وقع نظري على رائد يحدق عليه يراقب ردة فعلي على الموضوع، بهت وجهه من شافني أريد أبچي، أبتسم بأبتسامه مُصطنعه وأردف يتصنع بأنُ الوضع عادي وطبيعي
-يلة عشقي أدخلي
-رائد
-تعاي نگعد على هاي الطاوله
بلعت ريقي وهزيت راسي ملتزمه الصمت من شفته ما رد على كلامي عرفته ديضغط عليه حتى أتأقلم وحسست نفسي بتحدي وماكو شي يخوف وبديت أطمن نفسي وأحچي كلام يهدئني بذهني
أنت تقرأ
البقعة المحرمة
Mystery / Thrillerأهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا وخفايا تقدّم تقدّم نحو الظلام تقدّم تقدّم نحو ماكان بذهنك أحلام وكان في واقعي حقيقةً وآلام أهلاً...