#البقعة_المحرمة
#الكاتبة_ساره_جعفر
-لا تنسون التصويت + التعليق بين الفقرات.
سيبدأ الفصل الجديد من حكايتنا، وتنطلق الرحلة الثانية
كيف ستكون مع رجل صعب حاد الطباع متمرد ثائر لا يخشى الخصام اسد جريح لكنه مُتمرد يشق من بين الصعاب طريق ويجعل من كُل جرح خطوة تقدّم وأنتقام .❐❐❐
داخل قاعة التمارين لكمال الاجسام، يرفع الأثقال بكفوف أيدية الثنين الضخمة ويتمرن صدرة يرتفع ويهبط بسبب التمرين القاسي والعرق يتصبب من جبينة
عضلاته مفتولة وبارزة، جسمة رياضي عملاق عضلات بطنة بارزة بتقاسيم ولون بشرتة سمراء داكنة منتكي بضهره للخلف ومشغول بالتمرين دمارات أيدية بارزة تُكاد تنفجر شعرة متخربط ومستمتع بالتمرين الموجود يومية بروتينة اليومي
عينان سوداوتان قاسيتين يضج من داخلهن التمرد والتحدي نظرات مُشاكسة ومُشاغبة، أنف مُستقيم، فك حاد، شعرة نازل على جبينة ومتهوس، القاعة تضج بالثرثرة والأصوات العالية ومُكتضة بالناس
-رائد
توقف عن التمارين والتفت بنظرات جريئة وحواجب معقودة وأنفاس لاهثة هز راسة بخفة بتساؤل وأردف
-رائد: ها يوسف
-يوسف: شو ماخذ راحتك هواي!
-رائد: ليش طاب لبيت الخلفوك؟
-يوسف: نسيت شنو سويت بيَّ!
-رائد: من كتلتك؟
-يوسف: نچب كتلتك شنو أطيح حظك ترى
رشقة رائد بنظرات سُخرية وأردف
-رائد: خاف اعفطلك ويخرط بنطرونك
ما رد عليه يوسف وضغط على أيدة بقوة ويخزر برائد اليحدق عليه بأستهزاء أردف بسخرية
-رائد: النظرة التي لم ترعب أحد
-يوسف: خالستك خلس
-رائد: مابيها مجال لازم أعفط
كُل الموجودين أنتبهو عليهم وتركو كُلشي من أيدهم وبقو يحدقون عليهم، هاي مو أول مرة يتشاجرون يوسف متعصب ومتنرفز ويريد يتعارك
أنتفض يوسف من مكانة وعيونة ينثر من داخلهن شرار تقرب بخطواتة على رائد وهجم عليه وصارو وجه بوجه وقبل لا يوسف يتحرك ضربة رائد
رجع للخلف بخطوات ثقيلة وبالگوة سيطر على نفسة وما سقط على الأرض زاد حقدة على رائد أكثر وبدأ قلبة ينملي بالحقد والغيض
وكُل الموجودين تجمهرو بالمكان علت الثرثرات وصارت الأصوات متعالية وضجة رائد مسح طرف خشمة بأصبعة وسحب نفس، والأغلبية يحاولون يهدئونهم ويهدئون الوضع المشحون والملحمة الراح تصير
أنت تقرأ
البقعة المحرمة
Mystery / Thrillerأهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا وخفايا تقدّم تقدّم نحو الظلام تقدّم تقدّم نحو ماكان بذهنك أحلام وكان في واقعي حقيقةً وآلام أهلاً...