الحلقة السابعة عشر

88 5 1
                                    

#مواعيد
للكاتِبة : سـِيلا ✨

/
/
/
قابّلني سند واقف عند الاستعلامات متكي ع الحيط وشاد تليفونه ؛ وقفت مكاني و تنهدت براحـة واني حاطة ايدي ع قلبي ، و العرق يتصبب مني..
دقات قلبي نسمع فيهم في ودني يرنوا ..
وصلتني الاء وهي تلهث: متأكده مشاركتيش قبل هكي ف اولومبيات الجري ؟
تلفتتلها واني نضحك : اهو نقصتي كيلو في جرتي..

سند ( شبحلنا وفنص ) واقفه تضيحكي واني ليا ساعه نراجي هني
خذيت نفس عميق نجمع بيه قوتي و قلت بعد ما زفرت : معليشي الكافيتيريا زحمه
سند : قالتلي الاء كنتي في الحمام 🤔
انا ( تلخبّطت ) اء اي ماه بعدين مشينا جبنا شيشة امية عطشت
سند : وينها واضح عليك تلهتي و خدودك حمر و حالتك حاله
انا ( نفخت بـتوتر) عاد خلاص سند توا بديرلي فيها المحقق كونن اطلع قدامي هي ..
آلاء : بعدين اني ومها جايينك للمحل..
انا ( ضربت راسي ) اوووف نسيتها التورته الي زبكتني فيها مها خلي نروح طول نطيبها 🤦🏼‍♀️
الاء : قالتلك متزينيش لين نبدا حاضره .. كان عليا اكتبيلها عليها 23 سنة من الكلاطة و ثقل الدم 🥳
ضحكت : منعرفهاش البنت حمستوني نشوفها
الاء : ياريتني حالك و معرفتهاش ؛ قداااد يا وخيتي

سند : احم
انا : هي سلامات لولي نتلاقوا بعدين
الاء ( حضنتني ) سلّمك هدرازه..

طلعت انـي و سند من المستشفى ، و هو يسأل فيا و يعاود خيرك
و فعلاً كنت مش ع بعضي ؛ وجهي اصفر مستخضر من الخلعة و ايديا يرعشوا مش قادرة حتى نشد بيهم القرقطون ؛ نزلنا للسيارة فتحت الباب و جيت بنركب للقدام استرقفني هو و قال : ايهاب بيركب اهني اركبي لتالي
انا ( عيطت ) شنووووووو😨
سند ( استغرب و فنص 😳) وطي صوتك يا بلية خيرك
انا ( نرعش ) إيهاب وينه ؟
سند : اركبي توا ندوره اكيد في وحده من القهاوي
اني ( دموعي نزلوا و ماقدرتش نتحكّم فيهم ) قتّله 😩😭😭
سند مصدوم : اركبي خير ما نجي نردسك .. حي ع الفرخه الي التبّست..

فتحت باب السيارة من تالي ؛ و ركبت حطيت وجهي ع الكرسي الي قدامي و قعدت نبكي بالصوت ، ما نعرفش شن الي صار بس صورة جت بين عيوني صورة وليد غارق في دمه و إيهاب هو الي قتله..

جو 5 دقائق ، و نفتح الباب قلت من غير ما نقيم عيوني بصوت مخنوق : مات ؟
إيهاب ( تلفتلي ) شن هذا سند شاري معزه ولا شني ههههههههه
ضحك سند و ولع السيارة : دير الحولة شكله النكد يرضعوا فيه في الشيشة من الصغر..
إيهاب ( قايم حاجبه ) نمدّلك منديل ؟
شبحتله و عيوني حُمر : ترا إيديك

انصدم سـند لدرجه وقف السيارة بينا : تي شن تخرطي انتي دنيا ؟؟؟
قعد ايهاب يضحك و مد ايديه قدامي ؛ لما ريتهم من غير دم و الوضع تمام ارتاح قلبي شوية ، اتكيت لتالي و غمضت عيوني: معليشي تعبانة شويه بس
سند ( متعصب ) لا مش شويه هلبااااا هلباااا للنم..
إيهاب ( شاد ضحكته ): بالك شن صاير معاك ؟ فيه حاجه
انا ( مغمضة عيوني ) لالا غير شفت حادث شنيع آثر فيا
إيهاب ( مدلي منديل ) هاكً
فتحت عيوني و خذيته من ايذه ، و قعدت نمسح في وجهي و مكياجي الي تلّبز كله..
و إيهاب يشبحلي من المراية و يضحك من غير صوت..

مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن