من رواية : مواعيد 💗
سيلا
/
/
/
سيارة سودا كبيره و امظلمة ، نفتح بابها و نزل هشام لابس ع الاسود و شعره الاسود رافعه ل فوق و مساويه ، و اللحية الي مافيهاش ولا غلطة 🤌🏻 ..
خش للفيلا و ملامحه باين عليهم القلق و الترتر ، يمشي بكل هيبة و كاريزما كالعاده ديما طلته غير 💗 و يجذب كل الي يبيه ..لقي بوه مفعمز في وسط الصاله اتجهله بخوف : شن في بوي خوفتني ان شاء الله خير ؟
ابتسم وهيب و سكر تليفونه و شبحله : عمك حسن دبرلنا بضاعه و بترصل يوم السبت
قعمز هشام مقابله و نفخ براحه : خوفتني نحساب صاير شي
وهيب : اي حتى هدي حاجه تستحق الاحتفال بضاعه من ايطاليا شن تبي تاني 🔥
هشام : والله عمي حسن هدا راجل مافيش زيه
وهيب : اي و الفتره الجاية بعد ما توصل البضاعه مسافر و ح نمشيله تجي معاي ؟
هشام " اتكا ع الصالون " حسب الظروف .. لكن خاطري يا بوي نزبط علاش تبي تعرفني عليه هلبا هكي
وهيب : تبي الحق وتبي تعرف شن في راسي ؟
هشام : شنو وهيب افندي
وهيب : نبي ناسبه
هشام : يعني عنده ولد تبي تعطيله هدير ؟
وهيب : لا عنده بنت في ليبيا نبي ناخدها ل هشام 🙂
هشام ضحك : بوي مش وقته الكلام هدا مزال منخممش فيه..
وهيب : حسن عز التريس و ياما وقف معانا و نحس فيه حتى هوا يبي هكي و ياما يحكيلي فيها متع تلقيح ..
هشام : حسب علمي بنته تزوجت
وهيب : عنده زوز بنات وحده مش متزوجه و تقرا اهني
هشام " ناض " مش وقته توا ، امي وين ؟
وهيب : مشت هي و هدير للاستراحه الي بيديرو فيها العيد ميلاد يشيكوا عليها
هشام : بالله كم ايجارها استراحا نم اهيا
وهيب : شن دخلك بالك تدفع من جيبك
نفخ هشام و حط ايديه ف جيوبه و توجه للدروج : تم تم
اما وهيب ف اتكّا ع الصالون و كمل يتصفح ب تليفونهركب هشام ل فوق طلع تليفونه و بعت مسج ل أعز واحد يخدم معاهم كتب فيه ( مافيش اخبار ع المصدي محاولش يجي جيهتنا ؟)
رد الراجل في نفس الثانيه ( لالا كله تمام يا معلم متخافش مافيش حتى ريحته اهني )
ضحك هشام و حط تليفونه في جيبه : يلعب مع الذيب يحسابه ساهل..و فتح باب داره و خش و طول انسدح ع السرير ب الحوايج الي عليه و راح في نومة عميقة ..
بينما ايهاب كان مقعمز في قهوة مع اعز اصحابه في العصابة و يدردشوا ☕️
إيهاب : زي ما قتلكم نبي نجمعوا اكبر عدد من الرجاله
واحد منهم قال / لكن يا معلم الموضوع بياخد منا هلبا وقت راهي
ايهاب : عادي .. الصبر حلو و يعلم فينا قيمة الحاجه
رد عليه واحد تالت و قال : يا عيني ع العريس كيف بدي يقول ف حكم و مواعظ..
..: ريتوه كان ميطيقش ف صبر دقيقه شكله الحب يوسع في البال ههههههو ضحكوا كلهم إلا هو .. شبح للسقف و خطر عليه موقف دُنيا ..
و حس انه لازم يتشكرها بإعتبارها انقذت حياته !
خطر عليه يكلمها بس تفكر معنداش رقمها ولا اي صلة تجمعه بيها .. و قرر لما يروح يخطم ع سند و يطلبه منه..
رجعله شاهد العقل وهو يخمم و يقول " علاش ندير فيها البنت هكي ؟ هي مغصوبة كيفي كيفها هي ضحية طياش اختها .. آخخ يا دارين ما بيتيش تروحي من بالي الله يسامحك "
/
/
/
/
/
" و اني كيف فتحت باب سيارته بنفتش في وسطها ، ما نراه الا جابد هداكه المسدس و ضاربني ع كتفي .. لاكن تعرفي يام ربيتي فهد ولدك فهد و سريع الحركه اسم ع مسمى ههههه هي الرصاصه كيف طلعت واني تحركت للجهة التانيه ف شاطت ع كتفي بس دارتلي جرح صغير.. "
أنت تقرأ
مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )
Fiction généraleباللهجة العاميّة ليبية 🇱🇾 للكاتِبـة : سـِيلا