#مواعيد
بقلم : سيلا 🪄
/
/
/
/
سنابل ( تعفس ع المكابح ): خير بلاها متبيش تمشي ؟😟
رواد ( قام الفرينو مانو ) لا واضح انك سواقه بارعه ..
سنابل ضحكت باحراج و انطلقت : غير ليا هلبا مطلعتش بيها بس😳
لبّس رواد نظاراته و نزل الروشن : مالا شكلك يومياً تطلعي بيها قبل ما تجي هني
سنابل ( تسوق بِ تركيز ) اي نمشي للجامعه يومياً
رواد : وين بَاسل ميرفعكش !
سنابل ضحكت : باسل 24 ساعه راقد ، و كان مش راقد طالع و ساهر برا ، منلقوش فيه ..
رواد : سبحان الله تقول عليكم مش توأم
سنابل : علاش ؟ اني احلى وله ؟
رواد ضحك ع جنب : مش ع الشكل بس ؛ لكن هو كسول و خمخوم وانتِ حشيشتك التقربيج والكلام
سنابل ( قامت حاجبها ) شن قصدك نتكلم هلبا اني ؟
رواد ضحك : لا حاشاك ..
سنابل : هو اسم ع مسمّى باسل فعلاً ؛ لكن اني حبوبة و كربوجه😇
رواد ( بـ مُكر ): سبُولة المهبولةً😝
سنابل ( نفخت ) نخششها في الشجره راه
رواد : استهدي بالله وصليني ع خير بعدين ديري شن تبي
سنابل : حقا انت وين ماشي ؟
رواد : لما نوصلوا توا تعرفي ؛ يا لطيف قداش فضولية 👀سكتت سنابل و ركزت في سواقتها وهي تخمم ( نظارة و برفان و مطكم روحه و الضحكه من الخد للخد ؛ يبصر و يتكلم وهو مش عادته هكي ، واضحه فيه إنّ مؤنثة )
//////////////////////
ميسم ( ببكي ) يا بيبي خاطري نوض في حضنك و نرقد في حضنك ل امتى واني نشبح فيك مره في الاسبوع ؟🥺
عبدالله: حبيبي اعطيني فرصة شهر انّضم اموري بس..
ميسم ( تنهدت ) شهر مش اكثر ! لانه خوتي بدوا يورقوا ل طلعاتي معاك
عبدالله : امتى نكدب عليك اني ؟ شهر يعني شهرطلعت ندى من العمارة ؛ و وراها صغارها ..
تخزرط عبدالله و قاللها : بعدين نكلمك ميسوسكّر عليها و حط تليفونه في جيبه ؛ ركبت ندى السيارة وهي ساكتة 🔇 ، ركبوا الصغار من وراء و هما يضحكوا و يتكلموا ..
يعقوب : بابا خالو شرالي هلبا حاجات
يقين : واني حالتو خدتلي توكات بودليّات ..
عبدالله ( شبح لـ ندى ع جنب ) مش عاطيك فلوس ؟ علاش تخلي فيهم يصرفوا ع صغارك شن بديري بيهم الفلوس !!
ندى ( من تحت النقاب تتكلم من غير نيّة ) قاعدين متخافش..
عبدالله : شنو مالا امك استقبلاتك ولا كالعاه مهناش هههههه
( ضحك بهزوه )
ردت عليه ندى بـِ كل برود 🥶: استقبلتني ايه و تغذينا مع بعض
عبدالله : اشيه باهي فضّت من مواعيدها ع خاطرك ؛ لأنه عليها زحمـة هلبا الحق .. هههههههههه شيء عظيم هذا راه تبات من غير شغل هههههتكنّطت ندى و وصلت معاها للسقف .. دمعوا عيونها لكن سكتت كالعاده و شبحت للروشن ، عـمّ الصمت لين وصلوا الحوش..
نزلوا الصغار يجروا و وراهم ندى ، من غير اي سوال لـ عبدالله وين ماشي أو امتى جاي ؛ وهو حطهم و مشي يعيش قذراته بالحرام..خشت ع غالية الي كانت مقعمزه في الصاله مع حنين ؛ رابطة وشاح ع راسها و قدامها اميّة و بنادول ، خشولها الصغار يجرو و يحضنوا فيها
أنت تقرأ
مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )
General Fictionباللهجة العاميّة ليبية 🇱🇾 للكاتِبـة : سـِيلا