#مواعيد
لـِ سيلا 📝
/
/
/
رواد ( يحك في لحيته و يقرب منها ) أني نبيـك ❤️
شبحتله سنابل بـ صدمـة ، و وجهها بدي أحمر سكتت ونزلت عيونها ..
قامـلها رواد راسها بايده ؛ بحيّـث تلاقوا عيونه فـ عيونها ..
بدوا دقات قلب سنابل ينسـمعوا .. هو ابتسم ع جنب و يحرك في ايده ع وجهها : نبيك و مش زي ما في بالك ، انتِ بنت عـمي و شرفك من شـرف اختي مش ح نلعب بيك ولا بنضيع وقت معاك .. اني نبيك بالحلال يعني نبيك مراتي ..
سنابل : ....
رواد ( مـُبتسم ) دقـات قلبك مجاوبات عليك !
بلعت سنابل ريقها ؛ و تباعدت منه : مش عارفه شن نقول 😳
رواد : قولي اي وللا لا بس ! باش نعرف شن ندير
ابتسمت سنابل ؛ و شبّحت لعيونه الي كانت الشمس جاية عليهم .. سرّحت فيهم لثوانـي و قالت بصوت متقطـع : ايه نحـبك هلبـا ❤️
ناديـة ( واقفه قدام الشاليه) سنااابل افتحي الكوفوني
توترت سنابل ؛ و رجعت عطاته ظهرها فتحت الكوفوني وهي مبتسمة و حاسة روحها طايّرة ع الارض ، اعترافـها بـ مشاهرها كأن همّ و انزاح ع قلبها..
مسح رواد وجها و لحيته ب ايديه ؛ و شـاف لـ نادية مرت عمه الي جاية جيهتهم ؛ مشالها و قام من ايديها الشكاير : هاتي عليك
نادية مبتسمة : سلمك وليدي ؛ امك ركبت في السيارة و تستنى فيك بنتسقدوا توا ..
هزّ رواد راسه و حطلها شكايرها في الكوفوني ؛ و سـنابل تشبحله و متكلمّسة ، ما شافلهاش باش ميفضحش روحه قدام امها .. و اتجه لـ سيارته و خلاهم قلبه يرفرف من داخلّـه و متمني لو توا ياخذها و يروح بـيها ❤️..
نادية : سنابل يا فرخه
فاقت سنابل من سرحانها و شافت لـ امها : نعم
نادية : صح قتلك معش تتحشمي من رواد و زي خوك ، لكن تهدريزكم كثّر الايام هاذي😏 معندكش حل وسط تعامليه بيه ؟
توترت سنابل ؛ و فتحت باب السيارة و ركبت : عادي خيرك ياام مخنسة اووه !
شبحتلها ناديـّة بـِ عدم تصديق و ركبت حتى هي : توا نشوفوا آخرتها معاكم
سنابل ( تشبّحله من الروشن و مبتسمة ) مافي شي يا ماما غير انتِ تحبي تكبري المواضيع
///////////////////////////
شهقت غاليـة و حطت ايدها ع قلبها : شنووو مني قلتلي ؟؟
عبدالله " شرب من طاسـة الشاهي الي في ايده و شاف لـ امه " سند ولد عمي خالد دار حادث و قاعد في المستشفى
يعقوب ( فاتح عيونه بـ صدمة): امتى الكلام هذا ؟؟؟
عبدالله ( ببـرود ) الساعة 9 الصبح جي منيب هو و مرته قالو لي ندى و رفعوها معاهم للمستشفى
غالية : وخيره منوضناش ؟؟
عبدالله : اكيد مايببش يخلعكم من الصبح
ناض يعقوب و قام مـفاتيح سيارته : البسي عبايتك يا مراه و توا نكلم منيب و نساله في اما سبيطار قاعدين
غاليـة ( وقفت مخلوعة ) غير ان شاء الله ما صارله شي خطير ؟
عبدالله : ما سالتش عليه يما منندريش
يعقوب تكنطىٰ : انت شن مقعمز تشرب في الشاهي و نسيبك و ولد عمك في المستشفى مش عارف حتى حاله ؟؟
عبدالله : ت ان شاء الله يموتوا كلهم في يوم واحد و يلحقوا عمي..
يعقوب تنهد : لا حول ولا قوة الا بالله يهديك ربي .. هيا يا غالية خفي رجلك
اتجهت غالية لدارها وهي ترعش : سترك و عفوك ياربي مش ناقصين مصايب و نحصلوا فيه حتى هوا ان شاء الله ينوض صحيّح ومابيشي..
