# مواعييد 🎵!
صوته وهو يتغزل بيها .. اي الصوت صوته !
صوت زوجها الي عمرها ما سمعت منه نص الكلام الي يتفوه بيه توا بكل اندفاع و يضحك!زوجها الملتحي الي حارمها من كل ملذات الدنيا !
قاعد يكلم ف بنت ثانيه و يحكي معاها ف افحش الكلام ..ضحكت بخيبة .. و ابدا ما دارتش اي ردة فعل ..
لانه مس شيء مفاجئ منه و متوقعاته هلبه ..خشت و بنتها في حضنها و فاتت من قدامه ، هو نخلع و فورا صكر نقاله و شبحلها ، اما ندى مشبحتلاش حتى ب نص عين ..
خشت دار صغارها.. حطت بنتها ع السرير و فتحت الدولاب طلعتلها تيشرت و اتجهتلها تغيرلها في حوايجها..
و ملامحها جامدة .. منغير ما تتحرك ليهم شعرة ..لحقها هو و وقف ع الباب : ندى اسمعي
تلفتتله بكل برود و قالت : نعم ؟
عبدالله : اءء من امتا انتي هني اني..
قاطعاته ندى و قالت : مش مهم .. تبي حاجه تانيه ؟وًتوجهت للدولاب تصكر فيه بكامل برودها..
نفخ عبدالله و اتجه ل بنته قامها وهو يغير في الموضوع : وين يعقوب ؟
ندى : يلعب لوطه خليته..
عبدالله " بتوتر " ااه مالا خلي نمشي نجيبه ..و خلاها و طلع من الذار هو و بنته .. طلعت ندى من دار صغارها و خشت ل دارها نخت وشاحها بكامل قوتها و انطرحت ع السرير وهي تتنهد..
خطروا عليها ذكريات من الماضي.. و لمعوا عيونها وهي تسترجع في صوته الي مسمعتهوش فوق ال ١٠ سنوات..
" باهي كان ماصارش بينا نصيب .. ح تنساني ؟ "
ضحك ضحكته الي لتوا متفكرتها .. من كثر ما كانت مميزه و ليها لحن خاص يعزف ع قلبها برقه 💓..
تلفتلها و نحا من ع ظهرها الشنطه و قعمز مقابلها : ندى هو انتي متخيله حد ينسى جمالك ؟ حد ينسى العيون الشُهل هادو !
ولا الشامة الي قاتلتني ! كيف بننسى قوليل بس اصلا هو الي يعرفك في حياته يقدر يغمض عينه قبل ما يتخيلك
ندى : انت ديما تبالغغ ره
هو " يشبحلها بتركيز .. نظرة عمره ما شبحلها بيها حد غيره "
لو ربي عطاني عمر .. ولو بعد الف دهر .. ح تكوني نصيبي و مش حنفرط بيك..فتحت عيونها بقوة ..
و ناضت من مكانها .. فتحت دولابها و طلعت منه صندوقه صغيره فتحتها ب المفتاح .. و كانت معبيه اكسسوارات .. طلعت من تحتهم مذكره صغيره .. قامتها و ترجهت للباب صكراته ب المفتاح و قعمزت ع السرير فتحتها ..و اول صفحة كان مكتوب عليها ..
12/12/2014
ضحكت بغصه ..
و بدت تتفرج ع ذكرياتها وهي تقرا ف الثانوية ..
الصداقه القويه الي توا مفتقدتها .. الاخوات الي توا بعيده و تشبح فيهم مره في الشهر ، الحبيب الاول و الاخير الي لتوا في قلبها رغم 6 سنين جواز و زوز اطفال !كانوا في وسط المُذكرة اظراف صغيره مغلقة بحكم..
خدت اول واحد فيهم و فتحاته و دموعها يتقاطروا عليه.."
أنت تقرأ
مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )
Narrativa generaleباللهجة العاميّة ليبية 🇱🇾 للكاتِبـة : سـِيلا