#مواعيد
بقلم : سيلآ
_________
انصدمّت الاء و بلعت ريقها : شن الي قاعد يصير!
مها : عيد ميلادك يا فالحة .. واني و فهد حبينا نديروهولك مفاجأة لكن انتي ما شاء الله عليك ماعندكش صبر..شافت الاء لـ فهد وكان وجها احمر و واضح عليه الغضب و الاحراج ، وقف و مدلها هديتها و طلع يجري من المكان وخلاها واقفه وًمصدومة..
قربوا منها صاحباتها و هما يغنوا و يحضنوا فيها : سنننة حلووووة يا جميل..
ضحكت مها و قرصتها من كتفها : توا تماشي مع الجو و بعدين صالحيه.. " و علّت صوتها "هياااا يا بنات خلي نصوروو و نلبزوها ب الكيييك😈 ..
~
~
~
~
~
غالية : قتلك مانبيش نشوووفك تبريت منك ليوم الدين
عبدالله : والله يام ب شن نحلفلك .. و راس ولادي نزوة و عدت و نعترفلك اني غالط وكان تبي توا نمشي نطلقها اهم شي رضاك
يعقوب نفخ : استغفر الله العظيم ، تحساب روحك تلعب ولدي ؟ درتها بيديك تتحملها و طلاااق مافيش بناويت الناس مشش لعبة
مسحت غالية دموعها ، و اتكت ع سريرها بعد ما كانت متسطحة و بحداها ادويتها و ماكلتها : اطلع عبدالله معش نبي نشوفك من غير شيء ضغطي راكب مش ناقصاتك
عبدالله : باهي شن الي نديره يام باش تسامحيني ؟
يعقوب : رجع مرتك و صغارك للحوش و دبر وين تسّكن مرتك الجديدة
عبدالله نفخ : لا اله الا الله.. ندى عارفها بنمشيلها توا مش حتروح معاي
غالية : نمشي معاك اني .. مستاحشة الصغار..
عبدالله هز براسه و مسح ع لحيته : حاضر الي يرضيك يمي.. المهم رضاك عليا
غالية تنهدت و لفت وجهها للحيط : كان جيت شاورتنا ، و قتلنا اهو بنخطب واهو بندير مراه تانيه مش ح نمنعوك هدا حقك و الشرع حللّك لكن انت تلعب ب ذيلك ورانا كلنا.. لا شيرة لا مشورة .. مش هدا ولدي الي كبرته و تعبت عليه
عبدالله : والله يام ب شن نحلفلك ف لحظت نزوة صارت..
يعقوب : خلاص توا الموضوع تم ، و النقاش فيه زايد امشي سلم ولدي ل مرتك و انتي يا غالية وتي روحك العشية يفوت عليك ياخدك غادينفتح باب الدار و خش مُنيب و وراه وئام : السلام عليكم
شبحتلهم غالية و غطت وجهها باليرغان : راسي بيتفجر اطلعوا و صكروا وراكم الضي..التفت عليهم يعقوب وهو يرقع في الوضع : خلي نقعمزوا في الصالة و نخلوها براحتها.. ضغطها راكب
نفخت وئام و شافت لمنيب ، ابتسملها منيب بمعنى تحمّلي و غمزلها..
قعمزوا في الصالة ؛ لين طلع عليهم إيهاب يتكسل : صباح الخير
يعقوب وقف : صباح الزفت ، امس كله مش معروف وين اراضيك وينك يا فرخ ؟
ايهاب حط يده ع راسه : علاش يا بوي شن تبي فيا ..
يعقوب شاف ل منيب و وئام ؛ انصرف عنهم و قرّب من ايهاب يخفض في صوته : شن تعومر من وراء ضهري ، سمعت بيك بتسيب السوق!
ايهاب : ايه يا بوي تعبت من الخدمة هدي و معاش نبيها ، ولا نبي نقعد في ليبيا باللي فيها
فنص فيه يعقوب وهو يحاول يتمالك اعصابه : بتهد الي بنيته من سنين ؟؟
ايهاب : مدخليش فيك يا بوي تصرف انت و عبدالله ، اني بنهاجر باي معش نبيها العيشة هادي..
عض يعقوب ع شواربه وقال : و شن بتاكل انت ومرتك لبرا لما تسافر ؟ تراب !!
ايهاب : توا ندبر اموري و نضمهم.. و زواج مانيش متزوج..
يعقوب عيط : ت شن تقول انت ؟ تبي تهبلني !!!!
إيهاب نفخ بضيق صدر : بوي سادك تحكم في حياتنا ، رانا تريس و عارفين شن نديرو .. زواج مانيش متزوج و سفر بنسافر من شهر الجاي و قعمزو ف امها ليبيا..