الحلقة السابعة و الاربعون

280 14 24
                                    

#مواعيد..
كتابة و تأليف : 💬 سيلا
الحلقة 47 ( مشارف النهايات ❤️)
_______
غالية تشبحلها بإستغراب : السلام عليكم
بلعت جنى ريقها بخوف وهي ترعش : و و عليكم السلام..
شافلها يعقوب الي كان واقف ورا غالية باستغراب وقال : من انتي يا بنتي!
جنى : اء اء ن..

انقذّت الموقف نور الي اتجهتلهم وهي تضحك : اووو عمي و خالتي غالية شرفتونا تفضلوا تفضلوا .. هدي صاحبتي في المدرسة جنى..
ابتسمت جنى و وقفت ع جنب وهي ترعش ؛ خشوا غالية و يعقوب وراء نور الي كانت متجهة للصالة و تتكام بصوت عالي : عمييي الغالي ستحشناااك خيييرك معاااااش تبااان
ضحك يعقوب و قعمز ع الصالون : خيرك يا بنت خوي قالولك نطرشت ولا شنو..
نور تضحك بصوت عالي : لااا غير من فرحتي ب جيتكم
قعمزت غالية بحدا يعقوب وهي تشبح لجنى من فوق للوطة : حلوة صاحبتك ؛ بنت مني ؟
نور : من عيت **** ، جاية تبات عندي ليله غدوا عندنا تطبيق ☺️

سمعت الاصوات من المطبخ واول ما سمعت صوت عمي ؛ نفخت واني نقول في داخلي ربي يعدّي هالنهار ع خير!
طلعت من الكوجينة و سلمت عليهم: اهلين عمي كيف حالك
يعقوب : الحمدلله يا بنتي ، وين ندى مالا مش شايفها ؟
قعمزت بحداهم وفنصت في جنى : جنو بري ناديها ، في الدار ترقد في صغارها..

هزت جنى براسها و اتجهت لدارنا وهي ترعش مع بعضها..
فتحت باب الدار و لقت دارين راقدة و ندى مقابلتها و متغطية ..
سكرت الباب وراها وهي تقول بهمس : ندى!
نحت ندى من عليها الغطا و شبحتلها : خيرك
جنى : عمك ومرت عمك برا و يسالو عليك
شهقت ندى و حطت يدها ع قلبها : و شافوك!!
جنى : ايه لكن نور قالتلهم صاحبتي و بتبات عندي ..
تنهدت ندى بإرتياح وناضت من بعد ما باست يقين و يعقوب الي كانوا راقدين بحداها و غطتهم كويس ❤️❤️
التفتت لدارين و لقتها غارقة بالنوم ، تحركت بخطوات بطيئة و طلعت من الدار وهي معندهاش نية تشوف وجوههم..
نفخت و غصبت ع روحها ، طلّت عليهم في الصالة و فورا غالية ناضت تبكي و تحضن فيها : ندوووو بنيتي حبيبتي كان تشوفي شن صار فيا في غيبتك😭
تنهدت ندى و بادلتها الحضن : تسلمي عمتي
يعقوب : كيف حالك ي بنتي اليوم ان شاء الله هديتي؟
ندى : الحمدلله الحمدلله..

انا " وقفت " بنوض نديرلكم طاسة قهوه
غالية : لالا قعمزوا يا بنات احني جايين بنحكوا في موضوع و بنردو بنتنا الغالية معانا منبوش شي تاني❤️
سحبت ندى يدها من غالية و قالت بإبتسامة صفراء : معليش عمتي ، لكن ساد قلة قدر لهني ، اني معش بنولي ل عبدالله و بنطلق..
نفخ يعقوب و حك راسه : ره الولد نادم و كانت نزوة متخربيش حوشك ع خاطرها يا بنتي!
ندى : معليش عمي ، اني وعبدالله ماليناش رجعة رجاءاً متضغطوش عليا..
غالية : يا بنتي علاش بتفسدي ع روحم و بتباعدي صغارك علينا و ع بوهم ع خاطر بنت حرام خشت بينكم!
ندى : بنت الحرام الي تحكي عليها يا عمتي ولدك اختارها عليا و تزوجها في السر .. ربي يهنيهم ببعض و صغاري نقدر نربيهم بروحي الحمدلله
يعقوب : لكن يا بنتي م ...

مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن