الحلقة الثلاثون

101 3 1
                                    

#مواعيد ✨💗
سيلا ✨
~
~
~
~
الاء ( بترجّي ) يعني مافيش كيف بكل الليلة!
سدرة : لا والله يا لولي الكاميرات كلهم مفعلات ؛ لكن غدوا الصبح تعالو بكري و نخششكم
الاء : مسموح ب المرافق يبات معاه ؟
سدرة : لالا هني عناية فايقه و الممرضات خاشات طالعات عليه مافيش داعي تعالو الصبح بكري و شوفوه
تنهدت الاء و هزت راسها : شكرًا حبيبتي
سدرة : ولو لولي هذا كله واجبي 💖

طلعت الاء من حجرة الممرضات ؛ و اتجهت لـ وين كنا مقعمزين..
لقتني ع نفس الحال و نور متكيّة ع كتفي ؛ و احمد و حياة واقفين قدامي و يقنعوا فيا ناكل..

احمد : ره كان بتنوضي بطيحي مش حتقدري تمشي
حياة : اشربي ع الاقل عصير عنب بس يرقيلك دمك
ألاء : شن صاير خيركم تتغاوروا ؟
تنهدت حياة و شافت ل الاء : زودي ل صاحبتك ماتبيش ادير حاجه في فمها و واضح بطيح ع وجهها
أحمّد ( مدلها شكارة ) قنعيها انتي بالك تسمع منك
خذتهم الاء منه ، و قعمزت مقابلتني ع الارض و مستنده ع رجليا : دنيا هكي مايجيش كيف بتنوضي للسيارة ؟
انا : نبي نبات هني مانبيش نروح و نسيب خوي
نور : حتى اني
الاء : ممنوع المرافق يا بنات ؛ سدرة قالتلي تعالوا غدوا بكري و نخششكم تشوفوه لكن توا في الليل ممنوع
انا ( دموعي نزلوا ) كيف بيجيني نوم ف الحوش وخوي ملوح اهني ؟؟
قامت الاء صوابعها ل خدي و تمسحلي في دموعي : مش ملوح يا قلبي الممرضات خاشات طالعات اعليه كيف ملوح هاذي !
احمد : غدوا من الساعة 7 نجوا اهني ..
الاء / غير اشربي هالعصير ع خاطري بس باش تشدي حيلك
تنهدت و خذيته من ايدها و شربت منه .. جانا الدكتور و قاللنا انه مافيش داعي من قعدتنا اهني ؛ و قال زي كلام سدرة غدوا الصبح مسموح بالزيارة ، نضت بالسيف من مكاني و حياة ع يميني و الاء ع يساري ؛ ساندوني للسيارة و الممر كله واني نشبح في هشام يتبّع فينا لين ركبنا للسيارة و انطلقنا وهو واقف فم المستشفى و يشبحلي...

وصلنا للعمارة ؛ و الاء نزلت معاي و رفضت تروح لحوشهم..
و حتى حياة خشت للشقة معانا باش تبات .. قعمزت هي و نور في الصالة و اني و الاء خشينا لي داري..

طول تلوحت ع السرير ؛ و الاء غطتني : غمضي عيونك و ارتاحي و متفكريش في شي
انا : بنرتاح شوية و بنوض نصلي ركعتين ..
ألآء : باهي براحتك.. اني بنخش للكوجينه نجيبلك حاجه تاكليها قبل ما ترقدي
انا ( غمضت عيوني ) معنديش نية في شي
الاء : لا لازم تاكلي و تقوّي روحك كان ماكليتيش كيف بتمشي غدوا باش تشبحي خوك و تسانديه ! ره هوا بيكون مش ناقص باش يشوفك تتدايخي و تزيديه ع ما بيه..
هزيت براسي و سكتت ؛ ماعنديش نية للكلام ولا للنقاش..
طلعت الاء و خلتني في الدار ، شبحت للسقف و بديت نسبّح ع صوابعي..
و عقلي يفكر .. توا هشام هذا منين طلع ..
واضح عليه ولد ناس و طيب و يبي يساعد ، و قعد في المستشفى و مروحش شكله بيبات غادي..
فجأة خطرت في راسي اللمسة الي صارت اليوم و نفس اللمسة صارت في البحر و جسمي تقشعر من جديد الشعور يتكرر كل ما يخطر في بالي !..
تعوذت من الشيطان و نضت واني حاطه يدي ع قلبي الي دق فجأة : استغفر الله شن قاعد يصير معاي!
~
~
~
~
~
حياة : قعدت تبكي لين رقدت ع الصالون ب حوايجها ..
تنهدت آلآء وقالت وهي تحط في السنادوتش في السفرة : خليها باهي الي رقدت و ارتاحت مش زي دنيا نعرفها توا مش ح يجيها نوم للصبح
حياة ( اتكت ع الباب ) السفرة هاذي ليها !
الاء : ايه كان هداها ربي و كلّت ..
قربت حياة من السفره وهي تقول : خلي ناخذهالها اني بالك نقدر نقنعها

مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن