مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )

الحلقة الخامسة و العشرون

#مواعيد ❤️
لـِ : سيلا
____________
سالم : شن يبي هذا في عقابات الليل مصح وجها !
طفت ليلى السهارة و رجعت اتكت : قال جي لحوشي اليوم و ملقانيش
سالم تعفلق : و شن ليه علاقه بيك ؟
ليلى : عم صغاري يا لولي خيرك
سالم : مش متريحله ..
ليلى : طز فيه جيفة تجيفه وهوا مرته في يوم واحد..
سالم ( تكسل و قام تليفونه) راضيه مطربقه التليفون مكالمات
ليلى : فوتها اكيد تبي تنكد ..
( و شبحتله و حطت ايديها تحت خدودها ) تعرف يا سالم احيانا نفكر نهجوا من ليبيا و نطلعوا نعيشوا برا اني وياك
سالم ضحك و قرصها من خدها : و صغارنا ؟
ليلى : ما انت راجلي واني حلالك نجيبوا تانين ههههه
سالم فنص : ليلى كم مره قتلك الدوه هادي معش تقوليها حتى بالبصاره
زعلت ليلى و قلّبت وجها : وعلاش يعني؟؟!
سالم : ليلى متعصبينيش ، انتِ عندك 6 صغار واني عندي 7 قاعده تبي نفخ ثاني ؟؟! لا يعني لا و والله لو يصير يا ليلى ماك قاعده ع ذمتي ولا دقيقة اييوااه هذا الي عندي
بدت ليلى تبكي و غمّت روحها باليرغان ؛ ناض سالم من السرير وهو ينفخ : استغفرالله العظيم الواحد هارب من الهم و الهم لاحقه ..
////////////////////////////
#بعد_مرور_يومين 🌸

وليد : دودو دودي يا قلبي نوضي حبيبي
فتحت دارين عيونها ، و ابتسمت لما لقت وجها فوقها مبتسم و يمسح ع شعرها بحنيّة : صباحو حبيبي
باسّها وليد ع خدها : سادنا بالك ؟
تقاعدت دارين وهي تتاوّب : الساعة قداش ؟
باسها وليد ثاني 😘: الساعة 10
حطت دارين يديها ع لحيته و تبّاعد في وجها من عليها : مش بكري حبيبي!
وليد : بنطلعوا من الفندق ، لقيت حوش ثاني
( و عضها في ايدها و باسها ) علاش تحرمي فيا من العسل هاااه ؟😠
ضحكت دارين و حطت ايديها ع بطنها : بنتك جعانه قالتلك مش وقتها الرومانسية يا بابا..
ناض وليد من مكانه يجري : خليك زي ما انتي لحظه بس
استغربت دارين و ضحكت : به ..

طلّع وليد للصالة و رجعلها في يده سفره فيها فطور يحلّ العين الغمضة ؛ فيه كل ما تشتهيه و تتوحم اعليه ..
حطها في حضنها و قعمز قدامها : اطلبي و ادللي يا روحي
تفاجأت دارين و حطت ايديها ع فمها : هكي هلبا حبيبي ! بالله كم دفعت فيها مع مصاريف الفندق و ايجار الحوش الجديد!
وليد ( يبّاعد في خصلاتها من ع عيونها ): مش شغلك ، انتي بس كولي و كوني مبسوطة كنوز الدنيا فداكي❤️❤️
دارين : لكن حتاكل معاي مش بروحي !🥺
وليد : من عيوني ؛ هي سمّي بالله غزالتي..
~
~
~
~
~
~
نادية ( تصبّ في عصير ) والله يا صبحية الجو كان اخيه من غيركم و كانت ناقصة باهي الي جيتوا
ابتسمت صبحيّة و شدّت سُبحتها : جاية اعلي خاطركم و اعلي خاطر سنابل والله غير هكي ماعندي جهد انوض من مكاني
نادية : اسم الله عليك صبوحه قاعده في عز شبابك
ضحكت صبحية بقهر و شبحت للبّحر : والله يا سلفتي المرض دقدقنا بكري بكري..

نادية : لاباس عليك و ان شاء الله تدوم عليك صحيحتك و الحمدلله ع كل حال..

ابتسمت وهي تشبح لـ عادل الي طالع من البحر و متجهلهم : صباح الخير
صبحية : صباح النور
نادية : صباح الخير ، نصبّلك شاهي احمر ؟
خذي عادل منشفه و قعمز بجنبها : لالا فاطر قبل ما نخش
نادية : وانتي صبحية نصبلك شاهي ؟؟
صبحية : لالا صحة