الحلقة الثامنة

85 3 1
                                    

مواعيد ❤️‍🩹

سـيلا .. 🖊️
\
\
\
\
ليلى : روحتووو يا بنات..

خشيتلها في الصالة و الذهول في وجهي : ليلى ! اه قصدي يما شن جابك
ضحكت ليلى وهي تدير في مناكيرها فسط الصاله : عاد حوشي بالك .. ولا معش تبوني فيه
نور : حشا و كلاّ ، لكن غريبه قعمزتي فيه !
ليلى " وقفت وهي تنفخ ع يديها باش يجف الزمالطو "هيا نبيكم توتولي روحكم و تلبسوا احلا و اشيييك ما عندكم..
انا " باستغراب " علاش ؟ ل وين ؟؟
ليلى : لي حوش عمكم يعقوب

عيطت نور و قالت : لااا يع شن بيرفعنا غادي
ليلى : يا حيوانه عمك هدا و حوش اختك كان ممشيتيش ل اختك ل من بتمشي
انا : شن المناسبة ؟؟
ليلى : منغير عمك عزمنا ع الغدي جمعه عائليه هيا هيا ع خاطر اختكم
نور : معنديش خلوقهم وانتِ اختنا متفكرتيهاش الا توا ؟
ليلى : نور من غير قلة ادب خلي اليوم يعدي ع خير و خشي البسي و اشبحي شن جبتلك
انا: هما عزموك متاكده
ليلى : اي عمك يعقوب و اصرّ جداً نجيبكم معاي..
انا : خلاص بري انتي و نور اني تعبانه و بنرقد..
نور : مش ماشية حتى اني

قاطع كلامنا تليفوني الي رن قمته و قلت : هادي ندى
ليلى : ردي عليها ردي..
فتحت الخط و قلت : الو ندو
ندى : هااا شنو امتا جايين ؟
انا : بجديات تتكلموا انتو ؟
ندى : متقولوليش مش جايات ره ستحشتكم موت و عندي هلبا كلام بنفضفضه و راني درتلكم رشده مسقيه عارفه نور تموت فيها..
انا " شبحت ل نور " مش عارفه ..
ندى : ع خاطري دنو بالله تعالي و متخلونيش مكسده بروحي..
انا " تنهدت باقتناع " باه حاضر
ندى " بفرح " يسسسس نستنى فيكم..

سكرت الخط من ندى و كانت نظرة الفرح ع وجه ليلى ان وافقنا نمشوا معاها و نقهروا غالية بحسب نظرها😅.. خشينا ل دارنا و خشت معانا و طلعت شارية لـ نور جمسوت موڤ غامق .. مع دجاكه سوده و وشاح اسود و اكسسوارات .. فرحت بيهم نور رغم انها عارفه غاية امي من الحاجات هادي ، لكن ك اي مراهقه تموت في اللبس و الحاجات الجديذه..
خشت للحمام تغير ، واني طلعت تحت اختيار ليلى قونه بيضا منفوخه و بلوزه صفرا مع شاربه بجميع الالوان .. مع اكسسوارات من عندها..
وهي لقيناها موتية روحها ب قفطان مغربي وردي و مكياج كامل موليها للعشرينات من عمرها..

وتينا روحنا و طلعنا ثلاثتنا من الشقة و ركبنا في سيارة ليلى ، و الطريق كله تهدرز و تنبه فينا كيف نبدوا راقيين قدامهم .. وقفنا ع محل حلو جابت ٣ اصناف و ركبت ، واني نزلت معاها ل محل غذائية و خديت شكلاته و حاجات ل صغار ندى ..
كملنا طريقنت لحوش عمي ، و الطريق كله حاسه راسي بينفجر و معنديش نية ولا رغبة للنفاق الاجتماعي الي بنتعرضله توا ..
/
/
/
/
مـريم : رد عليك خوك ؟
صكر يوسف تليفونه و هز راسه ب النفي : شكله منخمد هالحصله
حطت مريم يدها ع قلبها : الولد هدا حارق كبدي حرق ..
يوسف : يمي فهد طايش و باهي الي حصلناله عمل بعيد باش يهني روحه و يهنينا معاه..
مريم " شبحتله " وانت يا ولدي امتا بتهنيني ؟
يوسف : من اي ناحية يما
مريم : امتى بتخليني نخطبلك بنت ناس و عالم و نفرح بيك و ب صغارك
وقف يوسف وهو يحك في لحيته الي تخلّط عليها الشيب : مزال يمي مزال

مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن