الحلقة التاسعة و الثلاثون

96 9 1
                                    

من رواية #مواعيد
للمؤلفة / سيلا
🌹
_____________
ميسم : ضرتك يا قلبي ..

تحوّلوا نظرات ندى تدريجياً من استغراب لصدمة .. قعدت تشبحلها و فاتحه عيونها ع وسعهم .. انصعقت في مكانها و ما قدرتش تتكلم ولا تدير ردة فعل !!
تابعت ميسم كلامها وهي تتشقلع و تتكلم بنبرة تهديد : اسمعيني جاي يا ندى ، عبدالله ما يحبكش ولا عمره حبك و ماعرفش الحب الا معاي حتى بعد ما عاش معاك 6 سنين ، و توا جيتك بالكلام و بالتفاهم
عبدو خايف من ردة فعل اهله هدا علاش ماعلنش ع زواجنا .. اما انتي ف مادارلكش حساب و مافكرش فيك..
ف بالله ديري كرامه و قدر لروحك و اطلبي الطلاق منك ليك ..

( و اشرت ع الشقة لداخل ) لانه الحوش هدا و صاحبه .. ملكي و ليا وجودك ماليشي داعي .. و ان شاء الله وصلت

نطقت ندى بعد سكوت دام لدقايق من الصدمة ، قالت بصوت يرعش من العبرة : من امتى متزوجك ؟
ميسم : اممم مازلنا عرسان ما سكرناش حتى شهر ، لكن وجودك عائق لفرحتي و فرحة راجلي .. بليز احترمي روحك و اطلعي و خلينا نعيشوا حياتنا..

( و نزلت نقابها ع وجهها ) الي نبيه منك تنسحبي بهدوء و من غير شوشرة .. هدا لمصلحتك و مصلحتي يا حلوه ، ماتندريش مرات تلقي بعده حد يحبك و يقدرك .. المطلقين و الارملين هلبا هههههههه
( ضحكت بشماته و شبحتلها بنظرة اخيره و نزلت تجري من الدروج)

قعدت ندى واقفه في مكانها ، و حاطه ايدها ع الباب الي ساندها ..
حطت يدها ع فمها و دموعها نزلوا غصباً عنها !
سكرت باب الشقة ، و خشت لدارها وهي تمشي بالسيف و كلام ميسم يتردد في ذهنها و دموعها ينزلوا بحرقه .. دموع ندم و وجع ع قلة الكرامة و القدر الي هي عايشه فيهم!
حست روحها مذلولة ، شافت للمراية و بدت تمسح في دموعها وهي تردد في داخلها
( خلاص !!! لهني و بس  .. يكفي ذل و اهانة و قهر .. حقي ح نرده منك يا عبدالله تالت و متلت.. حق كل دمعه نزلت من عيني وكنت انت سببها!!!))
/////////////////////
( قالتلي ما تكلمش معاي ولا كلمة خارج الموضوع.. ولا لقحلي بحرف))

نحت مريم نظاراتها الي كانت لابستهم ؛ و حطت عدة الخياطة الي كانت في ايدها و ابتسمت ل نجلاء : تعرفيه خوك يوسف حشومي و ديما خاش في بعضه.. مش غريب عليه
نجلاء : قلتلها مدام خداك للصيدليه و تكلم معاك كلمتين في الطريق معناها خطتنا نجحت 😍
مريم مبتسمة : زبطتها بتعجبه .. الله يبارك عليها ارحيّمة تعجب ملوك غير هدوكه العوينات الزرق ساد

قلبت هاجر عيونها وهي تمسح في الغبار من ع طاولة البوفيه: تبالغوا .. دمها ثقيل و باردة
نجلاء : سكري فمك ما صدقنا يوسف عجباته وحده و بيتزوج ، هرمنا باش وصلنا للحظه هادي
هاجر : قاللكم بفمه يبيها و عاجباته ؟ ولا تحللوا من دماغكم
مريم : نتفائلوا خير يا بنيتي ..
نجلاء : مدام سايرها للصيدليه و شبح ل وجهها يعني خطتنا ماشيه تمام ، و مزال غدوا لما نمشوا للبحر نزيد نلصقهم في بعض اكتر و اكتر
مريم : غير خلي ينوض و نعرفوا رأيه ، و كان قال به مش حنصبر بكل طول بنكلم امها و نعطي فيها كلمة
هاجر : اسم الله عليك يما ؛ تقول ما ريتي من الصبايا غيرها شهد بنت جيراننا احلى
نجلاء : امها دمها ثقيل ؛ و بعدين احنـي خونا اوسيفه زين و رضي الوالدين كامل و الكمال لله نبوله صاروخ حارق خارق هكي زي رحمة و يستاهل حتى احلى😍
مريم : ايه اسم الله علي ولدي ؛ هداكه الطول و المبسم ساد ..
هاجر : شكار العروس 🙄
نجلاء ضحكت : سادك مسح في الطاوله طيحتيلها سعدها ؛ اطلعي للجنان ديري عليه دوره مبكري الصغار يلعبوا برا اكيد قلبوه
مريم : ايه سلم بنتي باش نتسقدوا و حويشنا نظيف

مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن