الحلقة السادسة و العشرون

78 3 0
                                    

روايـة : مواعيد
بقلم : سيلا 🌸🌸🌸
~
~
~
~
~
صرّلي شـيء ميّة سني مشلوحة بالهدكان 🏠
ضجرّت مني الحيطان ..
و مستحية تقول ، وانا عيني ع الحلا 🌸
و الحلا ع الطرقات
بغنيلو غنيّات 🎵
وهو بحالو مشغول ..
نطرت #مواعيد الارض و ما حدّا نطرني ..

خش عماد للمكتب وهو شاد في ايده كيس تشيبس : شن الجو العميق الي مدايره هذا ؟
سكّر يوسف الراديو الي بجنبه 📻 ، و شبحله : هذا فن انت ماتفهمش
قعمّز عماد في مكتبه و قال بسخرية : اليوم غزالتك ماجتش
يوسف ( عيونه ع الاوراق ) عماد اهفت خيرلك
ضحك عماد و قال : حقا جايك بـ عرض مش عادي و قول بعده العمّدة مينفعش
سكر يوسف الملف الي قدامه ؛ و شبحله بإنتباه : شنو ؟
عماد : محصل زوز فيلات ع البحر طول لاصقات في بعضهم ف غنيمة ؛ و ما نلقاش احسن منكم جيرة و رفقة 😁
يوسف ضحك : والله ما عارف ؛ به و الخدمه شن نديرو فيها ؟
عماد : خميس و جمعه ؛ السبت مروحين شوف اماليك و قولّي
حكّ يوسف شعره وهو يفكر : تبي الحق هوا الواحد محتاج تغيرت جو و تقعميزة ع البحر
عماد : و يتخيل دنيا قدامه 😉
يوسف : مش جاي بطلت 😒
عماد يضحك : نبصر عليك وانت ع سبلة ؛ شوف العيله و رد عليا غدوا باش نأكد الحجز ..
هز يوسِف برأسه ؛ و رجع راسه في خدمته وهو يدندن : يلالا يلالا يالالي يا بو العيُون السود يا خلّي ..
///////////////////////////
درّست مها قدام الاستراحه لـبرا و شبحتلي : هي خوذي نفس عميق و انزلي..
بلعت ريقي و قمت ايديا : اشبحي اني كيف نرعش مالا الاء كيف 😢
مها ( فتحت الباب ) وااك اليوم اكتشفت انه مصاحبة خوافه و اختها..

فتحت الباب و جيت بننزل ؛ لكن حسيت رجليا انشلّوا و الحركه وقفت في جسمي ، لما ريت زوز ولاد ملتمين جايين جيهتنا ؛ رجعت سكرت الباب و بديت نبكي : مهااااا بنموتوا اليوووم 😭😭😭😢
شبحتلهم مها و بلعت ريقها : شن قاعد يصير ؟😰
انا نعيط : سكري البيبان سكررري
مها : لااا بعدها بيقتلونا وحني في السيارة ع الاقل يقتلونا ع الارض احسن

وصلولنا الشباب ؛ واحد فتح باب مها و نزلها من ايدها ..
و الثاني فتح بابي و نزلني ، واني نبكي و نعيط : شن درنا شن درنااا اطلقونا
الولد يضحك : تحسابوا روحكم ذكيات يا حلوات ؟ انكشف امركم
الولد التاني ضحك و قربّ مها ليه : يحسابوا روحهم بينقذوا صاحبتهم ميحسابوش بيصير فيهم زي صاحبتهم و اكثر هههههههه
وقف الدم في عروقي ؛ و قعدت نشبح لـ مها و مها تشبح ليا و مفنّصة عيونها..

تحركت مها بسرعة و ضربت الولد الي شادّها برجلها ع العضو الحساس و هربت تجري ؛ طاح الولد ع الارض وهو يعيط و يلعن : متخليهاش تمشي متخليهاااش
رخاني الولد الي كان شادني و مشي وراء مها ؛ واني نجري وراهم و الدموع ينزلوا من عيوني منشبحش حتى وين نمشي 🏃‍♀️

الولد : اوووقفي يلعننن *****
استمرت مها في جريّها ؛ لين لقت قدامها سياره وقفت قدامها و بدت تخبط ع الرواشن و تبكي : ساعدووناا ساعدونا 😭😩
فتّح فهد باب السيارة ونزل خالع : خيرك اختي ؟
مها تبكي و ترعش : في واحد خاطفنا اني و صاحباتي 😭
رجع فهد ل سيارته ؛ طلّع سلاحه و نزللها : دليني وين بس ..

مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن