الحلقة الثامنة و الثلاثون

123 11 9
                                    

#مواعيد _ باللهجة الليبية
سيلا
38

/
/
/
فهد ( يشبّح لـ الاء ) كان زميلك مطول نخشوا لمطعم و نطلبوا عشي !! خير من الوقفة البايخة هادي !
الياس ضحك وهو منحرج : شكلها العيلة كاملة دمها خفيف مش غير الاء
زفر فهد بضيق و شبحله وهو يتمالك في اعصابه : من الاخير تبي حاجة خوي ؟
الياس زاد انحرج : لالا ( و شاف لي الاء الي كان فهد واقف قدامها و مغطيها و بالكّاد تبان ) نتلاقوا غدوة في الجامعة..
الاء : ان شاء الله .. شكراً الياس..
الياس مبتسم : ولو السوال من واجبي .. (و شاف لفهد ) تشرفت ب معرفتك

مردّش عليه فهد و اكتفى بأنه يشبحله من فوق لي لوطه ؛ تباعد عنهم الياس ، و فهد اتلفت لـ الاء و يهز في رجله بعصبية : من هذا ؟
شمّت الاء الباقة الي كانت في ايدها و قعمزت ع الكرسي : زي ما سمعت .. زميلي الياس
فهد ( مقابلها و متعفلق ) جديده هدي ؟ الزملاء هكي يهدرزوا مع بعض فسط الاماكن العامه !!
الاء شبحتله : واحد يقرا معاي شافني و جي يسلم ! مش عيب ولا حرام
فهد : مايمشيش الكلام هذا دكتورة الاء ! لازم مهنتك يكون فيها حدود بينك و بين الشباب و إلّا ( سكت وهو ينفخ و يستغفر )
الاء قامت حاجبها باستغراب : و الا شني كمل كلامك !
فهد : و الا بيشبحوك ما تنفعيش و بيفكروا فيك تفكير غلط !!

انصدمت الاء من كلمته .. حطت الباقة بحداها و سكتت وهي تمنع في دموعها من النزول ..
حسّ بيها فهد و تنهد بعمق ، قعمز بحداها و يشوفلها : متزعليش مني نقول هكي من خوفي عليك
شبحتله الاء و عيونها البنيات يلمعوا بالدموع و الشمس ساطعه في وسطهم : فهد مش ملاحظ انك قاعد تدخل في حاجات بعيدة عليك!

سكّت فهد وهو يتأمل في عيونها ؛ و كلامها يتردد في رأسه ..
بلع ريقه و نزل راسه بين ايديه وهو يقول بصوت منخفض : الاء انتي شن تشوفي فيا ؟
الاء توترت و قلبها دقّ ، قالت بسرعة بدون تفكير : صديق ! بس صديق يا فهد و انسان شجاع و ممنونة ليه ب حياتي..
رجع شبحلها فهد بإرتباك : صديق بس !!
الاء : ايه 😅 شن بنشوفك واني ليا اسبوع نعرفك ؟

فهد تنهد و غمض عيونه : معاك حق .. اسف كان ضايقتك بكلامى..
الاء : لا عادي ؛ بس مرة ثانية ارجوك فكّر قبل ما توجه كلامك ليا ! تعرفني ما نتحملش سوء الظنون بالذات من الاشخاص القريبين ليا
فهد ابتسم : يعني انا قريب ليك ؟
الاء ضحكت ؛ و فتناته بضحكتها القمريّة و سنونها اللُولي المتساوين : مدام صديقي يعني قريب ! و بعدين انت تعرف كل أسراري ف طبعاً بتكون مقرب ..

فهد ( يشبحلها بتأمل ) و الياس ؟ حتى هوا صديقك
الاء : شن قصتك معاه ؟ قلتلك لا هو مجرد زميل يقرا معاي وبس..
فهد : مانعرفش ما ارتحتش لي نظراته
( تنهد و قام الباقة و رجع مدهالها ) ماعجباتكش؟
ابتسمت الاء و شبحتله ؛ خذتها منه و شمتها بقوة : تجننن .. شكراً هلبا كلك ذوق
فهد : احترت أيّ نوع نجيبلك .. كل وردة نشبحلها نقول لا الاء احلى منها 😁 لين شميت هدو و ريحتهم ذكرتني فيك ..

مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن