الحلقة الثامنة و العشرون

90 5 3
                                    

#مواعيـد 💗
لـ سيلا >>

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

~
~
~
~
~
يوسف ( شاف لـ امّه ) صاحبي عماد حصل فيلتين في غنيمة و عرض اعليا نمشوا معاهم ..
مريم : عماد ولد شريفة الي مشينا لعرس خوه السني الي فاتت ؟
يوسف هز برأسه : ايواه بالزبط صاحبي في الخدمة
مريم : خلي نقولو لـ اختك نجلاء و نشوفوا
هاجر تكنطت : شن دخلها نجلاء توا
مريم ( فنصت فيها ) تمشي معانا هي و عزوزتها نتسايروا شن بندير غادي اني وياك بروحنا
هاجر تنفخ : عزوزتها ديما مريضة زي الهم
يوسف يضحك : خلوه عليا مروان توا اني نكلمه و نقنعه
مريم : ايه احسن ما تدير يا وليدي واني نكلم نجلاء تقول ل عزوزتها
يوسف ( ناض ) الخميس و الجمعه الجايات ..
مريم : باهي ساهل ؛ بارك الله فيه هالعماد ديما يتفكر و يودّ
يوسف : ايه أصلي و قدع ..
مريم ( شافتله و تنهدت ) بالله كلملي فهد اشبح وينه من الصبح مهناش
يوسف : متخافيش عليه يام هذا طبيعته هكي معمراش قعمز في مكان واحد ( و شافّ للروشن ) توا يجي اكسري صيامّك المغرب يأذن برا

مريم ( ناضت ) : خلي نتوضا قبل
شدّها يوسف من ايدها و قعمزها : اشربي حليب قبل ره وجهك اصفر حاسك بدوخي
قعمزت مريم و حطت ايدها ع رأسها ؛ مدلها يوسف طاسة حليب شدتها و قالت : ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الآجر ان شاء الله..
( و شافـت لـ يوسف مبتسمة ) ربي يرضى عليك و يفتحها في وجهك و ان شاء الله تلقا بنت الحلال الي تسر خاطرك و نشوف صغار صغارك

هاجر ( قامت حاجبها ) واني ماليش في دعواتك نصيب ؟🙄
مريم ضحكت : ان شاء الله حتى انتي ربي يرزقك ولد الحلال الي يسعدك
هاجر : توا مانبيش شيء غير ادعيلي نصفّي بس 😩
مريم ( قامت ايديها و تدعي ) ان شاء الله نشوفك أحسن محاميّة بنيتي
هاجر ( ناضت ) خلي نوض نوصي ع سنسكريم الي عندي تم
يوسف : غير يولد ويسمّوه ؛ قاعدين في يوم الاحد راه
مردتش عليه هاجر ؛ و ركبت لـ دارها تجري ..
ضحك يوسف و خدي تمر من سفرة امـه ؛ شبحتله مريم و قالت بتساؤول : شن هو الايسكريم هذا ؟
يوسف ضحك : واقي شمس
مريم : بيهبلونا بهالكلام المقلوب الي يلوي في الكرايّم
يوسف ( وقف ) ربي يستر من الجيل الجاي
مريم تشوفله : يوسف وليدي
يوسف : انعم
مريم ( بنظرة اصرار) : فكرت ف الموضوع ؟؟
نفخ يوسف و شبّح للسقف : مزال قاعد نخمم
مريم : العفو ياربي !! الموضوع مش مستاهل كل هاذا البنت جمال و اخلاق الله يبارك مافيش في شن تفكر
يوسف : باهي يام به نصلي المغرب و بعدين ساهل..

و اتجه للحمام و خلا امه تتكلم بروحها ؛ فتح الشيشمة و بدي يغسل في وجهها و يفكر ..
جيهة تقوله ( وافق يا يوسف الموضوع الي في بالك مش ح يجيك منه الا وجع القلب و كسرة الخاطر ))
و الجيهة الثانيه تقول (( بتظلم البنت وانت قلبك مع غيرها مستحيل تكون زي الي تبيها ولا تجي في ضفرها ))
و جيهة ثالثة تقول (( اعطيها فرصة يمكن هاذي الي تنسيك ف الي عجزت تتخطاها الشهور اهما كلهم !!))

مواعيد ( رواية باللهجة الليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن