——
-مُذهِلةً يا مُلهِمة الأسَر🏇🏻-
𝐏𝐀𝐑𝐓 : 𝟏𝟏
—
السَـاعه 2:25 بمُنتصف اللِيل
عقدّت حاجبها مَن شدّه حراره الغُرفه تتنهدّ تفتح جفُونها تسحب جوالها تتأكد مَن الساعه بلعَت ريقها تحس بالعطش
تستقيم مَن على سريرها ، تتوقف مُقابل الشبُاك تفتح الستاير وتفتح الشباك لفحَ الهواء وجههَا يجعّل شعرها يتطّاير مع نسمّات الهواء ، إقتربت تنُزل جسدها تُلاعب بُـوسي : تأخرت عليك ؟ ، حمّلتها بين يدينها تحطها على السرير تردف : بُوسي انا بنزل اجيب مويا وأجي لاتشاغبين !
إبتسمت بخفه تخرج بُخطاها من الغرفه نزلت على عُتبات الدرج
تعقدّ حاجبها مَن أنُوار المكتب اللي كانت مفتوحه
طرىٰ على بالها بأنه مَن المُمكن يكون أبوها أو إلياس ، تدُخل
للمطبخ صبّت المويا بكَاستها ترتشّف منها تلف ، فزّت بخوف
من توقفت أمها قدامها تزفر براحه : آه يمه خوفتيني !
إبتسمت إيلان تقترب تفتح الثّـلاجه : شمصحيك الحين حبيبتي ؟
رفعت حاجبها بعدّم معرفه تجلسُ على الرخام : ما اعرف ماما
تنهدّت إيلان تسحب عُلبه التـوت اللي كان بالثلاجه تمُدهم
لـ رُواء اللي خذّت منه تبتسم تنهدّت من طرىٰ على بالها
أنُوار المكتب وتردّف : ماما انوار المجلس مفتوحه !
بدّت تنُقل التوت بالصحن ترفع نَظرها لـ رُواء : أيه أبوك عنده واحد مِن الشغل همهمت رُواء تستقيم ترمّي قبُله
على خدّ أمها تسحَب علبة التوت تطلع لـ غُرفتها
دخلت لغُرفتها تستلقي على السرير تحمل بُوسي بأحضانها : بُوسي شرايك نطلع نلعب برا ؟ ، إستقامت تلبّس بلوفرها الأحمر
وتاخذ بوسي بيّن يدينها تنُزل بهدوء تشوف أمها جالسه
بأحد كنبات الصاله وبحُضنها علبه التـوت ، ترفع
نظرها لـ رُواء : ماما إلياس صاحي ؟ هزت رأسها بالنفي إيلان
-
تَرك مُـلهم الأوراق يرفع نظره لـ آسـر : نظل نراقبه هو وولدّه
وأما نيّار بيـكون أسهل لو تراقبه أنت ، هز رأسه بالأيجاب
يتنهد بعد ماحك حاجبه : مُهاب قريب منه ، يستقيم
يوقف مُقابل الشُباك يردّف : وما أعتقد عيُونه علينا بس
حتى مُهاب بيكون من ضمن تخطّيطاته ! إبتسم مُلهم يرفع
نظّره : وعندك دليل ؟ ، إبتسم بجانبيّه : أجيب الدليل ولا يهمك
إستقام مُلهم يقفل المّلف : لازم إجتماع بالمّقر فا أتمنى ما تتأخر كعادتك
إبتسم آسر يهز رأسه بالإيجاب يتركّه مُلهم ويطلع خارج المَكتبخرجّت مِن الباب الرئيسي للـڤيلا تحمل بُوسي بيّن يدينها ، عقدّت حاجبها من شدّه البرد تشد بكفُوفها على البلوفر : بوسي بردانه ؟ ، شدّت بوسي أكثر لأحضانها تتوقف
مُقابل الباب اللي يفصُل بيّنها وبين ساحه السلّه
تفتح الباب تدخُل بخطاها ، تركت بوسي على الأرض
تركضُ للكوره اللي كانت بعيدّه عنها ، تحملّ الكوره بيّن
يدينها تارة تضُربها بالأرض وتاره تنُـط ترميها بـ داخل السله
اللي كانت أطُول بكثير منها تتعالىٰ ضِحكاتها وحماسها
في كل مرّه تدخُل الكوره بـ السّله ! وتكشّر ملامحها من ماتصُوب
الكوره بداخل السـلّه
أنت تقرأ
مذهله يا ملهمه الأسر
Mistério / Suspenseروايـة | مُـذهلة يا مُـلهمة الأسـر - نجـمتِي الأولـى - الكِـاتبه : الـوّهاد - 𝐈𝐍𝐒𝐓𝐀𝐆𝐑𝐀𝐌 RWINVL