𝐏 𝟏𝟎

1.9K 64 8
                                    

——
-مُذهِلةً يا مُلهِمة الأسَر🏇🏻-
‏𝐏𝐀𝐑𝐓 : 𝟏𝟎

-الـفندق -
فتحَ أحد أبُواب غُرف الفندق يدخُل للجـناح وعقدّ حاجبه من شاف كِل مِن مُلهم وجسَار ! إستغرب من تواجدّ مُلهم تحديداً ، يقترب بخُطواته منهم يجلس على الكنبَ اللي يتوسط الصاله : شفيكم ؟ ، تنهدّ جسار يقربُ اللابَ لـ آسـر : بدايتاً خلك هادي تمام ؟ ، أغمض جفونه مُستعد لردة فعل آسر بعد اللي بيشوفه آسر اللي فك اللاب تحت أنظارهُم ، تنُورت شاشة اللابّ بالفيديو اللي بسببه ! توسعت أنظار آسر من شاف نيـار مع هاشم والأدهى ؟ أنهمُ بالمّقر ! المّقر اللي كل الأشياء الغير قانونيه تحدُث فيه أقفل اللاب يرفع أنظاره لـ جسار ! غير مستُوعب الشيء اللي شافه أغمّض جفُونه بشدّه يستقيم بعدم إتزان سُرعان ما إستقام جسار يقتربَ من آسـر وبسُرعه إبتعد بعد ما نطّق مُلهم بأمر : أتركه ، لف له جسار وبقلق : بيأذي نفسه ! ، بحدّه : قلت اتركه ، بدأ آسر يضُرب كل أنش بالجناح تحت أنظارهُم فاقدّ صُوابه باللحَظه هاذي مَن اللي شافه ! صرخ بكامل صُوته يضُرب الشاشه اللي كانت تتوسطّ الصاله جعل كل أشلاءها تنتشر بأنحاء الصـاله تعتريّه المشاعر ! المشاعر والخوف اللي داهم دُواخله وأسـاسهُم الغضب! يهمَس بأسى من داهَمت باله تزُيد أفكاره و أنفعاله: ليليان ! ، رفع نظره لهُم يستوعب الفوضى اللي تسبب فيها يبلع ريقه يردّف : ليليان ! ، تنهَد مُلهم يستقيم : ماراح تسوي شيء آسر وما كأنه صار شيء أو تعرف شيء ، إقترب منه بإنفعال وبعلوا نبّرته من كـلام مُـلهم : شنو يعني محد يعرف ! خطيب اختي !! وقريب بيكون زوجها وتبيني اكون ساكت ؟ اشوف اختي مع هالنجس واكون ساكت !! ، زفر أنفاسه مُلهم يتمالك أعصابه يلتفت يقترب مُلهم منه وبحدّه : كلامي ماينعاد وعنادك خله بعيد عن الشغل، يخُطي يخرج خارج الجناح يتركهم خَلفه ، كل ذا تحت نظرات جَسار اللي مُلتزم الصمت ! لأنه إعتاد إعتاد على عناد آسر ؟ وإنفعال مُلهم إتجاهُه ! ، يتنهد تنهيده طُويله آسـر وبتفكِير يسنُد ظهره على الكنبَ : أبي كل معلومات هاشـم ! مو بس هو ؟ حتى عائلته .

كانت جالسه على السرير وصُوت ضحِكاتها كُل ماله يتعالى بلحظتها كانت حُولها الخيُوط البُنيّه تحُيكهم رفعت نظرها مَن السؤال اللي أنطرح عليها من أمها : ماعرف ماما قال لي بيجون ضيوف بالليل وانو اتجهز وكذا ، تنهدت تردّف : يمكن ضيوف يجوون يتطمنون عليك ، عقدّت حاجبها أماني تعدل جلستها تنسدّح سُـهد على فخذ أمها تدُاعب خصُلات شعرها .

-قصـر آل نيـار ، تحديداً مكتـب الجدّ بـدر -
طّرق البـاب بكل هدوء ينتظر السمَاح ، يخُطي لداخل المكتـب يلمح جدّه واقِف بعُكازته مُقابل رف الكتُب والملـفات ، إبتسم طـلال على منظر جدّه يقترب مِنه يقبُل رأسه أبتسم بدر كذلك يجلس على الكنبَ ويُقابله طلال : وش بغيت ؟ ، تنهدّ طلال يعض على سُفليته : أبي تخطب لي ، عقد حَاجبه بدر بإستغراب : ومنهي هالبنت اللي تبينا نخطب لك هي ؟ ، بلـع ريّقه يهاب ردّة فعل جدّه وبالذات ! لو عرف بأنـها مو من العـائله ! وأنها بنت شخص ؟ الكـل يعرف مدىٰ قذارته ونـجاسته : بـنت سليمان ياجد ، رجع بـضهره بدر يسنُده على الكنبَ : بـنت سليمان ؟ ما هي مَننـا يا طلال وأنـت عارف سوايا أبـوها ! ، مَرر لسانه على شِفاته : وأنا مانـي جايك إلا لأني داري وعارف بأن أبوي ما بيرضى أخـذها بالذات لو عرف بأنها بنته وبعدين يا جـد أنا أبـيها هي ! مو أبـوها ، تنهـد بـدر : أنزين باكر أكلم أبوك ونشوف نأجل الموضوع الحين ، رفع رأسه طلال بأسى : باكر ياجد أبي باكر نروح ! ، وسع نظره بـدر مِن تسرع طلال : عـلامك ياولد ! مابه داعي للعجـله ! ، حَك حاجبه طلال يسُرد له الحاصِل ..

مذهله يا ملهمه الأسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن