——
-مُذهِلةً يا مُلهِمة الأسَر🏇🏻-
𝐏𝐀𝐑𝐓 : 𝟕
—
بـ صبـاح اليُوم الثـاني ، تحديداً بـ بيّت آل ساري
نزلت بخَطواتها السريعه تحمَل شنّطه دُوامها على أكتافها ، أقتربت تقبُل رأس أمها : يلا أمي بطلع ، إبتسمت بهَدوء نُـور : أنتبهي لنفسك حَبيبتي أقفلت كتابها نـور تردّف : ديانا صحت ؟ ، هزت رأسها ديم بالنفي تبتسم ترسُل قبلهُ بالهواء تتوجه للباب تنُوي الخرُوج ولكن ؟ إختفت إبتسامتها مَن شافتهم واقفين قدام الباب ، تغيرت مَلامحها تعقدّ حاجبها بغضب تلتزم الصمت تمشي من بيّنهم تاركتهم خلفها .. إبتسمت هَديل إبتسامه جانبيه : عالأقل صباح الخير ، لـفوا جميعُهم على صُوت نُور اللي تُرحب بهم تدخلهم للبيت ..
——
بـأحد الفنـادق
نفث دُخان سِيجارته اللي كانت بيّن شِفاته ينُزلها وعقدّ حاجبه بألم مَن كان مُساعده يستخرج الزُجاج اللي كان بيدّه : قلت لك لو نروح المستشفى كان أفضل ، تنهدّ آسر يستقيم جسّار ياخذ علبُة الإسعافات يحُطهم بالرفّ اللي كان مُتوسط الصاله بعد ما نظَف جُرح آسر يغُطيهم بالشاش يردّف : ماخذيت حبوبك صح ؟ ، هز رأسه آسر بالإيجاب : قاطعُهم لي فتره ، حمَل جسّار المَلف يمَده لـ آسر : هاذي أخر الملفات اللي وصلته قبل وفاته بـ ساعتين كمان فيه ملف واحد وكان لأخر إجتماع ولكنه مع هاشم لذلك ماقدرت أني أخذه ، زفر أنفاسه آسر ياخذ الملف يقرا بتركيز ، يردّف جسار بعد ماجلس مُقابل آسر يصبَ له قهوه بفنجانه : وبعدين وش موديك هناك ؟ ، إلتزم آسر الصمت وهز رأسه بالإيجاب يفهم الجواب مَن صمت آسر ، قفّل آسر بعد ما أنتهى مَن قراءه كل المَلفات والأوراق يستقِيم : أنا بطلع ، رفع أنظاره جسار وبأمر : لا ماراح تطلع وأنت بالحاله ذي يعتبر لك يومين مانمت عشان كذا أدخل أرتاح وبعـ ، تنهد بفُقدان أمل من عناد آسر وتجاهُله لكل شيء خرج آسر من الجناح تماماً يقاطع حُروفه يترك جسار ويطلع، يردّف : شنِو أسوي معك عاد آسر ! ..
——
فتحَت كل الأدَراج بعشوائيه تنهَدت بفقُدان أمل تضرب بكفّها على الطاوله : وين راح ! ، تلف لـ سريرها تبدأ تنُثر اللحُاف والأغطيه تردّف بغضب بعد ما نثرت كُل اللي مُغطي الفراش : آه وينه وينه ! ، تقوم مَن سريرها تحمل بُوسي بيّن أحضانها : بُوسي شفتي عقدّي ؟.
—
نـادي الفرُوسيـه
توقفـت قُدام فرسـها تدُاعب رأسه بيدينها تحُاكيه بكل هدوء تتنهَد تنهيده طُويله : دانو الحِين شسواة ؟ كيف بتحملهم بتحمل وجُودهم ! أحسهم كذا نسُخه من أبوي ! ، جَلست تقُابل فرسها تسنُد رأسها على جدَار الأسطبَل تتأمل الفراغ تردّف بأسى : ماما نست كل اللي سُووه فيها كل شيء نسته ! وكمان ديانا !! ديانا شلون آهه يالله كمان اللي بالجامعه صرت أكره أروح الجامعه يا دانه بسببهُم بسبب كلامهم علي طيب انا شنو ذنبي ؟ بلعَت ريقها مَن تجمعت الدمُوع بعيُونها تمنُع النزول ولكن ؟ ماقدّرت تمنعها أكثر ليين أذرفتها تغمُض جفونها تجهش ببُكائها تعالت شهقاتها تدُل على مدى الحُزن اللي كبّتته بداخِلها بس ! لمتى بتظل تكبُت
أنت تقرأ
مذهله يا ملهمه الأسر
Mystery / Thrillerروايـة | مُـذهلة يا مُـلهمة الأسـر - نجـمتِي الأولـى - الكِـاتبه : الـوّهاد - 𝐈𝐍𝐒𝐓𝐀𝐆𝐑𝐀𝐌 RWINVL